رواية مرام الفصل الخامس بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

**يارا:** إيه والله، باين عليها معترة بحياتها… مظبوط متل ما قالوا، مستحيل تكمل مع الواحد.

**سارة:** شو رأيكن ناخدها معنا ع الكوافير نعملها ميكب… ولّفة لحجابها…

**منار:** إيه، ليش لأ.

**يارا:** أوكي… وهي مقاسها نفس مقاسي، بجبلها شي فستان من عندي بتلبسه.

**منار:** الله يرضى عليكن.

**سارة:** ماما، معقول يوسف ينعجب فيها؟

**منار:** ياريت، بنت حلوة وذكية متلها، ويا حرمان يتيمة بنكسب فيها حسنة، وأحسن منها ما رح نلاقي… بس بدنا أخوكن يوافق.

**يارا:** والله إذا يوسف بيتزوجها بعيش كل حياته مبسوط.

**منار:** المهم هلق كل وحدة تروح على شغلها، وأنا رايحة قول لسلمى تجهز القهوة ليوسف، وقلها مشان مرام تروح معكن ع الكوافير.

دخلت منار المطبخ ووجدت سلمى ومرام يتعاونون في الطبخ.

**منار:** سلمى، من بعد إذنك، جهزي القهوة ليوسف… لأنه هو بحبها من إيدك.

جلست منار على الكرسي في المطبخ، وسلمى تعد القهوة… ومرام تجلس مقابل منار على الطاولة وتفرم بعض الخضراوات، وبعض الخدم ينظفون المطبخ، والبعض الآخر يجهزون الفيلا للحفلة.

**منار:** مرام، بناتي حبوكي كتير.

**مرام:** تحبهم العافية يا رب… وأنا كمان حبيتهم من كل قلبي.

**منار:** بدون ياخدوك معهن ع الكوافير مشان تعملي ميكب مشان الحفلة، شو رأيك؟

**مرام:** أنا… لا، آسفة يا طنط، بس ما بقدر، أنا جيت ساعد الماما وبس، وبعدين هيك حفلات مانها من مستوانا… شكراً إلك، غمرتيني بلطفك.

**منار:** أنا ما عم أخد إذنك، عم أطلب منك طلب، ولا تاكلي هم البنات رح يدبّروا لك كل شي، بس أنت عليك توافقين… وبعدين ليش ما نك من مستوانا… ليش، ما كلنا بني آدمين ومن لحم ودم، محدا أحسن من حدا وكلنا نفس المستوى.

**مرام:** أنا ما بعرف، قولي لماما إذا ما عندها مانع، أنا كمان ما عندي مانع.

**سلمى** واقفة تحرك القهوة.

**منار:** شو، ياسلمى… موافقة إنو مرام تحضر الحفلة؟

**سلمى:** بس يامدام…

قاطعتها منار: بس شو… بدك تزعليني منك؟

**سلمى:** ما عاش إلي بزعلك… خلص متل ما بدك، اعملي أنا تحت أمرك