
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
بعد انتهاء المكالمه قامت “ملك” بالاتصال برقم والدها حتي تخبره بما حدث معها وعندما قاما برد عليها قالت
بابا انا عايزه اقولك حاجه مهمه جدا
تحدث “اسماعيل” و قال
حبيبتي انا اللي عاملك مفاجاه حلوه بس استني لما ارجع انا ساعه بالكثير و هكون عندك
تتحدث “ملك” بخوف و تقول
يا بابا اسمعني بس ……
تنقطع المكالمه فجأة و هنا تشعر “ملك” بالخوف الشديد وتقول
الو … الو يا بابا رد عليا
ثم تحاول الاتصال به مره اخرى لكن لم تستطيع الوصول اليه باي طريقه شعره “ملك” بتوتر الشديد ثم تركت هاتفا وذهب تركض في اتجاه الباب و عندما خرجت وجدت “نور” يقف امامها ويقول
وحشتيني يا ملاكي
تتحدث “ملك” وهي تشعر بالتوتر والخوف لكن لم تظهر هذا أمام وتقول
ايه الجراءه دي مش خايف حد يشوفك
يقترب منها وينظر الى الاعلى ثم ينظر اليها ويقول
انا عارف ان استاذ اسماعيل مش موجود ويا عالم هيجي امتى او يمكن ما يجيش الله اعلم
شعرت “ملك” بالخوف الشديد وفقدت السيطره على نفسها ثم امسكت نور من ملابسه وقالت
لو بابا حصل له حاجه ها قتلك و اديني ها قتلك
ضحكه نور والله
ها تقتليني طب اقول لك على حاجه انا مستعد اني اموت على ايدك ودلوقتي حالا كمان دي ها تبقى اطعم موته هو حد يطول ان يموت على ايد حبيبه
تركت “ملك” ملابس ثم رفعت يديها مره اخرى لكي تصفعه على خده وتقول له
انا مش حبيبتك وانت مش حبيبي وعمرك ما هتكون حبيبي و معاملتي معاك كانت شفقه لا اكتر ولا اقل انت بس كنت صعبان عليا مش اكثر ودلوقتي انت مستحيل تصعب عليا و صدقني لو قربت مني او من عائلتي هوريك ملك تانيه خالص
شعر “نور” بالغضب وتحدث وهو شديد الغضب وقال
شفقه يعني معاملتك دي كانت شفره بس معاملتي معاكي مش شفعه انت بتاعتي وليه لوحدي انتي فاهمه ولا عيلتك ولا اي حد يقدر يغير ده حتى انتي… انتي بتاعتي خلي دي في بالك
ضحكت “ملك” وقالت
انا مش بتاعتك وعمري ما هكون بتاعتك افهم انا عمري ما حبيتك ولا حتى ها حبك طلع الموضوع ده من دماغك هيكون احسن ليك
ثم تركته وذهبت الى داخل المنزل وعندما اغلقت باب منزلها ظلت واقفه خلف الباب تبكي من شده خوفها على عائلتها من هذا المجنون، ظلت تفكر ماذا تفعل معه و كيف تطمئن على والدها لكن لم تستطيع الوصول اليه على الاطلاق، جلست “ملك” في غرفه المعيشه تنتظر والدها حتى منتصف الليل وفجاه دخل والدها من باب المنزل عندما راته ملك ذهبت تركض نحوه وعندما اقتربت منه توقفت وقالت
اخيرا يا بابا انت كنت فين كل ده انا كنت خايفه عليك قوي
ابتسام “اسماعيل” وقال
معلش يا حبيبتي انا كان عندي شغل كتير والتليفون فجاه قطع انا اسف اني خوفتك
تحدثت “ملك” وهي تمسح دموعها وقالت
الحمد لله ان انت بخير
نظر اليها “اسماعيل” باستغراب وقال
مالك يا حبيبتي في ايه مالك وبعدين صح انت اتصلت بيا ليه النهارده كنت عايزه تقولي لي ايه في التليفون
امسكت “ملك” يديه وقالت
انا عايزه اقول لك على حاجه بس متزعلش مع اني عارفه ان الموضوع ده ب يخليك تبقى متضايق
خير يا حبيبتي قولي في ايه معاكي
نظره “ملك” الى الارض وتركت يديه وقالت
بابا انا نور ب يهددني بيك وانا بجد بقيت بخاف منه قوي و انا مش عارفه ارتاح ….. النهارده اتصل بيا و فضل يقول لي حاجات كده انا مش فاهمه حاجه عشان خاطري يا بابا خلي بالك على نفسك انا بجد خايفه منه قوي نور بقى زي المجنون انا مش عارفه اعمل ايه
شعر “اسماعيل” بالغضب وقال
يعني ما فيش فايده فيه وما جاش بالكلام خلاص انا ها تصرف ومش عايزك تخافي يا حبيبتي اوعي تخافي وانا معاكي وانا ها بعده عنك تمام
نظرة “ملك” الى والده وقالت
حاضر يا بابا ….. قل لي بقى ايه هي المفاجاه اللي انت كنت قايل لي عليها
اه صح انا كنت قربت انسى طيب تعالي نقعد شويه عشان انا تعبان وانا ها حكي لك على كل حاجه
ثم ذهب “اسماعيل” ومعه “ملك” حتى يجلسون على الأريكة بغرفه المعيشه وعندما جلسوا قال “اسماعيل”
في حد طلب ايدك مني النهارده
شعره “ملك” بالتوتر و الفرحه في نفس الوقت كأي فتاة يأتي إليها عريس وقالت
ايه عريس ليا انا وده مين بقى