
ادتها الفلوس بس كريمه رمتهم فى الارض تانى
حسن :خلاص يأمى حقك عليا اخر مره ازعلك
كريمه :انا مش زعلانه منك يابنى انا زعلانه عليك لانك
بتمشى و را مراتك واللى بيمشى ورا كلام النسوان بيخسر
كتير يابنى
شايف اخوك حازم الله يرضى عليه عمره ماسمع كلام مراته
والحق لله هى عمرها ما بخت سم فى ودانه عليا ولا عليك
لانها مننا وعلينا وعمر حازم ماسألنى على فلوس بوديها
فين ولا بعمل بيها ايه عشان عارف انو كلو بيتصرف
على البيت
عرفت دلوقتى انا مكنتش راضيه بالجوازه دى ليه وكنت
عاوزه اجوزك بنت اختى
عشان اللى منك مش بيعض فيك وانا صممت وجبت الرخيصه دى
مريم بصت لحسن واستنت يدافع عنها او يقول كلمه
لمامته لكن ده محصلش بصت لسالى لقتها بتبتسم
وهى حاطه رجل على رجل وبتهز فرجلها باسترخاء
مريم قلبها اتحرق وكرهت حسن فى اللحظه دى جدا
وقامت هتدخل اوضتها
كريمه :استنى هنا انا حلفت على فلوس جوزك مش همسكها
ولا همد ايدى عليها
لكن من هنا ورايح الفلوس هتمسكها سالى كلها
وانتا هتيجى كل يوم تحط يوميتك كلها فايدها وانتى
لو عوزتى حاجه تطلبيها منها هى مرات الكبير
والكبيره بعد منى
حسن :ماشى ياست الكل اللى تأمرى بيه اهم حاجه متكونيش زعلانه منى
مريم حست بانكسار شديد واتمنت لو يرجع بيها الزمن
مكنتش فكرت حتى تفكير انها تتجوز حسن بسلبيته دى
وارادته المعدومه
اه هو حب الام واحترامها واجب بس ده ميكونش على
حساب ظ,لم حد
مريم قامت دخلت اوضتها وفضلت تعيط وتيقنت انها
جوا دايره مقفوله من الظ,لم ومش هتعرف تخرج منها ابدا
مريم رمت الكل من دماغها وبقا اهم حاجه عندها انها تربى
ابنها وتحافظ عليه
بقت الايام تعدى شبه بعضها كل يوم زى اللى قبله وحازم
مش بيقرب منها بس فى اى فرصه بتكون مراته مش موجوده كان بياكل مريم بعنيه وبيحاصرها بنظراته
اللى كانت مخلياها تكره نفسها من بصته ليها عدت سنتين
على الحال ده وعلى كبر طول السنتين دول مكنش بيلبس
الا من هدوم ولاد عمه اللى بتصغر عليهم وكل ماتطلب
من سالى فلوس تجيبله هدوم سالى تقول لحسن انه عنده
هدوم كتير ومراته مفتريه وعايزه تصرف وخلاص
مريم كانت شايله الف جنيه ادهملها اخوها من ساعه ولادتها
شايلاهم قررت انها تشترى لابنها لبس جديد
وتعمله تورته وتعمله عيد ميلاد صغير يفرح بيه
وفعلا عملت كده
وعزمت خاله ومرات خاله اللى جم وجابو عربيه بريموت
لعلى فرح بيها جدا ومريم لبست فستان حلو ورقيق
واحتفلو بعيد ميلاد على
حازم طول الوقت عنيه كانت هتاكل مريم اللى بأقل لمسه
من المكياج بتتحول لملكه جمال وسالى كانت ملاحظه ده
ومتدايقه جدا
خلصت حفلتهم الصغيره ومريم كانت مفهمه حسن ان ابراهيم هو اللى عمل عيد الميلاد ده هديه لعلى
مريم وحسن وعلى دخلو اوضتهم وعلى قعد كتيير يلعب
بعربيته اللى كان فرحان بيها جدا
سالى دخلت مع حازم الاوضه ولبستله قميص نوم حلو
جدا وقربت منه وكانت عاوزاه يحسسها انها لسه حلوه
فى نظره وانه بيحبها
سالى طفت النور
حازم ابتدا يتجاوب معاها بشغف غير معتاد وهى فرحت
جدا
سالى :بتحبنى ياحازم
حازم :بموت فيكى وبعشقك انتى مش عارفه انتى عامله
فيا ايه يا (مريم )
سالى سمعت الاسم ده وجمدت خالص وحازم حس بالاسم
اللى نطقه غصب عنه وهو متخيل انه مع مريم مش
مع سالى
حازم قام :انا انا انا اسف غلطه مكنتش اقصد اتلخبطت
فى الاسم غلطه بتحصل يعنى
سالى وهى بتبصله وقلبها بيغلى زى النار اه فعلا بتحصل
وبعدت عنه
حازم طب متيجى بعدتى ليه
سالى :لا معلش قفلت معايا مره تانيه بقا
حازم حس انه عمل مصيبه ومش هتعدى على خير
وفضلو طول الليل صاحيين بس كل واحد مدى ضهره للتانى
النهار طلع ومريم كانت كالعاده بتحضر الفطور للكل
سالى خرجت تدخل الحمام لقت مريم فى وشها مريم صبحت
على سالى بس سالى مردتش عليها
مريم استغربت وحطت الفطار على السفره والكل فطر
وكل واحد راح على شغله
مريم روقت الشقه ودخلت علشان تحضر الغدا
على :ماما كحان
مريم :ياقلب ماما جعانه يالوحى هحمرلك بطاطس ياقلبى
وولاد عمه وانا وانا
مريم :حاااضر حمر كتييير وكله هياكل بطاس محمره بطاطس ايه
الكل :محمله
مريم ضحكت ودخلت تحمر البطاطس
على بيلعب بعربيته ابن عمه حاول ياخدها منه بس على
مرضيش
الولد ضربه راح على زقه وقعه على الارض
سالى كانت قاعده وشايفه الحوار ده
وقامت مره وحده ضربت على وزقته وقعته على سن الطربيزه الولد دماغه اتفتحت وصر,خ ومسكت العربيه
رمتها على الارض دشدشتها
مريم خرجت لقت ابنها سايح فى دمه اتجننت بصت لسالى
ليه كده
سالى قليل ادب وعايز يتربى
مريم :هتموتيه وتقولى يتربى
مريم هجمت على ساره بكل غل وظ,لم السنين اللى فاتت
وفضلت تضرب فيها بقوه راجل مش ست وسالى تضرب بكل الغيره والغيظ اللى فقلبها
وبياخدو ويكسرو كل حاجه فى طريقهم لغايه مدخلو المطبخ
مريم غلبت سالى وقعدت فوقها وبتضرب فيها وسالى خلاص
هتموت فى اديها
كريمه خافت على سالى جريت كتفت مريم من ورا وقومتها
وادت فرصه لسالى انها تقوم بالعافيه ووشها كان بيجيب دم
من كل حته
سالى مسكت شعر مريم بغل وجرتها ناحيه البوتاجاز
وكريمه برضو مكتفاها ومره وحده وبكل قوتها
سالى حطت وش مريم فى طاسه الزيت وهو بيغلى
كريمه اتفاجأت بتصرف سالى وسابت مريم واتنفضت من الخوف
سالى سابت مريم واول مارفعت وشها كريمه صرخت
وسالى كمان وحضنو بعض
ومريم فضلت تلف فى الشقه زى المجنونه مش شايفه حاجه
وتصرخ وتخبط فى كل حاجه لغايه ما وقعت على الارض
الجيران جم على صويتها وكل اللى يشوفها ويشوف منظرها
يصرخ ويخرج
على وولاد عمه اترعبو من المنظر وفضلو يعيطو ودخلو استخبو تحت السرير
على كان شايف مامته من تحت السرير وبيعيط وينده
عليها بس خايف يروحلها
ونكمل الحلقه الجايه ونشوف هيحصل ايه
التفاعللللل