روايات

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده 

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده 

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده

جلست عائلة السيوفى امام مائدة الافطار يتبادلون النظرات فيما بينهم وهم يروا مايحدث باعينهم من اهتمام عاصم الشديد بتلك الفتاة الاخذ على عاتقه مهمة اطعامها رافضا عرض والدتها ان تقوم هي بتلك المهمة لتبتسم بسعادة وهي تراى اهتمامه الشديد بها فعل كل ما يجعلها تشعربالراحة لتتبادل هي وصفية نظرات فرحة فيما بينهم مدركين للنار المشتعلة في اعين من حولهم.

اما فجر فقد شعرت بالاحراج وهي ترى كل هذا الاهتمام منه جاعلا من راحتها شاغله الشاغل. فمنذ استقاظها صبىاحا لتجده جالس براحة فوق احدى المقاعد مراقبا لها بهدوء لينهض فورا لمساعدتها في حاجتها اليومية بداية من الاغتسال ومساعدتها لارتداء ملابسها ثم عنايته بشعرها وتمشيطه لها وهو يمرر الفرشاة ببطء شديد بين خصلاتها لتعود اصابعه لتمر هي بينهم ببط كما لو كان كل الوقت اللازم للقيام بتلك المهمة على افضل وجه حتى انتهىيصع الفرشاة فوق طازلة الزينة يسألها بصوت اجش مرتعش اذا كانت تفضل تناول الافطار هنا ام في الاسفل وحين حاولت الاعتراض رافضة تناول اى شيئ رفض رفضا قاطعا الاستماع لها لتستسلم له تخبره تفضيلها النزول الى اسفل هاربة من جلوسها معه بمفردهم مرة اخرى فعلى الاقل بالاسفل سوف يكون حولهم الجميع وهذا طبعا سيقلل من تركيزه معها بهذا الشكل لكنها صدمت حين اصر ان تجلس بجواره متوليا هو مهمة اطعامها كما لو كانت طفلة صغيرة يضع الطعام في فمها ببطء مبتسما في وجهها سوف يلتفت يكمل حديث العمل مع الجد لتشعر بالحرج وهي تلاحظ مراقبة الجميع لهم باهتمام وحين انتهت من طعامها وجدته يناولها احدى كؤؤس العصير ينحنى هامسا في اذنها بمرح=.

عصير اهو علشان متزعليش كله الا زعلك
اخفضت راسها بخجل ليسيئ من حولهم فهم همسه لها لتزفر نادين هاتفة بحنق =
ايه شغل العيال ده دى حاجة زادت عن حدها
ثم القت بفوطة الطعام ناهضة بغضب مغادرة للمكان ليسود الصمت بعد خروجها العاصف ليسرع عبد الحميد في كسر حدة هذا الصمت يلتفت الى عاصم الجالس بهدوء ولا مبالاة يتناول افطاره =.

عمك صلاح خرج من بدرى هو وسيف علشان يجهزوا لاستقبال الوفد الاسبانى ومتنساش اننا في اخر زيارتهم لازم نعمل ليهم حفلة كبيرة بمناسبة مضى العقود وشراكة معاهم
هز عاصم راسه بهدوء موافقا ينهض من فوق مقعده قائلا =
انا هروح الشركة حالا اراجع كل الاوراق المطلوبة في الصفقة وهبقى اكلمك من هناك ثم ينحنى الى فجر الجالسة بخجل وارتباك قائلا بحزم =.

متنسيش تاخدى الدوا في مواعيده وتاكلى كويس وانا هبقى اتابع معاكى على التليفون ثم ليفاجئها حين انحنى يقبل قمة راسها سريعا مغادرا دون اضافة كلمة اخرى
بينما في الطرف الاخر اخذت ثريا وشهيرة تتبادلان نظرات الحقد والغل فيما بينهم.

شوفتوا البيه قاعد يدلع فيها ازاى ولا هموا مين قاعد هتشل بقى بنت الخدامة تتعامل كده وانا قاعدة قاصدهم اطرق في صوابعى من الغيظ
صرخت نادين بهذة الكلمات الى والدتها وعمتها التي تجاورها هنا المنشغلة عن الحديث بهاتفها في حديقة القصر بعد الافطار مباشرا.

ثريا بدهشة = عندك حق والله يا نادين البت في يوم وليلة قدرت تلفه حوالين صباعها زاى الخاتم ولا همه اننا قاعدين ولاجده ولا اى حاجة وعمال يدلع وياكل زاى ما تكون عيلة صغيرة
شهيرة وهي تضع ساق فوق اخرى قائلة بهدوء = وكنتوا مستنين ايه غير اللى بيحصل ده دى بنت عواطف وعارفة هي بتعمل ايه كويس وكله بتخطيط امها.

نادين بغضب = احنا بقى هنسكت ليها دى شوية ومحدش فينا هيعرف يكلمها طبعا مش بقت مرات عاصم بيه السيوفى صاحب الهلومة دى
رفعت هنا رأسها عن هاتفها قائلة بدهشة واستغراب = انا مش فاهمة انتم مضايقين ليه ده واحد وبيهتم بمراته العيانة فين بقى المشكلة وبعدين فجر مغلتطش في حاجة
التفتت نادين تصرخ في عمتها بغضب =
عمتو سكتى بنتك المستفزة دى والا والله اطلع كل غيظى فيها
التفتت شهيرة الى هنا قائلة بحدة =.

السابقانت في الصفحة 1 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل