
رواية عشق يتخطى الحدود البارت الثاني بقلم سماء أحمد حصريه وجديده
تنهدت لوسيندا بحزن وهي تتذكر كلام المدير
المدير بجديه : انتم ستكونوا مجرد متدربات لكم ثلاثه أيام اسبوعيا تعملوا بها ونحن ليس لنا دخل بمكان معيشتكم
لوسيندا : يووه وانا بتعلم كل علي بابا والوقتي مصاريفي هتزيد……يلا ربنا يسهلها
رن فونها برقم والدها الذي ارسلته له امس فابتسمت بود وردت
لوسيندا : حبيب قلبي
ناصر : ازيك يا قلب بابا
لوسيندا : كويسه يا حبيبي عامل ايه وماما
ناصر : تمام يا قلبي…… ايه رأيك في تركيا
لوسيندا بعفويه : فله الفله جميله اوي يا بابا انا حبيتها مع اني تهت في الاول بس قابلته وفرح…..
لحظت ما قالت لذلك سكتت
ناصر : ههههههه مين دا بقي
لوسيندا : طيب معطلكاش بقي روح انت مع السلامة
ناصر بضحك : سلام يا حبيبتي
وقفلت معه وضحكت علي هبلها ثم ابتسمت حين تذكرت عمر ولكنها ادركت نفسها
لوسيندا : يوسف
*******************
دخلت چيمس بثقه وجدته يقف وظهره للباب فالتفت لها ليـ,ـعرف من التي جعلت عمر يختارها فهو ذهل عندما اخبرته الفتاة
بوراك/چيمس : انت
بوراك : انت السكرتيرة
چيمس : اجل
ابتسم بخبث ثم بدأ يعطيها التعليمات بسرعه وهي تستمع بصمت
بوراك : فهمتي
چيمس ببرود : لا فانت لم تفهمني ما هو شغلي الاساسي
بوراك بعصبيه : وما الذي كنت اقوله
چيمس : لا اعرف
بوراك : ايتها الفتاة
چيمس : ادعي چيمس واحب اسمي
نظر لها بغيظ ثم ناد علي فتاة لتفهمها عملها فذهبت مع الفتاة وعندما فتحت الباب التفتت له
چيمس : يا سيد اهدأ وغمزت بمشاكسه وذهبت لم يعلم هو لما ابتسم
*********************
انتهت لوسيندا من عملها وتركت الفتيات يذهبن وتمشت علي الرصيف وقفت امام البحر وتنهدت
لوسيندا : ليتني لم احبك لم اتعرف عليك لم اراك
نزلت دمعه متمردة وتنهدت مرة اخري ثم ضغطت على القلادة التي تحاوط رقبتها
لوسيندا : في قلبي الم كبير يااااارب
وجدت فتاة تشد في بنطلونها فنظرت لها
لوسيندا : كم انت جميلة ما اسمك
الفتاة : لماذا تبكين
جلست لوسيندا علي ركبيتها امام الفتاة ومسحت دموعها
لوسيندا : لا شئ
الفتاة : ما اسمك
لوسيندا : ادعي لوسيندا
الفتاة : قولي لي لماذا تبكين ارجوكي الاجل حبيبك
لوسيندا : اجل فقد اشتقت له كثيراً
الفتاة : اين هو
لوسيندا : حاليا بألمانيا
الفتاة : لماذا تركتم بعض
لوسيندا بالعربي : منهم لله اللي كانوا السبب فرقونا
وجدت الفتاة تهزها فقبلتها من وجنتها وودعتها ثم التفتت وجدت عمر
لوسيندا بهمس : عمر
نظر لها نظرة لم تفهمها نظرت لاعينه رأت بها الم سنوات يخفيه تحت قناع القسوة والبرود نظر هو لسودويتها ليجد حب لشخص خفي رمشت عدة مرات ثم تركته وذهبت ليتنهد هو
عمر : سأعرف كل شئ عنك
رن هاتفه برقم ليبتسم ثم يجب بالتركيه