روايات

رواية غفران”قُيو,د بلا حدود”_= السابع 7 بقلم الكاتبه أميره عمرو حصريه وجديده 

رواية غفران"قُيو,د بلا حدود"_= السابع 7 بقلم الكاتبه أميره عمرو حصريه وجديده 

……………………….
جاء اتصال إلي خالد ليعل,م بما حدث من محاولة ل ارزان ليضطر اسفاً التكتم علي الخبر لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن!. فقد عل,م مازن و ل,م يستطع السكوت ليخبر الجميع بما حدث لأرزان فـ كانت صد,مة قوية شلت الجميع. اما مني انفج,رت بالبكاء تندب الحظ و ما فعلته ابنتها بنفسها فاذا ل,م تمشي بذ,لك الطريق الواعر فما كان حدث ذ,لك أبداً بها. لكن لا يفيد الند,م بعد فوات الاوان و قد اندلع الحريق و نهشت النير,ان كل ما وجدته بطريقها بانتظار النهاية!..
………………………………….
انسح,بت روفان بعيداً عن الجميع ووقفت بركن بعيد بالطرقة و اخرجت هاتفها للاتصال بـ شريكها الدنئ و ها هي بانتظار إجابته. حتماً ل,م تصدق أن يقوم بمحاولة لها هي فقط ارادت التخلص منها و ساعدته بكل ما اراده ولكـن ليس ال هي أنانية و ليست ة و هناك فرق بين الاثنين.
اعادت الاتصال به تتأفف بملل و غيظ من عد,م إجابته لتكرر الاتصال مرة أخري حين اجاب ببرود مقتضباً:
-بترني عليا لييه اظن ان مفيش أي حاجة بينا عشان تكل,ميني تاني.

صرت علي أسنانها بينما توسعت عينيها من رده الوقح لترد بفظاظة و غيظ تحاول رد جزء من كرامتها:
-انا مش بكل,مك عشان سواد عيونك انا عايزة اعرف إجابة لسؤالي أنت اللي ورا محاولة ها.
ارتفعت ضحكاته الرنانة بينما التوي ثغرها بمقت و اشمئزاز لولا اضطرارها ما كانت لجأت له بينما أجاب سامي بضحك:
-هو ده اللي بتكل,ميني عشانه انا فكرت إني وحشتك فاتصلتي تسألي عني مهما كان بينا عيش وملح.
ردت روفان بمقت شديد بداخلها:
-وحش اما يلهفك، انا بكل,مك عشان اعرف انت بتفكر في إيه لأني ملييش اي صلة بموضوع ها مش عايزة اتورط.
ارتسمت بسمة شي,طانية علي شفتيه يتلذذ بها با,ستمتاع و رغبة بالتخلص من اي عقبة بطريقه:
-تؤتؤتؤ، عيب يا قلبي تقولي كده، كان بينا اتفاق من الأول اننا نتخلص منها عشان يبقي الطريق مفتوح قدامك عشان توصلي لح,بيب القلب صح.
روفان بضجر:

-ايوة كنت عايزة اتخلص منها بس..
قاطعها سامي متشدقاً بحزم لا يسمح النقاش:
-أنت كنت معايا خطوة بخطوة و عارفة ان نهاية اللي بنعمله هيكون ايه فـ مترجعيش دلوقتي تتند,مي و تحاولي تهربي مني بس انا مش هسكت لو فكرتي في يوم تغد,ري بياا هيكون مصيرك زيها فاهمة.
ابتلعت ريقها بر,عب من تهديده و اجابت بتلعثم:
-فـ فاهمة. بس من النها,ردة مفييش أي تعامل بينا خلاص اللي كان بينا مصلحة و إننا نتخلص منها أما بقي اي حاجة بعد كده فانا بعيدة عنها تماماً.
سامي ببرود وهو يضغط علي زر الاغلاق:
-مش انت اللي تقرري حاجة زي دي!. ل,ما احتاجك تكوني تحت طوعي فاهمة اللي بيدخل طريقنا صعب يخرج منه، ومبروك الخطوبة جات متأخر.
اغلق سامي الخط بوجهها كـ العادة بينما أغلقت روفان هاتفها بضيق وهي تكز علي اسنانها تكاد تتحطم تغمغم بغضب منه:

-ربنا ياخدك يا شيخ انا كان مالي بيك كنت خلصت عليها بنفسي و زحلقتها من طريقي بدل ما كنت طلبت منك أووف.
علـي الناحيـة الأخـري
اغلق سامي الهاتف مطلقاً لفظ بذيئ يسب به روفان بينما جاء صوت من الخلف يردف بنبرة ذات مغزي:
-كنت بتكل,م البت اللي بتساعدك مش كده.
أجابه سامي محركاً راسه بمعني نعم و قال بغيظ:
-أيوة هي بعد ما اتخطبت للظابط عايزة تخلع مني بس متعرفش إنها خلاص اتورطت معايا وصعب انها تفلت من إيدي.

تساءل عثمان بتعجب من تمسكه بها هكذا:
-طب أنت هتحتاجها في إيه الاتفاق اللي كان بينكم إنها تساعدك تدخل القصر و تجبلك معلومات عن أرزان و دا خلص من زمان.
ضيق سامي عينيه و اراح ظهره علي الكرسي خلفه قائلاً:
-بالعكس البت دي كنز بالنسبالنا. عبيطة و هبلة ل,ما اهددها اني هحكي للظابط ح,بيبها عن اشتراكها معايا في تلبيس الته,مة لارزان هتخاف و تعمل اللي عايزه و دا محتاجه عشان شغلنا الجاي يعني هنستفيد من وراها كتير و نقدر ناخد معلومات عن مهمات الصياد من غير ما نكشف نفسنا.
ابتسم عثمان بخبث و قد فهم ما يدور بخلده ليغمغم بغموض:
-طلعت ذكي اووي يا سامي بس عايزك تاخد بالك ان في الح,ب و ال كل شئ مباح و متستهونش باللي قدامك لأنك مكش,ووف أووي.

……………………………..
ال,مو,ت!!!!!
ل,ما كتب عليه مفارقة كل من يح,بهم ألهذه الدرجة هو شخص تعيس الحظ بحياته، الاولي والدته تركته طفلاً رضيعاً، ثم تركه عمه وحيداً، و الآن شقيقته و رفيقته من الصغر تصار,ع ال,مو,ت، ل,ما كتب عليه ان يقف مكتوف الأيدي يشاهد النير,ان تلته,م اح,بة القلب بينما هو يقف يبكي كـ الصغار بعيداً، عليه الإسراع في تنفيذ ما يفكر به فلن يتحمل أل,م الفقدان من جديد، سيفعل ال,مستحيل من أجل بقائها جواره سيتحدي الصعاب لاجلها و سيخاطر هذه ال,مرة من أجلها، اخرج هاتفه من جيب سرواله و ضغط علي الشاشة عدة مرات ليظهر امامه رقم دولي تردد في بادئ الأمر لكن حياة شقيقته لا تسمح له بالصمت أكثر ليضغط عازماً علي قراره، انتظر ثواني الاجابة كانت له كـ الدهر ليستمع إلي الاجابة من الجهة الأخري ليأخذ نفس عميق زفره علي مهل ثم قال بلكنة اجنبية:
-أريد التحدث مع الجدة نازلي نور الدين اخبروها أن الأمر هام و طارئ يخص حفيدتها فيـروز.

………………………….
أوصل خالد العائلة إلي القصر و اطمئن عليهم ثم استقل سيارته و قادها إلي وجهته القاد,مة مرت دقائق و ها قد وصل إلي وجهته ليهبط من السيارة بثقة و غرور ليجد سيارة سوداء تصطف بعيداً و هناك ظل رجل يقف مولياً ظهره له يتطلع إلي البحر بهدوء تنهد بصوت عالي و سار ناحيته ليقف جواره يدس يده بجيوب بنطاله و ظل هكذا دقائق الصمت حليف ال,مكان.
خرج صوته ثابتاً و هادئاً يمتلئ بالثقة:
-عايزني في إيه يا عمران الأسيوطي؟!.

استدار عثمان بوجهه الجامد و لكن عيناه فض,حته من مشاعر الحزن و الأل,م و أجابه ببرود قا..سي:
-عايـز حفيدي يا خالد أنت الوحيد اللي هتقدر ترجعلي ياسيـن.
و من هنا نحفر بذاكرتنا اسم لن يمحي بل سيظل عالقاً بذاكرتنا لبداية قصة بطلها.. يـاسيــــــن.
………………………..

انا هنزل فصلين في الاسبوع بعد كده دا طلب القمرات بس موعدكمش لو نزل فصل واحد تمم.. ح,بايبي في بنوتة قمر اسمها دعاء عملت لقاء معايا دردشة جميلة و استمتعت اتمني تشفوها ل,ما تنزل تمم.. عايزة تعليقات نا,ر و انتظروني الفصل الجاي مع شخصيات جديدة “عائلة نازلي نور الدين ” هتح,بوها بجد و متنسوش الفوت يا ح,بايبي.. انا بتعب في الكتابة و مش بلاقي تقدير لتعبي في الكتابة ياريت تقدروا ده انا بقعد بالساعات اكتب الفصل عشان اقدر اوصله بطريقة مبسطة و تح,بوها..
فوت و كومنت متنسوش يا ح,بايبي..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل