
بعد مرور سنة على الحادث
مر سنة عالحادث بس أنا حاسستو كإنو اليوم بعدو قلبي محروق وفرحتي ضايعة , حكي معي عماد كتير كرمال نتزوج بس ما حاسة حالي قدرانة أتـ,ـزوج بهالفترة , ما فيي أفـ,ـرح وأهلي مو مـ,ـعي , كان لمفروض أبي يزفني لعريسي وإمي تدعيلي بس كل شي راح ,,
كنت عم أسمع غنيتي المفضلة متل العادة , إنت عمري مع فنجان القهوة تبعي وزناخة أختي سارة ..
“”رجعوني عنيك لأيامي اللي راحوا
علموني أندم على الماضي وجراحه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليّ
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه “”
– لك ليانو طفيلي هالغنية والله مليت منها
= بحبها ما حلك تتعودي علي
– وينك يا عماد تخلصني منها
= ليكو عم برن طيرو
“” – صباح الخير حبيبي
– اي تمام بس لجهز حالي وبجي
غيرت تيابي بسرعة ورحت عالمطعم يلي اتفقنا نفطر فيه , كان المطعم شبه فاضي لإن كل الناس هلأ إما بمدارسها وجامعاتها أو بالشغل , شفتو كان قاعد بمكان فاضي , كان متل كأنو كل هموم الدني فوق راسو , بس أول ما شافني ابتسم , رحت لعندو وقعدت
– شفت ما أحلاني ما تأخرت
= اي
– مالك حبيبي في شي ?
– لا عمري يلا رح اطلب فنجان قهوة ولا شربتي ?
= حتى لو شربت برجع أشرب , القهوة معك غير
– ولونو قهوتهم ما طيبة متل قهوتك بس يلا
ابتسمتلو بخجل وحب , نادى عالنادل وخبرو بدنا تنين قهوة وطلب منو يحط غنيتنا ,, كان شارد وملبك كتير وفي بتمو حكي بس ما بعرف شو هو , كان نفسي اعرف شو مدايقو أو ضمو لنسيه جرحو , وصلت القهوة ونفتحت الغنية , حسيتو نوجع أكتر
– عماد , إنت منيح
= لا