روايات

سكريبت قلبه لا يبالي بي بقلمي ميار زاهر حصري وجديد 

يوسف كان راكب عربيته وكان سرحان في البنت الي شافها انهارده ولكن قطع تفكيره رنه تليفونه

رد من غير ما يشوف مين

يوسف: الو

سما: يااه شكلك رايق اوي انت فين يا عم

يوسف: انتبه لصوت سما واتصدم هو ازاي نساها معقول البنت الي شافها خلاه ينسي سما

اتوتر ومكانش عارف يقول ايه

سما: ايه ما تنطق

يوسف: اصل زميلي في الشغل كلمني وقالي ان في اجتماع مهم جدا وميمفعش اتاخر دقيقه فا نزلت بسرعه يعني

سما استغرب لانوا حتي لما بيكون متاخر بيوصلها عادي

سما: خلاص تمام انا هروح انا

يوسف: معلش بقا

سما بزعل: تمام

وقفلت معاه

وقالت: دي اول مره يعملها يلا يمكن فعلا زي ما بيقول اما اروح الكليه انا

وكانت لسه هتنزل ولكن وقفتها مني وقالت : الله هو فين يوسف يا بنتي ببص عليه تحت مش لاقياه

سما: لا ما هو اتاخر علي شغله وراح قبلي

مني: طب ما هو دايما بيتاخر وعادي يعني

سما: عادي بقا يا ماما يلا سلام

مني: سلام يا بنتي

وراحت سما كليتها

وعند يوسف كان قاعد علي مكتبه بيفكر في البنت الي شافها هو اعجب بيها جمالها جذاب

بس افتكر مامتها وقال: انا مش عارف ازاي دي مامتها بالي هي عاملاه ده

وعند سما خلصت محاضرتها وطلعت بفرحه علي اساس انها هتلاقي يوسف زي كل مره ولاكن ملقتهوش واستغربت اوي

ملك صحبتها: ايه يا سما فين يوسف

سما: مش عارفه اول مره ما يجيش

ملك: يمكن لسه في الشغل

سما: لا هو دايما بيخلص قبلي
وبيجي يستناني

ملك: عادي يمكن انهارده عنده حاجه مهمه متعقديهاش يا بنتي

سما: خلاص ماشي انا هروح انا عايزه حاجه

ملك: لا يا حبيبتي سلام

ومشيت سما وروحت علي البيت

واول ما وصلت

مني: هو انتي ليه مجتيش مع يوسف انا ملقتكيش معاه تحت

سما: لسه في الشغل يا ماما

مني: الله يعينوا يارب

سما دخلت اوضتها وبتحاول تفكؤ في الي حصل انهارده دي اول مؤه تحصل معاها يوسف اول مره يعمل كده

وقطع تفكيرها صوت مامتها وكانت بتنادي عليها

راحتلها وقالت: نعم يا ماما

مني: خودي الطبق ده وديه عند هدي وخلي بالك لايقع

سما: حاضر يا ماما

وراحت سما عند شقه يوسف وخبطت واتصدمت لما لقت يوسف الي فتحلها

يوسف: ازيك يا سما

سما كانت مصدومه

يوسف: مالك يا بنتي
سما: اه مفيش خد الطبق ده

يوسف: يااه ريحته تهبل تشكري يا منمن

سما: هو انت ليه مجتش خدتني انهارده من الكليه

يوسف بارتباك: ها اه اصل… يعني

سما: اصل ايه الصبح قولتلي اتاخرت علي الشغل ودلوقتي هتقولي ايه اتاخرت علي البيت

يوسف كان بيحاول يدور علي حاجه يقولها ولكن مش لاقي

سما: ما تتكلم دانت حتي مكلمتنيش

يوسف: هو بس يعني كنت حاسس اني تعبان يعني فا روحت علطول

سما عارفه انو بيكدب لانها عارفاه لما بيكون تعبانه

سما: لا سلامتك

يوسف: سما انتي….

