
داليدا بذ*كاء: مش محتاجه تفكير يعني…. اكيد ريان….
نور بقرف: ريان مين وقرف مين…. اللي يعمل الحركه الشيك دي……
لتكمل بغير*ة غص*ب عنها: ده واحد نسونجي…. عينيه زايغه.. عاوزه تتفقع…..
داليدا بخ*بث: وانتي مالك غيرانه كدا ليه……. لو مش عاوزه منه حاجه…… يبقي رجعيهالو بكره…..
نور بتو*تر: وانا هغير ليه يعني….. ولا يفرق معايا…. واه بكره هروح ارجعهالوا…… واحد رخم صح….. مكفهوش اللي عمله…… اخر مره الحيوان ده… شكله عايز يتضرب تاني….
داليدا بضحك: يا شيخه حرام عليكي ده انتي مفتريه بصحيح…. وخلاص اعملي اللي انتي عايزاه…..
يلا هوينا بقي عاوزه اكمل مذاكره……
نور بخ*بث: تكملي مذاكره بردو….. ولا تكلمي حبيب القلب………
داليدا بخجل: اه هكلمه روحي بقي….. ده انتي لازقه….
لتعطيها نور قبله علي خدها…. وتتركها وتذهب…. الي الخارج…..
لتضحك داليدا علي افعال اختها….. المشاكسه…..
لتفتح الهاتف ووجدت صورة لها موضوعه علي الهاتف من الداخل… لتدمع عينها من الفرحه… فهي لم تكن تحس بتلك هذه السعاده…..
كادت ان تتصل عليه حتي صدع الهاتف بإسمه….
تميم: عجبك الموبايل…..
لتقول داليدا بم*كر: هو انت اللي جبت الموبايل ده….
تميم بغي*ظ: ايوة مني هيكون من مين يعني….
هاااا عجبك……
داليدا بسعاده وحب: حلو اوي يا تميم…. بجد عجبني اوي……….
تميم بسعاده لسعادتها….. فهو قرر مع نفسه ان ينهي هذا… الانتقام….. فهو اعترف لنفسه انه….. وقع في عشقها….
واصبح مهووس بها…. ولا يستطيع الابتعاد عنها….
: اهم حاجه انه عجبك….. دي عندي بالدنيا….
لتعض علي شفتيها بخجل….. ليعلم هو انها فعلت هذه الحركه…… ليقول لها وهو يشتعل من الداخل…..
: متعضيش علي شفايفك كدا تاني…..
داليدا بستغراب وبراءة: وانا عملت ايه يعني
تميم بغض*ب مكتوم: معملتيش حاجه….. المهم عندك دروس بكره…..
داليدا: ايوة عندي واحد بس…. كدا يا تميم
ليقول لها تميم: تميم كدا حاف…..
داليدا بغرابه: امال عايزني اقول ايه…
تميم بخبث: اللي عاوزه مينفعش دلوقتي…. خليه لما نتجوز احسن…. بس انا عايز تصبيرة
لتع*قد هي حا*جبيها بد”هشه: تصبيرة ايه دي….
ليعلم تميم انها خام اكثر من اللازم…. ويجب ان يعلمها كل شيء…. وما اجمل هذه الاشياء بالنسبه له…. وخاصا لتلك
الصغيرة…. التي خطفت قلبه….
تميم: لما نتقابل هبقي اقولك…… يلا روحي نامى….
داليدا بستغراب من حديثه: ماشي تصبح علي خير…..
تميم بحب: وانتي من اهلي……
لتغلق الهاتف وهي تبتسم بحب وهي تحتضن الهاتف…..
في الصباح
صحيت نور وداليدا…..وارتدو ملابسهم وذهبوا الي درسهم…..
بعد قرابة الساعتين…..كانوا انتهو منه……
داليدا: نور انا عايزة اروح الشركه لتميم اعمله مفاجأه……
نور بموافقه: خلاص اشطا…..انا كدا كدا….كنت هروح عشان ارجع الموبايل ده لسي….ريان ده
داليدا بتعب من عناد اختها: يا بنتي….انتي لسه بتفكري في كدا من امبارح…..
نور بعن*اد: ايوة…..انا مش عاوزه حاجه….من النسوانجي…..ده….
داليدا: خلاص ياختي انتي حره….
ليركبوا سيارة اجرة…..وذهبوا بها الي الشركه….
لا يعلموا ان اليوم سيتغير بعض الاشياء…..
يتبع……
#عشقت_طفلتي
#بقلمي_الكاتبة_مريم_وليد
༺༺༺༻༻༻
معلشالفصل الثامن🦋
وصلوا الي مدخل الشركه وكادو ان يخطوا الي……. الداخل… ليجدو والدهم….. ليختبؤ سريعا داخل احد الغرف….
داليا بخو*ف وندب: هارسود…. انا نسيت ان بابا بيشتغل هنا اصلا……. احيه يا ابو سوسو احيه….. اكيد شافنا….
مكنش يومك يالوزه….. مكنش يومك…..
نور بز*عيق لاكن بصوت يصل الي مسامعها فقط: بت بقولك ايه….. هو يوم اسود من اوله…. استني بقي كدا لحد ما اشوفه طلع ولا لسه….. ما انا مش همشي من هنا غير….
وانا رامه الموبايل ده في وشه…..
داليدا: وهو مين اللي كان عايز يجي….. مش انتي
نور بعص*بيه: لا يا ما…. انتي كدا كدا كنتي جايه….
لحبيب القلب تميم بيه…. مش هتلبسيها فيا….
اوعي كدا عشان اشوفه……
لتخرج راسها من فتحت الباب…. لم تجد احد…..
لتسحبها من يدها ويذهبوا الي المصعد……
ليفتح المصعد….. ليخرجوا منه…..
داليدا: روحي انتي شوفي هتعملي ايه……
وانا هروح لتميم….. يارب بس ملاقيش…..
الحربايه دي احسن اجبها من شعرها….
القرعه دي…..
نور بضحك: والله معاكي حق…… البت دي….
لا تطاق بجد…. انسانه مستفزة….. شبه…
انثي الخرتيت……
داليدا بضحك: طب هروح انا بقي…. يلا
عشان مش عايزين نتأخر… وحد ياخد باله….
وكمان اتكلمي بهدوء مع ريان…..شكله
معجب بيكي…..
نور بش*ر: طبعا… طبعا متخفيش…..
ده انا هخليه يعجب بيا بزيادة……
داليدا: والله… انا مخفتش غير من الكلمتين دول…… يبنتي اتقي الله….. ده انتي ضاربه نص شباب مصر….. البنات مش لاقيه حد سليم…..
نور برد*ح: مش هما اللي مهزقين…. خليهم يشربوا بقي…
محدش قلهم يقربوا مني…..
داليدا بقر*ف: طب غوري من وشي…. يا اخرة صبري…..
هتشليني….. الله يكون في عونك يا ريان…..
وسابتها وذهبت الي مكتب تميم….
نور بد”هشه: هي قالت كدا بجد….. ولا انا اللي سمعي وحش…. يلا مش مهم بقي…. خلينا ف اللي جينا عشانه…………
وهي تشمر اكمامها بش*ر: استعنا علي الشقا بالله…..
وذهبت الي مكتب ريان….
عند تميم كان يجلس في مكتبه…. خالع جاكيته…. التي بدون ربطه عنق…. فهو لا يحبها…… وتارك اول ازرار من قميصه…
مفتوحين… ويولي ظهره للباب ويدخن…..
سمع صوت طرقات خفيفه علي الباب….. ليع*قد حا*جبيه: فمن سيأتي له…..
اذن للطارق بالدخول…
لتدخل داليدا…. وانتظرت ان يلتفت لها….. لكنه مازال علي وضعه……
لتجلس علي احد المقاعد…. وهي تفر*ك في يد*ها بتو*تر… ووجها احمر بشد*ه…..
لتتفا*جئ بتميم يقول لها: لو خدودك فضلت كدا….. انا مش ضامن نفسي….
ليكمل كلامه……. بس ايه المفاجأة القمر دي….. اللي زي صحبتها….
لتتنحنح داليدا وكاد يكون صوتها مسموع……
: جيت اشوفك…… لو مش فاضي انا ممكن اجيلك وقت تاني….
تميم ببتسامه حلوة: انا لو مش فاضي….. افضالك يا جميل……..
ليقوم تميم من علي مقعده….. وجلس بالقرب منها……
وكاد ان يتحدث حتي انفتح الباب علي مصرعيه…… وكانت………