روايات

رواية خيا,نة الد,م الفصل الاول بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده 

رواية خيا,نة الد,م الفصل الاول بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده 

سما بضحك: بس عثمان هيخرج وهييجى وينقذنى انا وبنته منك خلاص كلها ايام ويرجع ينور بيته تانى وساعتها انا مش هبقى على ذمتك للحظة.
راغب بدهشة: كيف اكده مستحيل عثمان يخرچ الجضية لبساه وكل الادلة ضده يبجى ازاى؟ اتحدتى عرفتى منين انه هيخرچ انطجى.

سما بثقة وشماتة: عشان أنا لاقيت الدليل وقدمته للمحامى وهو قدمه للمحكمة وهو هيخرج خلاص ياراغب لعبتك انتهت وعثمان راجعلك تانى ورينى بقى هتعمل ايه؟
راغب وقد جحظت عيناه: انتى عملتى ايه ياواكلة ناسك ودليل ايه اللى جدمتيه وجبتيه ازاى انطجى جبل مااخلص عليكى.

سما بقوة: الفيديو اللى كان بيثبت ان عثمان #باباه الفيديو اللى كاميرات اوضة المكتب صورته وعثمان داخل وباباه كان واقع على الارض وبيطلع فى الروح وهو بيحاول ينقذه، ليه عملت كدا فى اخوك ليه داريت الحقيقة دى كل السنين اللى فاتت ليه ضيعت مستقبله حرام عليك دا عمره مااذاك فهمنى وقول ليه عملت كدا؟!

راغب بذهول وهو يقترب منها ويمسكها من ذراعيها: انتى وصلتى للفيديو دا ازاى انطجى.

سما بألم من شدة ضغطه علي ذراعها: اه سيب ايدى انت بتوجعنى اوعى كدا حرام عليك ليه عملت فينا كدا دمرت حياتنا وخربت بيتى وبعدتنى عن جوزى وحرمته من بنته ومنى.

راغب من بين اسنانه: چبتى الفيديو دا منين انطجى جبل مااجتلك واشرب من دمك.

سما بخوف ولكن حاولت تتصنع القوة: جبته من الخزنة من اوضة المكتب.

راغب بصدمة: كيف اكده الخزنة مجفولة ومفتاحها معاى مبسيبوش واصل انطجى يابنت المركوب مين ساعدك تفتحيها.
سما: محدش ياعدنى انت اللى عقلك كان مصورلك انك هتقدر تفضل مخبى الحقيقة لكن لا ربنا كشفك وفضحك ووقت الحساب جه.

راغب بغضب: جولتلك انطجى كيف فتحتى الخزنة ومفتاحها معاى؟!
سما بشماتة: عشان ربنا اراد يكشف سترك كنت نازلة ادور على نجمة ولاقيت باب المكتب متوارب فكرت انها دخلت عندك ولما دخلت ملاقيتش حد ولمحت المفتاح والموبايل بتاعك على المكتب دورت عليك وقتها بس انت مكنتش موجود فضولى خلانى عاوزة اعرف ايه اللى فى الخزنة بيخليك متسيبش المفتاح بتاعها حتى وانت نايم وفتحتها ملاقيتش غير شوية دوسيهات وعلبة صغيرة اخدتها وفتحتها ولاقيت فيها كارت موميرى ركبته على موبايلى ولاقيت عليه الفيديو اللى بيثبت براءة عثمان حفظته على موبايلى ورجعت كل حاجه لمكانها وانا خارجة يومها قابلتك على الباب وسالتنى كنت بعمل ايه فى المكتب وقولتلك انى كنت بدور على نجمة ووقتها هى جاتلك فعلا وانت كنت بتوديها للدادة عشان تطلعهالى ودا اللى خلاك مخدتش بالك انى فتحت الخزنة.

راغب بصدمة: كل دا يطلع منيكى ياسما بس ملحوجة انا هعرف اعاجبك زين على اللى عملتيه ده، ثم اقترب منها ودفعها على الفراش وقال بكل حقد وغل أنا بجى هاخد حجى منيكى دلوك وهعوض السنين اللى منعتى نفسك عنى فيها لازم تبجى مرتى بحج وحجيج عشان لما المحروس بتاعك يخرچ وياجى اهنه يعرف انك بجيتى ملكى آنى وانه عمره ماهيجدر يجربلك تانى واصل.
وبدأ فى خلع ملابسه ولكنه توقف فجأة حينما…

يتبع

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل