
نظروا لها بصدمة.
لكن زادت الصدمة عندما ألقت نفسها في حضنها و بكت بشدة، و هو الأخر فالان عرف حجم جريمته لكن يستحي الذهاب حتي يطلب السماح من أمه و اخته.
بعد دقائق ، رحلت في صمت
بعد مرور ثلاث سنوات كان مروان يسعي خلف ميساء حتي تقبل الزواج منه، أخذ الأمر منها سنوات حتي تتأكد من حب مروان، مازالت فتاة بدينة لكن في نظر مروان أجمل فتاة في العالم.
أما عادل تراكمت الديون عليه، بسب طلبات زوجته الكثيرة، تم بيع المنزل حتي يسدد الديون، وعاد ليقطن مع امه، و بالتأكيد الام منبع السماح و الحنان.
طلق زوجته و خلال فترة خطوبة مروان و ميساء تقرب من جميلة رغم أن آثار الحروق مازالت عليها.
و اليوم زفاف
مروان و ميساء و عادل و جميلة.
و عاشوا في منزل كبير معنا، في حب و سعادة
بعد هذه الرحلة تعلمت ميساء و جميلة حب نفسهما و تقبل أمر الله.
و علم عادل حجم أخطاءه الكثيرة، و أنه كان يسير خلف زوجته و هو مغمض العيون.
من يجب جمال الشكل، سوف يزول هذا الجمال يوماً ما، لكن سوف يظل جمال الروح.
الخاتمة
انتباه : اخواتي قبل أن تخرج كلمة منكم ، لأن الكلمة تسطيع القتل بدون سلاح. رغم عدم رؤية دماء لكن الكلمة السيئة تنزف قلبك وروحك.
و ما أصعب أن تكون ميت و أنت على قيد الحياة.
و كل هذه الجروح و الندبات و يصل الأمر أحياناً إلى الانتحار ، بسب التنمر.
لذا الكلمة الطيبة أو تصمت أفضل.
و تمت و ليس للحديث بقية
اتمني معرفة رايكم في القصة بعيد عن كلمة تم