
الفصل الثاني
اكملت ماجده لتقص علي هنادي قصه البنت الجميله لكن قد خانتها دموعها التي كانت شبيهه بالمطر والقهر يظهر عل ملامح وجهها
هنادي مستمتعه بالقصه لكن لا تفهم لماذا والدتها تقص عليها هذه القصه الغريبه خصوصا إن والدتها يبدو عليها الجديه وهي تحكي هذه القصه لكنها سمعتها لأنها تحب القصص الخياليه ولا تدرك إن هذه القصه تخص أقرب الناس ليها
ماجده:ذهبت البنوته مع زوجها إلي الأسكندريه وكان كل شيئ جاهز هناك قضي الزوجان أجمل أيام حياتهم هناك وكان رمزي تارك زوجته تفعل ما يحلو لها وهو سعيد لسعادتها اقترب الزوج من زوجته الجميله وقال لها إن شاء الله حنرجع البلد بكره بالليل زعلت الزوجة وقالت هو إحنا لحقنا أنا مبسوطه جدا هنا ضحك ضحكه جميله أسرت قلبها الذي كان ينبض سريعا عندما تكون بجانبه ليزداد حبا علي حبه
رمزي:كفايه كده إحنا بقالنا أسبوع الشغل واقف بسببي لازم نرجع بس اوعدك حنرجع تآني وقبلها قبله حانيه علي جبينها
ماجده:حاضر بس إنت وعدتني وأنا مش حتكلم المره دي بس في حاجه كنت عاوزه أتكلم معاك فيها
رمزي:خير
ماجده:بنت عمك
رمزي:مالها
ماجده:ملاحظه إنها حطاني ف دماغها وعارفه إنها مش ح تسيبني ف حالي وأنا مش عاوزه أي تصادم معاها مش بحب المشاكل
رمزي:أنا عارف آنتي بتفكري ف إيه بس متخافيش لو عملتلك حاجه تعالي قوليلي وأنا حتصرف
رجع الثنائي السعيد إلي البلده وكانت الفرحه ف عيونهم لاتوصف ممسكين أيدي بعضهم بحب وعشق يفهمه كل من يري وجوههم
الكل سعيد عند رؤيتهم مهنئين لهم ومتمنين لهم حياه سعيده داعيين لهم بالذريه الصالحه
نظرة ابنه عمه إليهم من بعيد نظره غيظ وحقد وغل
ابنه العم :ليه هي مش أنا أنا أقل عنها ف إيه ولا إنت زي القرع تمد لبره قالت هذه الكلمات وعيناها مليئة بالدموع الساخنه قالت هذا متمتمه بها في نفسها
دخل الزوجان إلي عرفتهم عشهم الجميل الذي سيعيشون فيه أجمل قصه حب بين العشاق
رمزي :رايحه فين
ماجده:تعبانه من السفر رايحه أخد شور واغير هدومي وارتاح شويه
رمزي:تمام وأنا كمان حعمل كده ابقي حضري نفسك علشان بكره حنفطر مع باقي العيله
ماجده:إن شاء الله
غط الزوجان في نوم عميق حل الصباح الباكر واستيقظ كل من ماجدة رومزي تجهزت ماجدة وكانت في ابهي حله ولكن كان ل رمزي رأي آخر
رمزي :إيه الهباب إللي آنتي لابساه ده
ماجدة :في إيه مالو إللبس
رمزي :لا اللبس ده هنا مينفعش البيت ليه قواعد لازم آنتي كمان تمشي عليها البيت موجود فيه رجاله
ماجدة :طيب مالو لبسي محترم ومحتشم
رمزي :لا هو اللبس ده بتقولي عليه محترم دا ضيق والجيب قصيره وضيق من الوسط لا لألألأ الكلام ده مش حينفع كده اسكندريه تمام هنا مش حينفع
ماجدة :طيب البس ايه
رمزي فتح الدولاب وقال لها كنت عامل حسابي ونزلت بنفسي اشتريت ليكي عبايات موديلات حديثه من مصر
فتحت ماجدة فمها هو أنا حلبس عبايات ولا إيه إحنا متفقناش علي كده أنا مش حلبس ده
رمزي إعملي حسابك أنا هنا إللي أقول إيه يحصل وايه م يحصلش وتعملي إللي بقولك عليه لو مش بمزاجك حيبقي غصب عنك و ثواني وأبقي شايفك تحت مع الحريم بتحضري الفطار
ماجدة :مصدومة من كلام رمزي واذدادت رعب عندما غلق الباب بصوت عالي سمع به كل من كان ف البيت جلست علي الارض تبكي من طريقه حديثه معها
نزل رمزي وهو حزين من الحوار الذي دار بينه وبين زوجته وحزين لإنه تحدث معها بطريقه احزنتها لإنه يحبها بل يعشقها
مر الوقت عليه كالدهر وهو منتظر إن يراها تنزل من الدرج لكنه لم يراها وكاد يصعد لاعلي ليوبخها علي عدم تتفيذها لكلامه واستدار ليجدها تحمل الاطباق مساعده للخدم في تحضير طعام الافطار
رأها واتسعت عيناه حبا وعشقا يريد أن يخطفها من أعين كل من يراها محدثا لنفسه وأنا إللي قولت العبايه حتستر دي خلتها أجمل مما كانت عليه في هذا الوقت تنحنح بجانبه أب عمه وقال
بالراحه دي مراتك حتاكلها بعنيك ليكم اوضه مش اودام الناس كده راعي مشاعري أنا واحد سينجل ونفسي ألاقي بنت الحلال وضحك لكن رمزي من الاساس لم يسمع ماذا قال ابن عمه
راته ابنه عمه الغضب مسيطر عليها رمقته بغيظ ونظرت لها نظرت احتقار
جلست الاسره علي السفره المليئه باصناف الطعام المختلفة
أم رمزي :تعالي يا ماجدة اقعدي جمب جوزك
ماجدة :حاضر يا طنط
ابنه العم:طنط ليه هو إحنا ف البندر هنا الكل بيناديها ب ست الحاجه فاهمه يا حلوه
نظر لها رمزي بنظره غضب لأنها كانت تريد أن تقول زوجته كما يقول الخدم ف البيت فهمت أم رمزي ما ترمي إليه ابنه العم ونظرات رمزي التي كادت إن تحرق كل من ف البلده من شده غضبه
أم رمزي:تقولي ست الحاجه ليه هو أنا غريبه خلاص ماجدة بقت بنتي ولازم تقولي يا ماما
ابنه العم :كده يا مرت عمي بتفرحيها فيا
رمزي :ليه يا بنت عمي آنتي عاوزه حاجه
ابنه العم:لا أبدا أبا بس كنت عاوزه مرتك تفهم إن خلاص سابت بيت العمده وهنا البيت له رابط مش سايب يعني
ماجدة :أنا ساكته من بدري لكن بيت العمده ليه رابط علي الاقل رباني إن الكبيىر له احترامه صحيح بابا مدلعني لكن رباني صح أكيد الكلام صح أنا مش حقبل كلمه وآحده علي بابا
رمزي :خلاص يا جماعه الحاج جاي الكلام أنتهي وإنتي يا بنت عمي عاندك كلمه حلوه قوليها معندكيش مسمعش صوتك ولا حتي أشوف خيالك
نظر رمزي ل ماجدة التي بالكاد كانت تنظر له نظرات خاليه من مشاعر الحب ونظرات الغضب أخذت مكانها انتهي الافطار وصعد الزوجان إلي غرفتهم ل تساعد ماجدة زوجها لارتداء ملابس العمل لا تنظر إليه أبدا
دخلو الغرفه وبدأت ماجدة في تحضير القميص والبنطلون و الحذاء وهي لا تنظر إليه أبدا
رمزي:لسه زعلانه مني ممسكا زراعها بحب وياخذها إلي حضنه
ماجده:ليه هو إنت عملت حاجه أنا اخترت ودي نتيجه اختياري عادي
رمزي :يعني إيه الكلام ده تقصدي ايه
ماجدة :أي بنت ليها فلرس أحلام كنت فاهمه إن إنت الفارس ده إللي دايما حيبقي حنين عليا ياخدني ف حضنه أعيش معاه احلي سنين عمري بس أنا النهارده شوفتك وإنت بتهيني وكمان حبه كنت ح تضربني بدموع أسفه إني شوفتك فارس أحلامي
رمزي :آنتي إزاي تقولي كده لا يا قلبي آنتي كل حاجه ليا أنا أسف أنا بغير عليكي من الهوا آنتي بالنسبة ليا خط احمر مش ممكن أتحمل أي حد يبصلك كده ولا كده بس أنا غلطان العبايه زودتك حلاوة مش عارف أعمل إيه اخبيكي أزاي واخذها ف حضنه وقبل جبينها ويدها بكل حنان وحب ونظر داخل عينها مش عاوز أشوف الدموع تآني ف عنيكي أموت لو شوفتها تآني
نزلت أيدها عل فمه بعد الشر عليك يا حبيبي متقولش كده عمري ما استحمل يجرالك حاجه مش حقدر أعيش من غيرك
نزل الزوجان بعد الصلح أوصلت ماجدة زوجها للباب وقال لها أنا النهارده حتاخر نامي ولما اجي حبقي اصحيكي سلام يا حبي قبل جبينها وانصرف للعمل
في هذا الوقت كانت ابنه عمه تسترق السمع متوعد”لازم اخليكي تسيبي البيت ف أسرع وقت”
أحست ماجدة بغثيان وجرت علي الحمام لا تريد الاكل تحس بدوار
ابنه العم :يا نهار اسود دي شكلها حامل لا أنا لازم أخلص منها ومن إللي ف بطنها
تفتكرو إيه إللي حيحصل عاوزه أعرف توقعاتكم
إن شاء الله الروايه حتنزل يوم بعد يوم يعني يوم آه ويوم لا
رايكم واتمني تبقي عجبتكم
يتبع