روايات

رواية عشـ,ـق يتخـ,ـطى الحدود البارت الثاني بقلم سماء أحمد حصريه وجديده 

رواية عـ,ـشق يتخـ,ـطى الحدود البارت الثاني بقلم سماء أحمد حصريه وجديده 

عمر : كيف حالك صاح
الشخص : الي حد ما جيد كيف حالك انت
عمر : لا اعرف
الشخص : عمر ما به صوتك
عمر : لا اعرف
الشخص : عمر
عمر : مهلا مهلا سأقول لك لكن في وقت لاحق كيف حالك انت ومتي ستعود
الشخص : كالعادة مازلت اتألم ولا اعرف متي سأعود
عمر : لتأتي الي تركيا
الشخص : سأري وداعا الان
عمر : وداعا صاح
توجه عمر لسيارته وامر السائق بالتحرك وهو يفكر بتلك
********************
وصلت لوسيندا للمنزل لا تعرف لما يدق قلبها بشدة خبطت بچيمس التي تضحك كلما تذكرت مشاكستها مع بوراك
چيمس : ما بك يا فتاه
لوسيندا : قلبي
وضعت يداها علي قلب لوسيندا ثم ضحكت
چيمس : يبدو انك وقعتي في الحب
ضحكت لوسيندا علي هراء صديقتها ثم جلسوا سويا واخبرتهم لوسيندا بطبيعة العمل
چيمس : هذا جيد تنزهي في تركيا
لوسيندا : لا اريد اريد ان اعمل
ميرنا : انك ممله يا فتاة
مروج : اجل تزكري عائلتنا من ترسل لنا المال
لوسيندا : قلت اريد عمل
چيمس : حسنا سأري بالشركة التي اعمل بها
باتول : چيمس لكنها تصميم
مروج وميرنا : تصميم
لوسيندا : وااااو كنت اود ان اكون مصممه لكن رغبه امي
چيمس : حسنا هذا جيد
*****************
في اليوم التالي
كانت چيمس في المكتب مع بوراك تقدم له التصاميم وتجعله يختار فكان يجلس علي الكرسي وهي تنحني بجانبه
چيمس : هذه جيدة اكثر سيد بوراك
بوراك بعند : لا انا المدير
تنهدت بغيظ وهو يكبت ضحكته ثم نظر لزيها وجدها ترتدي فسـ,ـتان اخضر ضيق قصير فتنهد بغضب بالرغم من معرفته بمدي سوء لبس من بالشركة
چيمس : سيد بوراك ما رأيك بهذا
لم يجب فنظرت له وجدته ينظر لها لم تعرف سوا ان ارتفعت يداها واعادت شعرة الاسود للخلف برقه ثم ادركت ما فعلت عادت للخلف ثم خرجت وتقسم ان دقات قلبها مسموعه
**************
كانت تتمشي فليس لديها عمل اليوم وجدت منزل
لوسيندا : وااااو في شجرة تفاح
ثم فكرت وقفزت كالأطفال ثم ذهبت للسور وبدأت تتسلقه كالشباب
عند عمر
كان قد انتهي من تمارينه وفطاره واخذ شاور وارتدي ملابس العمل ليخرج بالسيارة ويراها فأمر السائق ان يتوقف ثم اخبرة ان يذهب ودخل هو لمنزله مرة اخري ثم للحديقه وجدها تتسلق شجرة التفاح ثم جلست تأكل وهي تبتسم بطفوليه
لوسيندا : همممم طعمه جميل فينك يا واد يا مصطفي كنا كلنا سوا يلا احسن اهو هاكل كله لوحدي اي اي صح يا بت يا لولو
ضحك عمر بخفوت عند سماع كلامها فهو يفهم المصريه بطلاقه وسنعرف السبب فيما بعد
لوسيندا بطفوليه : يارب سامحني ع السرقه دي والله كنت ناويه ع واحده بس طعمه حلو….يارب سامحني ع الكذب انا كنت ناويه علي اتنين لا تلاته والله خمسه بس
عمر بضحك : متأكد انها هربت من مستشفي مصر لتركيا
وجدها ستنزل ولكنها تعثرت لتقع وتصرخ ولكنها وجدت يد تلتقتها فحاوطت عنقه وانفاسها تلافح رقبته وهي مغمضه العينان بقوة فنظر لها لتفاصلها عن قرب وتنفس بعمق جعل انفاسه تضرب وجهها ففتحت عيناها بهدوء لتلتقي بعيناه
لوسيندا : عمر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل