روايات

روايه ظل,م بلا حدود الحلقه  السابعه والثامنه بقلم ريناد حصريه وجديده 

حازم كان بيدى فلوس لمامته فعلا بس نص الفلوس اللى بيعملها على الميكروباص ومفهمها ان الفلوس دى هى
كل اللى بيعمله

ويدى الباقى لمراته اللى كانت بتجيب كل اللى نفسها فيه
وتقول اهلى بيجيبولى وتزل مريم عشان اهلها مش بيجيبولها
حاجه

مريم فضلت مستحمله الوضع ده لغايه مجه شهر الولاده بتاعها
مريم طلبت من حسن فلوس عشان تجيب هدوم للنونو
حسن : الفلوس كلها مع امى قوليلها تديكى

مريم :لا مش هقول حاجه قلها انتا
حسن :طيب هبقى اقولها وفعلا قال لمامته

كريمه :عامله حسابى يبنى متخافش متشلش هم

كريمه :سالى بت ياسالى هاتى الهدوم اللى قولتلك عليها
سالى :حاضر يماما

سالى دخلت الاوضه وجابت هدوم اطفال صغيره وحطتهم
على الطربيزه قدام مريم

كريمه :اهى الهدوم ياحسن هدوم ولاد اخوك وهما لسه مولودين هدوم جديده وغاليه ولو اشترينا زيها هندفع
اد كده
انا رأيى نخلى الفلوس للولاده ولا ايه يامريم وبصت لمريم
ودغرتلها

مريم :ومالو بس يعنى حتى غيار جديد للسبوع حتى
سالى بلا سبوع بلا تخاريف دا السبوع ده تخاريف انا من رأيى نوفر تمن الحجات بتاع السبوع وتجيبو بيها حاجه نافعه

مريم :يعنى حتى سبوع لابنى واول فرحتى مش هعمل
كريمه :ملوش لازمه يامريم انتى شايفه ظروف جوزك

مريم بصت لحسن
حسن :اللى تشوفه امى طبعا يامريم الرأى الاول والاخير
ليها
مريم سلمت امرها لله وسكتت

مريم فطرت حسن الصبح ومشى وعملت فطار لباقى البيت
بس كانت حاسه بألم فى ضهرها

وبعد شويه الوجع زاد واتصلت بحسن عشان ياخدها المستشفى
حسن جه ومعاه ابراهيم واخدوها ومعاهم كريمه وسالى

راحو المستشفى مفيش ساعتين كانت مريم والده طبيعى
وولادتها كانت سهله جدا بسبب المجهود اللى كانت بتعمله
جه فى مصلحتها

مريم جابت ولد زى القمر حسن شال الولد حمدالله على
السلامه ياعلى نورت الدنيا كلها ياحبيب بابا

ابراهيم شال الولد وباسه واداه لمريم اللى حضنته
وكأنه الجايزه اللى ربنا كافئها بيها بعد التعب والعزاب

كريمه باركتلها وسالى كمان وبعد ساعتين خدوها وروحو

ساره راحت باركتلها هى وابراهيم تانى فى البيت وابراهيم
نقطها بألف جنيه بس مريم مرضيتش تقول عليه حتى لحسن

كريمه وسالى دخلولها بعد مامشيو
سالى :ايه ياعلى خالك نقطك بأد ايه
مريم :مرضيتش اخد منه حاجه مهو زيه زى حسن ظروفه
على اده ومراته على وش ولاده دا حتى هما معندهمش حد
يديهم هدوم قديمه يوفرلهم

كريمه بصت لسالى وحركت بوقها يمين وشمال وخرجت

جه يوم السبوع بتاع مريم وبرضو محدش عملها سبوع
ساره وابراهيم جم يوم السبوع لاكن ملقوش سبوع

ولا اى حاجه ومريم اتكسفت منهم اووى قعدو شويه ومشيو

مريم فضلت تعيط على حظ ابنها وحظها وعلى اللى بيتعمل
فيهم

ساره جالها الم الولاده وراحت ولدت ويوم السبوع ابراهيم
عزم حسن على السبوع بتاع ابنه

مريم اخدت ابنها وجوزها وراحو
ابراهيم كان عامل سبوع كبير لابنه وعازم اهل مراته وكل
اصحابه واصحابها

مريم شافت السبوع وبصت لابنها وصعب عليها جدا
مريم عيطت بس مسحت دموعها بسرعه قبل ماحد ياخد
باله
مريم اما كانو يدقو الهون جمب ودن ابن اخوها كانت تقرب
ابنها وتوشوشه تقولو اسمع كلام امك ومتسمعش
كلام ستك كريمه ولا سالى
اسمع كلام باباك ومتسمعش كلام حازم

ولما شالت ساره ابنها من الغربال مريم حطت ابنها فيه
وفضلت تهزه وتدلعه من غير ماحد ياخد باله

بس ابراهيم كان واخد باله منها جدا وقلبه كان بيتقطع
من الحزن عليها وعنيه دمعت ومسح دموعه

مريم قعدت متضايقه وطلبت من حسن يروحها قبل ماحد
يلاحظ

وهما مروحين مريم لاول مره حسن بيسالها مالك انفجرت
فيه
مريم :وكمان بتقولى مالك
ابراهيم ده مش شغال معاك.زيه زيك وبياخد ادك شفت
السبوع اللى عمله لابنه شفت المصاريف اللى صرفها

احنا مصرفناش اى حاجه وكسرت فرحتى بابنى انتا
وامك ومرات اخوك
تقدر تقولى فين الفلوس اللى وفرناها ومامتك هتعمل بيها
ايه هاه متنطق
حسن ادايق جدا من كلام مريم وقرر انه يسأل مامته على
الفلوس بتاعته

حسن اول ماروح راح على الصاله وبدون مقدمات

امه فين فلوسى اللى عندك
كريمه بصت لابنها باستغراب شديد
بقلم /ريناد

روايه ظل,م بلا حدود الحلقه ٨

كريمه بصت لحسن ومتكلمتش بس ندهت على سالى

كريمه :سالى سالى هاتى الفلوس اللى فى الدرج جوه
سالى جابت تسع تلاف جنيه وادتهم لكريمه

كريمه :خد يابنى انتا ليك فيهم اربعه خدهم اهم وعنيها مليانه دموع واخوك ليه خمسه

سالى : طب وعمليتك ياعمتى
كريمه :مش مهم ياسالى مش هعمل عمليات ولا ابقا اعملها
لما حازم يكملى الفلوس بتاعتها عادى

حسن :عمليه ايه انا مش فاهم حاجه هو انتى هتعملى عمليه
ياماما

كريمه :وهو انتا سائل عليا ولا على صحتى ولا عشان مبشتكيش بس فالح مراتك تسخنك عليا تيجى جرى
تهب فوشى مكنش العشم يابن بطنى هى يعنى فلوسك
هعمل بيها ايه وقعدت تعيط بتمثيل متقن

حسن نزل على ركبه قدامها حقك عليا ياست الكل والله معرف خلاص خدى الفلوس ولو عاوزه تانى انا هتصرفلك

كريمه :لا والله فلوسك معادت تلزمنى ولا اصرف منها مليم
احمر خدها اديها لمراتك تشبع بيها دنا حتى قايله قدامها
انى هعمل عمليه

حسن اخد الفلوس ودخل الاوضه وقفل الباب وراه وبص
لمريم بغضب
مريم :هو فيه ايه بتبصلى كده ليه

حسن رمى الفلوس فى وش مريم اللى اتخضت وبصت للفلوس ولحسن باستغراب

حسن :الفلوس اللى سيادتك بتسألى عليها اهى خديها
اشبعى بيها
هى امى مش قايله قدامك انها هتعمل عمليه بالفلوس دى

مريم :لا طبعا امك كل اللى قالته ان الدكتور قالها انها
عندها حصوه فى المراره وهتحتاج عمليه بس ماقالتش
امته هتعملها ولا انها بتفكر تعملها اصلا

حسن :اهى زعلت منى وحلفت ماتاخد الفلوس ارتحتى كده
مريم :طب وانا زمبى ايه

حسن :زمبك الغيره بتاعتك من حته سبوع خلتينى اجرى
اطالب امى على الفلوس واغضبها منك للاه ياشيخه
هى امى بتعملك ايه دى حتى عمرها مزعلتك ولا خلتك
اشتكيتى منها هى ولا سالى وبيعاملوكى احسن معامله
ومش بيجيبو سيرتك الا بكل خير

مريم :هههههه والله فيهم الخير والمطلوب دلوقتى
حسن :تروحى تتأسفى لامى وتراضيها وانا كمان معاكى
يمكن تسامحنى

مريم بصت لحسن :طب هو انا غلطت فيها
حسن :بقولك غلطتى مغلطتيش هتراضيها انا معنديش اغلى
من امى فى الدنيا ومستحملش تبات زعلانه منى

مريم :خرجت معاه ومعاها الفلوس مغلوبه على امرها
وقعدت جمب كريمه واتأسفتلها وكريمه باصه بعيد
وبتمسح فى دموعها وحسن عمال يحايل فيها ومريم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل