روايات

رواية عشقت طفلتي الفصل الثامن والتاسع عشر بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

رواية عشقت طفلتي الفصل الثامن والتاسع عشر بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

= واااو متخيلتش اني هشوفك البشع دا مره تانيه صمتت قليلاً تحد*ق ببطنها ثم اكملت…..

= لا ومعاكي ضيف اظن اني لازم اتخلص منه بسرعه جدا…

داليدا بغضب وعدا*ئيه شديدة…

= جربي بس تقربي مني او من ابني وانا همح*يكي من الوجود….

نسرين بسخريه….

= هههه وانتي بقي اللي هتمح*يني من الوجود يا طفله….

داليدا بقو*ة مصطنعه….

= انا مش طفله انا اقو*ي وانضج من واحده مر*يضه وزبا*له زيك عشان كدا تميم سابك وحبني انا واتجوزني انا وقريب اوي هيبقي اب ومني انا يبقي مين فينا اللي طفل وقليل الحيله….

نسرين وقد ابتسمت ابتسامه مر*يضه….

=انا طفله…. وقليله الحيله بس دا مش دلوقتي لا دا كان زمان ايام ما كنت بجري ورا تميم زي الهبله وبتر*جاه يحبني ويتجوزني بس دلوقتي انتي اللي قليله الحيله وانا الاقو*ي لان مستحيل اسيبكم تكملوا حياتكم مع بعض بكل سعاده انا عملت دا كله عشان انت*قم من تميم ومنك وزي ما بيقولوا اتقي ش*ر من حب وكره وانا قد ما حبيت تميم علي قد ما بكرههه دلوقتي وبقدر حبي وهوسي بيه هيكون انتقا*مي اقو*ي من ما كان يتخيله اي حد…..

داليدا وهي تشعر بأ*لم شد*يد وكأن احدهم قام بضر*بها……

=مش هتقدري تعملي حاجه تميم مستحيل يسمحلك تأذ*يني انا ولا اللي في بطني….

نسرين وهي تقف بينما تسحب ش*يئاً ما من خلف ضهرها….

= دا لو قدر يعرف مكانك اصلا يا حلوة ما بقالوا سبع شهور ومش عارف…

انهت نسرين جملتها ور*فعت يد*ها من لتظهر تلك الس*كين الذي بمجرد ما ان رأته داليدا التجمتها الصد*مه بينما اردفت بهل*ع وهي تحاو*ل التراجع الي الخلف…

= نسرين بالله عليكي لا ابني لا ارجوكي انتي كدا هتاذ*يه ابو*س ايد*ك بلاش تعملي كدا ابني ملهوش ذنب في اللي بيحصل دا ارجوكي…

نسرين وهي تسحبها من شعرها بقو*ة الم*تها….

= ذنبه انه مجرد مس*خ من اب خاين وام عا*هره عشان كدا سبيني اخلصه من حياته دي قبل ما تبتدي…

وما ان انهت نسرين جملتها حتي قامت بغر*ز السكي*نه بصد*ر داليدا مما جعلها تصرخ صرخه مدويه هز*ت ارجاء المنزل بأكمله من شدة ا*لم النصل الذي اختر*ق جسدها وووووو…….

يتبع…..
#عشقت_طفلتي
#بقلمي_الكاتبه_مريم_وليد

༺༺༺༻༻༻
الفصل التاسع عشر🦋

انهت نسرين جملتها ورفعت يدها من لتظهر تلك السكين الذي بمجرد ما ان رأته داليدا التجمتها الصدمه بينما اردفت به*لع وهي تحاول التراجع الي الخلف…

= نسرين بالله عليكي لا ابني لا ارجوكي انتي كدا هتاذيه ابوس ايدك بلاش تعملي كدا ابني ملهوش ذنب في اللي بيحصل دا ارجوكي…

نسرين وهي تسحبها من شعرها بقو*ة ا*لمتها….

= ذنبه انه مجرد مسخ من اب خاين وام عاهره عشان كدا سبيني اخلصه من حياته دي قبل ما تبتدي…

وما ان انهت نسرين جملتها حتي قامت بغرز السكينه بصدر داليدا مما جعلها تصر*خ صر*خه مدويه هزت ارجاء المنزل بأكمله من شدة ا*لم النصل الذي اختر*ق جسدها….

وقبل ان تقوم نسرين بسحب السكين من جسدها وجدت بعض الماء يسقط من اسفلها بينما داليدا سقطت من بين يدها علي الفراش تصرخ بقو*ة بينما تمسك ببطنها وتكرر كلمة واحده من بين صر*خاتها والا*مها….

= بولد…..بولد….

وبينما داليدا تصرخ بكل قو*تها من ا*لم الولادة وتحارب تلك النيران المشتعله بصدرها بسبب السكين كانت تلك المريضه تحدق بها بسعادة وهي مستمتعه بصرا*خها و الا*مها ودموعها التي اغرقت وجهها…ثواني قليله واقتربت منها مره اخري تسحب تلك السكين من صدرها من ما جعلت داليدا تصر*خ باعلي صوت لديها وا*لم شديد…وقبل ان تقوم بغرز*ها في بطنها…قد كان احدهم كسر الباب ودلف امجد به*لع شديد وعندما وقعت عينيه علي منظر داليدا المفز*ع بينما الد*ماء تغطي جسدها الصغير…

التجم مكانه بصدمه سحقت قلبه عليها وما الا ثواني حتي فاق من صدمته عندما وقعت عيناه علي تلك المجنونه وهي تحرك السكينه بأتجاه بطن داليدا ليقترب منها بسرعه البرق وقام بد*فعها بكل قوته حتي سقطت ارضا ثم اقترب من داليدا التي تصر*خ وتبكي با*لم شديد حيث تحاول ان تلد طفلها ومحاربة اغمائها
والم صدرها من اجل سلامته ثم قام بوضع يدة بخوف مكان الجرح حتي يكتم النز*يف ويحمي جرحها من الهواء وعندما لم يجد الامر نافعاً اخذ قطعه قماش وقام بلفها علي صدرها……

ثم اردف بدموع وخوف من اجل داليدا….

= انا اسف ارجوكي سامحيني متخفيش انا لا يمكن اسمح انك انتي ولا ابنك تتأذوا او يجرالكم حاجه…..

داليدا من وسط صر*اخها….

= امجججججد ساعدني بالله عليك انا همو*ت ابني انا مش عاوزه اخسره ارجوك….

امجد وقد بدأت يداه بالارتعاش من خوفه عليها….

= اطمني متخفيش كل حاجه هتكون بخير انا مستحيل اسمح ان حاجه تحصلك انتي ولا ابنك اوع….

وقبل ان يكمل جملته شعر بنصل حاد يختر*ق ظهره عدت مرات حتي بثق الد*ماء من فمه فوق ملابس داليدا التي اخذت تصر*خ بكل قو*تها من كل ما يحدث حولها بينما ظهر جسد تلك المريضه من خلفه وهي تبتسم بسعادة عارمه بينما تقوم بتلطيخ يد*ها بالد*ماء علي الذي سقط فوق داليدا لا حول له ولا قوة فتلك الفتاه لم تكتفي بطعنه مره واحده او اثنين بل وجههت له اكثر من خمسين طعنه في اماكن متفرقه بظهره…

بينما هي كانت مستمتعه بصر*خات داليدا التي هز المنزل معبرة عن الا*مها وخوفها بينما تقوم بوضع طفلها وحدها دون مساعدة احد قام امجد من مكانة بسرعه البرق و دون ان تستوعب نسرين مايحدث التف لها وصفعها بكل قو*ته لتسقط أرضا بينما ار*تطم رأسها بحا*فه طاولة زجاجيه بالغرفه لتنك*سر الطاولة ويجرح جبينها بقو*ة لدرجه ان الد*ماء قد لطخت وجهها بأكمله ثم اقترب منها ور*فعها من شعرها بغضب بينما يحاول الصمود بسبب تلك الط*عنات التي اصابته بالضعف ثم قام بص*فعها مره بعد مره حتي اد*مي وجهها بالكامل وخارت قو*اه ليتركها تسق*ط وسط ضحكاتها المريضه بينما استند علي الجدار وهو يسعل د*ماء ويحارب ذلك الدوار الذي داهمه ثواني ونظر الي داليدا بعينان مشوشتين ليجدها تصر*خ وتبكي بقو*ة بينما تمسك ببطنها وتقوم بالد*فع لتساعد نفسها علي الولاده وحدها

ثواني وبدأ يتحرك بتجاهها وهو يستند علي الجدار بضعف شديد حتي جلس بجانبها وقال بانفاس مسلوبه بينما يحاول ان لا يستسلم لذلك الظلام وغمض عيناه..

= اهدي كدا وخدي نفس طويل واد*فعي متخفيش ابنك هيكون بخير بس متستسلميش وحاولي تساعدي نفسك….

داليدا تقوم باخد شهيق وزفير وتدفع با*لم شديد…

= هااا اوووف هااا مش قادره يا امجد هي مو*ت والله العظيم همو*ت…..

امجد وهو يهز راسه بهستيريه وخوف….

= لا مش هسمح ليكي والله لا بلاش تستسلمي علي الاقل عشان ابنك كدا ممكن تخسريه….

وهنا ذادت داليدا من حدة بكائها بينما وضعت يدها علي جرح صدرها وبدأت تقول من بين انفاسها…

=لا مش عايزة اخسره بالله عليكي ساعدني ارجوك انا مش عايزة اخسر ابني ارجوووووك يا امجججد اااااه…

امجد وهو يمسح علي شعرها ويمسك بيدها….

=طيب حاولي بكل قوتك انك تد*فعي عشان ينزل لان انتي الوحيدة اللي هتقدري تساعدي نفسك وابنك حاولي يلا….

نسرين ببتسامه واسعه مر*يضه وهي تحاول الوقوف…

=ههههه متحاولش يا ميجو لانها في كل الاحوال ميته هي والمسخ بتاعها دا فيستحسن انك تبعد عنها قبل ما تتاذي انت كمان…..

امجد وهو يبتعد عن داليدا بتعب ويقف بغضب….

= احنا اتفقنا انك مش هتأذيها وانتي وعدتيني…..

نسرين…..

= الاتفاقات اتعملت عشان تخالفها وبصراحه انت غبي يا ميجو وصدقتني…

امجد وهو يقترب منها بغل شديد ويمس*ك بشعرها ويقرب وجهه من وجهها….

=انا هوريكي اللعب مع الغبي دا شكله اي…..

ما ان أنهي جملته قام بد*فعها علي الارض مره اخري ثم نزل بجزعه تحت تأ*لمه الشديد وامسك بتلك السكين التي كانت معاها وقبل ان تستوعب قام بغرز*ها بقدمها بقو*ة لتطلق صر*خه مدويه من شدة الا*لم بينما ابتسم امجد وهو يصر علي سنانه من شدة الا*لم ثم سحب السكين منها بنفس القو*ة لتصرخ مره اخري ولكن اضعف وقبل ان تحاول الابتعاد عنها قام امجد برمي السكين أرضا واتجه الي الكومد الذي بجانب الفراش واخرج منه مسدس وعدت رصاصات ثم اتجه اليها مره اخري حتي توقف امام قدميها وهو يعبئ سلاحه وبعد ان انتهى وجه المسدس بتجاهها وقال ببتسامه شيطانيه…..

= مع السلامه يا نيسو….

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل