منوعات

رواية مرام الفصل الخامس بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

رواية مرام الفصل الخامس بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

# مرام
## بقلم مريم اليوسف
### الجزء الخامس

يوم الأحد والجميع في عطلة.

**سلمى:** يابنات، أنا اليوم رح أتأخر، اليوم عيد ميلاد الباشا يوسف… مرام، ديري بالك على أختك.

**مرام:** عنجد اليوم عيد ميلاد يوسف؟

**سلمى:** إيه، اليوم عيد ميلاد يوسف، بس أنتِ ليش متفاجئة؟

**مرام:** لا، ما في شي… بس سؤال… ماما، خليني أروح معك وبساعدك.

**سلمى:** أنتِ عم تحكي جد؟

**مرام:** إيه والله جد، تاخديني معك… حابة شوف هالقصر يلي عم تشتغلي فيه… وحابة اتفرج على عيد الميلاد.

**سلمى:** لأ، ما في، ضلي عند أختك…

**مرام:** الله يخليكي ياماما، خديني معك… وكمان اليوم بكون في شغل كتير، بروح وبساعدك.

**سلمى:** لا، أنتِ ما بتفهمي… وبعدين المدام منار يمكن ما ترضى… خليكي عند أختك واهتمي فيها.

**مرام:** ماما، عبير أكتر وقتها بتضل نايمة، وأنا شو بدي أسوي لحالي؟

**سلمى:** اقعدي ادرسي.

**مرام:** ماما، بس هالمرة والله كتير ضايجة… طيب دقي لمدام منار واسأليها… حبابي… حبابي.

**سلمى:** خلص، خلص، رح أدقّ لها، وإذا ما عندها مانع بأخذك معي.

**مرام:** ياس… ييس… أوكي يللا، دقي لها.

دقت سلمى للمدام منار.

**ردت منار:** إيه سلمى، قوليلي ليش عم تتصلي؟

**سلمى:** بصراحة، يامدام، أنا قلت اليوم رح يكون في شغل كتير، وإذا ما عندك مانع، بدي جيب بنتي مرام معي.

**منار:** لا تهكلي هم الشغل… بس أكيد جيبي بنتك مرام معك، حابة أتعرّف عليها وتكون معنا في عيد ميلاد يوسف.

**سلمى:** أوكي… أنا مسافة الطريق وبكون عندك مشان نلحق التجهيزات… أقفلت الخط.

**سلمى:** جهّزي حالك مرام بسرعة.

**مرام:** ثواني وبكون جاهزة… بس ماما شو أخد معي لحتى البسوه بالحفلة؟

**سلمى:** ههههه، أنتِ مجنونة، أكيد مارح تحضري الحفلة… أنتِ شغلتك بالمطبخ وبس…

حزنت مرام قليلاً، لكن قالت في عقلها: المهم أن ترى يوسف وتعايده في عيد ميلاده. لبست مرام ملابسها وخرجوا من منزلهم واتجهوا نحو قصر عائلة يوسف.

وهم في الطريق.

**مرام:** ماما، ما لازم تاخدي هدية معك ليوسف؟

**سلمى:** إيه والله معك حق… هلق بنوقف حد محل هدايا وبنشتري هدية.

اقتربوا من محل لبيع الهدايا، لكن مرام قالت لوالدتها إنها هي سوف تنزل تحضر هدية وأمها تبقى في التاكسي. نزلت مرام واشترت هدية لأمها، ساعة يد لتعطيها ليوسف، واشترت علاقة مفاتيح من الفضة كان يوجد جميع الأحرف، واختارت واحدة محفور عليها حرف M لكي يتذكرها دائماً.

وصلوا إلى القصر… دخلت مرام وكانت عيونها تنتقل من مكان لآخر وهي تتفحص هذا القصر الجميل، بل هو أجمل من الجمال… وأكملوا طريقهم إلى المطبخ، وأيضاً المطبخ كان رائع جداً، كانت الجدران ملبسة بالسراميك الفضي، وبداخله لون ذهبي كان يعكس الضوء وكأنه محل مجوهرات من شدة جماله… كانت تتفحص كل شيء.

دخلت منار وبناتها إلى المطبخ لكي يختاروا الأكل الذي سوف يقدمونه في الحفلة ويطلبوه من سلمى. دخلوا وتفاجأوا بمرام.

**منار:** صباح الخير يا سلمى… أكيد هيدي بنتك مرام.

**سلمى:** صباح النور يامدام… إيه صح، هيدي بنتي مرام.

اقتربت منار من مرام وقبلتها: كيفك ياحبيبتي؟

**مرام:** الحمد لله بخير… كيفك إنت ياطنط؟

**منار:** الحمد لله… ما شاء الله عنك، على هالجمال.

**مرام:** بخجل: هيدا جمال عيونك ياطنط.

**منار:** هدول بناتي سارة ويارا… يا بنات هيدي مرام بنت سلمى… وعندي شب اسمه يوسف هو اليوم عيد ميلاده.

**مرام:** الله يخليلك إياهن ويحميهن.

**منار:** ع فكرة، يوسف بحب أمك كتير، وأمك كمان بتحبو ههههه.

**سلمى:** ههههه، إيه والله، القلوب عند بعضها.

اقتربوا منها وسلموا عليها… وجلسوا… وبدأوا يخططون في أنواع الأكل والمشروبات التي سوف يقدمونها في الحفلة… لكن كانت أعين سارة ويارا لا تفارقان مرام في حركاتها وطريقة كلامها. انتهوا وخرجوا إلى غرفة الجلوس.

**منار:** ليش هيك كنتوا تطلعوا على مرام… المخلوقة اتلبكت من نظراتكن.

**يارا:** بصراحة، هالبنت بتجنن… شو هالجمال إذا هيك بتجنن، كيف إذا ظبطت حالها… بتطلع ملكة جمال.

**سارة:** إيه والله معك حق يا أختي… حتى طريقة كلامها بتجنن، بتحكي بكل رزانة… بتعرفي حاسة حالي غرت منها.

**منار:** هههههه… معكن حق البنت حلوة، الله يبعثلها أيام حلوة متلها.

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل