رواية لع.نه الحب الحلقه الاولى بقلم سحر حسين عزت حصريه وجديده 

❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
رواية لع.نه الحب الحلقه الاولى بقلم سحر حسين عزت حصريه وجديده
أشعر بالوحده منذ أن كنت صغير لا يوجد احد بجواري، كان الجميع يبعد عني منذ أن حدث حادث كبير يغير حياتي من الاحسن الي الاسوء، حينها كنت أقيم مع أبي و امي كان يعمل والدي مع حد الاصدقاء له كشريك في شركه ادويه كان طبيب مشهور، بينما امي تعمل هي أيضا طبيبه اطفال كان كل منهم يحب عمله كثيرا كانت الحياة جميلة و مستقره، لحين خسر والدي وظيفته لدخول كمية كبيرة من مخدر ممنوع استخدامه هنا، لكن ابي لم يكن يعلم بهذا الأمر من البدايه لكن يوجد توقيع ابي علي اوراق الخاصة بهذا الدواء، شعر ابي بالخوف الشديد و ظل جالساً في المنزل لم يستطع أن يري أحد علي الاطلاق، وهذا الأمر قد أثر عليه كثيرا و ادخله في حاله اكتئاب شديده جدا قد تؤدي إلى ا-ن-ت-ح-ا-ر-ه و لقد توفي والدي، و كنت أقيم مع والدتي فقط لكن وفات والدي كان له تأثير كبير في حياتنا و أيضاً علي والدتي، كانت امي تشعر بالغضب الشديد طوال الوقت و من اصغر الاشياء، و أيضاً كانت تفرغ غضبها علي وانا اقف صامت أمامها حتي تفرغ ما بداخلها، ظل الوضع هكذا لحين انتقلت الي دار ايتام بعد دخول امي الي مصحه نفسيه، فا لأني اقيم في منطقة افريقيه لا يجوز أن طفل في المرحلة الابتدائية أن يقيم وحيدا في هذه المنطقة، و لهذا السبب تم نقلي الي دار الايتام، و عندما وصلت إلى هناك رأيت بنت جميله المظهر لكن كانت تجلس لوحدها، ذهبت اليها حتي اتحدث معها لكن عندما رأتني اتقدم إليها ذهبت مسرعا دون أن استطيع ان اقول اي كلمه، بعد لحظات جاءت مجموعة من الأطفال يتنمرون علي و يضربوني كان الجميع يراني دوان تدخل من أحد، و فجأة يأتي صوت من خلفهم يقول ……

_ابعدو عنه بدل ما اروح اقول للاستاذه نعمه

ثم يتركوني وينظرون خلفهم وعندما ارفع عيوني الي الاعلي اري ان من يتحدث هي البنت الجميله، ثم يقول أحد الأولاد

_ ملكيش دعوه انتي يا ملك و بعدين الاستاذه نعمه مش هنا

تنظر إليه البنت بغضب وبعد ذلك تمسك حجر كبير و تلقيه عليه حتي يأتي في رأسه و عندما ينجرح الولد يظل يبكي لحين ما تأتي الاستاذ “نعمه” و تقول

_ اده في ايه اللي بيحصل هنا

تنظر “ملك” وتقول

_ شادي يا ابله نعمه بيضرب الواد اللي جي جديد بصي

تقول “نعمه”

_ و مين اللي معور شادي يا ملك هااا

يتحدث الولد المضروب ويقول

_انا …… انا اللي عورته

تنظر إليه “نعمه” وتقول

_ وانت بقي اسمك ايه

يتحدث الولد ويقول

_نور …. اسمي نور

تمسك “نعمه” “نور” و “شادي” و تقول

_تعالوا معايا و انتوا يلا كل واحد منكم يروح يلعب

ثم نذهب و انا لا ادري الي اين لكن عندما نظرت إلي “ملك” رايتها تبتسم الي، شعرت بسعادة لكن لم تظل كثيرا لأن عندما وصلنا الي مكتب الاستاذه “نعمه” أغلقت الباب و أخرجت عصا كبير من خلف المكتب و بدأت في ضربنا احنا الاثنين، بعد فتره من الوقت خرجنا من المكتب وكل منا يبكي من شده الألم، خرجت “نعمه” من المكتب أيضاً وأمرت “عصمت” أن تدخلنا الي الغرفه التي نقيم بداخلها، “عصمت” هي أحد الفراشات المتواجدة في دار الايتام، اول ما دخلنا الغرفه كنت أنظر حولي لكي أري منظر هذه الغرفه، كانت طويله ويوجد بداخلها ما يتراوح ما بين 20 الي 25 سرير و أيضاً خزانه الملابس صغيره بجوار كل سرير، كانت الغرفه غير نظيفه علي الاطلاق و رائحتها سيئه جدا يوجد ايضا خيوط العنكبوت تمل سقف الغرفه، ثم قالت لي “عصمت” ….

_ده سريرك يا نور ياريت تنظفه كويس و حط هدومك في دولاب ده بتاعك وده المفتاح بتاعه ولو ضاع مفيش غيره انت فاهم

قال لها

_حاضر