روايات

رواية زو,ج اختي الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده

في المقابر جلس حازم بعدما وضع الورود علي القبر ثم تحدث بابتسامه حزينه مردفه: حبيبتي .. وحشتيني جوووي … متفتكريش اني نسيتك انا مجدرش انساكي انتي روحي ال انا عايش بيها .. انا بحبها يا دنيا .. معرفش حبيتها ازاي وامتي بس بجيت احبها … انتي اكيد مش زعلانه مني صوح ولا زعلانه … انا مش عارف انتي زعلانه ولا لع بس كل ال احدر اجوله ان انتي جزء من قلبي ايوه بحب عتاب ومبجيتش عارف اعيش من غيرها بس انتي عتفضلي طول عمرك معايا انا جيت اجولك ان عتاب حامل تعرفي لو جابت بنت انا هسميها دنيا علي اسمك انا كل يوم هاجيلك زي ما انا مش هبعد عنك سلام

نهض حازم من امام القبر ثم ذهب الي سيارته فجاءه اتصال من طارق يخبره فيه ان يأتي بسرعه الي االمديريه اما عند جميله نظرت اليه ثم تحدثت بتوتر مردفه: هتيجي انا متاكده
علاء بصراخ: بجااالك ساعتين بتجولي ان الحرس هيجيبها ولسه مجاتش فييين البنت يا جميله

شعرت جميله بالخوف يحتل قلبها فحقا هم تأخروا كثيرا وكل ما تحاول الاتصال اليهم تجد هواتفهم مغلقه فتحدث علاء بغضب شديد مردفا: بنتي فييين يا جميله … البنت رااحت فين
جميله وقد تجمعت الدموع في عيونها: مش عارفه انا هروح اشوف اي ال بيوحصل

في المديريه دخل حازم الي المكتب وبعد دقائق دخل طارق وهو يحمل طفله في الرابعه من عمرها وتبكي بشده فأقترب حازم وتحدث بابتسامه مردفا: جيبتوها ازااي براافوا عليكم
طارق بثقه : عيب يا جلاد انت وراك اسود

حمل حازم الصغيره ثم تحدث بابتسامه مردفا: بتعيطي ليه يا حبيبتي
الصغيره ببكاء : عموا وديني عن بابا وماما والنبي
حازم بابتسامه: هوديكي يا جلب عموا بس جوليلي الاول انتي اسمك اي
الصغيره: اسمي رودي
حازم بابتسامه: اسمك حلو جووي … طارق روج جيبلها شيكولاته وشيبسي وعصير
رودي ببراءه لطارق: عموا هاتلي شيبسي بالخل
طارق بضحك: حاضر عايزه حاجه تانيه
رودي : شكرا

خرج طارق من المكتب وبعد دقائق دخل سامي وتحدث بحده مردفا: حازم ال بتعملوا دا غلط هي لازم تتسلم لدار ايتام لحد ما نجبض علي جميله وعلاء

نظرت الصغيره الي خازم بعيون دامعه فبالرغم من انها لم تفهم شئ ولكن شعرت بالخوف فأخرج حازم هاتفه واعطاه لها ثم تحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي العبي في دا لخد نا عموا طارق يجيبلك الشيبسي
الصغير بابتسامه: ماشي

ابتسم حازم لها ثم وجه نظره الي سامي وتحدث بضيق مردفا: لع يا فندم مش هينفع اعرضها للخطر اكده واوديها دار ايتام
سامي بحده: ناوي تعملزاي يعني عايز تاخدها معاك ولا مع كارق ولا تسيبها اهنيه جوولي ناوي تعمل اي انت وطارق بتعرضوا حياتكم كلها للخطر لازم توديها لدار ايتام
حازم بجديه: مش هيوحصل يا فندم انا هخدها معايا لخد ما نجبض علي جميله وبعدها نشوف اي ال هيوحصل

عن عتاب جلست تنظر من شباك غرفتها تنتظر حازم ولكنه لم يأتي فجلست علي الفراش تبكي بشده وهي تتوقع انه لم يفرح بخبر حملها ظلت تبكي وهي تتذكر دنيا ثم تحدثت مردفه: ياريتك كنتي لسه عايشه يا دنيا انتي وحشتيني جوووي …شايفه من بعدك حوصلي اي

اخذت تتذكر لحظاتها مع اختها وحازم ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
” جربت حظي في كل حاجه وحظي لسه مجاش … وبقول اكيد جوايا خاجه غلط ومعرفهاش … احب والاقيتي متخبش .. اتحب جدا ومحبش ومل ما ابتدي في حكايه مكملعاش .. هبدأ من جديد اي يعني لو هتعب شويه …بكره دا مش بعيد ممكن تكون ايامي جايه … هقدر ومش هزهق وامل اسمي حاولت علي الاقل وشوفت ال عليا …. ضيعت وقت كبير في عمري وكنت بخسر ناس .. واديني مستني الجديد مش هسبق الاحداث … اي تاني هخسر انا يعني مبقاش في حاجه هتوجعني ..هفتح انا صفحه جديده بقا وخلاص ووو

توقفت عتاب فجأه عندما سمعت صوت تصفيق فألتفتت ووجدت امامها حازم وهو يحمل صندوق مبير مغلف بطريقه رائعه فتحدثت ببكاء مردفه : انت روحت فين بص خلاص لو مش عايز ال في بطتي انا ممكن انزله بس متزعلش انا مجدرش اشوفك زعلان وتتحدث ببلاهه: ها
حازم بابتسامه: انا اسف اني سيبتك في المستشفي بس معرفش اي ال حوصلي
ثم مسك يدبها وقب,لها وتحدث مردفا: جيبتلك هديه افتحيها

اخذت عتاب الصندوق ثم فتحته وتجمعت الدموع في عيونها عندما وحدت فستان زفاف رقيق يشبه فستان سيندريلا فنظرت الي حازم بعدم فهم ثم تحدث هو مردفا: دا فستان فرحك .. فرحنا انا وانتي … انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك … اكتشفت متأخر بس في الاخر عرفت مش هجدر اعيش وانتي بعيده عني

نظرت عتاب اليه بسعاده شديده ثم احتضنته بقوه فدفن حازم رأسه في عنقها وظل يستنشق رائحتها بهيام ثم طبع قب,لها علي عنقها وتحدث مردفا: ريحتك حلووه جوي شبه ريحه الجوري .. انا بحبك

كان حازم  هو يتحدث بكلمات الغزل الذي جعلت عتاب تستلم بين يده في ظرف ثواني حتي قاطعهم دخول الصغيره فنظرت عتاب اليها بصدمه ثم ركضت الصغيره اليها وتحدثت بسعاده مردفه: عتااب
عتاب بسعاده وهي تحمل الصغيره: حبيبه جلبي .. وحشتيني جوووي يا رودي عامله اي يا حبيبتي
رودي: عموا حازم قال انك هنا علشان مده انا جيت معاه انتي وحشتيني اووي

نظرت عتاب الي حازم ثم انتبهت لما يحدث وتحدثت بدهشه مردفا: انت جيبتها ازاي اهنيه
حازم: خطفتها وامها لو عايزاها تيجي تاخدها

احتضنت عتاب الصغيره بقوه ثم تحدثت مردفه: بلاش تدخل البنت بينكم يا حازم
حازم بابتسامه: متخافيش يا حبيبتي مش هيوحصلها خاجه هتفضل معانا اهنيه علشان احنا مش هنروح بيتنا غير بعد فرحنا ان شاء الله اول ما اجبض علي جميله وعلاء هنعنل الفرح علطول

اما عند زين كان يتحدث في الهاتف مردفا: طيب ما تيجي انتي
سناء بأحراج: اجي فيين يعني انا غلطانه اني جولت اطمن عليك
زين بضحك: خلاص خلاص .. علي العموم يا ستي انا الحمد لله كويس جووي
سناء بابتسامه: وعتلب مجاتش الجامعه ليه بتصل بيها فونها مغلق
زين بابتسامه: عتاب حامل
سناء بسعاده: بجد حاامل … الف مبروك فرحتلها جووي والله

عن شيماء تحدثت بعصبيه في الهاتف مردفه : كنت نايمه وانت صخيتني عايزني اعملك اي دلوجتي
طارق بضيق : يا ستي اما غلطان اني نتصل بيكي اجولك اسف
شيماء بابتسامه ولكنها تحدثت بجديه: دي المره الالف ال اعتذرت فيها وجولتلك اني سامحتك
طارق: بجولك اي ما تيحي نتجوز انا انتي وانا والله هعملك كل حاجه انا بعرف اطبخ واغسل الهدوم هعجبك جووي

ضحكت شيماء بشده علي حديثه ثم تحدثت مردفه: بجد طيب وهتديني فلوس … وتجيبلي بيتزا
طارق بابتسامه: هجيبلك مطعم بيتزا يلا انا هاجي اجول لحازم دلوجتي ونتجوز الصبح اي رأيك
شيماء  ه: انت مجنون
حازم بحده: لع بجولك اي اتعدلي اكده بدل ما هديكي بوك.س اطيرك وانتي مش حمل انفخ فيكي اصلا
شيماء بتذمر: بتجولي هاجي اكلم حازم واتحوزك الصبح عايزني اجولك اي
حازم ببابتسامه بلهاء: ياريت تعالي يلا
شيماء بأحرا,ج وتوتر: مكنش جصدي اجولك اكده و

وفج,أه ضر,خت شيماء عندما وجدت وووووو

الفصل السادس عشر
زوج اختي

انفزعت شيماء عندما وجدت زين امامها فتحدث بحده مردفا: كنتي بتكلمي مين دلوجتي
شيماء بتوتر: هااا … كنت بكلم مين … اها كنت بكلم واحده صاحبتي علشان عندها مشكله كبيره جووي
زين بشك: مش,كله اي
شيماء ببلاهه: عايزه تتباس
زين بحده: نعم يا اختي
شيماء بأرتباك: جصدي يعني الولد ال بتحبه مش متربي تعرف زين بجد سافل
زين بشك: خليها تبعد عنه … وانتي نامي بجا مش هتفضلي اكده طول الليل
شيماء بتوتر: حاضر حاضر

نظر زين اليها ثم خرج من الغرفه وتحدث في نفسه مردفا: بتضحكي عليا وبتجوليلي صاحبتك ماشي انا هوري ابن الجزمه دا ال جولتلوا متكلمهاش وهو مس بيسمع الكلام

فلااااش بااك
زين بتعب: طارق انا تعبان دا وجته
طارق بلهفه: يا زين وحياه ابوك وافج انا عايز اتحوز اختك ولو جولت لحازم دلوجتي هيجتلني علشان الوضع مش كويس وفيه مشاكل كتير … وافج بدل ما اخطف اختك واتجوزها
زين بضحك: لع وانت عندك دم جووي وواخد بالك من المشاكل … بص انا موافج بس متجولهاش حاجه ومتكلمهاش لحد ما تجول لحازم
طارق   وجهه: حبيبي وربنا انت احلي واحد في عيله المحمدي كلها
زين وهو يدفعه بقوه: يا ابني بطل زفت الله يخربيتك هو انت مش بتبطل
فلاااش باااك

عند شيماء نظرت الي الهاتف ثم تحدثت بغضب مردفه : متكلمنيش تاني مااشي

القت شيماء كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنظر طارق الي الشاشه وتحدث بابتسامه مردفا: لسانها طويل بس جمر

في الصباح استيقظت عتاب وابدلت ملابسها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت دلال ثم تحدثت بابتسامه مردفه: صباح الخير يا ماما … امال هو حازم فين
دلال بابتسامه : راح المديريه يا حبيبتي بيجول ان عنده شغل كتير … وسايب البنت الصغيره نايمه في اوضتها بيجولك خلي بالك منها وحضري نفسك علشان هيبجي يجي ياخدكم وتروحي بيتكم … كنتوا اجعدوا معانا شويه يا بنتي
عتاب: معلش يا ماما انتي عارفه حازم هو مدام جال حاجه يبجي لازم تتعمل واحنا هنجيلك علطول
دلال: هي مين البنت الصعيره دي يا حبيبتي
عتاب بتوتر: دي … دي بنت واحد صاحب حازم باباها تعبان جامد وجابها اهنيه
دلال بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه يارب

اما امام بيت سناء وقف زين بسيارته فأشارت اليه سناء وجاءت لتعبر الطريق ولكن لاحظ زين قدوم سياره تجاهها بطريقه مسرعه فنزل بسرعه حتي يلحق بها ولكن فجأه وجدها تقع علي الارض غارقه في دمائها من اثر اصتدام السياره بها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: سنااااء …جوومي يلا …. سنااااء … سناااء

اجتمع الناس وتحدث احدهم مردفا:خدوها علي المستشفي بسرعه

حملها زين ووضعها في السياره ثم ذهب بسرعه الي المستشفي اما في المديريه وقف سامي يتحدث بغضب شديد مردفا: مبسووووطين اكده … انتوا واخدينها جضيه شخصيه ونسيتوا انكم ظباط
حازم بضيق: مش هيوحصل حاجه يا فندم
سامي بغضب: لما يجي جواب في تهديدات رسميه من مجرمه لحد المديريه المفروض اعمل اي دخلتوا ناس كتير في لعبتكم وعرضتوا ناس للخطر وانتوا ال المفروض تكون اختصاصكم حمايه الناس … انت وطارق وعتاب وشيماء وزين وسناء ال ملهاش علاقه بحاجه كلكم معرضين للخطر وجاي تهديد رسمي انهم هيخلصوا عليكم واحد واحد لو مرجعتوش البنت … دي مبجيتش جضيه دي بجت مسخره .

نظر طارق الي حازم ثم تحدث بضيق مردفا: هنبعت حرس من الداخليه ليهم يا فندم وانا وحازم هنعرف نحميهم ان شاء الله
سامي بصراخ: وانتواااا هتحمووا نفسكم ازاي لو حد حوصله حاجه فيكم نعمل اي … بدل ما تخلصوا الجضيه وتجبضوا عليهم دخلتونا كلنا في حرب … لو حد حوصله حاجه مش هسامحكم و

توقف سامي عندما دخل احدي العساكر فتحدث سامي مردفا: عاايز اي

نظر العسكري الي حازم وطارق ثم تحدث بتوتر مردفا: جالنا دلوجتي خبر يا فندم ان انسه سناء خبطتها عربيه وحالتها خطيره في المستشفي واستاذ زين كان معاها

نظر سامي اليهم بغضب شديد فوضع حازم يده علي وجهه بغضب فأشار سامي للعسكري ان يخرج ثم تحدث بعصبيه مردفا: غووروا من وشي رووحوا اتصرفوا حياه عتاب وشيماء وزين في خطر امشوووا روحوا اتصرفوا

ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا بسرعه من المكتب واستقلوا سيارتهم ذهب طارق الي المستشفي وحازم الي البيت اما عند عتاب كانت تجلس مع رودي في الغرفه تلاعبها بسعاده حتي دخل حازم وتحدث بلهفه مردفا: انتوا كويسين
عتاب بابتسامه: ايوه يا حبيبي انت مالك

اقترب حازم منها ثم احت,ضنها بقوه لأول مره يشعر بهذا الخوف يخاف كثير ان يفقدها مثلما فقد دنيا ظل يحت,ضنها كثيرا ثم   وتحدث بهيام مردفا: انا بحبك جوووي يا عتاب … اسف لو كنت ضايجتك جبل اكده انتي مش هتسبيني صوح هتفضلي معايا
عتاب بقلق: انا مش هسيبك غير لما اموت يا حازم
حازم بلهفه: بعد الشر عليكي يا جلبي يارب يجعل يومي جبل يومك انا مجدرش اعيش وانتي بعيده عني
عتاب وهي تحت.ضن وجهه بيديها: حبيبي ماالك انت كويس
حازم بابتسامه حزينه: انا كويس متخافيش … عتاب مهما حوصل خلي بالك من رودي بالله عليكي علشان خاطري
عتاب بابتسامه: متخافش يا حبيبي محدش هيجدر يلمسها طول ما انا معايا

ابتسم حازمتحدثت مردفه: انا بحبك … بحبك جووي

مسك حازم يديها ووضعها علي شفتيه ثم قب,ل باطن يديها واقترب من بطنها  وتحدث مردفا : حبيبي خلي بالك من ماما يا عمري
عتاب بخوف : بتجول اكده لييه يا حاازم انت يا حبيبي ال هتشوفه وهو بيتولد وهتخلي بالك مننا كلنا

حازم وهو يح.تضنها: انا لازم امشي علشان عندي شغل يا حبيبتي هتوحشيني جووي
عتاب بخوف: خلي بالك من نفسك يا حازم بالله عليك
حازم بابتسامه : حاضر يا حبيبتي … في رعايه الله

القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه شيماء فأبتسمت وتحدثت مردفه: ابيه …
حازم بابتسامه: حبيبتي عامله اي
شيماء وهي تح,تضنه: طول ما انت معايا انا هكون احسن واحده في العالم
حازم وهو يقب,لها علي جبينها : خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وبلاش تخرجي مهما حوصل ماشي
شيماء بخوف: ليه يا ابيه هو في حاجه
حازم بابتسامه: لا يا حبيبتي بس اسمعي كلامي
شيماء بابتسامه: حاضر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل