
: بالنص
رمقه دياب بحد
: وأنا من امتا بأخد الفلوس اللي بلعب بيها مش انت برضو اللي بتاخدها كل مره
دياب خـ لع.. التيشرت و وقف أمام أحد من الرجال في حجم جسده ، فهي ألعاب عنـ يفه.. غير مصرح بلعبها ألنيـ ران.. أشتعلت من حوله على شكل ديره و اللي هيخرج برا الديره هيخصر و حوله شباب كتير بتشجع بأسمه
المصرعه.. ابتدأت و الجميع بيشجع دياب و سحبه الرهـ ان.. من عند الشخص اللي بيلعب قصاد دياب و رهـ نه على دياب
دياب فضل يضرب.. في الشخص اللي داخل قصاده بكل غـ ـل بس الشخص ردله ضربات فضلت المصـ ـرعه.. بنهم أكتر من ربع ساعه دياب مسك الشخص ضربه وقع على الأرض مسح الشخص الـ. ـد’ماء من على فمه و مسك زجـ..اجه زجاج.. من على الأرض و كسرها و قام حاول يجرح.. دياب بيها بس دياب كان بيتفداها و ضربه ردله الضربه و جرح.. دياب جرح.. في جنبه مسكه دياب بكل عصبيه فضل يضرب فيه لحد أما فقد الوعي..
عند شمس دخلت المرحاض مسكت الصوره بيد مرتعشه و بكاء لأن الصوره باشت من المياه
خرجت وقفت في البرندا تبكي طول الليل من معملت دياب إليها وأنه قطع.. الحاجه الوحيده اللي بتربطها بولدها
جففت أعينها و هي تشعر بخنقه أرتدت حجاب على الترنج و نزلت خرجت الجنينه نظرة للمكان ، هو منزل صغير و حديقه صغيره أنما المكان جميل
جلسة على العشب في الأرض نظرة في الفراغ تفكر في مستقبلها الغامض في هذا المنزل
بعد وقت شعرت بنفس ساخن خلفها نظرة إلى أعينه المرعبه التي تنير في الظلام ، صرخت برعب و هي ترجع للخلف و هي جالسه قرب عليها و..
تفاعل يا قمرات على الروايه لان التفاعل قل جدا…
الفصل الرابع
قرب عليها بهدوء و هي بترجع للخلف برعب شديد و ذعر ، قامت من على اللارض بسرعه صرخت و
هي بتجري ووهو بيجري وراها بأعينه الناريه
كان فارس راجع البيت اتخض من صريخها و نزل من العربيه جري عليها
شمس ما خدتش بلها منه و خبتط فيه بقوة ، كانت هتقع مسكت في التيشرت بتاعه برعب و وقعت في ح.ضنه
فارس مسكها بحمايا و هوا بصصلها في عينيها بقلق ، ارتبك من قربها و بص لـ الكلب
: روي أرجع مكانك
الكلب سمع كلامه و رجع مكانه
اتنفست براحه كبيره و هدوء و هي سامعه صوت ضربات قلبها السريعه من خوفها من ذلك الوحش ، و قربها من فارس بعدت عنه و هوا ما زال ماسك ايديها
بصتله بألم كبير و خذلان على قسوته.. و كسرتها قدام الناس كلها بسبب استهطاره
دخل دياب بالسيارة في نفس الوقت ، و اتصدم لما شافه مسك ايديها ، أتعصب لما شاف شمس سمحله انه يلـ مس.. حاجه من ممتلكاته الخاصه
وقف بالسيارة فاجئه لدرجة ان السياره عملت صوت احتكاك في الارض جامد
بصيت على السياره و اتصدمت من وجوده بعدت عن فارس بتوتر شديد ممذوج بخوف
اتكلمت بتوتر و ارتباك مفرج
: أنا أسفه بس
فارس بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: أنا عارف الحركات دي فـ بلاش تتأسفي و الشغل دا
بصلها بقرف و مشي من قدامها دخل المنزل ، قرب عليهل دياب و مسكها من درعها بقوة و دخل المنزل و هو سحبها جامد ، حسيت ان عظام ايديه هتتكسر بين قبضة ايديه الغليظه صعد لـ الأعلى دخل الغرفه و دفعها وقعت على الأرض بقوة
نظرة إليه برعب و هي ترجع للخلف بذعر من نظراته الغاضبه التي تود قتـ لها.. في الحال
اتكلمت بصوت مرتعش ممذوج بدموع بخوف مفرط
: و الله أنت فاهمه غلط أنا أنا كنت
دياب اتكلم بصوت جمهوري غاضب و هو بيـ خلع.. حزام بنطاله و لفه على ايديه و خلى توكت الحزام الموجه ليها
: كنتي إيه كنتي في حض.ن أخويا صح مش كده
زحفت للخلف برعب و هي بصه على الحزام.. بخوف
: والله أنت فاهم غلط أنا كنت خايفة من الكلب
دياب بخطوات دبت في قلبها الصغير الرعب اكتر
: أممم خايفه من الكلب قولتيلي
قرب عليها و رفع ايديه بالحزام.. و بصلها في نظراتها الخائفه و رعشت جسدها ، و تذكر رؤيتها و هي في احضان شقيقه الاصغر ، الغيره بدات تنهش في قلبه و الغضب عمي عينيه ، و أنهال عليها بالضرب.. بالحزام و هي تصرخ بألم و تترجاه أن يطرقها بصوت مذق خيوط قلبه إلى اشلاء
بعد عنها عندما زاد ألم.. جنبه وضع يده على الجرح و هوا كاتم الألم لا يريد اظهار ضعفه امامها
شمس ضمت نفسها برعب و هي تبكي بحرق.. و ألم على ألم جسدها و ألم قلبها على معاملته الجافه معاها و قسوته عليها
كان جسدها بيترعش من الرعب و الخوف مما تتعرضله ، رفعت نظرها عندما سمعت صوت اصتدام شئ بـ الأرض ، صدمت عندما وقع نظرها على دياب الممدد على الأرض مثل جثـ ـه.. هامده
قربت عليه بسرعه حاولة تفوقه بخوف شديد و دموع ، فتح عينه بعد معانه بتعب بصلها و الرؤيه مشوشه عنده
مسكت أيده و حاولة تقومه بصعوبه و لاكن جسده الضخم لم يعطيها فرصه للمحوله ، و قعدت على الارض بيأس من محولتها الفاشله
بصيت لـ ملامحه المشدوده و اتكلمت بتوتر
: حاول تقوم معايا على السرير
قام معاها بصعوبه و تعب و كان ساند عليها بتقله ، أتالمت مكان الضرب وضعت يدها على خصرها شعرت بشئ سائل و اتكلمت بتعب
: أنت تقيل أوي
قربت على الفراش سعدته ينام برفقة نظرة إلى يديها و شهقت من الد,ماء الموجوده عليها
نزلت لمستواها على الفراش و هوا شبه غائب عن الوعي ، مسكت طرف التشيرت و رفعته وجدته مجروح.. و الجرح بينزف.. سعدتها يخلع.. التيشرت ، و دخلت المرحاض دورة على إي شئ تسعفه بيها و من سوء حظها لم تجد
نمسيت بشئ من الخوف
: ياربي أتصرف أزاي أكيد فيه في الحمام اللي تحت
خرجت من المرحاض ، نزلة بسرعه دخلت المرحاض دورة لحد أما اتلقت شاش و قطن و بيتادين و حقن مسكتها قراءتها وجدتها مسكن
دورة تاني وجدت خيط.. استغربت وجوده في المنزل أخذتهم و صعدت إلى الغرفه
دخلت قربت عليه بخطوات مرتبكه جلسة على الفراش نظرة لـ الجرح بتوتر فهي لا تعلم ماذا ستفعل
تذكّرت صديقتها عندما ارسالة إليها فيديو و هي تضم جرح أحد أثناء التدريب العملي لها في التمريض و تدريباتها في المشفى قبل جلوسها من التدريس
مسكت القطن و مسحت حولين الجرح و أعتطه الحقنه.. و بدأت في تتطهير الجرح و ضمه.. كما تضربت في المستشفى
بعد أن انتهت أحضرت تيشرت و بنطال مريح و ضعتهم على الفراش ، و مسكت قدمه خلعت الحذاء.. و قامت بتبديل ملابسه بتوتر و دسرته بالغطأ جيداً ، و جلسة على الأرض بجانب الفراش بتعب ، تبكي بصمت من ألم جسدها و نامت.
استيقظ تاني يوم بص جنبه وجدها نائمه على الأرض ، و سنده رأسها على الفراش جه يتعدل أتالم.. افتكر الجرح اللي في جنبه
رفع التيشرت وجد لزق طبي عليه شاله بهدوء وجد الجرح.. مضموم لزق الزق الطبي تاني ، و بص عليها ملس على شعرها و هو يشعر بشئ داخله وجده تفيك سحب يده و قام
مسكت شمس رأسها بألم و هي تتبعه و هو يقوم
: أستنا هسعدك
بصلها بحدا و اتكلم بتهكم
: أنا مش عاجز علشان تسعديني
أتكسفت من معملته و قامت قربت على الدولاب و هو دخل المرحاض ، أتنهدت شمس بتعب و خرجت ملابس و جلسة تنتظر خروجه علشان تدخل
خرج بعد فتره و هي قامت دخلت بسرعه قفلت الباب وراها وقفت أمام المرايا و هي تخلع.. جاكت الترنج و تنظر لعلمات الضرب اللي على جسدها.. دموعها خنتها و نزلة
بعد فتره ضربت دمغها بايديها بغيظ
: غبيه نسيتي البس برا هتخرجي أزاي كده قدامه دلوقتي
أخذت نفس عميق و فتحت الباب خرجت لم تجده
: راح فين دا و انتي مالك يلا البسي قبل ما يرجع
في الأسفل نزل دياب قرب على الجد و قبل.. يده
: صباح الخير
الجد بابتسامة
: صباح النور يلا أقعد أفطر
دياب بستعجال
: متاخر على الشغل و لازم أمشي دلوقتي
سمعت صوت السياره و هي تسير ة ، خرجت في البرنده وجدت دياب يخرج من المنزل
دخلت تاني غرفتها و فضلت شمس حبسه نفسها في الغرفة ، بعد وقت طرقت الروايه التي تقراءها بزهق قامت وقفت أمام الدولاب تفكر بشئ
نفخت بضيق و طلعت فستان شيفون ارتدته بعد أنتهائها مسكت حقيبتها و هي تنظر لنفسها في المرايا بتفحص
خرجت من الغرفة نزلت للأسفل لم تجد احد ، خرجت بسرعه من المنزل قبل أن يراها الجد أوقفت تكسي و ركبت و انطلق بها ، وصلت بعد فتره المكان اعطت السائق الاموال و نزلت
وقفت أمام المبني بتوتر و خوف بلعت ريقها و دخلت ركبت المصعد
: حضرتك طالعه الدور الكام
نظرة لـ الرجل بارتباك و اتكلمت
: مكتب أستاذ دياب
الرجل باستغراب و تعجب
: بس دا في اجتماع
هزيت راسها بهدوء و ردت بتوتر
: هستناه
وصلت للدور الأخير خرجت من المصعد ، سارة لحد أما وصلت عند المكتب ، دخلت لم تجد السكرتيره أستغربت من عدم وجد سكرتيره قربت المكتب فتحت الباب وجدته يعمل
رفع نظرة إليها بغضب من اقتحام احد مكتبه دون تستأذان اتحولت نظراته لـ الغضب و قام قرب عليها
: أنتي إيه اللي جابك هنا
اتوترة و فركة في ايديها بتوتر شديد
: قولت أجي اشوفك عشان كنت تعبان الصبح قبل ما تروح الشغل
دخلت السكرتيرة على صوت زعيقه و اتفجائت بفتاه امامها
: مستر دياب الوفد الأجنبي جه
دياب بنظره حاده
: اتفضلي روحي أنتي و انا خمس دقايق وجاي
السكرتيره
: حاضر يا فندم
بعد ما السكرتيرة غدرة المكتب نظر إليها بحد
: أنتي إيه بتفكري أزاي أقعدي هنا لحد اما اخلص الاجتماع و حسابك معايا لسه مخلصش
طرقها و خرج قفل الباب بعصبيه ، اتفزعت من صوت الباب و أتجمعت في أعينها الدموع قربت على أقرب كرسي و جلست بخوف
بعد ساعات أنها الاجتماع دخل المكتب لم يجدها ، أتعصب أكتر و خرج من الشركه أخذ سيارته و انطلق بسرعه.. وصل المنزل في وقت قليل بسبب سرعته ، ركن السياره و نزل دخل المنزل صعد إلى الأعلى تبعه الجد بستغراب
دخل دياب الغرفة وجدها..
الفصل الخامس
دخل الغرفة و هوا في اشد غضبه من افعالها الطائشه ، كانت تجلس على الفراش أول ما دخل اتنفضت و قامت بسرعه
شاور دياب بسأبته ببرود شديد و صوت صارم
: قربي
هزيت رأسها بخوف و هي ترجع للخلف برعب ممذوج بدموع
: لا.. أنت عايز مني ايه
قرب عليها بخطوات بطيئة دبت في قلبها العرب
: خلاص أقرب أنا اداما مافيش سمعان كلامي
كانت بترجع لحد اما لازقت في الحائط نظرة حولها بخوف شديد و رعشه ، دياب قرب عليها و حصرها في الحائط و مسكها من شعرها بحد
دياب بهمس و صوت هادي
: إيه اللي خرجك من البيت بدون علمي
رفعت نظرها إليه بدموع تتساقط من أعينها بخوف
: و الله أنا جتلك علشان أطمن عليكي لأن جرحك.. لسه ملمش و عايز راحه
دياب بنظره
: اممم و أنتي بقي اللي علجتيني أصل الظاهر ان مفيش حد يعرف بالجرح دا غيرك في البيت
أغلقت عينها بألم شدد على قبضته على شعرها ، اتكلم بصوت افزعها
: أنطقي و ردي عليا لما اكون بكلمك
اتكلمت برعشه
: اه اه أنا اللي علجتك معرفش أوي بس حاولة علشان مكنتش عارفه أقول لمين هنا أنا معرفش حد
حرر خصلات شعرها من بين قبضته و دفعها خبتط في الحائط
: من هنا و رايح هتقومي بشغل البيت كله لحد اما اكتفي بعقابك و لو شوفتك بتتكلمي بس مع فارس مش هيحصلك طيب يلا قومي غيري القرف دا و أنزلي ورايا علشان أعرفك شغلك
هزيت رأسها ببكاء و أخذت ملابسها و دخلت المرحاض
نزل دياب دخل المطبخ و اتكلم بحدا
: كل اللي موجود هنا في اجازه و لو احتاجت حد فيكم هكلمه و المرتب زي ما هو
الكل مشي نزلت شمس من على الدرج و جدته يخرج من المطبخ
رمقها بغضب و اتكلم
: ادخلي اعمليلي العشاء و طلعيه على فوق
نزلت راسها في الارض بحزن شديد
: حاضر
طرقها و صعد الدرج ، دخلت شمس إلى المطبخ فضلت تكتشف المطبخ لحد أما عرفت كل اماكن الحاجه فيه ، بعد غتره خلصت تحضير الطعام
دخل الجد المطبخ استغرب من وجدها و لاكن أبتسم على تربية حفيده لها ، اختفت ابتسامته و اتكلم
: بتعملي إيه عندك
بصتله بابتسامة رقيقه و اتكلمت برقه
: بعمل العشاء لدياب أعمل لحضرتك حاجة معايا
الجد بهدوء
: لا مش عايز أمال فين سنيه
نزلت وجهها الأرض بحزن و اتكلمت بصوت هادي
: خدت اجازة و أنا هقوم بكل حاجه هطلع الأكل لدياب و هنزل احضر لحضرتك الأكل
الجد قاطعها بهدوء و هوا خارج من المطبخ
: لا أنا عايز قهوه
اتكلمت شمس بتنهيده متعبه
: حاضر
وضعت شمس الطعام على صنيه و أخذته و صعدت إلى الأعلى فتحت الباب و دخلت كان قاعد على الأريكه يشاهد الشاشه ، قربت عليه و ضعت الصنيه على الطوله أمامه
دياب بدا في تناول الطعام بهدوء لا يعيرها إي اهميه ، شمس جلسة بجانبه بتعب
دياب بنظره ارعبتها و صوت حاد
: هتعملي إيه
اتكلمت شمس بستغرب
: هقعد هفضل واقفه
دياب عاد في تكملت طعامه ببرود
: لا من هنا و رايح طول ما أنا باكل أنتي هتفضلي واقفه لحد اما اخلص و تشيلي مكان ما كلت
هزيت راسها بنعم و فضلت واقفه تنتظر أنتهائه ، بصلها دياب وجدها مرهقه اتكلم بقسوه
: الفطار بيبقي الساعه سابعه الصبح علشان شغلي يعني انتي هتصحي الساعه سته علشان تبدائي تحضري الفطار و الساعه اتنين الغداء و العشاء الساعه سابعه عندك ورقه متعلقه تحت في المطبخ مكتوب فيها الأكل اللي احنا بنكله أنا خلصت أكل شيلي الصنيه
شمس بصوت مخنوق
: حاضر
حملة الصنيه و خرجت من الغرفة هبتط الدرج ، و دخلت المطبخ غسلة الاطباق و احضرت القهوه للجد و بعض السندوتشات الخفيفه
قربت على المكتب طرقت برقه سمعت صوت الجد يأمرها بالدخول ، فتحت الباب و دخلت قربت على المكتب بتوتر
: اتفضل القهوه بتاعت حضرتك أنا معرفش أنت بتشربها إيه فـ عملتها ساده
وضع القلم على طولة مكتبه و رفع وجهه بصلها بهدوء
: أنا بشربها ساده بس إيه دا
شمس برقه
: قولت اعملك حاجه خفيفه تكلها قبل ما تشرب قهوتك
الجد لاحظ علمات الضرب اللي على كف اديها شاور على الكرسي و اتكلم
: أقعدي يا شمس عايز اتكلم معاكي
جلسة شمس بتوتر شديد ، بصلها الجد و اتكلم و هوا بيشاور على ايديها
: دياب اللي ضربك.. مش كدا
هزي رأسها بلا و هي تخفي يدها تحت ملابسها بارتباك
: لا دا أنا اتخبط في ايدي و ازرقت
رجع بضهره سند على الكرسي و كمل كلامه
: أنا عارف انك عايزه تسالي اسأله كتير و أنا هجوبك على كل حاجه أنتي عايزه تعرفيها
خرجت شمس بعد فتره و هي في حاله من الصدمه من اللي سمعته
طلعت على طول دخلت الغرفه ثم إلى المرحاض دخلت و أغلقت الباب خلفها
قربت على الحوض وقفت أمام المرايا تنظر لأنعكسها بصدمه بدأت في البكاء بقوة و صوتها بداء يعلى تدرجيًا
دخل دياب من البرنده عند سماع صوت اغلاق باب الجناح ، وجدها في المرحاض قرب على الكومود مسك كوب المياه و ارتشف منه القليل وضع الكوب و هو يستمع صوت صادر من المرحاض قرب عليه بدهشه سمع صوت بكائها بوضوح طرق على الباب طرقات خافته تتليها طرقات قالقه
اتكلم بقلق ظهر في نبرة صوته
: شمس.. شمس أنتي كويسه
لم يستمع إلى ردها طرق أكتر بقلق
: لو مفتحتيش الباب أنا هفتح تمام انتي اللي عايزه كده
فتح الباب دخل كانت واقفه أمام المرايا و منهاره من البكاء ، قرب عليها و وضع يده على كتفها
: أنتي كويسه
هزيت رأسها بلا و هي تبكي
: مش كويسه مش كويسه خالص أنت اتجوزتني ليه أنا عايزه أعرف أنت ليه أتجوزتني
اتكلم دياب بنبرة صوت هاديه
: مكنش ينفعي أسيبك يوم فرحك قدام الناس من غير عريس
اتكلمت من وسط بكائها
: علشان أخوك سبني يوم فرحي و أنت تقوم تعمل فيها قدامي الراجل الشهم و تتجوزني و تجبني خدامه.. عندك صح مش كده
نبرة صوته اتغيرت بحدا
: متعليش صوتك و اتكلمي عدل احسنلك هو مش ابوكي بس ارتاح لما سابك و مشي قبل ما يشوف وشك
بتتلفت حوليها بجنون وقع نظرها على زوجاجة العطر اخذتها و حطمتها في المرايا لتكسر لـ أشلاء صغيره ، مسكت قطعة زجـ جاج.. صغيره و وضعتها على معصمها
: أنت بتعمل فيا كده ليه حرام عليك
مسكها من درعها و هزها بقوه
: علشان أبوكي موت أمي عرفتي ليه بعمل كده
هزيت رأسها بنفي و رجعت تبكي
: لا لا.. بابا ميعملش كده أكيد كان غظب عنه مش بيده
دياب بصوت مرتفع غاضب
: لا بايده موتها بيده و هي في اوضة العمليات أما هو دكتور فاشل أشتغل ليه
اتكلمت بهيار و دموع
: أنا مرعيه احساسك و حرمانك من مامتك بس مش بيده دا نصبها هي اللي كانت جياله المستشفى تعبانه أنا معايا كل مذكرات بابا كلها و عرفه كل حاجه أنا مش ببرر لبابا بس دا نصبها بس أنا ذنبي إيه
دياب بغضب اشد
: ذنبك أنك بنته بنت الراجل اللي موت.. امي
شمس بنفس انفاعله
: أنت لما تتجوزني و تشغلني عندك خد”امه و تعملني وحش هترجع مامتك لا مش هترجعها و هو مات اللي كنت عايز تحرق قلبه على بنته لما يشوفها متمرمطه
دياب بصوت حزين
: أبوكي حرمني من أمي من و أنا عندي تامن سنين أنا استنيتك تكبري علشان اخليكي تحسي بالحرمان زي ما أنا حسيت بيه
اتكلمت شمس بضياع و بكاء
: و حسيت بالحرمان لما هو مات سبني و أنا عندي تالت سنين كبرت و أنا وحيده أنا و ماما أما أنت كان معاك اخوك و جدك و ابوك
دفعته بعيد عنها و بتخرج جلست على الفراش تكتم بكائها في الوساده
دياب رجع شعره للخلف بديق شديد و خرج نظر إليها بتأنيب ضمير فهي محقه قرب عليها و جلس بجانبها
شمس اتعدلت لما حسيت بيه و حض.نته جامد ، دياب رفع ايده بتوتر طبطب عليها بحنان ميل بوجهه ، و دفن.. وجهه في عنقها يستنشق رائحتها و…
الفصل السادس و الأخير
دياب خرج رأس شمس من حض.نه وجدها نائمه بعمق ، ابتسم على منظرها و عدلها على الفراش و هو بيدقق في ملامحها الهادئه
رجع شعرها اللي نازل على وجهها و ميل يقـ بلها.. بهدوء بعد عنها بتوتر و اتعدل على الفراش جنبها و نام ..
تاني يوم استيقظت شمس و هي تشعر بثقل عليها و أنفاس ساخنة في عنقها نظرة بجانبها وجدت دياب يدفن وجهه في عنقها و لافف أيده حول خصرها ، اتبتسمت و هي بتمشي يدها على شعره بخفه
: مش عارفه أخد منك موقف أنا عارفه أنك معاك حق في اللي بتعمله الحرمان وحش و اكتر لو كانت الأم
دفنت وجهها في حض.نه و همسيت
: أنا عايزه أبقي هنا في قلبك طول العمر مهما تعمل هفضل شيفاك كويس كفايه اللي عملته معايا
مش عارفه انا بتلغبط ليه و بحس بحاجات كتير و انا معاك شكلي هبدأ احب فعلاً الحب طلع حلو بس طول ما هو من طرف واحد ما بيكملش
ضمها ليه و هوا مازل مغمض عنيه
: و مين قالك أنه من طرف واحد
خجلت شمس بشده من سماعه لحديثها ، و اتكلمت بتوتر
: أنت صاحي من امتا
فتح عينيه بصلها بنظره مختلفه لأول مره
: صحيت علشان أسمع كلامك
اتكلمت شمس بتوتر كبير و خجل
: أنا أسفه مقصدش حاجه
فجأة لما بقي دياب فوقيها بص في عنيها و هو مسحور
: الحب مش بئدينا أنا فكرة أمبارح في كلامك اللي قولتيه و فعلاً طلع معاكي حق.. شمس تقبلي تكملي معايا أنا عارف أن الموضوع صعب عليكي بعد اللي أنا عملته بس هسيبك تفكري برحتك أنا مش عايزك تتسرعي في قرارك و خدي كل وقتك
طرقها و قام دخل المرحاض أبدل ملابسه و خرج ، كانت شمس ارتدة ملابسها و نزلت و هي بتفكر في كلامه
في الأسفل دخلت المطبخ بدأت في طهي الطعام بعد فتره أنتهت في الوقت المحدد ، وضعت الطعام على السفره نزل الجد قرب على السفره و جلس
شمس بإبتسامة رقيقه
: صباح الخير
الجد بهدوء
: صباح النور أمال فين دياب لسه منزلش
شمس
: بيلبس و نازل اهو نزل
نزل فارس و دياب قرب على شمس قبـ لها.. من خدها أمام الجميع بجرائه
: معلش مش هقدر أفطر لأني اتاخرت على الشغل أفطري أنتي يا حبيبتي مش هتاخر انهارده في الشغل سلام
خجلت شمس من فعلته أمامهم ، طرقها دياب و ذهب
شمس بخجل وجهها في الأرض بكسوف
: حضرتك محتاج حاجه تانيه
الجد بابتسامة
: لا يا بنتي اقعدي افطري
جلست شمس و تناولة الطعام بهدوء ، قامت بعد انتهائهم غسلة الصحون و احضرت القهوه و دخلت مكتب الجد
: اتفضل القهوه
الجد بهدوء
: كنت عايز اوريكي حاجه
ضمت حوجبها بستغراب و هزيت رأسها بماشي ، قام الجد خرج من الغرفة و شمس خلفه
خرج من المنزل سار في الجنينه و هي تتبعه وقف أمام غرفه في أخر الجنينة
: هسيبك تدخلي لوحدك و أنا هشرب القهوه بس تخلصي قبل ما دياب يجي لأنه مش بيحب إي حد يدخل هنا غيره
شمس بفضول