روايات

رواية ديجـ,ـور الشـ,ـاهين الجزء الثاني  الفصل الاول حتى الفصل التاسع بقلم الكاتبه إيلا إبراهيم حصريه وجديده

ليجيبها دياب بغضب انت اتجننتي .. عاوزه تكسر كلام ابوكي..
سندس شاهين جوزي وأبو ابني واي خلاف بينا هنحله مع بعض.. انا اتصلت فيك يابوي عشان اعرف اتكلم واداافع عن نفسى عشان انا بقوى بيك يابوي .. ومن دونك انا ولا حاجه. . لكن وحياتي عندك مش عايزه اسيبك شاهين ….
دياب تصدقي بلاااه انتي معندكيش دم ولا ذرة كرمه… بعد كل اللي عمله فيكي.. لسا بتقولي جوزي.. اقولي ايه..
الاب يلااا بينا يادياب..
دياب يابوي انت هتطاوعها بطنانها ده يابوي
الاب يلااا بقولك.. ليسمع دياب كلام والده وقبل أن يغادر وقف الاب أمام شاهين وقال بجديه اوعاك تفكر انها من غير ظهر وسند وتجي عليها تاني يا شاهين .. عشان اني ومن بعدي اخوتها هيكونوا فظهرها سندس مش لوحدها وقبل متغلط فحقها تاني افتكر هي بنت مين وافتكر أن ورها رجاله تسد عيني الشمس. هسيبها دلوقتي عندك عشان بس يكون عداني العيب قدام بنتي وربنا ومخربتش بيتها لكن وعزت جلال الله لو اتشكت فصباعها شوكه بس.. هيكون مقابلها دم .. ياريت تحفظ الكلام ده كويسه ومتنساهوش ياشاهين .. وافتكر كويس ..اني مش هسكت هدور ورا كل الكلام اللي سمعته النهارده لحد مااصل الحقيقيه الكامله اللي انت شكلك عاجز ومش عارف توصل لها..
تغيرت ملامح شاهين للغضب . عندما انهى الاب كلامه وغادر مسرعا وهو يتوعد بمن فعل هذا بابنته..
أما سندس صعدت غرفتها بسرعه…
ولم يكن يعلم أحد بأن علاا تسترق السمع و وتبكي بحرقه لتسرع الى غرفتها وتنهار باكيه مردده ليه.. ليه سندس عندها اب بيدافع عنها واخوات بيحبوها وانا لأ ليه ياربي.. ليه.. ليه ناس تديها الامان والحب.. وانا معنديش حاجه ليه… لتدفن وجهها وتجهش بالبكاء بحرقه…
في الصباح…
لم ينم طوال الليل كان يدخن ويحستي القهوه .. كان حديثه مع عائلة سندس يتردد على مسمعه طوال هذه الليله اين الحقيقه واين الكذب .. ان لم تكن سندس هربت من المنزل بأرادتها فمن اختطافها.. لقد هدد الطبيب والممرضين ليعلم هويت المختطف لكن أحد منهم لم يرى وجهه او يعرف اسمه .. من هو ذاك المجهول.
واختيار سندس للبقاء بجانبه ضد عائلتها اثار غضبه أكثر فتمسكها به جعله يشعر بالاستياء من نفسه.. كيف لها أن تسامحه بعد أن شكك بها .. هل حقا تحبه ام أنها خطه أخرى… ليستيقظ من شروده على صوت رية : بتفكر في أيه يابني..
شاهين اهلا يامرات عمي مفيش..
رية بقولك ياشاهين انا يابني سمعت الكلام اللي اتقال امبارح .. والله مكنش قصدي اتدخل لكن حياتك الللي اتلغبط الفتره دي خلتني عاوزه اعرف اللي بيحصل معاك..
نظر إليها شاهين بحيره وانتي رأيك ايه في اللي سمعتيه .
رية عاوز رأيي يابني ومتزعلش..
شاهين وانا امتى مسمعتش كلامك في كل حاجه انتي زي امي ومربياني ..
رية والله يابني انت عندك حل من اتنين يا اما تسيب بنت الناس ترجع لأهلها وتطلقها وتبقى ريحت نفسك من الشك والحيره اللي شيفاها بعنيك دي نهائي
شاهين : والحل التاني
رية تسمع من مراتك مره وتنين وتلاته وتصدق كلامها وتطوي الصفحه دي نهائي وتكمل حياتك عادي..
شاهين : عندك حق يامرات عمي انا بفكر أطلقها فعلاا بس مش قبل ما أفهم اللي حصل فحياتي ده ومين السبب فيه واعاقبه …
لتصرخ سندس بدموع ومستني ايه يا شاهين بيه طلقني دلوقتي..
نهض شاهين مصدوم لأنها سمعت كلامه .
لتنهض ريه وتسرع اليها مردده اهدي يابنتي ده كلام بس
سندس بغضب وعناد مش ههدى ومتتدخليش انتي لو سمحتي… مالكيش دعوى فحياتنا
رد عليها بغضب انتي بتكلميها كده ليه متحترمي نفسك ..
سندس بغضب انا مش محترمه عندك حاجه تاني.. وطلقني يلااا
أدار وجهه عنها بغضب مرددا اللهم طولك ياروح..
اسرعت اليه تجذبه من ذراعه تصرخ بدموع بقولك طلقني.. طلقني ياشاهين وعزت جلال الله مش هقعدلك فيها ثانيه كمان… طلقني..
شاهين امشي من قدامي ياسندس دلوقتي.. اصطبحي عالصبح..
سندس : ماشي همشي ياشاهين بيه وابقى قابلين في بيت ابوي.. لتسررع في الخروج من الحديقه.. وفور استيعابه لحديثها اسرع خلفها لكنها اسرعت بالهروب ودموعها تتناثر خلفها ليصدم شاهين بي…

#ديجور_الشاهين ★ الفصل السابع

اسرع يجذبها إلى أحضانه قبل أن تصدمها تلك السياره المسرعه وما كان منها إلا أن تنهار باكيه تدفن وجهها بصدره.. وهي تبكي بحرقه
شاهين ربت على رأسها يهدأها … اهدي.. اهدي محصلش حاجه الحمدلله… جت سليمه..
رفعت وشها وقالت يارتني مت وارتحت مني ياشاهين انت ليه.. ليه مش راضي تحس بيا .. ليه بتقدر ظروف الناس كلها وانا مش في حساباتك ابدا.. انت مش بتحبني صح.. اكيد مش بتحبني
اخذ يتلفت يمينا ويسارا بحرج فهما في الشارع والجميع يناظرهما ليقول خلينا ندخل الناس بتتفرج علينا… اتفضحنا في الشارع
سندس : انا عايزه جواب ياشاهين دلوقتي
شاهين بغيظ : ادخلي البيت وهنتكلم بعدين..
سندس بعناد : مش داخله البيت ده ياشاهين انا هروح بيت ابوي وأما تراجع نفسك وتعرف انت عايز ايه ابقى تعالى خلينا نتكلم..
شاهين طيب ياسندس ماشي اللي يريحك..
وقفت مصدومه من بروده هذا ليقول بجديه اطلعي هوصلك.
ردت بغضب مفيش داعي ععرف اروح لوحدي .انا مش عيله..
صرخ باسمها غاضبا سندس . ..لينفخ بانزعاج مرددا بتحذير بقولك اطلعي العربيه هوصلك
اختارت سندس الانصياع ليه.. لتصعد السياره دون التفوه بكلمه …
قاد سيارته بهدوء مريب.. أما هي فقد تعبت من كل شيء حتى من تمسكها به .. لقد نفذ صبرها فلتنتهي هذه العلاقه كيفما تنتهى به لن تتتمسك به مرة أخرى بالرغم من حبها الكبير له إلا أنها سئمت أن تكون الأضعف في هذه الحكايه وقررت أن تنسى مايريد قلبها وتتبع عقلها..
فاقت من شرودها على صوته بعد اوقف السياره في مكان هادئ .
شاهين انتي كويسه ..
نظرت حولها لتجد المكان خالي لتسأل بانزعاج ويهمك في أيه..
شاهين اكيد يهمني انتي مراتي..
سندس بتريقه والله كويس انك افتكرت أني مراتك..
شاهين انتي عايزه ايه دلوقتي ياسندس
نظرت إليه لتنزل دموعها وحدقتيها تراقب وجهه وملامحه الخاليه..
ليتحدث اخيرا كنتي بتحبي سيد مش كده..
شهقات متواصله لم تنقطع . ودموع تُذرف بصمت..
ليكمل سؤاله قبلتي تتجوزيني ليه ما دام بتحبيه واكدبتي عليا ليه لما سألتك قبل حتى ما نتمم جوزنا.. انتي كدبتي وقلتي انك متعرفيش سيد وهو بس اتقدملك واهلك رفضوا..
