روايات

رواية ليلي وفوزي الفصل الثالث والرابع حصريه وجديده

رواية ليلي وفوزي الفصل الثالث والرابع حصريه وجديده

تجولت انظارها في الغرفة فرأت فوزي واقف امامها ووالدها يجلس جوارها وهو يبكي وغيرها بين يديها، استجمعت بعض افكارها وضمت صغيرها برفق إلى حضنها وأمسكت بيد والدها وقالت وهي تدمع:
-بابا حبيبي.
-الحمد لله يا ليلى الحمد لله انك بخير يا بنتي، حمد الله على السلامة، فارس اهو رجع تاني.

-فارس حبيبي يا ماما، يا عين ماما وروح ماما، بس يا قلبي انا هنا جمبك اهو، الحمد لله يارب الحمد لله.

قال فوزي بهدوء:
-حمدالله على سلامتك يا ليلى.

نظرت إليه ليلى وكأنها انثى اسد غاضبة ترى أمامها فريستها ولا تستطيع الامساك بها من مرضها، بالرغم من ذلك فانثى الاسد لديها إصرار شديد ولن تتوقف عن المحاولة في الحصول على فريستها حتى تفقد السيطرة على نفسها، وها هي انثى الاسد لا تلقي بالا لمرضها عندما يزأر قلبها الماً، استعدت للهجوم وقامت بكل غضب، اعطت ابنها لوالدها ونزعت عنها تلك الاسلاك على صدرها وتلك الإبر المحاليل المعلقة بوريدها، ثم وقفت على قدميها وقلت أن تخطوا الخطوة الأولى بكل هذا الغضب، سقطت ولكن امسك بها ذاك الاسد بين احضانه.

يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل