
همس ابتسمت : هي يا اختي اتلمي بقى لتسمعك
سلوى نزلت عندهم وبصت للكل بتقييم، سلمت على هند بعدها بصت لآية : البسي اسورة في ايدك ليه سايباها فاضية ؟
آية اتنهدت : مابحبش الاساور وانتِ عارفة ده كويس
سلوى بإصرار : وبسيبك على طول مش لابساها دلوقتي بقولك البسي فاسمعي الكلام .
بصت لهمس اللي فكرت تخرج تروح لأخوها بس فضلت مكانها وسلوى قربت منها مسكت السلسلة اللي على رقبتها وفيها قلب الصغير : السلسلة دي جميلة وبتبقي كيوت وانتِ رايحة بها الجامعة لكن مش في مناسبة زي دي ، البسي طقم الألماس بتاع شبكتك ده وقته هتشيليه ليه ؟
همس بتبرير : بخاف يقع و
قاطعتها بابتسامة عريضة : حتى لو وقع فداكي بس معلش البسيه .
همس فكرت ترفض وتصمم على رأيها بس تراجعت؛ مش عايزة تعمل مشاكل زيادة بينها وبين سيف وفي نفس الوقت هي برضه رايحة فرح أخوها ومش عايزة تكون أقل من أي حد وسلوى أكيد عاملة حساب ده .
بصت للبنات بتساؤل : انتم مين ؟
هند جاوبت : دول الميكاب ارتيست
سلوى ابتسمت : طيب مش تقولوا اخص عليكم ( كلمت واحدة فيهم ) الايلينر حلف ما يتظبط معايا خالص ينفع تظبطيه ؟
البنت وافقت فورا ودخلت معاها أوضة تعدله فيها وتظبط الميكاب اللي بالفعل مظبوط .
الكل اتحرك لبيت ملك ياخدوها علشان يروحوا قاعة كتب الكتاب ، غياب سيف كان ملحوظ للكل وكلهم بيبصوا لهمس اللي بتقول نفس الإجابة وراه مشوار سريع .
ملك نزلت وخطفت أنظار الكل وخصوصا حبيبها اللي حس ان قلبه هيقف حرفيا ، وقف على آخر السلم وهي نازلة ومش عارف المفروض يستقبلها ازاي ؟ يشيلها ؟ يحضنها ؟ ازاي ممكن الواحد يستقبل حبيبته ؟
ملك حست بحيرته ونظراته كلها قالت اللي هي عايزة تسمعه ، آخر خطوة مدتله ايدها فهو مسكها وباسها برقة ، نزلت و وقفت قدامه فهمسلها : ينفع آخدك في حضني ؟
ابتسمت بخجل : لا مش دلوقتي بعد ما نكتب الكتاب .
هند وهمس سلموا على ملك وكلهم قربوا يسلموا عليها ، كانوا عايزين يتحركوا على القاعة ونادر بيحاول يأخر الكل على قد ما يقدر ، ملك لاحظت ده فقربت منه : انت ليه بتحاول تأخرنا ؟ فهمني
بصلها : سيف راح يجيب ماما
ملك بصتله بصدمة : بجد ؟ هتيجي ؟
رفع كتفه بحيرة : هو هيحاول معرفش هترضى ولا ايه ؟
ابتسمت بتأثر. : هتيجي بإذن الله هتيجي يا نادر .
أمن على كلامها ووقفوا ماسكين ايدين بعض .
سيف اتحرك بعربيته البوجاتي وساق بأقصى سرعة و كان بالفعل طاير على الطريق مش سايق وبيدعي ربنا يسترها عليه لحد ما يرجع لأحسن يبوظ فرحة الكل .
فاتن في بيتها قاعدة في الظلام بتبكي بشجن وقلبها بيتقطع ازاي ابنها يكتب كتابه وهي ما تحضرش ؟ طيب ازاي قدر ياخد القرار ده ؟ ازاي قلبه طاوعه يبيع أمه ؟
قاطع أفكار فاتن جرس الباب فقامت بكسل تشوف مين ؟ أصلا محدش بيزورها ، يمكن حد من الجيران عايز أي حاجة ، فتحت الباب واتصدمت وهي شايفة سيف الصياد قصادها .
فضلت باصة لسيف لوهلة وهي مش مصدقة انه قدامها ومرة واحدة رمت نفسها في حضنه وعيطت بقهر فضمها وطبطب عليها .
بعدت بعدها وهي بتمسح دموعها ودخلوا الاتنين جوا فقال : البسي بسرعة يلا و
قاطعته بمكابرة : أنا قلت لعيالي مش هروح وأكيد قالولك فايه اللي هيتغير دلوقتي ؟
قعد قصادها وكلمها بمرح : اللي اتغير ان أنا جيت هنا و بحب أفكر ان ليا مكانة خاصة في قلبك ولا بيتهيألي ؟
فاتن لفت وشها بعيد : سيف الموضوع مالهوش علاقة بيك أصلا .
قام وقعد جنبها مسك ايديها الاتنين فحاولت تهرب بعينيها بس ماسابلهاش فرصة : بصيلي واسمعيني كويس ، انتِ أم كويسة جدا وعيالك كل اللي بيتعامل معاهم بيعشقهم مش بس بيحبهم فده معناه انهم عاشوا في بيت سوي واتربوا بطريقة سوية ، بلاش دلوقتي تخسريهم أو تخسري حد فيهم .
فاتن بعناد: اللي مستعد يخسرني في داهية مش أنا اللي المفروض أخاف عليهم وعلى زعلهم الدنيا ما اتقلبتش .
سيف بهدوء : ماشي الدنيا ما اتقلبتش بس قوليلي يا ست الكل انتِ تعرفي من امتى ان نادر بيحب ملك ؟ ( ماجاوبتش فكمل ) طيب ايه اللي مانعه ياخد خطوة لحد دلوقتي ؟ هو من امتى بيحاول ياخد موافقتك ؟ فلو سمحتي خلينا على الأقل صريحين مع نفسنا ، انتِ عارفة كويس جدا ان يعز على نادر زعلك ومش سهل عليه قرار زي ده أبدا ، بلاش تكسري ابنك أو تكسري العلاقة بينكم .
وقفت بإصرار : سيف انت ليه مصمم ان أنا اللي غلط ؟ مش يمكن هو اللي غلط ؟
وقف ورد بعقلانية : اركني ملك على جنب خالص ، طلعيها برا المعادلة ، انتِ يهمك ايه غير سعادة ابنك ؟
بصتله باستنكار : تهمني سعادته وملك
قاطعها : ما قلتلك طلعيها برا كلامنا ، تهمك سعادته صح ؟ اللي انتي بتعمليه بيكسر قلبه انتِ ازاي مش فاهمة ده ؟ نادر مش شخص طايش ولا عشوائي ولا هوائي ، نادر شخص متزن ، عاقل ، محترم ، مش بتاع نزوات مثلا ، مش شاب مستهتر ، وشخص ناضج يبقى مع كل الصفات دي لازم تحترمي قراره ( قرب منها وبص لعينيها وكمل) هقولك حاجة محدش يعرفها واحتفظت بها جوايا ماصرحتش بها لحد قبلك ( بصتله باهتمام فقال ) وقت ما عرفت ان همس مش مرتبطة بمحمود ووضح سوء التفاهم إياه وحاولت أفسخ خطوبتي بشذى علشان أرتبط بهمس ساعتها أبويا وافق لكن أمي عارضت تماما، ماكنتش فاهم هي ليه معارضة وايه وجه اعتراضها على همس طيب هي ماتعرفهاش أصلا ، طب تجرب تعرفها ولو علشاني لكن هي رافضة رفض مطلق ، بعدها عرفت بالديون وان أبويا ممكن يتحبس ونفلس وطبعا لا يمكن تحت أي ظرف ان أنا أختار نفسي على حساب أهلي ، وافقت وبدون تفكير اني أتخلى عن همس وأكمل ارتباطي بشذى ( بصتله بعدم فهم لان كل ده هي عارفاه كويس ، فوضحلها ) ساعتها أبويا كان مستعد استعداد تام انه يفلس ويتحبس في مقابل اني أكون مبسوط مع الإنسانة اللي قلبي اختارها وده خلاني فخور ان عندي أب زي ده مستعد حرفيا يضحي بنفسه علشان ابنه يكون مبسوط يعني مش علشان هيموت ولا علشان حاجة لا بس علشان حبه ، لكن أمي … أمي اختارت العائلة واختارت المركز والسلطة ، اختارت كل حاجة على حسابي وده عمل شرخ كبير بيني وبينها ( فاتن بصتله بتمعن) هي ماتعرفش ان ده وجع قلبي منها ، كنت مستني منها يكون رد فعلها زي بابا وأنا لا يمكن أفكر أختار حبيبتي وأهلي كلهم يكونوا في الشارع ومش عارف هي ازاي تخيلت اني ممكن أعمل ده وأصرت اني أكمل مع شذى تحت أي ظرف ، فنصيحة مني بلاش تعملي شرخ بينك وبين ابنك لان الأيام مش هتداويه ولا هيتنسي بالعكس ده هيزيد .
فاتن حاولت تتكلم: أنا غير
قاطعها : تعددت الأسباب والموت واحد ، ما تكابريش انتِ بتعملي شرخ الأيام مش هتداويه ودي بداية خسارتك لابنك تماما ، في كل الحالات هتخسريه صدقيني ، لو أنهى علاقته بملك بسببك هتخسريه ولو كمل معاها بدونك هتخسريه فمفيش قدامك غير اختيار واحد وطريق واحد بس ( سكت علشان تستوعب كلامه وبعدها كمل ) انك تختاري ابنك وتدعي ربنا في كل ركعة انه يسعد قلبه، ثقي في ابنك وفي اختياره وأيا كانت النتيجة هو بس اللي هيتحملها ده الصح وده المنطق و العقل .
سكت والصمت سيطر بشكل بشع فحاول يهزر : وبعدين اللي أعرفه انك كنتي عايزة تجوزيهم بأي شكل وليل نهار خناقات علشان الجواز دلوقتي اهو هتخلصي من آخر واحد زعلانة ليه بقى ؟
ردت بدموع : كنت بشوف الجيران والأهل في المناسبات وأشوف كل واحدة معاها عيالها وأزواجهم وأحفادهم وبيت كبير مليان ضحك وجري وأقول ده اللي بتمناه ، بيت كبير مليان بعيالي وازواجهم وعيالهم بس ما تخيلتش اني هجوزهم وأقعد في الظلمة بين أربع حيطان أستنى مكالمة تليفون ولا أستنى زيارة ، ما تخيلتش الصمت ده ، الأول هند وبعدها همس ، ودلوقتي نادر كمان ؟
ابتسم بتعاطف : وهي دي سُنة الحياة بس هتلاقينا كلنا حواليكي اه مش على طول بس عيالك بقوا ٦ مش ٣ وبكرا ربنا يرزقك بالأحفاد .
ردت بتهكم : اللي برضه هستنى زيارتهم
اقترح بمزاح : أنا عن نفسي ممكن أسيبهملك هنا تربيهم وكفاية عليا همس وهتكلم بلسان بدر مش هيرفض بعد ما مراته تولد لو قلتيله هات البيبي عندي ما هيصدق
ضحكت غصب عنها فضحك : ابقي شوفي، المهم ده مش وقته الكلام ده فروحي حضرتك البسي ويلا عايز ننزل في خلال خمس دقايق .
فاتن فضلت واقفة مكانها بتحاول تفكر أو تتكلم و تقول أي حاجة بس مفيش كلام يتقال
سيف بتنبيه: هتتحركي تلبسي ولا هشيلك زي ما انتِ وأحطك في العربية وآخدك تحضري غصب عنك ؟ ولو مش مصدقة اني ممكن أعملها اتصلي بهمس اسأليها
فضلت باصاله وهي مش مصدقة فقرب خطوة بتهديد : ماشي
صرخت : لا لا استنى
بصلها بحزم : ادخلي البسي ابنك هيأخر الدنيا على قد ما يقدر يلا همس هتعلقني لو أنا ماحضرتش كتب الكتاب فمش هنزل من غيرك انجزي
حاولت تتكلم بس ماسابلهاش فرصة تتكلم وزقها بخفة لأوضتها : البسي ، مش هسمع
وقفت باعتراض : يا سيف بس
قرب منها وشالها فصرخت فقال: الناس هيقولوا عليكي ايه لو نزلت شايلك ؟ واخدك فرح ابنك كده بهدوم البيت
فاتن باستسلام : نزلني يا سيف وبطل جنان خلاص هلبس
سيف برفض : مش مصدقك وهتعطليني شكلك فآخدك كده أضمن
قالت بسرعة : والله هلبس نزلني
أكد : احلفي هتلبسي وتنزلي مش هتلبسي بس
ردت بصدق: والله هلبس وأنزل معاك نزلني بقى
نزلها بجدية: قدامك خمس دقايق تجهزي نفسك ومش بس كده عقابا ليكي هتقعدي عندي في البيت أسبوع لحد فرح ابنك اتفضلي
جت تعترض فقال بتهديد : شوف لسه هتتكلم وتعترض أنا قلت أشيلك وآخدك غصب يلا
جريت وقفلت الباب وراها وصرخت من جوا : خمس دقايق حاضر.
ابتسم وجه يخرج برا بس وقف قدام أوضة همس مد ايده يفتحها بس تراجع وراح أوضة حماته خبط وسألها من برا : ينفع أستناكي في أوضة همس ؟
ردت من جوا : اه يا ابني ادخل عادي
دخل أوضتها اللي كل لمسة فيها بتنطق همس ، بص لكتبها ، ألعابها المحتفظة بها ، مكتبها ، ابتسم ان بالفعل معظم حاجاتها باللون البينك ، الأوضة ، الاباجورة ، الاستيكرات الملزوقة ، افتكر يوم ما بات ليلة في البيت ده واتمنى لو هي من حقه ، لازم يجيبها هنا ويشوف الأوضة دي بعينيها هي .
بص لساعته وخرج برا يستعجل حماته اللي خرجت ومعاها شنطة صغيرة ومستعدة فابتسم وأخد شنطتها : يلا بينا
قالت بجدية : سيف خلينا واقعيين مش هنلحق نوصل في أقل من ساعتين أو أكتر وكتب الكتاب المفروض بعد نص ساعة
مسك ايدها بثقة: سيبي الموضوع ده عليا ويلا نتحرك
همهمت باستغراب : يعني هتطير ؟
ابتسم بخبث : بنتك بتقول معايا مصباح علاء الدين ، يلا يا حماتي
نزلت معاه وشافت عربيته فعلقت : دي اللي هتوصلنا ؟ سيف أنا مابحبش السرعة العالية
فتحلها الباب وقال ببديهية: لو عايزة تلحقي كتب كتاب ابنك لازم تتحمليها النهارده اتفضلي .
ركبت وقعد جنبها : اربطي الحزام لو سمحتي يا ست الكل
بصتله بخوف : عمري ما ربطت حزام
قرب شد هو الحزام بتاعها : النهارده لازم تربطيه
اتشاهدت أول ما عمل كده فضحك : ده انتو عيلة بقى مفيش كلام .
اتحرك وساق بسرعة عادية علقت زي بنتها بحيرة: ماهي عادية وبتمشي زي باقي العربيات اهيه
بصلها : نفس تعليق بنتك أول ما ركبتها مش عارف ليه بتاخدوا انطباع انها بتطير فوق العربيات !
ردت بتهكم : انت اللي بتدينا الانطباع ده ( فجأة سألته ) هي امتى أول مرة ركبتها ؟ وكنت محتاج سرعة ليه ؟ كنت عايز توصلها فين ؟
بصلها بصدمة : ده ايه السؤال ده ؟ ما تركزي في فرح ابنك اللي عايزين نلحقه ، وبعدين لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم .
جت تتكلم بس زود السرعة للضعف واكتر فمسكت في الكرسي وبصتله بتوتر : لا لا لا ما اتفقناش على كده يا سيف
رد بدون ما يبصلها : من هنا لحد ما ندخل القاهرة هستأذنك يا ست الكل ما تكلمينيش .
سكتت تماما وهو كل ما بيزود السرعة هي بتتشاهد مرة بعد مرة .
موبايله بيرن فطلعه راحت شدته من ايده : بص قدامك وبس
ابتسم وسمع كلامها بس علق : طيب ردي على ابنك
بصتله : مش هرد وانت بص قدامك وبس مش تقولي ما تكسريش قلب ابنك وانت تكسر كل العيلة
الكل في القاعة والمأذون موجود ونادر بيأخر كل شوية وطلب من ملك ما تدخلش القاعة بحيث تكون حجتهم انتظار العروسة قدام المأذون والناس ، نادر أخوها كل شوية يروحله ويكلمه ان المأذون متعصب وعايز يمشي وخالد طلب منه يروح يجيب ملك ويطولوا والناس تسلم عليهم والمأذون بيقول خطبة كل ده هياخد بتاع نص ساعة .
نادر بيراقب كل الوشوش وكل اللي داخل ومستني سيف يدخل بوالدته ، أبوه جنبه عاتبه: وبعدين يا نادر ؟ انت ازاي توافق سيف يروح ؟ هي مش هتيجي يعني بعت الراجل وشحططته وبس
نادر بدفاع : أنا ما بعتهوش وحاولت أمنعه بس هو ما سمعش مني أصلا .
خاطر اتنهد بضيق وغيظ من تصرفات مراته اللي شتتت الكل بالشكل ده .
كريم دخل بأسرته وراحوا سلموا على الكل واستغربوا ان سيف مش موجود وهمس لوحدها بس عرفوا انهم في انتظاره .
مؤمن عينيه بتدور وسط المعازيم واستغرب ازاي نور مش موجودة ؟ بس ممكن أو أكيد هي مع أختها لان حتى فايزة مش موجودة يبقى التلاتة مع بعض أكيد .
ناهد انتبهت لنظراته الحيرانة فربتت على كتفه بمواساة : بطل تدور على الغايب .
ابتسملها وماردش عليها .
مروان وصل ومعاه والدته وهالة اللي عدوا جابوها من المحطة ودخلوا وهمس راحت استقبلتهم وقعدتهم مكانهم
نادر حاول يرن على سيف بس ماردش ، بص لهمس اللي قربت منه : رني عليه انتِ
ابتسمت بتعاطف : رنيت وما ردش وده معناه انه سايق وبسرعة فمش هيرد ، هيجي إن شاء الله .
أمن على كلامها واضطر يسمع كلام خالد وراح يجيب ملك اللي أول ما دخل عندها اقترحت : نادر أنا مستعدة نأجل لبكرا مثلا أو
قاطعها برفض تام : لا يا حبيبتي مش هينفع هنا ووسط الناس دي كلها نقول هنأجل لبكرا، يلا بينا
حطت ايدها في دراعه واتحركوا الاتنين وبالفعل الكل بيصور ويسلم ويبارك وهما بيحاولوا يأخروا شوية شوية .
أخيرا وصلوا للمأذون وقعدوا مكانهم وخالد قرب من المأذون بلطف : معلش حضرتك حاول تأخر على قد ما تقدر لاننا في انتظار حد مهم جدا
المأذون : مين ؟ العريس والعروسة ، والشهود موجودين ، مين مهم ؟
خالد : والدة العريس نفسها
المأذون هز دماغه بتفهم : هطول على قد ما أقدر حاضر .
بدأ يتكلم عن الجواز وأهميته وقدسيته .
مؤمن استغرب ان نور مش موجودة وفكر معقول مش هتحضر كتب كتاب أختها ؟ معقول هي زعلانة ؟ طيب ليه وصلتهم لكل ده لو هتزعل للدرجة دي ؟
ونكمل بعدين
توقعاتكم
بقلم : الشيماء محمد أحمد
شيمووو