
بعد أسبوع من حادث الحريق
خلص العزا وما عاد حدا يجي غير عماد يلي ما كان يفارقني غير وقت النوم ,, كانت نفسيتي متدمرة , وما عم أرضى اكل غير وقت يغصب علي عماد آكل شي , ما كنت عم استوعب شو صار وكيف صار , راح بيتنا وهلأ ساكنين بالأجار وراحت عيلتنا وضاعت الفرحة ,, كل يوم فيق فيه بتمنى يكون كل شي صار مجرد كابوس وبس أعرف إنو واقع بتمنى موت , بهالفترة هي تعلقت بعماد كتير , صار هو كل عيلتي يلي فقدتها , صار سندي الوحيد بهالحياة ,, متل كإنو الله حرمني شي وعوضني عنو بشي , بس الوجع يلي بقلبي ما كان يروح ولا حتى يخف
فقت من ذكرياتي هالمرة ع صوت الموبايل , كانت الشاشة عم تضوي برقم ناقشتو بقلبي قبل عقلي , رديت وحاولت كون باردة أد ما فيي
– الو مين معي
= نسيتي رقمي ?
– عفوا ما فهمت مين معي
= أنا عماد نسيتي صوتي ?
– اه والله ما معي حق , بس خمس سنين يلي مرقو
= سامحبني
– ايوا سامحك قلتلي
= عطيني فرصة أثبتلك اني بحبك
– بكفي يلي أثبتلي ياه زمان يلا بالاذن خطيبي برا
وسـ,ـكرت الخط بوجـ,ـهو ,, ما بعرف ليش قلتلو إنو نخطبت , كإني عم انتقم منو عالشي يلي عـ,ـملو فيي