تكلمت بانفعال عشان كنت خايفه اخسرك. .. لتكمل حديثها انا كنت عيله عندي 12سنه سيد كان بيجي يوصل اخته المدرسه ويوصلني فطريقه سعات وهو بقى يهتم بيا كنت فاكره اني بحبه بس لما بقى يتمادى معايا والله كرهته .. ومن يومها قلت لأمي ينقلوني مدرسه تانيه.. والله انا كنت فاكره اني بحبه بس والله ياشاهين.. انا معرفتش اللحب الحقيقي الأ معاك..
شاهين بسخريه : تاني بتكدبي يا سندس لحقتي تحبيني امتى..
سندس بصدق : من ساعت ماكنت.. تجي تزور اخويا .. من يومها وانا بعد الدقائق لموعد زيارتك لدياب.. كنت بحاول الفت نظرك بس انت مكنتش تبص حوليك..
شاهين بص ناحيتها بتركيز. واهتمام
سندس سيد انا كنت منبهره بيه كنت طفله صغيره حد اهتم بيها اكيد هتحبه..
بس انت ياشاهين انا فضلت اراقبك سنين وحبك بيكبر جوايا …. محستش قبل اليوم اللي حبيتك فيه بالحب ده. قولي ياشاهين بص فعنيا محستيش بحبي ليك. محستش اني بحبك.. .. انا بحبك والله .. وبغير عليك من النسمه .. و لما اتقدمتلي مكنتش مصدقه انك بجد هتبقى جوزي… اه انا ولا مره شفت وشك بس حبيتك من كلام اخويا عنك.. حبيتك من كلامك اللي كنت بتصنت عليه وانت بتتكلم مع اخويا ..
شاهين مسح وشه بانزعاج .
وهي مسكت أيده وصوتها بيرتعش.. انت محبتنيش يا شاهين مش كده لو كنت حبتني مكنش حصل كل ده…
شاهين بتيه : ازاي عايزاني اثق فيكي ياسندس وانت كدبتي عليا من الاول وانا اديتك الامان
سندس : كنت خايفه.. خايفه اخسرك..
شاهين : وانتي بكدبك ده هتخسريني قلتلك بلاش الكدب معايا وانت مصره عالكدب ..
سندس بدموع وحرقه يعني ايه .
شاهين كنتي فين الشهرين اللي فاتو..
سندس بحرقه : معرفش والله معرف كان في حد خاطفني معرفتش حتى اشوف وشه كان دائما مغطي وشه..

شاهين يعني ايه..
سندس : والله معرفش هو مين يا شاهين .والله لو اعرفه كنت قلت..
شاهين انتي مش عايزه الطفل اللي جواكي مش كده ..
سندس بصدمه انت بتقول ايه .. انت بتعرف بتقول ايه يا شاهين ده ابني
ده حته مني ومنك.. ده ثمرة حبي اللي مكملش.. ابني ده من ريحتك.. حتى لو أطلقنا يا شاهين انا مش ممكن أفرط بيه ده ابننا..
شاهين بانفعال اومال كنتي هتسقطي ليه..

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل