روايات

رواية خادمة الجسار البارت الثاني بقلم الكاتبه سمسمه سيد حصريه وجديده 

رواية خادمة الجسار البارت الثاني بقلم الكاتبه سمسمه سيد حصريه وجديده 

ابتسم بقسوه مرددا :

“مش اكتر مني ياقطه “

هبت واقفه لتردد بشراسه :

“مش خدت ال انت عاوزه واتاكدت ان اخوك فعلا اتعدي عليا ، هملني لحالي بجي “

اقترب جسار منها لينحني نحوها ناظرا الي عيناها التي تشع تمرد :

“تؤ تؤ مش بالسرعه دي يا قطه انتي ناسيه وعدي ليكي ولا ايه ، هتمـ,ـوتي في اليوم الف مره ومحدش هينجدك مني “

ابتسمت غرام بحزن مردده :

“متجدرش تمـ,ـوت واحد ميت يا جسار بيه “

اعتدل في وقفته يهز رأسه بالايجاب مرددا بتفكير :

“صح عندك حق بس اقدر اقهره واحرق قلبه علي اللي بيحبهم “

قطبت حاجبيها بعدم فهم وهي تبتلع ريقها بتوجس لتردف قائله :

“تجصد ايه !”

جذبها نحوه من ذراعها وقام بلويه خلف ظهرها لينخفض هامسا بجوار اذنها :

“قصدي الحج حمزه مثلا ابوكي ولا اخواتك البنات هيبقي اي وضعهم لو اتعمل معاهم نفس ال عملته معاكي ، وعم حمزه يا تري لو بعتناله رجاله تتسلي عليه تفتكري هيلحق يروح المستشفي حي ؟ “

ارتجف جسدها بخوف لتنظر الي عيناه بعدم تصديق :

“لع لع انت مستحيل تبجي جاسي اكده وتعمل ال بتجوله “

ابتسم بقسوه ليردد بصوت عالي :

“يا محمووود “

امسكت بيده بجسد يرتجف لتردف قائلة بترجي :

“لع ابوـ,ـس يدك ابويا واخواتي لا ، اني اني مستعده اعيش خدامه تحت رجليك لكن ابويا واخواتي لع”

دخل محمود ملبيا نداء سيده منكثا رأسه في الارض :

“امرك يا جسار باشا “

ارتفع صوت نحيبها وهي تنظر الي عيناه بترجي هامسه :

“ارجوك يا جسار بيه “

نظر الي عيناها الباكيه لولهه ليزفر بضيق مرددا :

“قولهم يبلغوا هالة هانم اننا هنمشي كمان ساعه “

محمود بطاعه :

“تحت امرك يا باشا “

استأذن محمود ليتركهم ويذهب اما عن غرام فشكرت ربها كثيرا في سرها ونظرت الي جسار لتردد بضعف :

“شش شكرا “

ضغط علي ذراعها بقوه مرددا :

“اوعي تفكري اني عملت كده عشان جمال عيونك تؤ ، كل حاجه وليها تمنها يا حلوه “

هزت رأسها بخضوع تحاول عدم الصراخ من شدة الآلم :

“عارفه يا جسار بيه واني تحت امرك “

القي جسار نظره اخيره عليها ليتركها ويذهب …

في المساء بعد ان وصلوا الي منزل جسار ..

زفرت هالة براحه ما ان خطت بداخل منزلها لتردف قائلة :

“اوف اخيرا رجعت بيتي “

نظرت هالة الي تلك الواقفه خلفها لتردد قائلة :

“انتي ، خدي شنطي وطلعيها علي اوضتي وحضريلي الحمام “

همت غرام لتنفذ حديثها ليقاطعها صوت جسار الحاد :

“مكانك متتحركيش “

ومن ثم اشار لااحدي الخادمات لتولي امر الحقائب ، نظرت هالة اليه بغضب لتردف قائلة :

“هو انت مش جايبها عشان تبقي خدامه هنا انن”

قاطعها جسار بحده :

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل