
فقابل مراد والده علي الدرج واستمع لحديثه مراد كل دا وانا معرفش ياوليد اذي ماحدش يقولي يعني ايه الكلام الفاضي دا حسابك معيا بعدين اقفل انا جاي واغلق مراد الهاتف وهو في حاله شديده عاصم بفي ايه يابني مراد متقلقش يابابا مفيش حاجه عاصم في ايه يامراد مراد دي رقيه عملت العمليه امبارح ومحدش قالي خالص المفروض اكون جانب احمد في الوقت دا عن اذنك هغير وهسافر فورا عاصم ماشي يابني وانا هجي معاك هخلي الحرس يحضروا الطايره مراد تمام وصعد مراد الي غرفته وتوجه الي المرحاض واغتسل وتعذب في ازاله الحبر من وجهه خرج مراد مسرعا وحذم بعض الاموال
ومتعلقاته فقالت حياه ايه دا انت مسافر مراد ايوا ياحبيبتي مش هتاخر هرجع فورا عشان نسافر نقضي شهر العسل حياه ليه السفر المفاجئ دا مراد شغل ياحبيبتي حياه بستغراب ما احمد ووليد موجودين مراد خلاص ياحياه هو تحقيق حياه انت بتخبي عليا ايه يامراد رقيه جرالها حاجه مراد لا ياحياه رقيه كويسه وهطمنك اكتر لما اوصل هناك حياه هاجي معاك يامراد مراد لا مش هينفع هسافر لوحدي حياه هجي يامراد انا لازم اكون جنب احمد مراد بعصبيه حياه انا قولت ايه لاول مره يرفع مراد صوته علي حياه فتركته وتوجهت الي المرحاض حتي لايري وعها لم يمتلك مراد الوقت لارضائها
فهبط مسرعا الي الاسفل وتوجهه مع ابيه الي الطائره الخاصه بيهم لم تغادر حياه تفكير مراد لثواني واحس بوجع قلبه فتيقن ان معشوقته فقال بابا انا مش هعرف اسافر مع حضرتك هنزل وسافر انت انا هجيب حياه وهجي بالطايره التانيه عاصم بتعجب ليه يابني الطيار جي اهو هبط مراد من الطائره التي علي وشك الاقلاع هجيب حياه واجي ورا حضرتك عاصم وليه كل ده لو سمحت مما تطلعش الا لما مراد يرجع روح يامراد وانا هستانك وبالفعل ركض مراد واعتلي سيارته ووصل الي القصر وتوجه الي غرفته ليعلم ويتاكد صدق عشقه وعشقها به فكانت بالفعل اقترب مراد منها وجثي علي
ركبته تفجاءت منه حياه كفكف مراد وعها وقال بعشقاسف ياقلبي اوعدك ان الوع دي مش هتعرف طريقها تاني واحتضنها مراد فبكت اكثر به فمهما كانت عنيده وقويه هي بحاجه له وعلمت كم يحبها حينما عاد وترك كل شئ لاجل وعها الغاليه كالالماس بالنسبه له جذبها مراد خارج ه وقال يالا ادخلي غيري هدومك وانا هجهزالك حاجتك ابتسمت حياه وقالت حاضر واتجهت الي غرفه تبديل الملابس اما هو فقام ورتب اغراض تخص معشوقته التي تكفي لاقامه يوما واحدا وبالفعل اخذها مراد بسيارته واتجه الي الطائره مره اخري حياه بسعاده هاااي ياانكل عاصم هههههههههه هااين ياقلب انكل هههههههه وضح انك خلاص سيطرتي
علي الامبراطور مراد بابتسامه من زمان ياوالدي والله خجلت حياه من نظرات مراد العاشقه لها فاخذت مجله واخذت تتجول بها في منزل ميرا كانت ميرا تشعر بدوار فظيع ولم تجد اخدا بجانبها فتركها زوجها وسافر ليكون بجانب رفيقه وتركها ولم يعد لديها احد تمتلك ابا واما فقط بالاسم يقضون حياتهم بالخارج لم يهتموا بها من الصغر فلا جديد بالنسبه لها قامت ميرا واتجهت الي المطبخ لتتناول المياه ولكن لم تستطيع الوقوف فحاولت مرارا ولم تستطيع احست باحد ما يسلب قلبها لم تشعر بشئ فقط دعت عيناها لتنغلق وفقدت الوعي وصل عاصم و مراد وحياه الي المشفي فوجدوا احمد يجلس بحزن
شديد ووليد بجانبه يحاول ان يهدء من روعه وكذلك حسين يبدو عليه الحزن الشديد فاتجه عاصم الي صديقه واتجه حياه ومراد الي احمد حياه احمد رقيه عامله ايه احمد الحمد لله ياحبيبتي العمليه نجحت حياه بفرحه الحمد لله مراد بقا كدا بقيتوا بتخططوا من ورايا احمد محبتش ازعاجك في يوم ذي دا يامراد مراد كدا يااحمد ماشي وحضرتك ما عرفتنيش ليه كاد وليد ان يتحدث فقطعه احمد وقال انا الا قولت لوليد ميعرفكش حاجه مراد ماشي يااحمد حسابك انت وهو بعدين قولي بقا رقيه هتخرج امته احمد بحزن بعد كام يوم ثم اكمل بسخريه بس لو خرجت مش هترجع معنا
مراد يستغراب اذي مش فاهم وليد رقيه مش فاكره احمد خالص ولا فاكرنا كلنا حياه بصه فقدت الذاكره احمد لا ياحياه مش فاكرنا احنا بس فاكره عيلتها ومصممه ترجعلهم بعد الا عمالوه معهم مراد والحل احمد وهو يضع يداه بين لاحه يده معرفش يامراد معرفش وليد الدكتور بيقول مش لازم نزعلها ولازم نعملها الا هي عايزاه حزنت حياه لما سمعت مراد بعد تفكير مفيش اك حل تاني يااحمد لازم ترجع لاهلها لحد ما تفتكرك وليد ودا الا انا بقوله من الصبح يامراد انت ما شوفتش حالتها احمد بعصبيه وبصوتا عالي اتي لاجله عاصم وحسين انتوا انتوا عايزني ارجعهها ليهم بعد
العذاب الا شافته هناك ارميها للنار بايدي مراد بس كدا انت ممكن تفقدها يااحمد فكر بعقلك جلس احمد حزين مهموم يفكر في كلام مراد وبالفعل يعلم انه صحيح اما حياه فتوجهت الي والدها توسيه عما هو به قبل سفر عاصم اخبر نسرين كل شئ وان وليد معهم فقامت وتوجهت الي ميرا حتي تطمئن عليها فهي تعلم انها بمفردها دقت نسرين الباب ولكن لارد اخذت تدق لمده لا تقل عن ربع ساعه وعنا لم تستمع اي رد علمت انها ليس بالخارج فتوجهت للخروج ولكنها لمحت البواب فسالته علي ميرا فاكد لها انه لم يترك العماره من الامس وانها لم تخرج قلقت
نسرين وطلبت منه ان بكسر الباب وبالفعل بمساعده بعض الرجال تم كسر الباب فدخلت نسرين واستاذنت منهم ان تدخل الغرفه بمفردها لعلها لم ترتدي حجابها وبالفعل واقف الرجال امام الشقه ودلفت هي الي الغرفه لتجد ميرا فقدت الوعي فصرخت بها ولكن لا جدوي فاتجهت الي الخزانه وجلبت ملابسها وحجابها ووضعتهم عليها وخرجت بيهم لانقاذها وبالفعل تم نقل ميرا الي المشفي في المشفي مر اليوم بسلام وعاد الجميع الي الفندق الذي حجزه حسين المهدي للجميع في غرفه وليد حاول اكثر من مره الوصول للميرا ولكن لا رد فجن جنانه فهو يعلم انها لا تترك الهاتف ابدا اما عاصم فقد علم بكل
شئ من زوجته فاتجه الي غرفه وليد واخبره بكل شئ واخبره ان الطائره الخاصه جاهزه لعودته وبالفعل شكره وليد وهرول الي مصر للاطمئنان علي محبوبته اما في غرفه الامبراطور كانت حياه مهمومه علي اخاها فهو بموقف لا يحسد عليه فدلف الامبراطور وجلس بجانبها وقال مالك ياحبيبتي حياه بحزن مخنوقه يا مراد مراد من ايه ياقلب مراد حياه من الا احمد فيه وضع مراد يده علي وجهها وقال ان شاء الله خير ياحبيبتي وهترجع ذي ماكانت حياه يارب يامراد مراد انا عندي خل للخنقه دي حياه بلهفه ايه هي جذبها مراد من معصمها وقال تعالي وفتح الباب الخارجي للغرفه واخرجها بالهواء
الطلق وحملها ووضعها علي الحافه للسور كانت حياه سعيده للغايه وهي تري المدنيه من اعلي والهواء الطلق ينعشها فظلت تضحك بسعاده اما احمد.فكان يجلس بجانب رقيه ويتاملها ويتحدث معها قليلا فلم يعد بامكانه التحدث معها وهي مستيقظه احمد بوع وحشتيني يارقيه ماتتصوريش انا بتعذب اد ايه وانا بعيد عنك كدا وانتي ادامي ومش قادر اخدك في ي احساس بشع استيقظت رقيه وبمجرد ان وجدت احمد بالغرفه صرخت بشده فاتي الاطباء وقاموا بتخدريها واخبره الطبيب بضروره ان يفعل ما يريحها والا سيفقدها جلس احمد علي المقعد باهمال وهو يري محبوبته بعد ان كانت تستشعر بوجوده بالامان ها هي ترتعب بوجوده ام
يتحمل احمد.ذلك فخرج من الغرفه باكملها وطلب رقم مراد الذي اجاب مسرعا احمد بصوت متقطع من الانا تحت يامراد انزل واغلق احمد الهاتف وجلس امام الاوتيل وهو يشعر بنقطع انفاسه ركض مراد اليه فلاول مره يستشعر بضعف احمد كهذا مراد بلهفه و علي رفيقه احمد انت كويس احمد شبه كويس انا اووي يامراد ه حاسس اني قلبي هيوقف احساس صعب اوي بعد لما كنت الحمايه والامان ليها بقيت مصدر ها مراد اهدي يااحمد وان شاء الله هتفتكرك احمد بسخريه هتفتكريني اذي بس وهو هترجع لاهلها مراد انت هترجعها لاهلها احمد للاسف مفيش حل تاني انا هنزل مصر حالا لازم اتكلم
مع الكلاب دول وقسمن بالله لو مسوا شعره واحده منها لارهم عايزك تجيبها و بابا وعمي وحياه و تجي وريا مراد تمام هكلم وليد حالا اعرفه احمد وليد نزل مصر مراته تعبت وفي المستشفي مراد ليه في ايه هي كمان احمد اطمن حاجه بسيطه عندها ضعف مش اكتر مراد خلاص يااحمد هشوف اجراءت خروج رقيه هينفع تهرج امته وهحصلك احمد ياريت تطمني عليها ديما يامراد انا لازم ابعد من دلوقتي مش هستحمل اني اشوفها بتضيع مني مراد بحزن علي رفيقه متقلقش يااحمد صعد احمد الي غرفته واعد حقيبته للسفر مبكرا اما مراد فطلب وليد ليستعلم ما حدث الفصل 25 والاخييييييييييييير
في غرفه ميرا كان وليد ينظر لها با شديد في انتظار ان تسترجع لوعيها وبالفعل لم ترد ان تحطم قلبه اكثر من ذلك وفاتحت عيناها لتقابل عيناه اله من القلق عليها وليد ميرا حبيبتي انتي كويسه ميرا بابتسامه الحمد لله ياحبيبي متقلقش عليا وليد وهو يجذبها برفق له اذي بس انا روحي اتخطفت شوفتي عشان مش بتسمعي الكلام وبتتغذي ميرا اسفه هسمع الكلام بعد كدا دلفت نسرين الي الغرفه وقالت حمدلله علي السلامه ياحبيبتي ميرا بابتسامه الله يسلمك ياطنط معلش تعبت حضرتك معيا نسرين تعب ايه دا بلاش الكلام دا تاني عشان مزعلش منك انتي فاهمه ميرا ربنا يخليكي ياطنط
وليد مش عارف اقولك اذي بجد نسرين متقولش حاجه ياحبيبي انت ذي مراد ويوسف مفيش اخبار عن رقيه وليد لا والله مفيش جديد ميرا بحزن الله يكون في عونك يااحمد حاجه صعبه اوي نسرين فعلا يابنتي ربنا يقومها بالسلامه يارب قاطع حديثهم رنين هاتف وليد معلنا عن الامبراطور فرفع وليد الهاتف وليد ايوا يامراد لا الحمد لله كويسه مفيش شويه تغب مش اكتر المهم طمني احمد اخباره ايه يعني هينزل بكره طب تمام هستانه سلام ياامبراطور ميرا في جديد ياوليد وليد للاسف لا نسرين امال مين راجع وليد احمد ياطنط هو الا راجع مش مستحمل يشوفها كدا نسرين بحزن لاحوله
ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا معه انا لازم ارجع القصر الوقت اتاخر وكمان مش عارفه يوسف فيين وليد يوسف الله يكون في عزنه اتحمل الشغل في المقر مطلوب منه ينوب مكاننا كلنا من بكره هروح المقر نسرين طب انا همشي انا وليد تمام يالا نسرين رايح فين وسايب مراتك وليد هوصل حضرتك الوقت اتاخر جدا نسرين اقعد جنب مراتك ياخويا مغيا العربيه والسواق ابتسم وليد علي تلك المراه التي مازالت تكن له الحب منذ ان كان زوجا لابنتها وها هو الان زوجا للاخري نسرين يالا مع السلامه ياحبيبتي ميرا بابتسامه مع السلامه ياطنط وغادرت نسرين وتركت لهم الحريه
قليلا في الصباح عاد احمد الي مصر وهو مكسور كأنه لم يعد لديه قلبا عاد الي القصر وتوجه الي غرفته وهناك العذاب الاكبر وليس كما اعتقد فكل شئ يذكره بها ملابسها كل شئ حتي ال فخرج وتوجه الي غرفه الضيوف ونقل بعضا من اغراضه بها كان يتابع مراد بالهاتف كل ثانيه ويتطمئن عليها وكانت حياه تسرق لها بعض لقطات من الفيديو والصور وابعثه لاخيها اما بالمقر فاثبت يوسف للجميع انه يقدر علي تحمل المسؤليه واستطاع بمساعده الامبراطور الذي لم يتركه ابدا فكان علي تواصل مستمر به عن طريق الحاسوب وما استطاع انجازه فعله كانت الشركات لم ينقصها شئ فالامبراطور يتابع
العمل بنفسه ويوسف ايضا ولكن ما اكتسابه يوسف بجانب الثقه من الجميع اكتسب حب رنا عنا تقربت منه وعلمت انه تغير بالفعل كما راي يوسف رنا تترك ما بايدها وتتجه الي الصلاه ولا تنسا واردها اليومي من القرآن الكريم فافتخر بها وفعل مثل ما فعلت وافتخر باخيه الذي يجعل اوقات الصلاه متفرغه للجميع ليستطيع اداء الفرض المقدس الذي امرهم الله به بعد عده ايام تم الموافقه علي مغادره رقيه المشفي لتحسن حالتها الصحيه بشكل ما واعلم مراد احمد الذي بدء في استعدد لها بالتوجه الي الاب ال الذي لا يهمه سوي المال والقي بوجهه ملايين بشرط علي ان يعاملها برفق
وحذر زوجه ابيها وتوعد لها بالهلاك ان تجرءت علي اذيت معشوقته كان الغل ينهش قلبها هي وبناتها بان الله عوض علي تلك الفتاه بذلك الامير العاشق المتيم لها وبالفعل عاد مراد وحياه بصطحاب رقيه وفهمت رقيه من مراد انها تعرضت لحادث وهو المتسبب به وان حياه زوجته وانهم احضروها للخارج حتي تتعالج وانه سيوصلها الي اهلها لذلك كانت تتقابل وجوده هو وحياه وبدءت حياه في تلك الفتره تتقرب من رقيه شيئا ما وصلت السيارات امام منزل رقيه الموجود بنفس عماره ميرا ووليد وصعدت رقيه وهو تكاد ت من ال من زوجه ابيها فهي كانت بالخارج ولم تعمل لتجلب لها المال
كما كانت تفعل استقابلتها زوجه ابيها استقابلا لم تفهقه رقيه وظلت في حييره من امرها غادر مراد وحياه الي قصرهم وبقيت رقيه معهم اما احمد فكان يتابعها بعيناه وبكل ذره حزن وليد كفيا يااحمد احمد بحزن مش قادر ياوليد ه وليد بلهفه علي رفيقه الف بعد الشر عليك ياصاحبي ميرا بوع ادخل يااحمد متقفش كدا والله هتفتكرك مستحيل تنساك صدقتي احمد بحزن المستحيل بقا حقيقه ياميرا وليد رقيه تحت عينك انت لو حسيت بحاجه كلمني ارجوك وليد عيوني يااحمد احمد تسلم عن اذنكم لازم امشي ورحل احمد تاركا قلبه مع معشوقته كانت الحياه بين مراد وحياه تملؤها الحب والعند والجنون
وهذا ما جعل حياتهم تختلف عن الجميع اما وليد فالعشق عرف الطريق لقلبه واصبح متيم به وكان سعيد بالطفل الذي سينير دنيها واشتري فيلا كبيره ولكنه لم يتنقل بها للمهمه التي وكلها به صديقه بعد مرور عده اسابيع دون احداث جديده سوي حمل حياه التي سعد لاجلها الجميييع والامبراطور خصيصا ولكنه ذاد معانته لتزويد جرعه العند لدي حياه لفتعالها امور لا يصح للحامل افتعالها كالركض والجنون تابعها ولكن اليوم هو يوم مميز للغايه اليوم اتحاد عاشقين بعد افتراهم في صباح يوما جديد استيقظت رقيه وهي تشعر بصداع رهيب لتستيقظ علي صدامه كبيره فهي بالبيت التي ترتعب منه اخذت ب شديد
وجذبت حجابها للفرار من ذلك المنزل اللعين واتجهت للخروج فوجدت زوجه ابيها امامها رقيه ب وزعر وهي ترتعش منها ايه الا جابني هنا تيقنت تلك المراه ان الفتاه قد استعادت الجزء الذي مسح من ذاكرتها فقالت اهلا برجوع الذاكره ياختي انتي هنا في بيتك عنا وجدت رقيه ترتجف خافت من وعد احمد لها فقالت مسرعه جوزك موصي عليكي ميش محدش هيعملك حاجه عايزه تخرجي اخرجي لم تستمع رقيه لباقي حديثها وفتحت الباب وركضت الي معشوقها ظلت تركض ولم تهتم بنظرات الناس اليها ركضت باقصي سرعه لديها ووصلت الي القصر وهي تلتقط انفاسها بصعوبه من شده الركض فاتحت لها الخاه وفرحت