رواية غفران”قُيود بلا حدود” الفصل الاول بقلم الكاتبه اميره عمرو حصريه وجديده
المقدمة
تلقت صف,,عات قوية بحياتهـا.. تعلمت من تجربة قا,,سيـة أن الحُ,ب يدفعهـا إلي الها,وية !!!!!
سارت وراء عوا,طف قلبها الجيا,شة لتـصل إلي حافة الجبـل تسقط صر,,يعة الوادي… سعت وراء الح,ب من عش,قته حد النخـا,ع لتلقي علي يده أقس,ي أنـواع العذ.اب ؟؟!!!
إنمحت الحياة من قلبهـا مثلما فعلـوا معها و تركوها حبيسة زنز,انة قا,سيـة… برودة الأجواء.. أسياط كلامهـم… جفاء أعينهم تجاهها..
عادت من جديد ولكن بقلب قا,سي !!!
ستذ,يقهم من نفس الكـأس.. مرارة شرابه كالعل,قم يقف بالحلق لتبقي مرارتـه عالقة به..
ندم أشد الند,م.. ظلمها بقس,وة جا,محة.. لم يحسب بأفعاله نتائج فعلته..
جر أذ,يال الخ,يبة خلفه… لا يستحق أن يحمل لقب عا,شق !!
وأي عا,شق يق,سو قلبه علي من نبض القلب لهـا.. دفعته امواج البحر العا,تية علي صخور من حديد.. تخبره.. أن يتحمـل النتائج..
د,معت عينـاه من فرط حبه.. هو من دفع بها نحو الها,وية.. تذ,قيه ما ذا,قت من الوان العذ,اب..
هرول وراءها يطلب الغفران ؟؟؟؟؟!! و أي غفران و أنتَ من قس,وت علي ورقة ضعيفة هشة تدفعها الريـاح المحملة بالأتربة إلي وادي الظُ,لمـات !!!!
زج بيده بها إلي زنز,انة الوحدة المو,حشة.. كانت حبيسة زنزا,نة حبه القا,سي كالأشو,اك بزهرة جميلة أردت المنال منهـا ولكن عليك ان تتأ,لم أولاً..
هو يتأ,لم من فقدانها.. خسر من أحبته بصدق حتي لو لم تنطق بهـا ولكن عيناها أخبرته..
استسلم إلي مصير وضعه بيده و عليـه تحمل النتائج!!
سيركن عقله بمرأب مظ,لم و لن يدعه يح,طم ح,ب بعد عذ,اب.
إصرار يلتمع بأعينه أن يسترجع ح,بيبته.. سج,ينة الغـر,ام.
غفران”قُيو,د بلا حدود”_ -الفصل الأول- –
«غفـــران»
«سج,ينـة الغــر,ام»«الجـزء الثاني».
فوت +كومنت ☆★
******************** كأن شيئاً لم يكن!!.. أتمني العودة إلي الماضي كي أنسحب من طريق ق,سوة و حياة بائسة.. أن يرجع الزمن ولا أنعطف عن طريق سلكته في سبيل ان أحييا و اكمله سيراً و لو كان ممتلئاً بالأشو,اك الثائرة.
حقيقة مؤكدة أن العش,ق داء ينسج خيوطه داخل القلب بقوة يمنعه من الابتعاد..
لاثقافة بغير الح,ب، إن الذي يُح,بني يخلقني.. اراغون.. نزار قباني.
الحُب.. وآآه و مئة آآهٍ منه و من لو,عته و ج,نونه.. أنـا الضعيفة أمام جب,روت عيناه.. قلبي صر,يعها و آس,ير و نظراتهـا..
و كيف لي الحياة من دونك.. وأنتَ الذي أح,ببتني سراً و أح,ببتك علناً.. نق,يضان أحبا بعضهما..
وقفت خلف قضبان المحكمة استمع إلي حكمها العادل في قض,يـة قلبي.. قض,ية قلب..
من أين لي المسير سواك؟!.. من اين لي الهوي و أنت الهوي و الوجدان.. يا من امتلكت قلبي و احتللته بدون دفاع لا تدفعني إلي الصواب أريد البقاء في أحلام الحب..
اسألك.. و سـ أسألك.. و أسألك.. من منـا لم يهوي في سالفة الحب قديماً.. من منـا لم يحمي قلبه فـ وقع ص,ريعاً… من منـا أحياه الحب و أفقده لذ,,ة الحيـاة.. حياتي في حبك و جح,,يمي في حبك و سأبقي أُح,بك حتي الممات..
وداعاً يا قلب ظل,مك الحُ,ب و أنت الح,بيب.. وداعاً يا رفيقي و سبب حيائي في الدنيـا.. لما البقاء و أنا أفضل المغا,درة كي لا أتعذ,ب من هو,اك..
يأ,ست من الحُ,ب!! من قيود قيد,تني عش,قاً.. قيد,تني ملاذً لروحك.. قيد,تني نا,راً و لهي,باً من عيناك…
تخفي حبك وراء الق,سوة.. لما؟؟ لما؟؟ يا قلب أحببته وهو قا,,سي.. قاسي لا يستميل إليّ و أنـا قلبي استمال بلحظة..
لحظة أخفيت حب,ك و طع,نتني بنصل حاد بقلبي.. اوقفته عن الحُ,ب فلا تلو,مني إذا فق,دتني بع,دئذ.. فـ أنا أقسم لك أن الك,ره عندي يمحي العش,,ق من وجداني.. فـ لا تلومني.
…………………..
صف,عات.. صف,عة وراء صف,عة تتلقفها بروح باردة.. من تقف الآن فاقدة الحياة.. جسد بلا روح.. أين الروح و قد تخليت عنها.. لم ادافع و لن أدافع سأصمت و أتحمل قس,وتهـم.. أليس من حق المته,ـم إثبات برائته.. المتهم برئ حتي تثبت إد,انته..
إدا,نتي حبك فـ وآلله لو أخبرتني أن أتخلي عن صمتي و أدافع لـ كشفت لك أرواقي.. و لما أخرجهـا للحياة و أنتم من تخلي عني في لحظات ضعفي..
تركتموني أس,ير حافية علي أشواك الزهور.. تسيل الد,ماء من قدماي تختلط بألوان الزهرِ فلا تعلـم من الجاني بينهمـا.. أعيني توقفت عن إظهار الح,ب.. السعادة.. المرح.. الطيبة.. و استبدلتها بجمود خالي من الحياة..
عيناي لم تكن سوي فتنة و حياة… عيناي ح,طمت حصون قلبك و أفقدته ثبات دقاته.. أشعر بدقاته و أنـا علي بعد أمتـار فنحن روح واحدة بـ جسدان..
نصفي الآخر خالي و فارغ.. تركته وحيده يعاني من ظ,لمة القدر و وح,شة الظلام…
كُل ما تشاهده عيناي ظلام.. فقط ظلام توهت بداخله و لا أعلـم طريق العودة..
لا تلو,مني عندما ينه,شك الند,م رويداً رويداً يُميت روحك بالبطئ كما قلبي بلا رحمة أو شفقة.
هل رأيت من قبل روحاً تحيا بلا قلب؟! لا تبحث فلن تجدها وهي أمامك روحي فقدتها و قلبي و أنا أعيش جسد بلا روح..
……………..