
مازن :
-مينفعش كده ياحبيبتي …..احنا قولنا اي ….بعد الفرح خوديه …
بالفعل اعطت سيرا طفلها للخادمة ….
وأخذها مازن من يديها الي ان ظهروا امام الجميع …..وجلسوا علي الكوشة …
كانت سيرا ملامحها حزينه ….يحاول مازن ان يضحكها ولكنها لم تبتسم ….الي ان اتي المعزومين ليسلموا عليهم …ويباركوا لهم …
كانت سيرا تتذكر كلمات سليم وهو يقول …
-انتي حلوه كده ليه …عارفه ياسيرا …انا محتاج عمر علي عمري عشان اقدر اعوضك عن اللي عشتيه ….انا مستحقش فرصة تانيه منك ياسيرا …ليه مش قادره تسامحي …انا كنت إنسان وحش علي أيدك بقيت حاجه تانيه …طفلنا دا ميخلكيش تسامحيني ….انا طلقتك ياسيرا عشان مبقاش بأذيكي للمرة التانيه ….لانك مش هتقدري تعيشي معايا وانتي كارهاني …
كانت تلك الكلمات ترن في أذنها …الي ان تفاجئت بمن يضع يده في يديه قائلا بندم :
-مبروك ياسيرا …
نظرت سيرا له غير مصدقه عينيها …في حين كان مازن يستشيط من الغضب ….
ابتسمت سيرا والدموع تسقط من عينيها ولكنها لم تهتف باي كلمه ….
فأغمضت عينيها وفتحتها ليختفي سليم من أمامها …وتفيق علي صوت مازن قائلا :
-سيرا …المأذون وصل ….
بمجرد ان وقفت سيرا ….خلعت حذائها …وركضت مسرعه تبحث عنه …..الي ان ركبت السياره وهي لا تعرف القيادة …..مهروله ورائه ….
الي ان لاحظ سليم في سيارته بان احد يطارده بسيارته …
فأوقف سليم السياره ونزل منها …ونزلت سيرا أيضا …
اسرع سليم نحوها وهو واضعها يده حول كتفيها
سليم :
-سيرا …اي اللي جابك هنا ….
اخذت سيرا نفسا طويلا قائلة :
-لان عرفت ان مش هقدر أعيش مع حد غيرك ….انت ادتني فيرس ….بس حرمتني من المصل بتاعه …
سليم ببكاء :
-انا اسف ياحبيبة عمري ….
ليعانقها ويدور بها ……
سليم :
-لعمري دا واللي جاي …هعيش بس عشان اعوضك عن اللي شوفتيه مني …
بكت سيرا وارادت ان تعانقه اكثر …..
سيرا :
-يالا بينا …
سليم :
-هنروح فين ..
سيرا :
-علي فرحنا …بس في بيتنا …
وذهبوا الاثنين سويا …..وانتصر الحب علي العدوان …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
………………………………..
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 🧡
انتظروا الرواية القادمة
دمتم بخير 😍