روايات

رواية زو,ج اختي الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده

تجمد حازم في مكانه عندما صوره وقعت من علاء فأخذ الصوره وتحدث مردفا: مستحيبل
سامي بغ,ضب : امسكوووه بسرعه

اخذ حازم الصوره ثم استقل سيارته وذهب بسرعه حتي وصل الي الفيلا فصعد الي غرفته وتحدثت بغ,ضب مردفا: عتااااااب

انتف,صت عتاب من مكانها ثم تحدثت بخوف مردفا: في اي يا حازم اي ال حوصل

اخرج حازم الصوره ثم تحدث بغضب مردفا: البنت دي كنت بشوفها معاكي وجت ما كنت خاطب دنيا

اخذت عتاب الصوره فوجدتها لفتاه صغيره تبتسم وجميله تحت,ضنها فتحدثت بحزن مردفا: دي بنت اخت علاء وكانت عايشه معاه علشان اخته ماتت هي وجوزها في حاد,ثه
حازم بغ,ضب شديد: غبببيه … انتي ازاي كنتي توافجي علي واحد ملوش اهل هو في حاجه اسمها اهلي كلهم ماتوا واي ال جاب جميله لبنت اخته …. جميله اخته
عتاب : انت بتجوول اي لع … هو مستحيل يعمل اكده ولا يكون ليه علا,قه بجميله دي
حازم بغ,ضب: ومستحيل يعمل اكده لييه بجا
عتاب بدون وعي: علشاان انا عاارفاه زين هو اتغير ايوا بس مكنش اكده علاء مبيكدبش وهو كان بيحبني جووي يعني مستحيل كان يكدب عليا في حاجه وانا متأكده

صاح بها حا.زم ثم تحدث بغ,صب مردفا: انتي غببببيه …. غببييه كنتي واثقه في واحد

انتبهت عتاب لما قالته ثم تحدثت بتوتر مردفه: انا … انا كنت بجول ال اعرفه
حازم بعص,بيه: انتي متعرفيش حااجه ..
عتاب بتو,تر وخوف: بلاش تأذ,وا البنت بالله عليك

نظر حاز,م اليها نظره ار,عبتها ثم رمل الكرسي بقوه وذهب من الغرفه فجلست عتاب تتذكر
فلاااش باااك
عتاب بسعاده وهي تحمل الصغيره: حلوه جووي يا علاء … ما شاء الله
دنيا بابتسامه: ما شاء الله البنت حلوه جووي يا تري شبه مين
علاء بابتسامه: شبه مامتها هي حلوه اكده زيها
دنيا بحزن: الله يرحمها … معلش تعتبر عتاب زي مامتها بالظبط عتاب بتحبها جووي وهتخلي بالها منها
عتاب وهي تح,تضنها: دي هتبجي روحي وانا هبجي مامتها من دلوجتي
فلاااش باااك

فاقت عتاب من شرودها ثم تحدثت بعدم تصديق مردفا: لع هو مستحيل يكدب عليا اكده مهما عمل فيا بس انا متأكده انها متوصلش معاه لكده

وفي الصباح عند شيماء ابدلت ملابسها ونزلت لتشتري بعض الاغراض فوجدت طارق في سيارته فأقتربت منه وتخدثت بابتسامه مردفه: صباح الخير واجف اكده ليه
طارق : اركبي لما اوصلك

ركبت شيماء بجانب طارق ثم تحدثت بدهشه: بجولك اي هو انت روحت لاخوي الجامعه ازاي لما ضر,بتوا علاء دا
طارق: انا اتصلت بحازم علسان كنت عايزه ضروري وكنت جمب الجامعه فروحتله ولما وصلت لجينا بنت جايه تجري وبتجول انها سمعت صوت عتاب بتصرخ من المعمل
شيماء بابتسامه: ماشي وجف اهنيه بجا علشان عايزه اعمل رياضه واتمشي

اوقف طارق السياره ثم نزلت شيماء فنزل خلفها طارق وتحدث بتوتر: بصي بصراحه انا جاي علشان اسألك علي حاجه
شيماء: اتفضل اسأل

نظر طارق اليها بتوتر ثم سرح في عيونها واقترب منها بدون وعيي وفج,أه صر,خ بشده عندما ركلته شيماء اسفل معدته فتحدث بأل,م مردفا: مستقبلي ضااااع

ضحكت شيماء عليه ثم تبدلت ملامحها للجديه وتحدثت مردفه: انت مش متربي مكنتش اعرف انك اكده
طارق بأل,م: يا شيخه حرااام عليكي … هو انا عملتلك حاجه انتي فهمتيني غلط
شيماء بعصبيه: والله لهجول لابيه حازم
طارق بفزع: لع والنبي يرضيكي اموت وانا في عز شبابي اخوكي هيربطني جدام المديريه ويخلي الناس تتفرج عليا وبعدها هيجتلني
شيماء بثقه: خلاص اعتذر وجولي انا اسف مش هعمل اكده تاني
طارق ببلاهه: طيب ما  واعتذرلك ختي علشان الاعتذ,ار يبجي حلو
شيماء بحده: انت قليل الادب بجد انا همشي
طارق بض,يق: خلاص يا ستي استني انا اسف … مكنش جصدي
شيماء: ماشي هسامحك المرادي .. بس لو عملتها تاني مش هسكتلك
طارق: كفايه ال عملتيه دا انتي كنتي هتضيعيني …
شيماء بسخريه : سلام يا ابيه

القت شيماء كلماتها ثم ذهبت فتحدث طارق مردفه: والله لهتجوزك يلا وساعتها هوريكي ابيه دا … بس اي الجمال دا كويس انها صربتني بدل ما كنت اتهو,ر اكتر من اكده

عند عتاب ارتدت ملابسها وذهبت الي المستشفي مع دلال ورمضان ليطمأنوا علي زين واليوم خروجه من المستشفي فوقفت عتاب هارج الغرفه حتي يبدل زين ملابسه فأقترب ضياء منها وتحدث بابتسامه مردفا: ازيك يا ندام عتاب
عتاب بابتسامه: الحمد لله ازيك يا دكتور
ضياء بابتسامه: انا الحمد لله كويس … استاذ زين خلاص هيخرج
عتاب بتعب: اها الحمد لله وشكرا لحضرتك انت ساعدتنا كتير
ضياء: دا واجبي … انتي كويسه

نظرت عتاب اليه وهي تشعر بدوار شديد وقبل ان تفقد وعيها مسكها ضياء وحملها وللخظ الس,ئ كان هدا لحظه دخول حازم الذي وحد ضياء يحمل عتاب ويذهب بها ابي احدي الغرف فركض حازم ودخل الي الغرفه وجاء صياء ليتحدث ولكنه تلقي لكمه قويه علي وجهه فتحدث ضياء بعصبيه: انت فاااهم غلط هي اغمي عليها

اقترب حازم منها واشار له بالخروج وطلب طبيبه لتفحصها وبعد عشر دقائق نظرت الكبيبه اليه وتخدثت بابتسامه مردفا: متخافش يا حازم بيه هي شويه وهتصحي وتبجي كويسه ان شاء الله بس لازم تخلي بالك منها ومن صحتها وتاكل كويس علشان الجنين

نظر خازم الي الطبيبه  ثم تحدث مردفا: نعم .. انتي بتجولي جنين .. هي عتاب حامل

دخلت دلال وتحدثت بلهفه مردفه: مالها عتاب يا ابني اي ال حوصلها
الطبيبه: المدام حامل
دلال بسعاده: بجد حامل .. الف مبروك يا حبيبي … الف مليون مبروك
حازم مازال تحت : الله يبارك فيكي يا حجه … ماما انا لارم امشي معلش

القي حازم كلماته ثم ذهب من المستشفي بسرعه اما عند عتاب فتخت عيونها ببطئ وتحدثت مردفه: انا اي ال حوصلي
دلال بسعاده: الف مبرووك يا حبيبتي انتي حاامل
عتاب  : بجد يا ماما انا حامل
دلال بابتسامه: ايوه والله
عتاب بسعاده وهي تضع يديها علي بطنها: انا حامل بجد … الحمد لله .. ماما هو فين حازم عرف
دلال بحزن: ايوه يا بنتي عرف ومشيتبدلت ملامح عتاب ثم تحدثت بدموع مردفه : اكيد هو مش مبسوط علشان اكده مشي
دلال: جومي يا بنتي نروح وحازم اكيد هيجي وهو مش زعلان ولا حاجه

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل