
“علي اوضتك يا هالة شكلك تعبانه من السفر “
هالة بضيق :
“ايوة بس “
نظر جسار اليها نظره اخرستها لتتجه الي غرفتها سريعا وهي تلعن تلك الفتاه في سرها ..
اشار جسار للخدم بالرحيل لتبقي غرام وهو فقط ..
اقترب جسار منها وهو ينظر الي وجهها الطفولي ليمد يده نحو ذقنها رافعا وجهها نحوه ، اردف قائلا بوقاحه :
“انتي هنا مش اكتر من خدامه لكن خدامه ليا انا وبس ولرغباتي فاهمه ياحلوه “
اخفضت عيناها لتكتفي بهز رأسها بالايجاب ، ليتابع وهو يشير نحو احدي الغرف قائلا :
“دي اوضتك متتحركيش منها فاهمه “
اردفت غرام بصوت مبحوح :
“فاهمه”
دفعها لتبتعد عدة خطوات للخلف …
وتركها وذهب ،اتجهت غرام نحو غرفتها لتدلف للداخل وما ان اغلقت الباب حتي استندت بظهرها عليه واخذت تبكي بقوة وعـ,ـنف
بعد مرور عدة ايام ..
لم تخرج بهم غرام من غرفتها وظلت تمكث بها ولم يأتي اليها جسار فظنت انه نسي حديثه …
في مساء احدي الايام ..
عاد جسار من الخارج يترنح في خطواته ، ليجد باب غرفتها يفتح وتخرج غرام من الداخل ..
اقترب منها ليجذبها محاصرا اياها بينه.وبين الحائط لتشهق غرام بتفاجئ ، نظرت اليه برعب مردده :
“جسار بيه اني ااا”
قاطعها منق،ضها علي شف،تي،ها ووو.. يتبع