
سيف بص لمحي : الصنف اللي حاطينه في المحلول بتاعه عالي ومحترم
سبيدو بضحك : ايوه حصل الصنف عالي عالليييي يا سيف وحلو ، حلووووو موووت
الكل بيضحك وسيف علق : طيب انا هنسحب من النقاش الفظيع ده علشان أنا بستحمل سبيدو بطبيعته بالعافية لكن وهو عامل دماغ كده كتير والله كتير ، يلا يا بنتي
سبيدو رجع يغني تاني : الواد قلبه بيوجعه
سيف قفل الباب وماسك ايد همس اللي بصت لمحي : هو بجد اتعرض لدخان كتير ؟ يعني طمني عليه بجد
سيف بغيظ : بت أنا كويس ، قولها
محي ابتسم : شايف معاك مفاتيح مكتب نادر تعال هناك اطمن على صوت النفس بتاعك مش اكتر ، واشوف مجري التنفس بس مش هعمل اكتر من كده .
اتحركوا الثلاثة ومحي اطمن على سيف وبص لهمس : الرئتين صوتهم تمام ومجرى التنفس نظيف وتمام ، اقفلوا الباب وراكم ما تسيبهوش مفتوح لان زي ما انتو عارفين نادر اجازة شهر العسل فيفضل مكتبه يكون مقفول تمام ؟
سابهم وخرج وسيف بيقفل الباب وراه وهنا همس قربت عليه فشدها شالها وبيبوسها بعنف في كل مكان وبيحاول يقفل الباب بالمفتاح بس فشل فنزلها : لحظة هقفل الباب
قفله بالمفتاح وشالها تاني بين ايديه قعدها على طرف المكتب ونزل الفستان من على كتفها وبص للرسمة على صدرها وبصلها بعتاب : ليه ما اتصلتيش بيا ؟ ليه بجد ؟
همست : مهنش عليا اصحيك .
بص لعنيها بعتاب : متخيلة اني عرفت أنام يعني ؟
حطت ايدها على شفايفه : ينفع تبطل كلام ؟
ابتسم وباسها في كل حتة على التاتو المرسوم وهي بتقرب أكتر فهو بعد وبيطلع موبيله : لحظة أشوف اخوكي حاطط أي كاميرات هنا
بصتله باستغراب : كاميرات في أوضة كشف ليه ؟
سيف شغل حاجة في موبيله وبيبص من خلال كاميرا الموبيل في الاوضة بشكل عام لحد ما بصلها من خلال الكاميرا فابتسم وهي الفستان نازل من على كتفها بشكل مثير ،وشعرها كله في جانب واحد، وهي بتمد شفايفها كأنها بتبوسه في الهوا فصورها بالوضع ده والصورة كانت مغرية ومثيرة ، مدت ايدها له : هتفضل بعيد عني كتير؟
مسك ايدها وشدها من على المكتب شالها كلها بين ايديه .
همس بصتله بترجي : سيف وبعدين
سيف ماسك وشها بايديه : مفيش بعدين المفروض تروحي الفندق مع أخوكي لحد ما ..
سكت فهي سألت : لحد ما ايه ؟
سيف بص لشفايفها : مش عارف لو أي حاجة غير فرح اخوكي كنت اخدتك بيتنا وقولتلك طنشي
خبطة خفيفة على الباب بعدها محاولة فتح بس الباب مقفول بالمفتاح فنادر نادى : سيف ؟
سيف بيبعد عن همس وبيظبط هدومه بعدها هي وقفت فهو بيظبط شكلها
نادر : سيف انت جوه ولا ايه ؟
همس بصوت واطي : هترد عليه ؟
سيف حمحم ورد : ايوه يا نادر لحظة معلش
نادر اتكلم من بره : طيب براحتك بس هنمشي فهمس هتيجي معانا ولا انت هتجيبها ؟ كمان سبيدو خلص المحلول وهيتحرك هو وكريم بس كريم بيرن عليك وبيقولك رد عليه.
سيف نفخ وبص لموبيله كان كريم رن كذا مرة هو ومؤمن بعدها بص لهمس : انتِ تمام ؟
بصت حواليها وظبطوا مكانهم وبصت لسيف : شكلي تمام ؟
سيف بص لشفايفها وعلق : ده غير شعرك اللي اتنكش وروچك اللي اتمسح ؟ كله تمام بعد كده
همس كشرت بعدها ابتسمت : ظبط طيب هدومك انت
ساعدته يقفل كام زرار من قميصه بعدها فتح لنادر : سوري يا نادر يلا بينا .
ناوله مفتاح مكتبه ونادر قفله واتحركوا الثلاثة مع بعض
وصلوا اوضة سبيدو فنادر سبقهم وهو حاصرها بين ايديه : ما تتخيليش الانتظار لحد ما الفرح يخلص عامل فيا ايه ؟ بتقتليني بالبطيء
اتفاجؤا بفاتن وراهم : ليه بعد الشر عليك عملت فيك ايه ؟
همس زقت ايده : اه قولها عملت فيك ايه ؟
سيف اخد نفس طويل وبص لحماته مبتسم : مش عارف اتلم عليها يا حماتي ولا عارف امسكها ازاي – قرب من حماته – بيني وبينك هموت عليها ومش طايلها اعمل ايه ؟
فاتن ضحكت وربتت على كتفه : الله يعينك دي معنديش ليها حلول .
بدر خرج هو وخاطر و وراهم سبيدو وكريم اللي علق لسيف : البوليس طلبك في المصنع ، مؤمن بيقولك تعالى على هناك .
سيف بص لنادر : طيب اتحركوا انتو وهحصلكم – بص لهمس – تمام ؟
شاورت بدماغها موافقاه وكلهم اتحركوا مع بعض يخرجوا وقبل ما يسيبهم سيف حضن همس جامد وهمسلها : مش هتأخر عليكي بإذن الله
وافقته : ما تتأخرش عليا ارجوك مش عايزة حد يشوفني بفستان الليل قبلك علشان خاطري .
بصلها : هحاول والله هحاول
باسها بعدها فتحلها باب عربية نادر تركب جنب مامتها وساعدها تقعد مكانها ورفع فستانها بعدها بصلها : لو في حاجة كلميني تمام ؟
بص لنادر : لو احتجت اي حاجة بلغني وشوية وهتلاقينا وراك وبدر معاك اهو
نادر اتحرك بيهم وهو تابعهم بعنيه بعدها بدر اتحرك وراهم وهو بص لكريم وسبيدو اللي أول ما عنيه اتقابلت مع سيف رجع يغني تاني : الواد قلبه بيوجعه
سيف علق بغيظ : يا بارد وبعدين أنا مش قلبي بس اللي بيوجعني هاه
سبيدو بتلميح سخيف : طيب سيبتها تمشي معاهم ليه ؟
سيف بص لكريم : ده يجوز ضربه صح ؟
كريم بص لسبيدو اللي مستمتع بمناغشتهم : يجوز قتله كمان
سبيدو تراجع : قتله مرة واحدة ؟ يا لهوووي عليكم وبعدين صفو النية أنا كان قصدي حماته علشان بتحبه كانت عملتله اكلة حلوة ترم عظمه انتو ليه اخدتوها على …
سيف بتهكم : حماتي ؟
سبيدو بتأكيد : اماااال
كريم اتدخل : المهم يلا نجيب التسجيلات ونطلع للمصنع للبوليس
اتحركوا وراحوا الثلاثة لأچنس عربيات سبيدو ودخلوا مكتبه و فتحلهم التسجيلات اخدوا نسخة منها وسبيدو وضحلهم ان في نسخة كمان في مكان محدش يعرفه والاتنين رفضوا يعرفوا المكان اللي هو محتفظ بيه بنسخة احتياطية تانية
سيف : طيب خطوة حرق المصنع باظت تفتكر هيعملوا حاجة تانية وهل ممكن يأذوا حد في بيوتنا ؟
سبيدو : ليه لأ ؟ الموضوع شخصي بحت ، انت وانت حد بيحبكم حب
كريم علق : في حد بيحاول يفرقني انا ومراتي عن بعض وبيقنعها بعلاقة بينا
سبيدو : مراتك ايه نظامها ؟ عاقلة ولا متهورة ومجنونة ؟
كريم : عاقلة بس المصيبة مش فيها المصيبة في حاجات تانية
كريم حكالهم اللي حصل معاهم من ناريمان و وراهم الصور من موبيله وسبيدو علق : اعتقد ان دي مجرد البداية اوعى تكون لعبت بديلك مع حد وصورك يا كريم ؟ حاول تفتكر
كريم بغيظ : لعبت بديلي ايه ؟ انا ماليش في القصة دي ، نهائي
سبيدو : ماهو مالوش – بص لسيف- بس في فترة من الفترات كان
سيف قاطعه : كان ايه ؟ همس أول واحدة في حياتي
سبيدو بصله بشك : كان في قبلها حتى لو مش حب بس كان في ، المهم ده مش موضوعنا ، كريم مفيش حاجة عملتها كده ولا كده وناسي ؟ واحدة ولو
قاطعه كريم : عمري ولا قبل ما اتجوز ولا بعد ولا يمكن اعمل حاجة حرام بالشكل ده ، لايمكن
سبيدو ببساطة : خلاص طالما لا يمكن و واثق من نفسك يبقى ده اخرها كلام في كلام ومراتك عاقلة فانت في التمام .
نادر كلم ملك وقالها انه في اوضته بيستعد وطمنها ان الدنيا تمام .
بدر كمان راح لهند طمنها عليه واخد ابنه علشان يستعدوا هما كمان .
همس مع البنات ومعاهم الميكب ارتيست كذا واحدة .
سيف خلص مع البوليس واطمن على المصنع والشركة بعدها اتحركوا كل واحد لبيته يستعد .
كريم بعد ما كان رايح بيته غير رأيه وطلع على سنتر ناريمان دخل لعندها مباشرة ، السكرتيرة حاولت توقفه بس تجاهلها وفتح الباب فهي أول ما شافته ابتسمت وشاورت للسكرتيرة تسيبهم .
كريم دخل وقعد على الكرسي قدام مكتبها وحط رجل على رجل وبصلها بثبات اربكها : عايزة توصلي لايه هاه ؟ ليا ؟ لأمل ؟ تبعدينا عن بعض مثلًا ؟
ناريمان ابتسمت فكمل بسخرية: مش معقول تكوني مراهقة بالشكل ده ! شوية تحاولي تخليها تسمع مكالمات مزيفة وشوية تانية صور وحركات رخيصة بتعمليها عند الشركة فايه هدفك؟ مش مقتنع باللي قلتيه لأمل – قرب براسه من المكتب وسألها بجمود- انتِ تبع مين؟ وعايزة ايه؟
ملامحها اتوترت لوهلة بس بعدها ردت بتماسك : عايزاك انت
ابتسم بسخرية بعدها رد بثقة: مش عيب لما تكوني تاعبة نفسك بقالك فترة وبتدوري ورايا بس بالرغم من كدا انتِ غبية؟ اصل اكيد لو بحثتي عني كويس هتعرفي اني مش مغفل علشان أقتنع بحركاتك الهبلة دي ! فكدا يبقى انتِ غبية أو مش مدركة بتلعبي مع مين ؟
بصتله بعصبية: انت جاي تغلط فيا في مكتبي؟
قام وقف ورد بغضب: واحرقك كمان لما الاقيكي جاية بتحاولي تهدي بيتي وبتلعبي الاعيب قذرة بس عمومِا احب اقولك ان لعبتك خسرانة لان ان كان على أمل فما اتخلقش اللي يبعدنا ؛ مهما يكون اللي في دماغك احب اطمنك انه مش هيحصل ، لو السما انطبقت على الأرض مش هيحصل ، أنا وأمل مش هنسيب بعض ، مهما يكون اللي بتخططيله ، أمل ابعدلك من نجوم السما فاهمة ؟ ريحي دماغك مش هتوصلي لأي حاجة ، مش هتهدي ولو طوبة واحدة في بيتنا ، اللي بيني وبينها ده رباط ربنا كتبه فوق في السما فمش بني ادمين هيقدروا يفكوه ، اللي بيني وبينها روح تانية حتة مني وحتة منها ، اللي بيني وبينها لو قعدتي ألف سنة تحاولي تهديه مش هيتهد بالعكس هيقوى اكتر واكتر ، فابعدي عننا علشان بس ما احطكيش في بالي وامحيكي مرة تانية من على وش الأرض .
ناريمان ضحكت بغيظ : امحيني يا كريم ، أعلى ما في خيلك اركبه ، واستعد ضربتي الجاية هتكون في مقتل ، هفك الرباط السماوي بتاعك ده وبكل بساطة وسهولة وبيتك ههده كله طوبة طوبة فوق راسك انت وهي ، انت اصلًا لا يمكن تتوقع الضربة الجاية هتجيلك منين وازاي ؟
رفع صباعه بتهديد ورد: صدقيني لو فكرتي تضربي ضربة هردهالك مليون لدرجة انك مش هتعرفي تصدي سواء انتِ أو اللي مشغلينك عندهم وده وعد من كريم المرشدي
مشي ناحية الباب وبعدها لف وبصلها بتهكم: على اخر الزمن هبص لواحدة زيك! غبية فعلًا
خرج وقفل الباب وراه وسابها واقفة مكانها بغيظ وبتتوعدله