سما بمقاطعه: سلملي علي طنط هدي

ومشيت سما وكانت حابسه دموعها بالعافيه

واول ما دخلت شقتها جريت علي اوضتها وانهارت من العياط يوسف اول مره يعمل كده لا وكمان بيكدب

فضلت تعيط لحد اما نامت من كتر التعب وفي صباح يوم جديد

صحيت سما لبست وجهزت وكانت كل شويه تبص علي موبايلها علي اساس ان يوسف يكلمها ويقولها انوا مستنيها تحت

ولكن مفيش اي حاجه فصلت مستنيه شويه ولكن برضوا مفيش

حست انها ياست وقررت انها تروح هي واول ما طلعت لقت يوسف واقف مع بنت ودي كانت جارتهم الجديده ليليان وكان عمال يضحك معاها

حست سما بنار جواها وراحت عندهم بعصبيه وقالت بزعيق: تقدر تقولي انت ليه مكلمتنيش ولا هتقولي بقا كنت متاخر علي السنيوره

يوسف اتصدم من طريقتها هي اول مره تتكلم معاه كده وبعدين هي متعصبه ليه

يوسف: سما اهدي ا…

قطعت سما كلامه وقالت بعصبيه اكتر: اهدي ايهه بسس

وقبل اما يتكلم يوسف ردت عليها ليليان من فوق لتحت بقرف وقالت: مالك يا حبيبتي انتي مدايقه ليه هو كان خطيبك

سما : لا مش خطيبي بس….

سما سكتت لما ملقتش حاجه تقولها وقالت: انا ماشيه

ونزلت سما ووقفت تحت شويه فاكره ان يوسف هينزلها ويصالحها ولاكن مفيش اي حاجه حصلت

سما مشيت وهي مقهوره مش ده يوسف الي هي تعرفه اما يوسف كان مدايق من طريقه سما

ليليان: البنت دي بيئه اوي

يوسف رغم ان هو مدايق منها ولكن مبيحبش حد يتكلم عنها وحش وقال: لا دي طيبه هي بس ممكن تكون زعلت

ليليان: وانت بتدافع عنها كده ليه؟

يوسف: عادي سما دي اختي

ليليان: اه اذا كان كده ماشي

وعند سما كانت قاعده في المحاضره وهي سرحانه خالص

وفجاه الدكتور قال: سما

سما فاقت من سرحانها وقالت: نعم يا دكتور

الدكتور: انا كنا بقول ايه دلوقتي

سما مردتش لانها كانت سرحانه ومكانتش دريانه بالي بيحصل حواليها

الدكتور بعصبيه: اتفضلي اطلعي بره وتاني مره لما تحضري محاضرتي تكوني مركزه

سما طلعت بدون ما تنطق كلامه لان الي فيها مكفيها وملك بصت عليها بحزن ومتعرفش هي مالها

وطلعت سما وقعدت في الكافتيريا وبعد شويه جت عليها ملك صحتبها وقعدت معاها وقالت: مالك يا سما حالك. مش عاجبني من الصبح

سما: يوسف

ملك: يادي يوسف عملك ايه الواد ده

سما: حساه مبقاش يحبني يعني فيواحده جت سكنت جمبنا من ساعت ما حت وهو بيقف معاها مبقاش بيوصلني ولا بقا بيكلمني

ملك: يا حبيبتي انا قولتلك. من الاول انا من ساعت ما شوفته وهو مش بيحبك وانتي مصممه انوا بيحبك

سما: ازاي يعني ما هو بيهزر وبيضحك معايا

ملك: مش معني ان هو بيضحك وبيهزر يبقا هو كده بيحبك لا ممكن يكون بيعاملك كا اخت عشان انتي ومامتك ملكوش حد غير بعض

سما: ده حتي مكلمنيش زي كل مره ولا جه يستناني زي كل مره

ملك: بصي يا سما ولاخر مره هقولك يوسف مش بيحبك ده شايفك اختوا حاولي تسنيه وتعيشي خياتك وتشوفي غيروا اكيظ. هتقابلي حد غيرو

سما: لا لا مستحيل احب حد غير يوسف

ملك اتنهدت بياس من صحبتها المصره ان يوسف بيحبها

وعند يوسف كان لسه راجع من شغله وكالعاده خبط علي باب ليليان وهي فتحتله

يوسف: احم عامله ايه انهارده

ليليان: كويسه

يوسف: انا كنت جاي اشوفك عايزه حاجه ولا لا

ليليان ابتسمت بخبث لان دي مش اول مره يعمل كده هو دايما بيخبط عليها وبيتحججلها انها لو محتاجه حاجه

ليليان: لا شكرا

يوسف: طب ابقي سلميلي علي مامتك بقا

ليليان: ماشي الا قولي انت شغلك بيجيب فلوس حلوه

يوسف: اه الحمدلله

وقبل اما تتكلم ليليان كانت سما وصلت ولما شافتهم كده كانت دمعه هتنزل منها ولكن مسحتها بسرعه

يوسف شافها وقال: سما…

وقبل اما يكمل كلامه

سما كانت دخلت شقتها

يوسف استغرب هي مالها مدايقه منوا ليه؟

محاولش يحط في دماغه الموضوع ده وركز في ليليان البنت الجميله

وعدا شهر واتنين وحاله سما بتسوء اكتر بسبب ان يوسف بعد عنها اوي مبقاش زي الاول دايما مع جارتهم وسعات بيخرج معاها وحتي مفكرش في مره انوا يرجع يوصلها الكليه زي الاول

وفي يوم جديد كانت قاعده سما مع ملك

سما: انتي كان عندك حق يا ملك فعلا يوسف طلع مبيحبنيش كان شايفني اخته

ملك: انا اسفه بجد بس دي الحقيقه ولاذم تتعايشيها

سما: الحمدلله يلا انا مروحه عايزه حاجه

ملك: عايزه سلامتك مع السلامه يا حبيبتي

سما: سلام

ومشيت سما

واول ما وصلت العماره سمعت صوت زغاريط جاي من شقه جارتهم

استغربت وطلعت ولقت باب شقه يوسف مفتوح وهدي كانت عناله تعيط سما اتخضت عليها ودخلت وقالت: مالك يا طنك حضرتك. كويسه

هدي بصتلها بشفقه ومش عارفه تقولها ايه تقولها ان يوسف راح خطب ليليان بس ازاي وهي عارفه انها بتحبه

هدي: بصراحه كده يوسف راح خطب ليليان بس انا مكنتش موافقه بس هو قال انوا عايزها قولت هو حر روحت وشولت البنت ومكنتش مستريحه قولتله بس هو كان مصمم فا سيبته علي راحته

في اللحظه دي سما كانت حاسه ان في سكينه رشقت في قلبها ازاي؟ ازاي كده

هو حتي لو يوسف مش بيحبها بس كانت هتحاول معاه ولكن فجاه هو خطب مقدرتش تستحمل الخبر واغمي عليها

هدي: يلهوي

في المستشفي

فتحت سما عنيها لقت مامتها وهدي ويوسف وليليان الي كانت واقفه بغضب

يوسف: سلامتك يا سما مالك

سما مردتش عليه

ويوسف استغرب

مني: خضتيني عليكي يا حبيتي

سما: انا عايزه اروح روحوني

سما قامت وكانت بتحاول تمشي لان جسما كان واجعها اوي من اثر الوقعه

يوسف: اسندي عليا يا سما

سما: لا شكرا مش محتاجه مساعده من حد.

وحاولت سما تتماسك

يوسف مكانش عارف هي مالها وليه بتتكلم كده

حاول ميحطش في دماغه واول ما وصلوا يةسف وقف مع ليليان الي كانوا بيتكلموا في تجهيزات فرحهم مني بصت علي سما بحزن وفضلت تدعيلها كتير

وسما دخلت اوضتها وانهارت من العياط كده خلاص حبها الاول راح خلاص

مني دخلت عليها وقالت: سما حبيبتي…

سما: ماما لو سمحتي انا مش قادؤه اسمع حاجه ولا اتكلم انا عايزه انام

مني: ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير

سما كانت بتحاول انام ولكن مكانتش عارفه

وعند يوسف

هدي كانت بصاله بغضب

يوسف: مالك يا امي

هدي قاما بعضب وقالت: مفييش

ودخلت اوضتها

يوسف اتنهد تنهيده طويله هو عارف ان امه مش موافقه علي الجوازه دي بس هو حر في اختياراته

وقطع تفكيره صوت رنه تيليفونه بص عليه ولقاها ليليان ابتسم ورد وقال: حبيبتي عامله ايه

ليليان بدلع: الحمدلله يا حبيبي بقولك عايزين بقا نروح نشوف شقه كبيره كده ونشوف فستان حلو برضوا وغالي يعني

يوسف: بس كده عيوني

ليليان ابتسمت بخبث

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل