منوعات

رواية مرام الفصل السادس بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

رواية مرام الفصل السادس بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

يوسف: “لا تقلقي، سأساعدك، لكن اصبري قليلاً… سليمان… نادر!”

جاء الجميع على صوت يوسف، لكنهم تفاجؤوا برؤية يوسف ومرام في الماء، وبدأوا يضحكون عليهم.

سليمان: “هههه، لماذا نزلتم إلى البحر؟”

يوسف: “لا تتضحكوا، لقد وقعت مرام، فنزلت لأساعدها.”

نادر: “يا له من منقذ، هههههه!”

يوسف: “أسرعوا، انزلوا لنا السلم، نريد الخروج من الماء.”

سليمان: “هههه، انتظروا، سأساعدكم. لكن ما هذا المنظر الرائع!”

عندما نزل السلم، خرجت مرام تبعتها يوسف. أحضر البنات منشفة لمرام ووضعوها عليها، وكذلك الأمر ليوسف.

مرام، وهي ترتجف من البرد: “أحححح… بارد جداً، يوسف أنا بردانة كثيراً.”

نسمة: “قومي خذي شاور بالماء الساخن لتدفئي نفسك، وغيري ثيابك.”

يوسف: “نعم، حبيبتي، قومي، ولكن أريد ماءً ساخنًا لأنني أيضًا أحتاج للاستحمام.”

مرام: “هههه، أوكي، سأذهب.”

بعد أخذ شاور وتغيير الملابس، جاء وقت النوم. كانت البنات في غرفة والشباب في غرفة أخرى، وكان هناك غرفة إضافية فيها سرير فقط.

يوسف: “هذه الغرفة تنامين فيها، مرام.”

مرام: “حبيبي، لا داعي، سأنام مع البنات.”

يوسف: “أنا أقول أنك ستنامين في هذه الغرفة. لا تعتذري على كلام خطيبك.”

الجميع: “خطيبك؟!”

يوسف: “ما لكم مستغربين؟ نعم، خطيبتك! لم أخبركم أنني ومرام سنخطب قريبًا عندما يأتي أهلي من السفر.”

الجميع: “إن شاء الله، ألف مبروك!”

يوسف ومرام: “الله يبارك في أعماركم، وعقبالكم جميعًا.”

دخلت مرام ونامت في الغرفة التي حددها يوسف. عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، كانت جميعهم نائمين، ومرام ترتجف من البرد، وكانت تضع منشفة على شعرها المبلل. دخل يوسف إلى غرفتها واقترب منها، يتأمل ملامحها، فوجدها ترتجف.

قام يوسف بنزع المنشفة عن شعرها، وكان أول مرة يرى شعرها الأسود الطويل الناعم كحرير. بدأ ينقل أصابعه بين شعرها.

مرام: “يوسف، اتركني، واذهب إلى سريرك.”

يوسف: “شششش، لا أريد سماع أي كلمة… أنا من أول يوم التقيت بك، كنت أتمنى أن أنام بجانبك.”

مرام: “ليس من حقك، اذهب إلى سريرك.”

يوسف اقترب منها أكثر وضمها إلى صدره، وأحس بالحميمية. قبّلها على شفتيها.

مرام: “يوسف، أرجوك، لا تغلط، لا نريد أن نغضب رب العالمين.”

يوسف: “مرام، لماذا تبكين؟ لا تبكي، أنا لا أريد تخطي الحدود. فقط أريد أن أكون قريبًا منك.”

مسح دموعها، واقتربت منه ونامت على صدره.

مرام: “يوسف، أحبك.”

يوسف: “وأنا أيضًا أحبك، يا عمري.”

ناما في حضن بعضهما حتى أشرقت الشمس.

***

**باااااااااك**

مرام: “كانت أجمل ليلة قضيتها معه… وكأن قلوبنا كانت تشعر أنها ليلة وداع.”

ليلى: “لماذا؟ ماذا حدث بعدها؟”

مرام: “حدث الكثير. لكن بعد يومين،…”

ليلى: “ماذا حدث بعد ذلك؟”

مرام: “استيقظ يوسف مبكرًا وعاد إلى سريره. كنت طايرة من الفرح، كنت متأكدة أننا سنتزوج وأن ما يحدث بيننا حلال… بقينا في اليخت حتى الظهر ثم عدنا إلى البيت. وعندما كنت على باب المنزل، اتصلت بي نيرمين وأخبرتني أنها ستزورني. كنت متحمسة جدًا وظننت أنها ستساعدنا.”

ليلى: “ماذا عن الدكتور الذي كان مع نيرمين؟ هل طلب صورًا وتحاليل جديدة؟”

مرام، والدمعة في عينيها: “نعم، قمنا بالصور والتحاليل، وفوجئنا بأن الورم قد عاد كما كان. الدكتور حدد موعدًا لعملية جديدة بعد أسبوع.”

ليلى: “وماذا فعلت في ذلك الوقت؟”

مرام: “اتصلت بنيرمين وطلبت منها أن تتواصل مع الجمعية لمساعدتنا في عملية عبير.”

***

**فلاش باك**

في أحد المقاهي، كانت مرام جالسة تنتظر نيرمين. بعد دقائق، وصلت نيرمين وجلسوا معًا قليلاً، ثم أخرجت نيرمين مبلغ ألف دولار وأعطتها لمرام.

نيرمين: “تفضلي، مرام، هذه ألف دولار أمنتهم الجمعية. والباقي سيؤمنونه يوم العملية.”

مرام: “شكرًا جزيلاً لك، لا أعرف كيف أشكرك… أنت حقًا الله أرسلنا لك.”

نيرمين: “هههه، لا تبالغي! وأنا كذلك لم أفعل شيئًا من جيبي. بالمناسبة، أختي سالي تسلم عليك وتود أن تراك.”

مرام: “وأنا أيضًا أريد أن أتعرف عليها وأشكرها.”

نيرمين: “غدًا، أختي لديها عطلة. ماذا عن أن تأتي لزيارتنا؟”

مرام: “بالطبع، سيكون شرفًا لي.”

نيرمين: “إذًا غدًا سأمر لأخذك بعد أن تنتهي من جامعتك.”

مرام: “ح

انت في الصفحة 4 من 4 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل