روايات

رواية علي ذمة رجلين الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده

رواية علي ذمة رجلين الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده


…..صلوا علي النبي …..
وفي يوم اتصل سليم بفتاه تطلب من ايلان ان تأتي اليها لكي تكشف عليها …بحجه ان حالتها خطره …وبالفعل اخذت ايلان العنوان ….وتوجهت بمفردها بدون عثمان ….
وحينما وصلت الي العنوان ….
استضافتها الفتاه ….
ايلان :
-فين الحاله ….
الفتاه :
-حاضر ثواني …..
جلست ايلان تنتظر خروج الفتاه لكي تري الحاله ….ولكنها اخذت تتناول كوب عصير عندما شعرت بان ضغطها عالي ….
ولكنها بعدما شربت العصير …شعرت بدوار الي ان غابت عن الوعي تماما …
فخرج سليم وحملها بين يديه …متوجها الي سيارته ….الي ان وصل الي منزله ..
ووضعها في الفراش ….
وجعلها تبصم علي ورقة الزواج العرفي ….
الي ان وضع برفن لكي تستيقظ وبالفعل استيقظت ولكنها كانت كالسكرانه …غير منتبهه لأي شئ …فمالت برأسها علي صدر سليم …قائله بلا وعي :
-بحبك ….
سليم :
-انا بموت فيكي …مش بحب بس …
بدأ سليم في خلع ملابسها رويدا رويدا ….في حين كانت تبتسم وتجذبه لها ….لكي تقبله …
سليم :
-عاوزاني؟
أومأت ايلان رأسها قائله :
-اممم …تعالي …
خلع سليم ملابسه ….الي ان صرخت ايلان صرخه من الألم ….وتشددت بأحضانه اكثر …
سليم بعدم تصديق :
-مش ممكن ….انتي فيرجن !؟؟
يتبع ……..
………………………..
الفصل الخامس من رواية “علي ذمة رجلين ”
ذُهل سليم مما رأها …غير مصدقا حقا قائلا :
-مش ممكن ….انتي فيرجن ؟!!
بعدته ايلان قائله بتعب :
-مش قادره ….أوعي …
حاولت ان تنهض من مجلسها …ولكن الألم يسيطر عليها ….بل اكتفت بان تتأوه …
ابتعد سليم عنها علي الفور …ولكن قام بحملها لكي تفيق ….متوجها الي الحمام يضعها في البانيوً ..
كانت تغمض عينيها وتفتحها …حقا انها ثمله من تأثير البرشام التي وضع لها في العصير …
بعدما افاقت …تسندت علي سليم …الي ان عادت للفراش ..
سليم :
-انتي كويسه ؟
فركت في عينيها ….الي ان وجدته أمامها …
صرخت ايلان وابتعدت عنه قائله :
-يانهار اسود ….انا اي اللي جبني هنا ….واي أللي حصلي ….
كانت تنظر الي هيئتها وشعرها المبتل وجسدها أيضا ….الي ان قبضت علي قميصه قائله بغضب :
-انت عملت فيا اي ياحيوان انت…
كان سليم يحاول ان يهدئها قائلا :
-اهدي ياحبيبتي …
بل تمادت ايلان فيما تفعله ….وظلت تضرب به وتشتمه …
لما يستطع سليم تحمل كلامها فقام بصفعها بقوه علي وجهها ….
ايلان ببكاء :
-عاوزه امشي …حسبي الله ونعم الوكيل …
وأثناء توجهها لباب الغرفه ….اسرع سليم ورائها يحتضنها من الخلف ..
سليم :
-ايلان ….ماتسبنيش ارجوكي انا ماصذقت الاقيكي ….
أستطاعت ايلان ان تتوجه للخارج ….بل احس سليم بانه تصرف بغباوه …لم يكن يعلم انها عذراء …..
……..اذكروا الله …….
في الفيلا …
كانت ليلي تحاول الاتصال بمراد ولكنه لم يجيب عليها ولا يرد علي اي اتصالات وارده منها …حاولت ان تتصل من هاتف اخر ولكنه لم يجيب ….حقا احتارت ….قلقه عليه للغايه …وخائفه ان تتحدث مع اخيها بشأنه ….ياالله ماذا ستفعل تلك العاشقه ….
الي ان سمعت صوت سيارة سليم ….أسرعت ناحية الشباك …تجده قد اتي ….
فقررت ان تذهب اليه وتسأله عنه ….
وعندما خرجت ليلي وجدت شقيقها في حاله من الغضب …لم يجيب علي والدته ….حتي عليها ….
متجها الي غرفته ….وبمجرد ان دلف ….ظل يتصل بايلان ولكنها لم تجيب ….
فصاح ياعلي صوته وهو يلقي الهاتف في الأرض …
-فاكره ان مش هعرف أجيبك ….ماشي وحياة امي لاوريكي ….
خرج سليم من غرفته ….ليجد شقيقته واقفه امام الباب …
فصاح قائلا :
-انتي واقفه كده ليه انتي كمان ….ادخلي اوضتك ….
شعرت ليلي بالخوف …فأسرعت متوجهه الي غرفتها …تحاول الاتصال بمراد ولكن دون جدوي لم يجيب ….
…….وحدوا الله …….
كانت ايلان ليلا ونهارا تبكي ….فحقا انها قُاتلت …في حين كانت جالسه في غرفه اخري غير غرفتها هي وهشام ….
شعر هشام بانها حالتها النفسيه تسوء …فقرر ان يصالحها …فطرق الباب قبل ان يدلف اليها ….وعندما دلف …توجه نحوها يري الدموع تنهمر من عينيها ….احس بالذنب …لانه السبب في هذا …ولكنه لم يكن يعلم السبب الحقيقي ….
امسك بيديها وقبلها قائلا :
-انا اسف ياايلان …غصب عني اللي حصل ….مش قادر اشوفك وانتي في الحاله دي …انتي اللي بتقويني ….
كانت ايلان تشعر بالاحتراق ….علي اي هو يعتذر ….من له حق الاعتذار …..الي ان ازدادت دموعها ….
فأخذها هشام في احضانه وسقطت دموعه أيضا …
وعندما رأته ايلان في هذه الحاله ….ازالت دموعه علي الفور قائلة :
-بتعيط ليه ….ارجوك مش عاوزه اشوف دموعك …الي ان قبلت يديه …
هشام :

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل