روايات

الفصل السابع والاربعون

فرع تالت : المحلاوي وشذى
دي الفروع اللي وصلنالها لحد الان وبما اننا سجنا المحلاوي فنستبعده حاليًا
سبيدو باقتراح: وليه نستبعده؟ مانحطله حد جوا السجن يلازمه يمكن نوصل لحاجة
مؤمن : مين اللي هندخله السجن يراقبه ؟
سبيدو ابتسم : مش هندخل حد احنا نشوف حد اوردي جوه سيبوا الموضوع ده عليا .
سيف بصله بتفكير: تمام وضيف مايا بكري دي طالبة عندي ظهرت السنادي قال ايه كانت مأجلة .
مؤمن باستغراب : وفيها ايه ؟ مالها يعني ؟
سيف : بتحاول تضايق همس وتقرب مني وده عادي بس اللي مش عادي انها اتعرفت على والدتي هي و والدتها وكمان اتعرفت على ملك والنهاردة بتقولي انها غير نانيس لانها ممكن تنجح في اللي نانيس فشلت فيه
سبيدو بفضول : اللي هو ايه ؟
سيف بصله وحكالهم اللي عملته نانيس في الرحلة ومحاولتها لقتل همس .
سبيدو بذهول : هي قالتلك كده عيني عينك ؟ – بص لكريم – ضيفها على الشجرة .
كريم ضافها وسيف كمل : كمان ضيف حاتم الشرقاوي
مروان بذهول : حاتم ؟ ليه حاتم تضيفه ده كان حبيبك يمكن اكتر مننا ؟
سيف نفخ بضيق : حصلت مشكلة بينا بره ومن ساعتها هو اتحول المهم اننا مبقيناش اصحاب ورجوعه دلوقتي مش طبيعي ، هو راجع لسبب معين مش قادر احط ايدي عليه والمصيبة انه بيحاول يقرب من همس ويثبتلها اني شخص سيء
كريم : ده زي ناريمان مع فرق ناريمان عايزة تفرقنا عن بعض
سيف بتهكم : وحاتم عايز ايه لما يثبتلها اني شخص سيء ؟ ماهو نفسه يا كريم ، حاتم عايزنا أنا وهمس ننفصل
مؤمن بص لكريم : زي ما بيفصلوكم انت وأمل بيفصلوه هو وهمس أنا اوردي انفصلت عن نور .
مروان : طيب كده لمينا كل الفروع اللي عارفينهم ايه العلاقة بينهم ؟ وهل في فروع مخفية ولا هم دول بس ؟
كريم بهدوء وتفكير : في اهم فرع هو اللي ممكن يوصلنا للراس الكبيرة
سيف بصله بتفكير بعدها ابتسم وقال: قصدك فادي ياسين
كريم بابتسامة: بالضبط وده لو وصلناله هيوفر علينا كتير
مؤمن سأل بحيرة : و واحد زي ده هنجيبه ازاي ؟ ده صعب
سيف بص لسبيدو : عندك سكة ؟
سبيدو بيدعك دقنه بتفكير : اجيبه هنا صعب بس نقدر نروحله واجيبه لعندكم بره فدي سهلة .
كريم اقترح : خلاص يبقى نسافر ونشوف مين وراه ؟
خلصوا اجتماعهم وكل واحد مشي في طريق ، سيف رجع مكتبه ومعاه سبيدو وبعد ما دخلوا سبيدو قعد بتهالك : عملت ايه ؟
سيف بصله باستغراب : عملت ايه في ايه ؟
سبيدو كشر : في الموضوع اللي كلمتك في امبارح
سيف بصله بذهول : ده بجد ؟ انت ايه هاه ؟ كلمتني في الفرح وروحنا الفجر ومسحول من بدري في الجامعة والشركة متخيل عملت ايه ؟ بعدين مش وقته و
قاطعه سبيدو باعتراض : لا لا مفيش الكلام ده .
سيف بحيرة : كلام ايه ؟
سبيدو وضح : قصة مش وقته ، الشركة معرفش مالها ، مين بيوقعنا ؟ المصنع ؟ طيب مايا ؟ لا حاتم ؟ لا فادي ياسين ؟ دي ليلة زرقا سعادتك مش هتخلص ولا النهاردة ولا بكرة ، دي حرب رجال أعمال ماليش فيها ، اه اساعدك واقف جنبك وعيني يا أبا لكن ما تخلطش الأمور ببعض ، دي نقرة ودي نقرة .
سيف بغيظ : أنا مش فاهم برضه انت عايز ايه دلوقتي ؟
سبيدو بغيظ زيه وبنفس اللهجة : بص كلملي أبوك ويبقى شكرًا وتسلم وما نتحرمش يا غالي ، اما حتة استنى الدنيا تحلو دي انساها تمامًا ، مفيش حاجة اسمها تحلو ومفيش حاجة اسمها وقت مناسب ، عايز حاجة اعملها دلوقتي ، اعمل لدنياك كأنك تموت غدًا .
سيف بص حواليه عايز يخبطه بأي حاجة : ما تقوم ياض من قدامي ايه رأيك ؟ علشان بس عندي ضيق تنفس
سبيدو وقف : هقوم من قدامك بس انجز هاه .
قبل ما يتحرك : استنى ياض عايز منك خدمة تانية .
سبيدو بصله وبهزار : طلباتك كترت اوي دي مكنتش جوازة
سيف بذهول : نعم ؟
سبيدو بسرعة رجع قدامه : والله بهزر، بهزر اعملها undo شاور عايز ايه ؟غير فادي ياسين والمحلاوي ؟
سيف بتردد : مايا محمود البكري عايز أي تفاصيل عنها ، هل هي مجرد بنت جاية من بره فرحانة بجمالها ومضايقتها لهمس غيرة بنات ولا هي وراها حكاية ؟
سبيدو شاور على عينيه : عيني يابا عايز أي حاجة تانية ؟ – سأل بهزار – معندكش عيل تايه من عشرين سنة عايز تلاقيه ؟
سيف شبح ابتسامة على وشه : خفة يا عم الشبح .
قبل ما يخرج بص لسيف : ينفع اعدي اسلم ؟ بس سلام
سيف بتفكير : مجتش أصلًا النهاردة وما اعتقدش هتيجي .
كشر وخرج وراح يشوف هيبدأ منين في كل اللي وعد انه ينفذه .

كريم وصل الشركة هو ومؤمن وقبل ما يدخلوا جاله تليفون من حسن المرشدي : ايوه يا بابا
حسن باقتضاب : تعالالي المستشفى
كريم اتوتر : مستشفى ليه ؟ خير مين تعب ؟ انت كويس
مؤمن انتبه ومنتظر يسمع مين اللي تعبان ؟
حسن : تعالالي وبسرعة ولوحدك أنا كويس
كريم وضح : معايا مؤمن نيجي أنا وهو ؟
حسن فكر للحظات قبل ما يرد : عادي براحتك هتيجوا انتو الاتنين تعالوا بس بسرعة .
وصلوا المستشفى وحالة من القلق مسيطرة عليهم ، حسن بلغهم رقم الغرفة اللي يروحوا عليها والاتنين متخيلين حسن تعبان ومش عايز يقول لأي حد .
خبطوا وحسن فتح الباب والاتنين اتفاجؤا بيه سليم امال مين تعبان ؟
دخلوا الاتنين وحسن قفل الباب بعدها اتفاجؤا بناريمان في السرير وجنبها ابوها هاني الغندور اللي بيبص لكريم بكره
كريم بص لأبوه : في ايه وجايبني هنا ليه ؟
حسن بهدوء قاتل : ناريمان الغندور بتقول انها حامل.
كريم ومؤمن بصوا لبعض وكريم علق : وبعدين ؟ ده ايه علاقته بينا ؟
حسن المرشدي أضاف : حامل في ابنك يا كريم .
ونكمل  .
توقعاتكم
بقلم : الشيماء محمد أحمد
شيمووو

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل