روايات

رواية الغموض عنوانها الفصل الثالث بقلم شيماء عبدالله حصريه وجديده

رواية الغموض عنوانها الفصل الثالث بقلم شيماء عبدالله حصريه وجديده

سارة: ايمكنكما ان تشرحا سبب هذه الفوضى.
سردت نور للجميع ما حدث وأنبت سارة ابنها جيدا.
رشدي: والدتي لماذا تؤنبيني انا بدلا من تأنيبـ,ـها هي… انا كنت خائفا عليـ,ـها و أخبرتها ان تتصل بي فور الوصول للمنزل لكنها لم تتصل و لم تجب على اتصالاتي ايضا.
أمسكته سارة من أذنه قائلة: مهما أخطأت ما كان يجب أن تجرحها بكلامك القاسي و كان بإمكانك الاتصال بخالتك و تتأكد ان وصلت أم لا.
رشدي: اااااي حسنا سامحيني لن أكررها رجاءا اتركي أذني. قبضتك مؤلمة يا أمي.
سارة: تجرأ و ازعج نور مجددا و سترى الألم الحقيقي.
رشدي: أوه والدتي أنسيت انت والدتي لست والدتها.
عانقت نور سارة قائلة: انسيت انها والدتي أيضا.
رشدي بغيرة: ماذا؟ ابتعدي عن والدتي و اذهبي الى والدتك.
نور: اوه هناك احد يشعر بالغيرة هذه والدتي ايضا…. انا لدي والدتين.
الجدة: ألن تكفا عن هذه المشاجرات التي لا تنتهي. وانتـ,ـم (تنظر إلى أفراد العائلة) ألن تتفضلوا للداخل و تجلسوا.
اتجه الجميع الى الصالة و جلست نور بجانب رشـ,ـدي و اتكـ,ـأت على كتفه و بدأ الجميع في الحديث حوالي نصف ساعة.
رشدي وهو ينظر الى عيني نور: ماذا حدث؟
نور و قد بدأ يظهر عليها التوتر: لم يحدث شيء لما هذا السؤال الغريب.
رشدي: لا تكذبي و أخبريني ما بك.
نور: لماذا أكذب.
رشدي: أعرفك جيدا و انت تكذبين الأن أخبريني ماذا حدث لك و ما بها يدك.
نور بغضب :لا يوجد شيئ فقط دعني و شأني. ثم خرجت بسـ,ـرعة بينما رشدي وجه نظره للجميع ثم قال بهدوء: ماذا حدث لنور.
صمت الجميع و لم يتجرأ احد على إجابتـ,ـه إلى أن تحدث سمـ,ـير و أخبره بما حدث.
رشدي بهدوء مرعب: أعد ما قلت ماذا فعلت.
سمير بندم: لم اتحكم في اعصابي فصفعتها.
رشدي بنفاذ صبر: َماذا كانت ردة فعلها.
سمير: نظرت لي نظرة لم استوعبها و قالت إنها سـ,ـتدفعني ثمن الكف.
رشدي بخوف: انا خائف عليك.
سمير: لم أنت خائف.
بدأ الجميع ينظر الى رشدي ينتظرون اجابته على سؤال سمير. و دام الصمت طويلا الى ان تحدثت ضياء.
ضياء: نور لن تنسى ذلك الكف و ستنتقم منـ,ـك.
سمير: ماذا؟! تنتقم… ماذا ستفعل أستضربني كفا او اثنين هذا شيء عادي من حقها.
نور: لماذا اضربك ان كان بامكاني ان أفعل ما أكثر.
وقف رشدي واتجه نحو نور قائلا: ماذا فعلت.
نظرت اليه ثم جلست في مكانها الـ,ـسابق قائلة بلا مبالاة كأنها لم تفعل مصيبة: دمرت مشروعه….
و يتبع –

انت في الصفحة 3 من 3 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل