روايات

نوفيلا خط أحمر الفصل 6❗7❗8❗الاخير بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

نوفيلا خط أحمر الفصل 6❗7❗8❗الاخير بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

…………………………..
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 😻
اذا أتممت القراءه ضع لايك وكومنت ❤️
البارت بيتكتب حسب تفاعلكم ❤️
دمتم سند 🧡
الفصل التاسع والأخير من نوفيلا “خط أحمر”
جلس مازن واضعا ساق فوق الاخر قائلا لسيرا :
-ممكن كوباية مايه …
اخذت الكوب لكي تعطيه له …ليتحدث قائلا :
-مبروك ..
سيرا :
-ولو انها متأخره شويه ولكن مش مهم …
رفع مازن حاجبيه قائلا بقصد:
-انا مش قصدي علي البيبي …انا قصدي علي طلاقك من سليم ..
لم تتحمل سيرا الصدمه ليسقط كوب المياه من يديها ….مذهوله مما سمعته …لتعيد النظر الي مازن وهي تومأ برأسها …
سيرا بذهول :
-طلاقي انا ؟؟؟
مازن :
-ايوه …سليم اتصل بيا وقالي انه طلقك غيابي …باعتبار يعني انه عايز بسببك علي حريتك ….
اختلط شعورها تماما …أحقا ماسمعته حقيقة ام انها كذبة من مازن …
لتنهض من مجلسها قائلة بصوت عال :
-انا كذاب …سليم مطلقنيش …
مازن :
-هتعرفي اذا كنت كذاب ولالا …بكره ان شاء الله ….بس عايز اقولك علي حاجه …انتي بتاعتي وسليم مهما عمل عشان يحاول يخليكي تحبيه مش هيعرف ياخدك مني ياحبيبتي …
تركها مازن تائهة في افكارها ….متوجها الي الخارج …..يشعر بان السعادة تغمره بالرغم من علامات وجه سيرا عند معرفتها بالطلاق …
جلست سيرا تائهه …حقا غير مستوعبه ….بالرغم من بكاء طفلها المتكرر الا انها لم تستمع اليه لصدمتها ….
….صلوا علي النبي ……..
جلس سليم في منزله لايريد مقابلة احد …حتي لم يتصل بسيرا …لاعتقاده بان هذا يسعدها …ليسمع صوت طرقات باب غرفته قائلا بصوت أجش :
-قولتلك مش عايز اكلم حد ..
الخادمه :
-في واحده مصممه علي مقابلة حضرتك …
اعتقد سليم انها سيرا …فنهض مسرعا متوجها للخارج …ليتفاجئ بانها منه ….
شعر بنفاذ صبره …قائلا :
-منه …انا تعبان مش عايز أقابل حد ولا اتكلم مع حد ….
منه بمكر:
-لازم نتكلم ….انت فاهم لازم تديني فرصة اتكلم معاك ….
أشار لها سليم بالجلوس ….لكي تتفوه بكل ماتريده ….
سليم :
-خير …
منه بدلع أنثوي:
-انا عرفت انك طلقت سيرا …بجد انا لما سمعت الخبر …ماصدقتش نفسي …لانك مش هتلاقي واحده تحبك أدي …
كان سليم غاضبا بداخله لينظر لها نظر احتقار…قائلا بنفاذ صبر :
-وبعدين ؟؟
وضعت منه يدها علي يديه قائله :
-نتجوز …وتعيش مع اللي بتحبك …واللي بتتمنالك الرضا …
ابعد سليم يديها بعنف قائلا :
-انتِ عمرك ماهتكوني سعيدة …لانك عمرك ماعرفت يعني اي الرضا …
منه بصوت عال :
-انت بتعمل كده ليه ….ماتنساش انا ممكن افضحك …
لم يتحمل سليم كلامها المستفز اكثر من هذا …ليقبض علي شعرها بقسوة قائلا :
-تفضحي مين يابنت الكلب انتي ….دا انت اللي هتتفضحي ….
ليضع يده في الدرج ويأخذ فلاشه ….ويعطيها لها ….
سليم :
-عايزك تتفرجي علي دي …وتركزي في وقتها كويس أوي …واياكي اسمع ليك صوت …لان ساعتها هتلاقي العالم كله بيمتع عينه بيها …ومش بعيد ينزل علي مواقع (…)
قلقت منه …فحقا انه علم بعلاقتها الماضيه …
ليطلب من العاملين طردها بالخارج …
لم تستطع منه الدفاع عن نفسها ….
…..وحدوا الله ……
بعدما وصلت الي سيرا ورقة الطلاق …كانت حزينه ولكنها لم تعلم لما هي حزينة الي هذا الحد ….فكل ماكانت تريده ان تبعد عنه ويتركها في حالها بعد مافعله بها ….حقا شعورها متناقض …عقلها يرفضه …وقلبها يؤلمها ….
لتري اتصالا من مازن …لم تجيب عليه ..ولكنه عندما كرر اتصاله …أجابت عليه ….
سيرا وهي تزيل دموعها :
-ايوه يامازن …
مازن :
-اي ياحبيبتي ….انا عايزك تنسي اللي فات بقي …وتفكري كويس في اللي طلبته منك …
سيرا بعدم فهم :
-قصدك اي ؟؟
مازن بمكر :
-قصدي بعد عدتك ماتخلص بإذن الله نتجوز ….
سيرا بضيق :
-انا تعبانه وعاوزه انام ….
اغلقت الهاتف …وذهبت في نومها ….
لم يهتم مازن لغلقها الهاتف …بل كان متوجها الي الأسفل فسمع صوت شقيقته وهي تقول :
-يانهار اسود ….منك لله ياسليم …
ليقتحم غرفتها فجأه فتصرخ قائله بتلعثم:
-م …مازن …
نظر مازن الي اللابتوب ليجد فيديو فاضح لشقيقته وهي في احضان رجلا غريب ….
مازن بصدمه :
-اي دا ….
ابتلعت منه لعابها بصعوبه لتهتف بصوت خفيض :
-هفهمك …
لم تكمل حديثها الا وتلقت صفعة قوية ….
فسحبها مازن من شعرها قائلا :
-انت معتش ينفع ليكي غير انك تتحبسي …ومش هنا لا …في المخزن …
صرخت منه قائله :
-لا يامازن …ارجوك اسمعني …
صفعها مره اخري قائلا :
-مش عايزك تتكلمي …انتي يطلع منك كل دا …
الي ان وصل الي المخزن وقام بوضعها به …واغلق عليه الباب …
ظلت تصرخ ولكنه امر من في الفيلا بعدم الدخول اليها الا بأمر منه …..
قائلا بينه وبين نفسه :
-نهايتك علي ايدي ياسليم ….
……صلوا علي النبي ….
مرت الأيام وكانت سيرا تنتظر ان يتصل بها سليم …حقا اشتاقت لصوته ..وكرامتها تمنعها من الاتصال به …تلقي بصرها من وقت الي اخر علي الهاتف …لعله يتصل …ولكن دون جدوي لم يتصل …كانت كلما اشتاقت اليه …عانقت طفلها…
علي الجانب الاخر كان سليم يعيش في عذاب …ينتظر عودتها ولكنه يأس من رجوعها اليه …..
فذهب الي عمله يتابعه …ولكنها لم تغب عن باله ….
وفي يوم ذهب مازن الي سيرا …فاستقبلته سيرا قائلة :
-اتفضل …
مازن :
-عامله اي دلوقتي ؟
سيرا :
-كويسه …
مازن :
-طيب ….بما انك بقيتي كويسه …اي رأيك نعمل فرحنا الخميس اللي بعد الجاي …
سيرا باستسلام :
-اللي تشوفه …
مازن بسعاده وهو يقبل يديها :
-مبروك ياروحي ……
كان قلبها يحترق ….تشتعل النيران بداخلها ….عقلها يقبل وقلبها يرفض …
الي ان نهض متوجها للخارج تاركها تستريح …
……استغفروا الله ……
بعدما علم سليم بان سيرا ستتزوج بمازن …كانت الحياه امامه عبارة عن سحابه سوداء ….اصبح عصبيا في تلك الفتره ….
الي ان اتي موعد الزفاف ….
وذهبت سيرا الي مركز تجميل …لكي تعد لحفل الزفاف …
كان سليم يعد نفسه …وارتدي بدلة شيك جدا …ووضع برفانه ….مستعدا الي الذهاب الي الحفل …
أما عن سيرا …فيحسرة عليها ..كانت كالوردة التي دبلت …
الي ان انتهت من تجهيز نفسها …وأصبحت عروسه جميلة …تشبه الملكات …ولكنها سألت عن طفلها …لتخبرها العامله بانه معها …فأخذته سيرا منها وضمته الي احضانه عندما علمت بأنه جائع …أطعمته …
كان من في السنتر ينظر لها ويبكي …اثرت سيرا بطفلها في قلبهم ….قائلة لطفلها:
-انا مش هسيبك ….لو عملوا اي مش هسيبك …
اتي مازن لكي يأخذ سيرا ولكنه رآها تحمل طفلها …فهمس في أذنها قائلا :
-حبيبتي اعطي البيبي للعامله …هي هتخلي بالها منه …
أومأت سيرا رأسها بالرفض …

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل