عمر بهدوء تام : اجل عمر اهدئي لم تقعي
لوسيندا : انت
عمر : ماذا ؟! .. اجل انا صاحب المنزل الذي اكلتي منه التفاح
لوسيندا بطفوليه وهي تمد شفتيها السفلي : اسفه ولكنه لذيذ لذلك اكلت القليل
نظر لها بمعني حقا
لوسيندا بتذمر : بل الكثير
ضحك عمر بكل صوته تاهت لوسيندا بملامحه الجذابه ثم ادركت انه يحملها
لوسيندا : عمر اتركني
عمر بعد ادراك : لا فيبدو أنكِ لست جيدة
ثم اخذها للداخل واجلسها علي الاريكه فنظرت هي للمنزل وجدته رائع لم تعرف لما توقعت ان يكون لها في يوم ثم لفت انتباهها صورة لفتاة جميله جدا انها نفس التي ع فونه ولكن لوسيندا اجمل فرأها عمر ولم يتحدث
لوسيندا : انها جميلة عذرا ع التطفل من هي
عمر ببرود : حبيبتي
نظرت له لوسيندا ولم تجب فأكمل متوافاه منذ خمس سنوات
لوسيندا : اسفه
عمر : لا عليك لا انساها….. عذرا علي التطفل ولكن ما الحرف الذي مع حرفك
واشار علي السلسلة
لوسيندا : حبيبي السابق والابدي
عمر : ماذا تعني
لوسيندا : اعني افترقنا واكملت بكـ,ـذب لتري ملامحه ولكن مازلت احبه وسأحبه حتي اخر حياتي
نظر لها مرة اخري تلك النظـ,ـرة التي لم تفهمها
عمر : اتشربي قهوة
لوسيندا : اشكرك ولكن سأذهب
عمر بغمزة : سأذهب لافعلها
ضحكت واومأت وبعد دقيقتين شعرت بالملل وذهبت له وجدت المطبخ رائع فابتسمت
لوسيندا بالمصري : ذوقه حلو اوي
التفت لها وتحدث بخبث
عمر : ماذا تقولي
لوسيندا : لا شئ لكن شعرت بالملل
عمر : لا يوجد شئ لتجلسي عليه مهلا
ثم ذهب باتجاهها واقترب ثم وضع يده علي خصـ,ـرها وحملها وضعها علي رخامة تفاجأت هي مما فعل ولكنها وجدته قريب تاهت بأعينه كما فعل واقترب حتي اصبحت انفاسهم مختلطه وعندما ادركت حمحمت فبعد عنها واكمل عمل القهوة ثم اعطاها اياها وبدأوا يشربوها ثم استأذنت لتذهب ولكنه وجدته يصر ع ايصالها فوافقت علي مضض وبالفعل اوصلها ثم عاد ووقف امام صورة سونجول وعندما تذكر نظرتها لم يعرف لم حملها وادخلها المخزن ثم خرج ونام علي ظهره وهو يتذكر ملامحها لما اراد ان يقبلها لا يعرف
************************************
ذهبت لوسيندا لچيمس وبدأت تقص لها كل شئ عن عمر بتلقائية ولما شعرت بالثقه اتجاهه ودخلت معه لوحدهم وچيمس تستقبل حديثها بابتسامه اخويه ودوده ثم اخبرتها بعدم قدوم المدير لكي تخبره ولكنها ستفعل فيما بعد
چيمس : لما اشعر بشئ مؤلم بعيونك
لوسيندا : لا شئ
چيمس : لوسيندا
لوسيندا بألم : سأحكي لك
وبدأت تقص لها عن يوسف وعن رؤيتها له وانجذابها عن اعترافه بحبه لها يوم زفاف ابنة عمها وعن مغامرتهم وعن تحججه بحمل ابنة عمها لتأتي وتسكن قريبه منه عن مساعدته لها في اخر سنه بالثانوي عن احلامهم عن مخططه بالزواج منها وعن مخططه بالسفر للخارج وهي معه لتبدأ في جامعتها كل ذلك وهي تبتسم ودموعها تنزل
لوسيندا ببكاء : لقد احببنا بعضنا البعض يا چيمس
حضنتها چيمس وهي تربط علي شعرها وتبكي معها
چيمس : اهدئي
اكملت لوسيندا ببكاء : والدته علمت فهي كانت طبيبه مشهورة جدا بدول الخليج وطليقها من الطبقه الراقيه لذلك لن تزوج ابنها لفتاة من الطبقة الوسطي انما اخوها لا يعني لها مثل ابنها فجاءت وهددتني انها تعرف ماضي ابنة عمي والذي هو حبها لغيرة وحتي انها حاولت الانتحار فاضطـ,ـررت ان اقول اني لا احبه واحب غيرة واني كنت العب به وبحبه فتركني وسافر سافر المانيا وتركني
وانفجرت ببكاء مرير وكذلك چيمس التي حـ,ـضنتها
************************************ كده البارت الثاني خلص
بقلمي / سماء احمد
****************
