روايات

رواية علي ذمة رجلين الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده

رواية علي ذمة رجلين الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده

-عشان غلطت في حقك ….انا السبب في حالتك ….
ايلان بألم :
-ااااه ….يارب ارحمني …ارحمني …
هشام بعدم فهم :
-مالك ياايلان …انتي مش قادره تسامحيني ….
نظرت ايلان بنظرات حزن قائلة :
-مين اللي يسامح مين …
هشام :
-حبيبتي انا عارف انك مالكيش ذنب …كون ان واحد شافك وعاوز يتحوزك …فدا عادي …بس انا عارف انك مش هتسبيني صح …..
ارتمت ايلان في احضانه وتشددت به اكثر …
……صلوا علي النبي ……
فاض الأمر بليلي …حقا انها ستجن ..فأعدت حالها وقررت الذهاب الي منزل مراد …..وحينما وصلت كانت خائفه من حديث الناس …باعتباره يعيش بمفرده …
اخذت تطرق الجرس ….الي ان فتح لها مراد بتعب ….
مراد :
-ليلي …
أسرعت ليلي نحوه يستند عليها ….قائله بلهفه وقلق :
-حبيبي …مالك …اي اللي حصلك …
مراد :
-تعالي بس …ادخلي ….
اغلقت ليلي الباب …واجلسته في فراشه ….وهي تراه يتألم …بل وحرارته عاليه …
ليلي بقلق :
-حبيبي …انت حرارتك عاليه اوي ….انا هعملك كمادات ….
ركضت ليلي مسرعه الي المطبخ تحضر له كمادات ….وأثناء خروجها من المطبخ …وجدت صورها في كل مكان ….فابتسمت …الي ان أسرعت اليه ….ووضعت له الكمادات …
ليلي :
-سلامتك ياحبيبي ….
كانت خائفه عليه للغايه …واضعه يدها علي يديه …تملس علي وجهه ….
فظلت بجواره مايقارب ساعتين بعدما أخذ علاجه ….بدأ يشعر بتحسن …حقا ليلي من وقفت بجانبه وأنقذته …ولم تريد ان تذهب دون ان تطمئن عليه ….
احضرت له طعام …وأطعمته بيديها …
الي ان ملس مراد علي وجهها برفق قائلا وهو يقترب منها يستنشق انفاسها :
-بحبك ياليلي …
ليلي :
-وانا بموت فيك ….الي ان التهم شفتيها وقبلها …
لم تستطع ليلي ان تسيطر علي نفسها …بل وسلمت نفسها له …
فبدأ مراد في خلع فستانها ….يضمها الي احضانه الدافئة ….الي ان هتف ت ليلي قائله بعدما خلع ملابسه :
-مراد ….انا خايفه …
مراد بحب :
-ماتخافيش ياروحي ….
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح …..
……استغفروا الله …..
بعد مرور شهر ونصف ….
كانت ايلان تشعر بالذنب مما فعلته …واخفاءها الحقيقه عن هشام …بل كان سليم يراقبها ويعلم انها بخير ….وفي يوم قررت ايلان الذهاب الي سليم …حقا سليم كان يعلم ستأتي اليه في يوم …بعدما علمت بانها بصمت علي ورقة الزواج العرفي …
وحينما وصلت الي مكتبه في المديريه ….
طلبت من العسكري ان تدلف اليه …
دلف العسكري قائلا :
-في حد عاوز يقابل حضرتك يافندم ….
سليم بعدم اهتمام :
-مين ؟
العسكري :
-دكتوره ايلان …
نهض سليم من مجلسه غير مصدقا قائلا :
-بتقولي مين ….خليها تدخل بسرعه …
دلفت ايلان الي مكتبه وهي واضعة رأسها في الأرض ….
سليم :
-ايلان ….حمدالله علي السلامه …
ايلان بحزن وكسره :
-انت عاوز مني اي ياسليم …حرام عليك …لو انا اختك ترضي ليها كده …
توجه سليم واغلق الباب جيدا ….ووقف أمامها يزيل دموعها التي سقطت رغما عنها …قائلا :
-لان بحبك ….انتي اتخلقتي عشان تكوني ليا …
ايلان :

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل