
الثالث
كانت تستمع هنادي إلي والدتها وهي علي قدر كبير من الانتباه كانت في حيره من أمرها هل هذه قصه من وحي الخيال أم هي فعلا قصه حقيقية يوجد علي وجهها علامات استفهام واسئله من كثرتها تاهت أيهم تسأل أولا
اكملت ماجده
ماجده:في اليوم الذي ذهب فيه رمزي إلي العمل واخبر زوجته إنه سيعود متأخرا اكتشفت الزوجة بحملها كانت سعيده جدا بحملها وخصوصا إنها تعشق زوجها
عاد الزوج من العمل منهك وتعب كادت إن تقول له وما إن احضرت له طعام العشاء فوجدته غط في نوم عميق بملابسه من كثره الارهاق خلعت عنه حذائه واراحت نومه ودثرته جيدا واستكانت بجانبه ونامت حل الصباح وابنه عمه علي آحر من الحمر تريد أن تعرف هل عرف إبن عمها بحمل زوجته أم لا وما إن سمعت إنه لا ما زال لا يعرف كانت سعادتها لاتوصف وقررت ان توقع بينهم بأي طريق وأي ثمن مهما كان المقابل
بدأت ابنه العم ف تنفيذ خططتها
والذي ساعد مخططها إن كل ما تريد الزوجة اخبار زوجها بحملها يحدث شيئ يجعلها تاجا اخباره إلي أن جاء يوم تأخر الزوج في العمل وكالعاده الزوجة ما زالت مستيقظه إلي أن يأتي زوجها أحست ابنه العم بحركه علي السلم فراتها
ابنه العم محدثه نفسها:هو ده الوقت التمام هي علي السلم وهو داخل البيت دي فرصتي
ابنه العم:إنت جيت يا حبيبي
رمزي:مين ده إللي حبيبك ما تلمي دورك
ابنه العم:ما إنت عارف إن إنت حبيبي بس إنت زي القرع تمد لبره
رمزي:الكلام ده مبقاش ينفع أنا متجوز وبحب مراتي جدا متحاوليش
ابنه العم:ومالو أنا موافقه الشرع محللك أربعة وأنا مستعدة اتنازل واخليها ضرتي يلا كلم أبويا علشان نتجوز
استمعت ماجدة إلي آخر الحوار وعندها قالت ماجدة يااااه للدرجه دي ماليش أي اعتبار خلاص وصلت إنك تتفق علي جوازك ف قلب البيت وجرت ازيال الخيبه مسرعه ل غرفتها تلملم أشيائها في حقيبتها الصغيره
صعد رمزي إلي غرفته مسرعا
رمزي:آنتي بتعملي ايه
ماجده:ماشيه علشان يخلالك الجو لما أنا جايب ف هواها كده اتجوزتني ليه بتغيظها بيا لا يا أستاذ أنا مش لعبه أنا حبيتك ودا جزاء حبي ليك شكرا بجد
حاول رمزي إن يوضح لها أنا هذا ملعوب قامت به ابنه العم وليس له أي أساس من الصحه
رن جرس الهاتف
رمزي:آلو مين معايا………. إيه يا ساتر يا رب لأحول ولا قوه إلا بالله……… طيب خلاص ماشي إحنا جايين حالا
ماجده:مين إللي كان بيتكلم أنا قلبي مقبوض من الصبح يا رب استر
رمزي:امسكي نفسك وهدي أعصابك
ماجدة :في إيه أرجوك قولي
رمزي:والدك اتوفي
تحجرت ماجدة في مكانها لثواني ثم صرخت صرخه هزت ارجاء البيت باكملة وجرت علي السلالم وعند هبوطها خرت قواها وفقدت وعيها
اتي رمزي بالطيب الذي قال إن الحاله النفسيه والمجهود الزائد ادي إلي فقدان الجنين
رمزي منجهشا:جنين مين هو كان في جنين
رد الدكتور قائلا آه كان عمره أسبوع
ابنه العم تدعي الحزن ربنا يعوض عليك يا إبن عمي خيرها ف غيرها إن شاء الله ربنا يرزقك بإللي تجيبلك دسته صبيان
رمقها رمزي وقال اخرجي حالا بره ومش عاوز أشوف وشك تاني
ذهبت ماجدة لبيت العمده في هذا الوقت قررت والدتها الذهاب إلي بلدها إنجلترا بعد العزاء فالذي كان يجعلها ف البلد كان حبيب عمرها لكنه اتوفي وابنتها وهي الان متزوجة خرجت ماجدة من بيت العمده ذاهبة لتحضر أغراضها لتظل ما والدتها أكبر فتره ممكنه قبل ذهابها ولا تعلم مالذي تخطط له ابنه العم
في هذا الوقت أخبر جاسوس ابنه العم إن ماجدة أتيه إلي البيت أسرعت ودخلت غرفه رمزي وكان الحظ حليفها فكان رمزي في الحمام يستحم خلعت ملابسها وانتظرت عند الباب إلي أن أحست إن ماجدة تفتح الباب وقالت
أخص عليك يا ميزو مش كفايه شقاوه يلا أدخل استحمي وروح للمحروسه أحسن تشك ف حاجه وألقت نفسها علي السرير
ماجدة تسمع ما قالته ابنه العم مكذبه نفسها لا لألألأ دا أكيد ف اوضه تانيه لتفتح الباب لتجد رمزي يخرج من الحمام يلف فوطه خول خصره وابنه عمه مستلقيه علي السرير وقف كل من رمزي وماجدة ف اندهاش وابنه العم مدعية الارتباك لبست ملابسها وغادرت الغرفة في لمح البصر أخذت ماجدة أغراضها واسرعت إلي الباب بخطوات تشبه الجري لم يستطيع رمزي اللحاق بها لم يعلم أن هذه هي القشه التي قطمت ظهر البعير
نسي إن زوجته تحمل الجنسيه الانجليزيه
ذهب رمزي إلي بيت العمده وجد سكان جدد باعت زوجه العمده كل شيئ واخذت ابنتها وسافرو صدم رمزي ذهب رمزي إلي المنزل حزين يبكي من مرار الفراق بعد فتره اغلق الغرفه وسكن غرفه اخري وحرم علي أي من كان الاقتراب من غرفه ماجدة وتحولت حياته إلي عمل ونوم يكاد إن يذوق الاكل عدت فتره طويلة تقارب إلي ال ٥ سنوات وهو علي هذا الوضع الي إن ضغط عليه والده إن يتزوج وافق علي مضد لكن أي فتاه أخري عدي ابنه عمه التي دمرت حياته لإنه فيما بعد اكتشف إن زوجته لم تجهض الطفل ولكن بالاتفاق مع الطبيب تعمدت ماجدة إخفاء أمر الجنين حرصا علي حياتها وحياه جنينها لأنها سمعت من كان يخطط لاجهاضها و حرمانها من امومتها تزوج من فتاه جميله لكن لم يدم هذا الزواج فتره طويلة فقد توفت زوجه رمزي الاخر بعد ١٠ سنوات مصارعه للمرض وكانت قد أنجبت ولد جميل ورث ملامحة من والده وبعدها قرر رمزي عدم الزواج من اخري واكتفي بولده والاخر الذي لا يعلم أين هو ما جنسه علي قيد الحياة أم فارقها اهتم بابنه ورباه جيدا ادخله أحسن المدارس والجامعات ليصبح شاب تتمناة كل فتاه فهو متعلم علي خلق له أهل من أثرياء البلده ف مو فتاه ترفضه
عوده من الفلاش باك
إنتهت ماجدة من القصه وقد خانتها دموعها وازدادت شهقاتها قالت لابنتها هذه قصه حياتي يا ابنتي أبوك لم يراكي ولا يعلم ب وجودك وخلعت من رقبتها سلسله ذهبيه كان رمزي قد أهداها لها في شهر العسل معلقه فيها دلايه فيها صورتين وآحده لرمزي والآخري لماجده وطفلتها بعد أن اتمت عامها الاول
ماجده:لازم تنزلي مصر تدوري علي ابوكي العنوان مكتوب ف الاجنده إللي دايما بكتب فيها
هنادي:حاضر حنزل مصر بس وإحنا سوا
ماجدة :خلاص يا قلبي مبقاش ينفع أنا خلاص
لم تكمل ماجدة كلمتها الا وان صفر الجهاز المتصل بالقلب معلن إن ماجدة قد فارقت الحياه صرخت هنادي ماما لا حرام أنا ماليش غيرك
بعد فتره ليست طويله بعد الانتهاء من مراسم الدفن والعزاء قررت إن تذهب إلي مصر البحث عن والدها وتنفيذ وصيه والدتها المتوفاه لكن طبعا خايفه من المجهول
لكن شخصيه مثل هنادي قويه صارمة اخذه خلاصه العروق الصعيدية والتربيه الإنكليزية الصارمة ستتخلص من مخاوفها والمها
ماذا سيحدث لها عند وصولها البلده ما هي توقعاتكم
شكرا للمتابعه يا ريت متنسوش ال النجمه والكومنت أكيد يهمني رايكم
يتبع