
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن ع.شر والتاسع ع.شر والع.شرون
في بيت عيلة الهواري، و كان الكل قاعد على السفرة و هنا و مريم بيساعدوا البنات في الاكل و في ترتيبه على السفرة، فقال يونس…
يونس: هو في حد جاي لينا…
مريم: ليه يا بابا بتسأل.
يونس بخبث: اصلي ملاحظه هنا من الصبح و هي بتجهز البيت، لا و متشيكه و انيقه، وان مفيش حد جاي لأبويا لأنه خرج لشغل ليه. يبقي هيجي لمين، و هنا رفع عاصف وشه و بص ناحية هنا بنظرة تفحص…
هنا بضحك: ههههههه، لا عادي، بس اصل حمدي جاي انهاردة فكنت بساعد البنات في الغدا بس…
عبير بمكر: حمدي، مش ده بردو قريبك يا هنا…
هنا ببرود: ايوه قريبي في حاجه…
عبير: لا أبدا بسأل بس…
يونس: صحيح هو جاي امتى…
هنا: المفروض يكون وصل دلوقتي بس معرفش اتأخر ليه…
مريم بمزاح: شكل بنتك رعد هي و معتصم خطفوه…
هنا: ههههههه ههههههه، انتي هتقوليلي، دي تخطف بلد. ، و هنا اتت رعد من وراها و قالت…
رعد برفع حاجب: هي مين دي ألي تخطف بلد يا حجه…
هنا: و مين غيرك يا بنت بطني…
رعد: ماشي يا هنا، كله هيترضلك، لولا الضيف ألي معايا كنت خدت حقي، و هنا نطق حمدي من وراها و قال…
حمدي بسخريه: لا و انتي محترمه الضيف اوي. بدليل انك دخلتي و سبتيني برا…
رعد ببرود: ليه كنت عاوزة م.ساعدة يا حودة ماهو انت خلاص دخلت…
معتصم: معلش يا حودة انت عارف رعد و حالها…
رعد برفع حاجب: و هي حالتي مالها يا روح اختك…
معتصم: زي الفل…
هنا: بنفع بقى تبطلوا شغل العيال ده و تدخلوا، و انتي يا زكية طلعي شنط حمدي للاوضه ألي جهزتها ليه…
معتصم: اوبااااا يا ماما، انتي جهزتي الاوضه بأيديكي كمان…
مريم: ايوه يا ابني، دي صاحيه نشيطه انهاردة…
هنا: بس يا حيوان انت و هي اسكتوا، ثم اقتربت من حمدي و مدت ايديها و اكملت كلامها و قالت، ازيك يا حمدي اخبارك ايه، كل دي غيبه ولا اشوفك ولا حتى تتصل غير فين و فين.
حمدي و هو بيسلم عليها: معلش يا هنون، انتي عارف الاشغال، و باس ايد هنا…
هنا: طب ما الاشغال واخداك مننا و مش مديه فرصه نكلمك…
حمدي: لا انا كدة هتغر بنفسي. بقى هنون متمردة الجامعه بتقول كده، لا ده انا اعمل حفله كبير…
هنا بضحك: ههههههه، ههههههه، لسه زي ما انت بكاش و بتاع كلام…
حمدي بغمزة: تعرفي عني كده بردو…
هنا بضحك: ههههههه ههههههه، و اكتر من كدة، بس واللهي واحشني كلامك و هزارك، و في اللحظه دي، سمع الجميع صوت تكسير فبص الكل عند مصدر الصوت و لقوا عاصف كان وشه عليه معالم الغضب و ايديه بتنز.ف بسبب الكوباية ألي كس.رها بين ايده. ، فج.ريت هنا عليه بقلق و م.سكت ايده و قالت…
هنا بخوف: ايه ألي عملته ده ايدك بتنز.ف تعالى ع.شان اعقم، و لم تكمل كلامها بسبب عاصف ألي قام بغضب و حدف الكرسي لورا بقوة، انتف.ض منه كل الموجودين. و م.سك هنا بأيده السليمة و شدها وراه بقوة، و كانت عبير هتنفج.ر من الغضب بس م.سكت نفسها، و راحت قايمه من مكانها و جت تمشي سمعت صوت يونس بيقول…
يونس: راحه فين يا عبير…
عبير بنفاذ صبر: راحه اوضتي…
رعد: مش هتاكلي يا عبير…
عبير ببتسامه مصطنعه: لا شبعانه، اصلي نفسي اتسدت، و مشيت عبير بغض.ب، اما رعد لما شافت المنظر ابتسمت ابتسامه غامضه، لحظها كل من معتصم و حمدي و يونس. ، و يونس الذي اقترب من حمدي و ح.ضنه، و قال و هو بيح.ضنه…
يونس: ليك وا.حشه يا حمدي، كويس انك جيت.
حمدي: و انت كمان، ثم اكمل بهم.س، صحيح جيت بصحتي و سليم، بس بنت اخوك شكلها هترجعني على قبري…
يونس و هو بيبص ناحية رعد و قال بهم.س: لا طلما الموضوع في رعد يبقى متقلقش، و ابتعد بونس عن حمدي فراحت مريم ناحية حمدي و ح.ضنته…
مريم: واحشتني يا حودة…
حمدي ببتسامه: و انتي واحشتيني يا مجنونه، قوليلي اخبارك ايه…
مريم: بأحسن حال يا حودة…
حمدي: و شادية اخبارها ايه…
يونس: الحمد لله، غيث سافر و معاه صاح.به سليم ع.شان يقابلوا الدكتور ألي هيعالج شادية…
حمدي: انشاء الله هتخف و ترجع زي الاول و احسن كمان…
الكل بحزن: انشاء الله…
معتصم بمرح لكي يخرجهم من حزنهم: طب انا جعان مش يلا ناكل بقى…
مريم: ايه يا معتصم انت همك على كرشك دايما كده…
معتصم بغيظ: و انا كنت باكل من مال اهلك خليكي في نفسك…
يونس بسخريه: لا و حياة ابوك هو من مال ابوها، اطفح و انت ساكت، بدل ما اطف.حك انا…
معتصم بمرح: ربنا يخليك ليا يا عمي، مش عارف من غير كلامك الحلو كنت هكمل يومي ازاي…
يونس: الح.ب متبادل مابينا اوي، كتك القرف و انت شبه اختك…
رعد: و مالها اخته يا استاذ يونس…
يونس: زي الفل هو في حد يقدر يقول غير كده…
رعد: اااه بحسب، و بعدها مال حمدي راسه ناحية يونس و قال بهم.س…
حمدي بهم.س: جبان…
يونس بهم.س: يا عم جبان جبان، انا عضمتي طريت و مش هتستحمل…
حمدي بضحك: هههههههههههه، عندك حق، و البت طالعه قادرة زي ابوها بظبط، و لكن انتبه الاثنان لكلام مريم و هي تقول.
مريم: رعد انا قلقانه على ماما هنا، هو عمي عاصف ممكن يأذيها…
معتصم بسخريه: يعني انتي دلوقتي عاوزة تقنعيني ان لو بس ذرة من الشك ان بابا يأذي ماما هنا، ذرة بس. هتلاقي دي قاعدة هادية كده، دي كانت قلبت البيت بألي فيه…
رعد ببتسامه: متقلقيش يا مريم، ماما مش هيحصل ليها حاجه.
حمدي بغيظ: طبعا ماهو انا ألي هتأذي مش انتي…