
ادم بتعجب = انا…امته ان شاء الله
وتذكر ادم عندما اخدها هيا و افنان المول ليجيبو ليهم لبس فحرك اديه على وشه بغيظ شديد…
وقال = طيب يلا روحى غيرى فستانك ده يا امينه حالآ
امينه بعند = لا مش مغيره حاجه…انا عجبنى الفستان ده و همشى بيه…و خد بالك انت لا اخويا ولا جوزى ولا خطيبى ولا حاجه ليا اصلآ لتتحكم فى لبسى حضرتك
وجت امينه تمشى راح ادم شدها عليه بغيظ وهيا قريبه منه جدآ وقال بغيظ = انا اه مش ليكى حاجه…بسسس حكمى عليكى كصديك انى اخاف عليكى…انت اه زى كل البنات بس انتى مميزه عنهم عندى يا امينه بكتير (ثم كمل بتوتر = انتى مميزه باحترامك لنفسك…اللى خلاكى كبيره اوى فى عيونى من اول دقيقه ليكى هنا فى الفلا…درعاتك و رجليكى اللى بينين دول مش شياكه و انك كدا جميله…لا خالص انتى كدا بتقولى للكل اتفرجو على جسمى و ببلاش…ونا راجل و عارف كويس نظرات الرجاله بتكون عامله ازاى يا امينه
توترت امينه من قربها من ادم وهم ينظرون لاعين بعض شويه فلقا ادم اعينه لا اردين بتبص على شفايف امينه اللى بترتجف بسبب توترها من قربه فشعر بر*غبه كبيره ليقبلها و عمر ما الر*غبه دى صابته نحو افنان اد ما الان يشعر بها نحو امينه فبسرعه بعدت امينه عنه عندما لحظت نظراته بخجل شديد…
وقالت = انا خرجه…الكل مستنيك تحت
وخرجت امينه بسرعه من اوضت ادم وهيا حطه اديها على قلبها اللى بيدق بسرعه برعشه فى جسمها فحرك ادم اديه فى شعره وهوا مش فاهم حاجه من اللى بيحصل ده و ليه هوا ادايق لما لقاها لبسه كدا ماهى حره فى لبسها ففضل ادم يفكر كتير بضيق لحد ما قلع تيشرته و دخل الحمام ياخد شاوى فى السريع قبل السفر…
.. تسريع الاحداث ..
كان عاصم و عمر و امير جالسين فى بهو الفلا مابين كان يقف سيف فى الحديقه يعمل مكلمه مهمه فانتبه الكل لنزول افنان من على الدرج وكانت ترتدى فستان مشجر لحد الركبه و بكم و فضفاض قليلآ ولكنه ديق من عند الخسر وكانت فرده شعرها بحريه و لبسه داج عريض بنفس لون الورد اللى فى الفستان و كانت لبسه حزاء كعب عالى قليلآ و مكنتش حطه اي ميك اب بس كانت جميله اوى بجملها الطبيعى وهيا فعلآ كانت فى غايت الجمال فدخل سيف و فتح عيونه باعجاب وهوا ينظر لها فابتسمت افنان بتوتر من نظرات الكل لها و راحت نحو عاصم بتوتر فتوقف عاصم…
وقال = خلصتى خلاص يا افنان؟
افنان بتوتر = ايوا…بس انا مش حاسه انى حابه اجي معاكم…لانى معرفش العيله دى كويس و غير كدا هما معزمنيش…فالاحسن بلاش
اجا عاصم يتكلم فقاطعه سيف بمكر وقال = ايه الكلام اللى بتقوليه ده بس يا مران ابويا… مش اسماعيل بيه عزم ابويا…وانتى مرات ابويا بردو…يعنى انتى و ابويا واحد…ولا ايه يا بابا
نظرت له افنان بغيظ فقال عاصم بابتسامه = اه اكيد يا افنان…متشغليش بالك بالكلام ده و هما لو كانو يعرفو كانو هيعزموكى اكيد
ابتسمت ليه افنان بتوتر و نظرت لسيف بضيق و لقته ينظر لها بابتسامه خبيثه…
.. اما فى الاعلا ..
خرجت امينه من اوضتها وهيا ترتدى هودى ابيض عليه رسمة دبدوب وعليه بنطلون چنس يليق ليه و كوتش ابيض و حقيبه كرس سوده وكانت عمله شعرها دفيره و جيبتها على كتفها اليمين فكانت امينه هتنزل ولكن تفاجأت بادم خارج من اوضه و اللى صدمها انه كمان كان لابس لبس شبه لبسها فابتسم ادم بسعاده انها سمعت كلامه…
وقترب منها وقال = كدا احلا بكتير على فكره يا امينه (ثم قرصها من خدها كأنها عيله صغيره وكمل = بس ياربت بعد كدا ابقى قولى هتلبسى ايه…عشان محدش يفكر اننا قابلز و لبسين زى بعض و جو النحنحه ده ههههههههه
وضحك ادم و نزل فابتسمت امينه بعشق و حطت اديها على خدها مكان القرصه و نزلت وراه وكان الكل ينتظرهم و الخدم كام اخد الحقائب للعربيات…
ففجأه وقف عاصم امام الكل وقال بتوتر = صح قبل ما نمشى…أاااا ياريت محدش يذكر هناك خالص موضوع جوازى من افنان…واااا ياريت تتعملو وكأن افنان و امينه اتفاجأنا انهم بيكونو بنات قرايب لينا و تتعملو على الاساس ده…تمام
الكل اتفاجأ من كلام عاصم حتا افنان فتأكد هنا سيف ان جواز ابوه و افنان مش حقيقى و اكبر دليل لكلامه ان والده مش عاوز حد يعرف بأمر زوجهم…
فقال عمر برفع حاجب = و ده ليه يا بابا…ايه مش حابب تعلآ جوازك ولاااا مكسوف ان راجل فى سنك متجوز عيله اصغر من عيالو
عاصم بضيق = مش الموضوع كدا يا عمر…هوا اااااا هوا ان…
افنان بسرعه = انا اللى مش عوزه حد يعرف بموضوع جوزنا دلوقتي…عشان كدا قولت لعاصم اننا ندارى على الموضوع ده دلوقتي لحد ما نقرر و نشوف هنعلنو امته…وااااا اظن ان الحاجه دى تخصنى انا و ع عاصم…و هوا قالكم عشان بس متغلطوش و تذكرو انى انى مراته
كانت افنان توترت فى كلمها عندما رأت نظرات سيف لها فقال امير = بس كدا عينها ليكى يا مرات ابونا…هاااا هنمشى ولا لسه فيه حاجات تانيه مش عوزنها تبان لحد
عاصم = لا مافيش يا امير…يلا نمشى
وخرج الكل من الفلا و افنان تتهرب من نظرات سيف و الاخوات لها فركب سيف و عمر و ادم و امير عربية سيف لواحدهم اما افنان و امينه و عاصم ركبو عربيه كبيره لواحده وكان عاصم يجلس على كرسى و افنان و امينه يجلسون على المقعد اللى امامه و تحركو العربيتين من الفلا و محدش يعلم اذا هيرجعو من العزبه كما هوا ولا فيه جديد هيحصل مع عائلت الالفى تانى…
فكانت تتابع مدام عنيات خروج العربيتين من الفلا بتنهيده وقالت = ربنا يستر من اللى لسه جي للعيله دى
و دخلت مدام عنيات و الخدم للفلا فكانت كيندا تراقب كل ده من عربيتها من بعيد من النظاره المكبره فنزلت النظاره…
وقالت بتعجب = مين البنتين اللى ركبو معاهم دول…انا اول مره اشفهم؟؟
ثم رفعت هاتفها و طلبت رقم حد وقالت = الو انا بعدلك صوره لبنتين…عوزاك تجبلى كل حاجه تخص البنتين دول…عوزه اعرف كل حاجه عنهم من يوم ما اتولدو لحد الان…انت فاهم
واغلقت كيندا معاه وهيا تتحرك ورا العربيات بتقكير فى البنات دول…
.. فى عربيت عاصم ..
افنان بقلق = مكنش ينفع حضرتك تقول كدا يا عاصم بيه…كدا دلوقتي بقا عندهم شك فى امر جوزنا
عاصم بضيق شديد = كان لازم اقول كدا يا افنان…انا عارف كويس اسماعيل الحديدى…و انه ممكن فى ثوانى ينشر فى كل الصحف و التواصل الاجتماعى عن خبر جوزنا…ونا مش عاوز الموضوع ينتشر خالص
نظرت افنان و امينه لبعض فقالت امينه = وليه حضرتك خايف من انتشار الخبر ده كدا؟
عاصم بحزن = انا مش خايف ولا حاجه يا امينه…انا طول عمرى عشت وفى لزوجتى وفكرت ان ولادى عرفو انى بالسهوله كدا اتجوزت عن امهم المرحومه مضايقنى…امال بقا لو انتشر الموضوع ده فى كل حته…من الاحسن يكون الموضوع ده مابينا وبس…اظن فاهمين كلامى
افنان و امينه = فاهمين يا عاصم بيه
نظرت افنان من خلف زجاج شبكها بدموع تلمع فى اعينها وهيا تتذكر بألم كلام سيف لها…
=
” ليه تهدمى حياتك و تكملى عمرك مع راجل اد ابوكى…ليه بتعملى فى نفسك كدا و انتى لو كنتى صبرتى شويه كان فادك متجوزه بردو من انسان بيحبك وكان هيشيلك فى عيونه عمرك كلو يا غبيه ”
نزلت دمعه هاربه من اعين افنان بألم وقالت لنفسها = انا كنت مستعده اصبر عمرى كلو لتكون ليا فى النهايه يا سيف…بس حظى ان مش قلبك بس اللى يدق بحبى…و اللى عليا دلوقتي انى احاول امحيك من قلبى لاتعود… انا فى اي وقت هبعد وانت هتفضل اجمل حلم حلمته فى يوم و متحققش يا ابن الالفى 😔
اما امينه فكانت تنظر من شبكها هيا كمان وهيا مبتسمه بفرحه من غيرت ادم عليها وده حسته من كلامه…
=
” انا اه مش ليكى حاجه…بسسس حكمى عليكى كصديك انى اخاف عليكى…انت اه زى كل البنات بس انتى مميزه عنهم عندى يا امينه بكتير (ثم كمل بتوتر = انتى مميزه باحترامك لنفسك…اللى خلاكى كبيره اوى فى عيونى من اول دقيقه ليكى هنا فى الفلا ”
فقالت لنفسها بفرحه = حاسه انك غرت عليا لما شفتنى لابسه كدا يا ادم…مش معقوله احساسى يطلع كذاب…حتا نظراتك بدات تتغير نحيتى…يارب ميطلع كل ده وهم منى…انا بجد بحبه اوييي ❤
.. فى عربيت سيف ..
سيف بسخريه = شفتو عاصم بيه قال ايه…ده مش يأكد ليكم كلامى ليكم انبارح
عمر ببرود = حتا يا سيف لو قولنا ان كلامك ده صح…وان جواز بابا من افنان كذبه…وانهم عرفين كل حاجه…بس لو فى الاول و الاخير هيا مراته…ومهما قولت و عملت الموضوت هيفضل مستحيل يحصل
ادم بضيق = و كدا كدا اللى عملو بابا كويس للكل…لو تخدو بالكم اننا كنا هنم*وت نفسنا عشان افنان…لو انتم حبين تمو*تو فى بعض عشنها…فنا لاااا…كفايه اوى كدا
امير بغيظ = اتكلم عن نفسك يا ادم…انا زاد نفسى لو اتأكد ان كل ده مجرد كذبه…محدش هيوقفنى وقتها على اللى هعمله
سيف بسخريه = بطل عبط يا امير…عمر صح (ثم قال باختناق = حتا لو افنان اتجوز ابونا بس عشان تحمينا من نفسنا…فافى الاول و الاخير هيا مراته قانونين…عشان كدا بابا مش عاوز ينشر جوازه…و بالزاد ان كلنا عرفين هوا اد ايه كان بيحب امنا…وفكرت ام الخبر ده ممكن يكون عند الكل ممكن يجرحو…وهوا كل اللى عملو ده عشنا
سيف كان بيقول كدا ليقنع اخواتو معدوش يفكرو فيها تانى اما هوا عارف انه هيفضل ورا الموضوع ده لحد ما يتأكد من شكوكه ووقتها محدش وقتها هيحوشه هوا انه يرجع الروح لقلبه اللى عشقها بهوس…
.. بعد مرور ساعات ..
.. فى عزبت اسماعيل الحديدى ..
كانت حوريه بتحضر الغدا على الطاوله فى الحديقه مع الخدم فقترب منها اسماعيل…
وقال = ياريت تفكى تكشرتك دى…عوزين نبان قدام عيلت الالفى عيله سعيده…مش حابب الناس اول ما تيجى تشوف البوز ده…ملهمش ذنب هما ليشفوه
اتغاظت حوريه و ابتسمت بسماجه وقالت = هااا ابتسامتى كدا احلا ولا فيها مشكله
نظر لها اسماعيل بغيظ و تركها و مشا بضيق فخرجت تارا للحديقه ووقفت امام والدتها…
وقالت وهيا بتلف قدام مامتها = ايه رأيك يا مامى فى الفستان ده…ياترا هيعجبه؟
ابتسمت حوريه بحنان وقالت = انتى زى القمر فى كل لبسك يا قلبى…وطلمه انتى مرتاحه فى اللى انتى لبساه فمتفكريش اذا كان هيعجب حد او لا…المهم انه هجبك انتى…اوكيه
تنهدت تارا بملل وقالت = اوكيه يا مامى
ولمحت تارا دخول عربيت سيف و عاصم للفلا فقالت بحماس = سيف جه…سيف جه
وجرت تارا بسرعه نحو وقوف العربيات و وقفت حوريه جنب اسماعيل بضيق فنزل الكل من العربيات و رحب اسماعيل بالاخوات اولآ وبعدين عاصم بيه و افنان و امينه يقفون على جنب بتوتر فحضنت تارا سيف بفرحه و بسته من خده قدام افنان اللى كانت تنظر لهم بغيره شديده فنظر سيف لها بتستفزاز و بادل تارا الحضن…
فقالت امينه بتعجب = ايه العيله دى…شيفه البت عماله تحضن فى الكل ازاى و ابوها واقف ايزى ازاى
افنان بغيره = شيفاها بتحضن سيف ازاى بكل قلت ادب…لا وهوا ما صدق الوقح
امينه برفع حاجب = ونتى شغلك ايه…ما هما حرين…ولا فيه حاجه تانيه مخبياها على بنت خالتك
نظرت لها افنان بضيق و نظرت لهم بغيره فقال اسماعيل = اهلآ وسهلآ بيك يا عاصم بيه…بجد منورنا والله
عاصم باحترام = بنورك و نور اهل البيت يا اسماعيل بيه…اهلآ وسهلآ بحضرتك يا حوريه هانم
حوريه بابتسامه = اهلآ بيك انت يا عاصم بيه بجد فرحنين بأنكم هتكومو معانا طول اسبوع رأس السنه
عاصم = احنا اكتر يا حوريه هانم
مكنش حد واخد بالو من افنان و امينه لانهم كانو وقفين جنب العربيه بتوتر فنظرت تارا نحوهم بتعجب…
وقالت لافنان = هونتى بتعملى ايه هنا؟؟
نظر الكل نحو افنان و امينه و تترا تنظر لهم و للبسهم بتعجب شديد…
فقالت حوريه بنسيان = انا حاسه انى شوفتك قبل كدا؟
شعرت افنان بالتوتر من نظرات الكل لها فقترب عاصم بسرعه منهم وقال = وووو.. 🤫
عارفه انكم زعلانين منى على تأخيرى ده بس والله اسفه يا حبايب قلبى ووعد منى هاحاول متأخرش تانى و مسيرى ان شاء الله انفذ وعدى دى 😂🤦🏻♀️
🦋 خادمت الالفى +( 1 ) 🦋
part : 19 🦄
نظرت تارا نحو افنان و امينه بتعجب وقالت فجأه لافنان باستغراب = هونتى بتعملى ايه هنا؟؟
نظر الكل نحو افنان و امينه و تارا تنظر لهم و للبسهم بتعجب شديد فهيا متأكده ان الاتنين خدم فى فلا الالفى فهما هنا دلوقتي بيعملو ايه بالظبط…
فشعرت حوريه انها رأت افنان من قبل فقالت بنسيان = انا حاسه انى شوفتك قبل كدا…بس مش فاكره فين؟
شعرت افنان بتوتر شديد من نظرات الكل لها فنظرت لامينه وهيا مش عارفه تقول ايه لهم فأنقذها عاصم بيه عندما اقترب منها و حاوط كتفها بحنان ابوى و سيف ينظر لهم بنير*ان تشتعل فى اعينه اول ما يرا والده قريب لهى الدرجه من افنان و تلك النير*ان مكنتش عند سيف و بس لا كانت تلك النير*ان تتأكل داخل قلب امير كمان اما ادم و عمر كانو ينظرون لهم بلا مبلاه وكأن افنان اصبحت لهم لا شئ فهما خلاص رضو بالامر الواقع عكس شقيقيهما امير و سيف…
فقال عاصم بابتسامه للكل= احب اعرفكم يا جماعه ببنت صديقى المقرب افنان…و اعرفكم كمان ببنت خالتها امينه…معلش انى معرفتكش بأن المودمزلات جيين معايا يا اسماعيل بيه
نظر له الاربع اخوات برفع حاجب من الكذبه اللى مش مفهومه اللى اخترعها والدهم لتبرر وجود افنان و امينه معهم بس كانت تارا تنظر لهم وهيا مستغربه جدآ فهيا متأكده انهم نفس البنتين اللى قابلتهم فى فلا الالفى…
فأنتبهت لكلام والدها عندما قال بترحاب = انت بتقول ايه يا عاصم بيه…انت و اولادك و ضيوفك صحاب الفلا بالعزبه وحنا اللى ضيوف عندكم…اهلآ وسهلآ بيكم يا بنات
افنان و امينه بابتسامه معآ = اهلآ و سهلآ بحضرتك يا اسماعيل بيه
نظرت افنان لنظرات حوريه اللى تمتلأ بالحنان و الطيببه وهيا مبتسمه لهم فابتسمت لها برقه و نظرت لتارا اللى كانت تنظر لها بتعجب…
فقالت تارا برفع حاجب = انا حاسه انى شفتك قبل كدا…حاسه ان دى مش اول مره اشفكم فيها
توترت افنان و عاصم كمان فمافيش حجه تنفع يبرر بيها بشغل افنان و امينه فى الفلا…
فقال سيف فجأه بذكاء = ماهو احنا مكناش نعرف ان مودمزيل افنان بتكون بنت صديق والدى و كانو بيشتغلو عندنا وقتها…ووقت ما عرفنا بالقرابه اللى تقربنا للمودمزلاد بقو من علتنا و اكتر
نها سيف كلامه وهوا يغمز لافنان بمكر فتنهدت افنان بضيق من كل اللى بيحصل ده فابتسم عاصم براحه…
فقالت حوريه بلطف = عمومآ نورتونا يا بنات بوجدكم والله…و بتمنه تعجبكم العزبه و لما تتمشو فيها هتحبوها اكتر
افنان بابتسامه رقيقه = شكرآ لزوقك يا حوريه هانم
ابتسمت لها حوريه بلطف فجت الخادمه وقالت لحوريه = السفره اتحضرت يا حوريه هانم
حوريه = تمام يا منال…طب يلا يا جماعه الغدا جاهز…نتغدا الاول و بعدين تارا تخدكم يا بنات تتفرجو على العزبه براحتكم
نظرت تارا لوالدتها برفض و نظرت لافنان اللى ابتسمت لها بتثاقل وهم الاتنين مش طيقين بعض خالص ومن غير سبب عادى فتقدم الكل من طاولت الطعام و بدأ الكل يجلس ليتناولون طعام الغدا…
فقترب سيف من افنان وقال بخبث = شفتى بقا…من غيرى مكانتش الكذبه الفكسانه بتعتكم دى هتكمل للاخر…لما تخطتو لكذبه تكلو بيها دماغ الكل ابقو اتقنوعا كويس يا مرات ابويا
افنان برفع حاجب = وليه نتقنها احنا بس و ابن جوزى ظابط و دماغو شغاله مش بتقف ما شاء الله…خلاص بعد كدا هجيلك نخطت لكذبه كويسه و متقنه يا ابن جوزى الكبير 😏
فقال سيف بسفا*له = انا موافق تجيلى عادى بس ياريت تكون جيالى اوضى…بس وقتها مش هنخطت لكذبه…لالالا تنا هتكلم معاكى كلاك تانى سا*فل حبتين…ونتى عرفه اكيد الكلام ده…ماهو اكيد الحاج معرفك ولاااا 😉
اتغاظت افنان من سفلتو فنظرت حوليها بغيظ وقالت له بهمس = والله دى حاجه متخصكش يا ابن جوزى…و تانى مره لو اطولت بالكلام معايا واتعديت حدودك…هقول لعصومى يوووه اقصد عاصم جوزى هههههه
وضحكت افنان باستفزاز شديد له فجز سيف على سنانه بغضب شديد وهوا ينظر لها…
فقتربت تارا من سيف وقالت = انت ليه لسه واقف يا سيف…تعالا اقعد جنبى
وشدته تارا بتجاهل افنان فنظرت لها افنان برفع حاجب و راحت قعدت على كرسى جنب امينه…
فقتربت منها امينه وقالت بهمس = هوا سيف كان بيقولك ايه كدا…انا لاحظت انه كان بيكلمك بصوت واطى
افنان بكذب = لا مكنش بيقولى حاجه ولا حاجه…هوا طايقنى اصلآ ليتكلم معايا
امينه رفعت حاجبيها وقالت = يابت…اوكيه هعمل نفسى مصدقاكى
افنان بضحك = ولا اطورتى و بقيتى بتقولى اوكيه يا بنت صباح 😂
ضحك امينه ووجزت افنان بغيظ وقالت = عيب عليكى يابت…تحنا ولاد ناس اوى بس نعمل ايه فى الحظ…حظ واحده مثلآ زى اللى اسمها تارا دى…مال و جمال ووحيدت علتها و اهلها بيحبوها و مرفهنها ده غير انها بنت راجل اعمال يعنى غنى…و شكلها كدا حاطه عنيها على حضرت الظابط…مش شيفاها من وقت ما جينا وهيا مسكه فين و عماله تدلع عليه بنت المسهوكه 😂
ابتسمت افنان بخفه لامينه و نظرت بغيره نحو تارا و سيف فكانت تارا تنظر لسيف بحب مالى عينها وهيا كل شويه تحط اكل فى طبق سيف وكل ما تحط سيف ينظر لها بابتسامت مجمله و يكمل اكل
ولكن تحولت ملامحها للحزن فجأه لما نظرت لاسماعيل و حوريه و تارا فهيا كمان كانت وحيدت ابوها و امها و كانت افنان عيشه معاهم فى راحه و سعاده بس كل ده اتحول فى يوم و ليله عندما ما*ت والدها و عندما تزوجت والدتها من خلف و تحولت حيتها لجحيم بسبب جوز امها اللى كان يردها…
فقالت لنفسها = حقيقى يا بختك باهلك يا تارا…انا متأكده ان ابويا لو لسه عايش مكنش كل ده جرارى…كان بابا هيشلنى فى عيونه و فوق راسه و مكنش هيبهدل بنته ابدآ…هه و كان فاتو دلوقتي قاعد بيتشرت و يتعاله على كمال وهوا رجعلى ندمان و هيمو*ت يرجعنى… ههه كنت رسمه لنفسى حياة جميله من وجهة نظرى…ومعرفش ان القدر و النصيب اقو*ا من احلمنا الورديه 😔
وتناول الكل طعام الغداء معآ و بعديها صممت حوريه امام بنتها بأنها تاخد البنات و تفرجهم على العزبه ففعلآ مشت تارا مع افنان و امينه فى العزبه و الشباب قعدين مع بعض يشربو الشاي اما اسماعيل و عاصم فكانو بيرجعو بعض اعمال لهم فى المكتب و حوريه كانت وقفه مع الستات فى المطبخ بتعمل الحلو…
.. فى كافيه ..
كانت كيندا تجلس على احد الطاولات اللى امام البحر تشرب القهوا فدخل فيصل للكافيه و ابتسم بمكر عندما رأه كيندا فقترب منها و جلس على الكرسى اللى اممها فنظرت له كيندا بضيق…
وقالت = هااا طلبتنى ليه…و بسرعه لانى مش طيقه اقعد ثانيه واحده معاك
فيصل = انتى ليه قسيه عليا كدا…تنا حته حبيتك بجد
ضحكت كيندا بشده وقالت = هههههههههه قال حبتنى قال…يا فيصل قول كلام غير ده…حب ايه اللى بتتكلم عنه…هوا انت تعرف تحب من الاساس…انت بس مش بتحب حاجه كانت فى ايدك تروح لغيرك مش اكتر