
بالطريقة دي.
سلم عليهم وطالع على أوضته، لكن أبوه وقفه، فقبل ما ينطق، هو بدأ الكلام: “مامت مروان باعته شوية محشي تتعشوا؟”
عز استغرب ورفض، وسلوى كمان رفضت، فابتسم: “يبقى تصبحوا على خير، هطلع أتعشى أنا وهمس.”
عز وقفه: “وبعدين يا سيف؟ لحد إمتى؟”
سيف وقف وبصلهم هما الاتنين: “ليه وافقت إن والدتك تسيب البيت؟ وإيه سر عداءها هي ومراتك؟”
عز ما ردش، فسيف ابتسم بتهكم: “من هنا لحد ما تكون مستعد تجاوب على السؤال ده، ما توقفنيش وتقولي لحد إمتى. سيبني براحتي أقرر إمتى أقدر أقف وأتكلم معاكم. تصبحوا على خير.”
بقلم : الشيماء محمد أحمد
شيموووو