
سناء :بجد شمس كويسه ومحصلهاش حاجه
الدكتورة :والله كويسه هو انا ينفع اخبي عنكم حاجه زى دى والبشنهندس كان معانا خطوة بخطوة وممكن تسأله
يزيد :متشكرين اوى لحضرتك يادكتورة بس شكلكم تعرفوا بعض
الدكتورة:البشمهندس يبقى صديق جوزى مدير المستشفى هنا
يزيد :هو ايه علاقتك بالموضوع وازاى شمس جت المستسفى هنا واشمعنى المستشفى دى بالذات اللى شمس جاتها
فيرد عليه:أولا علاقتى بالموضوع انى انا اللى ربنا قدرنى وقدرت انقذها وانا اللى جبتها عالمستشفى هنا كان فى فطريقى مستشفيات كتيره ممكن أوديها ليها بس انا لما سألتها قبل مايغمى عليها واطمنت انها بخير خفت اوديها اى مستشفى يصمموا يبلغوا النيابه لأنها حالة محاولة اغتصاب وانا معرفش هى رأيها حيكون إيه عشان كده جيبتها هنا مستشفى واحد صاحبي وقلت لما تفوق تقرر هى بنفسها اذا كانت عاوزة تبلغ واللا لاء
سناء:لا نبلغ ايه لاوالنبي الله يخليك انا المهم عندى انها بخير وان ربنا نجاها
يزيد:حضرتك بتقولى ايه لا طبعا احنا لازم نبلغ ولازم الكلب اللى عمل كده ياخد جزاؤه
يناء:واحنا ناخد الفضيحه مش كده
يزيد:فضيحة ايه ياحجه انتى عاوزة تضيعى حقها
سناء:لا يابنى احنا لو بلغنا حضيعها هى وحضيع مستقبلها
يزيد :تضيعى مستقبلها؟
سناء :يابنى احنا من يوم مااللى منه لله سابها قبل الفرح واحنا لحد دلوقتي مخلصناش من كلام الناس وكل واحد وواحده بكلمتهم اللى يقول انه لقاها مش كويسه واللى بفتكر انه زهق منها بعد مامشى معاها فترة واحنا مفيش فى ايدنا حاجه غير اننا نقول حسبي الله ونعم الوكيل فى كل حد يجيب سيرتها بكلمه
شوف انت بقى لما كل الناس تعرف انها اتعرضت لحاجه زى دى حيقولواعليها ايه
ده لو صدقوا اصلا انها محاوله وانه محصلش فعلا والكلام من بوء ده لبوء دى وكل واحد يحبش حبه من عنده كانت فين وايه اللى يخليه يطمع فيها والناس مبترحمش يبنى
واحنا غلابه ملناش حد وساعتها اول حد حيشمت فيها اللى من لحمها ودمها
لا بابنى احنا نحمد ربنا ونشكره انها الحمد لله بخير هو ده اللى يهمنى واللى عمل فيها كده ان شاء الله ربنا حينتقم منه ويؤذيه زى ماكان عاوز يؤذيها
إيمان :خلاص ياخالتى اهدى انتى ولما شمس تفوق كده نشوف هى عاوزة ايه واللى يريحها حنعمله
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يدخل يزيد الشركه والغضب يملاء وجهه يتجه نحو مكتبه
منى من فضلك هاتى الاوراق اللى عندك بسرعه حمضيها وامشي على طول
يدخل عليه عمر فيجده يمضي الأوراق التى بيديه دون النظر إليه
عنر:فينك من الصبح انا لبست وجيت وتوقعت انى حلاقيك انت ايه اللى اخرك كده
يزيد:اطلع برة مش عاوز اشوف وشك ادامى
عمر :يزيد انت بتكلمنى انا
يزيد بانفعال:اطلع برة بقولك برة
عمر:فى ايه يايزيد طب فهمنى فيه إيه أنا مش فاهم حاجة
يزيد:هى شمس جت النهارده
عمر:لا مش موجوده لاهى ولا ايمان
يزيد:مش موجوده طب وغيابها ده مقلقكش عليها
عمر:عادى يايزيد ممكن تكون بتريح النهارده
يزيد:ياسلام بتريح يعنى هو ده اللى جه فبالك لكن ان يكون مثلا حصلها حاجه ده مجاش فبالك خالص لكن ازاى ييجى فبالك حد وانت طول عمرك مفيش فدماغك غير عمر وبس
عمر:مالك يايزيد فى ايه بتكلمنى كده ليه ومالك محموء عشانها اوى كده ليه هى يعنى كانت من بقية عيلتنا
وبعدين حصلها ايه يعنى كل ده عشان قلتلها تمشي
يزيد وهو يمسكه من ملابسه:لاء عشان شمس كانت حتضيع ياحيوان بسبب تصرفك ده وعدم تحملك للمسئوليه البنت الله اعلم كان ممكن يحصللها ايه
عمر:انا مش فاهم حاجه هو فى ايه يايزيد ماتفهمنى
يزيد:فى ايه فى ان شمس لما حضرتك قلتلها تمشي والساعه كانت عدت ١٢ وركبت تاكسي طبعا سواق التاكسي طمع فيها ماده شئ طبيعي واحده راكبه من ادام اوتيل فى وقت متاخر زى ده كان لازم يفتكرها واحده شمال مشى بيها فى طريق مقطوع وحاول يغتصبها فهمت عرفت فى ايه
عمر:ايه يغتصبها
طب طمنى يا يزيد حصلها حاجه طمنى الله يخليك
يزيد:انت مبتفهمش مش لسه قايلك ان الحمد لله ربنا وقف معاها وانقذها
عمر:يعنى هى دافعت عن نفسها وانقذت نفسها منه
يزيد:ههه دافعت عن نفسها تفتكر بنت ضعيفه زى شمس لما تقع تحت ايد حيوان كل هدفه غرايزه وبس حتعرف تدافع عن نفسها
عمر:امال فلتت منه ازاى
يزيد:ربك كريم سخرلها اللى يكون معاها وينقذها ويحافظ عليها
عمر:وده مين ده أن شاء الله
يزيد:عمار الكاشف
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
الفصل العشرون من رواية شمس تتحدى الغيوم بقلمي :عبير سليم
💖💖💖💖💖💖💖💖
اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد ياصاحب النعم يامدبر الأمور يامفرج الهموم اللهم لا تدع لنا ذنباً الاغفرته ولاهما إلا فرجته
ترفع يديها الى الله وهى تتوسله بكل ماتحفظه عن ظهر قلب من ادعية ادعيه خارجه من قلب أم مفطور على حال ابنتها
تلتفت إليها حيث تجدها تائهه تنظر الى اللا شئ
تقترب منها وتقبل جبينها:حبيبة قلب خالتو عامله ايه
شمس :هو انا ليه بيحصلي كده ياخالتو هو انا عملت ايه فى دنيتى ربنا بيعاقبنى عليه عشان يحصللى كل ده
ليه اشمعنى انا ما كل البنات بيتخطبوا وبيتجوزوا اشمعنى انا اللى خطيبي يسيبنى ويخللى سيرتى على كل لسان
كل البنات والستات بيمشوا وبيركبوا تكاسي اشمعنى انا اللى اركب مع واحد حقير زى ده
ليه ياخالتو ليه ليه انا عملت ايه بس ياربي عملت إيه
بتعاقب عليه انا عمري مااذيت حد يبقى ليه اتاذى
سناء وهى تحتضنها:استغفري ربنا ياشمس ربنا مينفعش نقولله ليه ياحبيبتى مينفعش واتأكدى انه أكيد ليه حكمه فكده
شمس :استغفرالله العظيم واتوب اليه بس انا تعبت ياخالتو تعبت خلاص ومبقتش قادرة استحمل كتير علية اللى بيحصللي ده والله كتير
يطرق الباب فتقوم سناء بفتحه
سناء:اتفضل يابشمهندس عمار
وقع عليه الاسم كالصاعقه:عمار
عمار الكاشف لم بالتحديد هو الذى ينقذها وماعلاقته بشمس ليقوم بانقاذها وكيف له أن ينقذها وقد خرجت بعده من الشركه أكان منتظرها فى الخارج نعم ولما لا فهو لم يحيد بعينيه عنها طوال وجوده معهم نعم اذن هو انتظرها وحينما خرجت اتبعها
يزيد :هو انا مش بكلمك مبتردش علية ليه
عمر:هاه معاك يايزيد معاك يعنى انت عاوز تقوللى ان عمار الكاشف هو اللى انقذ شمس
يزيد :أيوة هو اللى انقذها ياأستاذ الراجل الغريب اللى ميعرفهاش انقذها واحنا اللى كنا حنضيعها
عمر:يزيد ارجوك انا عارف انك بتعز شمس وانك مضايق بسبب اللى حصل لكن متفضلش ترمى اللوم والعتاب علية انا كنت حعرف منين ان كل ده ممكن يحصلها
يزيد :هو انت لازم تكابر وخلاص المهم متعترفش بغلطك اعمل فيك ايه حتفضل كده لحد امتى انت كبرت مبقتش عمر العيل الصغير انت بقيت راجل هو علي ده مش ادك وفاتح ببت ومخلف عيلين انت فين انت بتعمل ايه صح فى حياتك
غير الجرى والصرمحه ولا عندك اى تحمل للمسئوليه صغير انت عالعمايل دى ده انت عندك خمسه وتلاتين سنه حتعقل امتى مستنى ايه عشان تعقل هاه فهمنى
عمر:خلاص يايزيد والله ماكنت اقصد ان يحصلها حاجه
يزيد ارجوك انا مش وحش اوى كده انا اسف اسف يايزيد
يزيد:انت مغلطش فية عشان تتاسفلي انت غلطت فى اللى مرميه فى المستسفى والله اعلم حالتها النفسيه عامله ايه دلوقتي
واسمع ياعمر قسما بالله العظيم لو حد خد خبر باللى حصل ده ماحيحصلك كويس الموضوع ده مش عاوز حد نهائى يعرفه انت فاهم حتى على ميعرفش حاجه
عمر :غريبه اوى مع انك مبتخبيش عن على حاجه
يزيد :انا فعلا مبخبيش عنه حاجه بس انا متاكد انه لو عرف حيقول لمروة وده طبعا لانه حيبان عليه الزعل واختك طبعا مش حتسيبه غير لما تقرره وبعد كده حتطلع تجري تحكى لعاليه وانا مش عاوز اى حد يعرف حاجه عن الموضوع ده البنت نفسيتها مش مستحمله كفايه اللي هى فيه
عمر:حاضر يايزيد والله ماحنطق بكلمه بس انا كنت عاوز اعرف حاجه
يزيد :خير عاوز إيه
عمر: انا عاوز اعرف بقى هو عمار ده انقذها ازاى أصلا وهو مشى قبلها
يزيد :وانت عاوز تعرف اوى عمار انقذها ازاى ليه ها؟
هى يعنى مهمه عندك اوى كده عشان تحب تعرف هو انقذها ازاى
عمر:مهمه مهمه ازاى يعنى لاعادى بس انا مستغرب هو مش انت خرجت توصله وهى مشيت بعده يبقى ازاى شافها وانقذها والا هو بقى كان قاصد يراقبها
يزيد وهو ينظر لبؤرة عينيه والتى تحاول الهروب حتى لا ينكشف مابداخلها:اه هو كان قاصد يراقبها ياعمر
عمر:نعم وده ليه بقى ان شاء الله وهو مال اهله بيها
يزيد:والله ابقى اسأله انت السؤال ده
عمر:يزيد قللى الله يخليك ليه كان بيراقبها
يزيد :حقولك ياعمر حقولك اللى عمار قالهولى واحنا فى المستشفى
انا لما خرجت من الاوتيل وخرج معايا البشمهندس يزيد عشان يوصلنى لقيته وقف معايا قدام باب العربيه وبدأ يتكلم معايا شويه كان بيحاول بفتح اى موضوع بس انا لقيت رجلى وجعتنى لأنى مش بقدر اقف عليها كتير فاستئذنته امشي ونكمل كلامنا وقت تانى
وأول مابدا يتحرك ناحية الاوتيل وانا بلف عشان افتح باب العربيه شفتك خارجه ووشك كان بيقول ان فى حاجه والغريبه انه مااخدش باله منك ودخل على طول
وانا مكدبش عليكى استغربت قلت ازاى اتنين رجاله يسيبوكى تمشي لوحدك فى وقت زى ده
بدات اتحرك ناحيتك عشان اعرض عليكى اوصلك بس ملحقتش يادوب بتحرك كنتى وقفتى تاكسي
معرفش ليه مشيت وراكى ولا إيه اللى خلانى اقرر انى لازم اطمن انك نزلتى قدام بيتك بالسلامه يمكن عشان الوقت متأخر والسكه ضلمه مشيت وراكم بالعربيه والشك بدأ يدخل قلبي لما لاحظت انه مشى من طريق زراعى بس قلت انا معرفش انتى ساكنه فين ويمكن ده طريقك وفضلت وراكم
جالى تليفون وكان لازم ارد وانا برد وبقفل السكه ببص ملقيتش التاكسي قلقت اوى فضلت ادور وابص يمين وشمال لحد مالمحت التاكسي راكن على جنب وباب التاكسي مفتوح وقفت بالعرببه ونزلت اللى كان ماخرنى عنك ان حركتى بطيئه ومبقدرش اتحرك بسرعه بدأت انتبه لصوت صريخك كنت حاسس انى حتجنن وانى لازم الحقك مهما كان التمن
المشكله ان الدنيا كانت ضلمه والشجر كتير والأرض مش مساعدانى اتحرك بسهوله لحد الحمد لله ماربنا وفقنى وقدرت أوصلك والحقك
الف حمد الله على سلامتك ياشمس
شمس :الله يسلمك يا بشمهندس وبجد انا عمرى ماحنسالك الجميل ده وان لولاك كان زمانى دلوقتى ضعت
حضرتك متعرفش انا اول ماعينى وقعت عليك وشفتك ادامى حسيت انى فأمان خلاص وكل الرعب والخوف اللى كانوا مسيطرين علية راحوا فلحظه
ومحستش بعد كده باى حاجه غير وانا هنا وكان نفسي اوى اعرف حضرتك شفتنى وانقذتنى ازاى
سناء:ماهو البشمهندس حكالنا وانتى نايمه ياحبيبتى