روايات

رواية عشقت طفلتي الفصل الاول والثانى بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

رواية عشقت طفلتي الفصل الاول والثانى بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

لم يكن يهتم اليهم….وذهب الي مكتبه

لتتبعه السكرتيره…وهي تتمايل في مشيتها….لكي تجذب انتباه…..

لاكنه لا يبالي بها…..

ليخلع سترته ويجلس علي كرسيه الوسير…..الذي لا يليق…..الا به…..

لتقف بجانبه تلك المدعوه بسكرتيرته التي…..تدعي……… “سهي” تكاد تكون ملتصقه به…..
وهي تميل عليه….وتتعمد اظهار مفاتنها….ظننا منها….انه قد ينجذب لها…..فهي تريد ان تملكه….
او تقضي يوم واحد معه فقط……….

سهي بدلع مصطنع: حضرتك عندك غدا عمل في مطعم***** الساعه 3 و مفيش اي مواعيد انهارده…….. تاني غير ده……

تميم بغض*ب: طب اتفضلي اطلعي بره…..واحنا في شركه محترمه…..مش في كباريه…..عشان تيجي بلبس….زي كدا…..اول واخر مره…. ولما يوصل ريان خليه يجيلي فورااا…….يلاااا برااااااااااااا…..

لتنتفض بفزع من صر*اخه عليها بدون سببب…..
وتفر هاربه تجنبا…..من بطشه……

لتقابل ريان في الخارج

ريان بمرح ومغازله فهو يعشق الفتيات واللعب علي اوتارهم……

حسننا عزيزي ريان لم تكن تعلم ان ستأتي…… من…..ستعيد تربيتك من اول وجديد….

ريان بمغازله: مالك يا سوسو طالعه وشك….الوان كدا ليه…..

سهي بخوف: اسكت….ده تميم باشا جوا ومش طايق نفسه….وقالي لما توصل تدخله علي طول….

ريان وهو يحك فروة راسه فهو معتاد علي فعل هذه الحركه………عندما يعلم ان صديقه غاضب………
:اممم يبقي هيفشهم فيا انهارده………يا ترا ايه…….اللي معصبه علي الصبح كدا……….

سهي: بتقول حاجه حضرتك……

ريان بنفي: لا ياختي خليكي في شغلك….بس…..واحده فقر….انا ايه اللي خلاني اصطبح بوشك دا….

كان يقول هذا وهو يتوجهه الي مكتب تميم

ليفتح الباب دون طرقه….فهو تعود علي هذا…

ريان بمرح: عم الناس كلهم…..البت السنكوحه اللي برا دي…..قالتلي انك متعصب جامد….في ايه…..وبعدين فصلت الصبح….ليه كدا….هااا رد….في ايه….ماترد بق…..

ليقاطعه تميم بغض*ب: وهو انت يا حيوان مديني فرصه اتكلم ولا افتح بوقي اصلا…..وبعدين مش هتبطل عادتك الزفت دي…..تفتح الباب وتدخل زي البهايم كدا…..

ريان بتعجب: الاه ده الموضوع بجد بقي…..ايه اللي معصبك كدا….مش لو كنت جيت امبارح كان في شويه مزز….انما ايه لوز اللوز…..

تميم بغض*ب: ريان انا قولتلك ميت مره…..طول ما احنا في الشغل….تنسي الكلام القرف ده…..

ريان بأستغراب: حاضر اهدي بس كدا…..واحكيلي مين….اللي معصب تميم الاسيوطي

تميم بغضب وهو يقص عليه ما حدث…..

ثواني وانفجر ريان في الضحك علي ما قصه له…..

ريان بضحك:بقي طفله….تمد ايدها علي تميم….. الاسيوطي…..والله يا زمن دي من عجايب الدنيا السبعه دي خلي بالك……..دي تتكتب في التاريخ علي كدا……

تميم بغضب وجواه نيران مشتعله: بقي حتت بت زي دي…..تعمل فيا انا كدا…..بس وحيات امها لوريها….
وهردلها بدل القلم ده…..عشره…..

ريان بجديه عندما علم ما في نيت صديقه….
فهو يعرفه جيدا…..هو لا يتهاون مع اي حدا……
مهما كان هو مين….

ريان: طب بص كدا….انت اللي غلطان

تميم با*نفعال: بعد اللي حكتهولك ده…..وبتقولي انا اللي غلطان….

ريان بجديه: ايوة يا صاحبي….يعني بتقول طفله وكمان…..انت قولتلها كلام مفيش حد يستحمله….
طبيعي تكون دي ردة فعلها…..

تميم بعناد وغرور: لا انا مغلطتش لانهم كلهم….زي بعض….نفس النسخه….كلاب فلوس…..
بيرمو نفسهم علي اي حد….رخاص
بيبيعوا نفسهم لليدفع اكتر…

ريان بغلب ومهادنه من عناد صديقه: لا ياصحبي….صوابعك مش زي بعضها….
وبعدين انت بتقول طفله متتعداش الستاشر سنه….
هتعمل عقلك بعقل عيله….. وبعدين قولي حلوة ولا ايه…..

تميم وقد دق قلبه ولا يعلم لما…..وسرح في ملامح وجهها الطفولي….وشعرها الذي كان يتطاير حول وجهها…..وبياض وجهها….شفايفها التي مثل الكرز🍒 التي يريد ان يتذوقها….

ليفيق من سرحانه علي طرقعت صوابع ريان في وجهه……

ريان بخبث: ايه يا عمنا…..هي للدرجادي حلوةة…..

تميم بغضب وقد اشتعلت النيران في قلبه ولا يعلم لما…..ليمسك شيء موضوع علي مكتبه ويقوم…..
بالقاءة عليه……
:امشي يا حيوان من هنا….

ريان بضحك وهو يتفاداها ويقوم بالخروج من المكتب….

ليفتح ريان الباب مره اخري: عليا الطلاق….باينها مززززه…..

ليقفل الباب بسرعه عندما القي عليه تميم شيء….ليضحك هو…علي افعال صديقه…المرح…

ليشرد تميم في ملامحها مره اخري…..وهو يتخيل افكار وقحه….لينفض هذه…..الافكار من رأسه….وهو عازم علي….الانتقام ورد هذا القلم لها…..بقلم اقوي….

ليقوم بإكمال عمله وهو لا يستطيع ان يفكر الا بها…
وهذا ما يجعله غاضب اكثر….منها…

༺༺༺༻༻༻
علي الجانب الاخر قد وصلت داليدا ونور الي المنزل……. ليقوموا بفتح الباب…..

ليستمعوا الي كلام والديهم

يوسف بحزن: مش لاقي شغل يا حنان…..كل ما اقول ربنا هيفرجها بتتعقد اكتر….وكل ما اروح مقابله شغل……يقولولي سنك خلاص احنا محتاجين….شباب…..مش راجل عجوز

حنان بحزن علي حبيب عمرها: والله هتتعدل يا يوسف….كرم ربنا كتير….وهيفرجها من عنده…..

يوسف بحزن ودموع لاول مره : ونعم بالله….انا مش عايل هم غير علي مصاريف الولاد….دول داخلين علي امتحانات…..
وعايزين مصاريف كتيره….ده غير لما ربنا يكرمهم….
ان شاءالله…ويدخلو الجامعه اللي نفسهم فيها….المصاريف هتزيد…..انا والله انا مش مهم….
المهم هما يكونوا مبسوطين….واقدر اعملهم كل اللي نفسهم فيه….

حنان بدموع علي دموع حبيبها وحزنه: والله ياحبيبي هتتعدل ان شاء الله ودور تاني متيأسش…. بإذن الله هتتحل…. فرج ربنا قريب….. وهيكرمنا اخر كرم…. وبعدين انا عندي خاتمين واربع غوايش……
خد بيعهم…لحد ما ربنا يعدلها

يوسف وهو يمسح دموعها وقبل راسها: بقي عيزاني ابيع دهبك….بدل ما انا اللي اجبلك….ابعهملك….للدرجادي انا بقي مليش لازمه….

لتقاطعه بلهفه ودموعه: لا والله ما اقصد….وبعدين ده خيرك انت….ودي حاجتك وانت اللي جايبهملي…..وبكره تجبلي غيرهم واحسن كمان…..

يوسف وهو يضمها الي صدره: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي….وان شاء الله هتتحل

علي جنب كانت داليدا ونور يستمعوا الي حديثهم……ليبكوا علي ما يعانيه والدهم الحبيب….

ليمسحوا دموعهم سريعا ويدخلوا بمرح كالمعتاد…..
كي لا يعلموا انهم استمعوا الي حديثهم….

داليدا بمرح: ايه يا جو اسيبك كام ساعه ارجع الاقيك…..حاضن الحاجه كدا

ليتنهد كلا من يوسف وحنان…..ظننا انهم لم يستمعوا الي حديثهم….

يوسف ببتسامه وقد عادت اليه روحه عندما يري ضحك ابنتيه علي وجههم…..

نور بمرح مماثل: يابنهم كدا يا بت يا ديدا…..ناويين…يجبولنا اخ يسلينا…

حنان وهي ترفع عليهم خفها المنزلي: امشي يا جذمه انتي وهي….هو اللي يعرفكوا يفكر في خلفه تانيه……
روحوا غيرو يلا عشان تاكلوا….لا صح انتو ايه اللي رجعكم بدري كدا……

لتبص داليدا بتوتر الي نور التي بادلتها نفس النظرات…..

لتقول نور بتوتر: اصل الدرس اتلغي

لتنظر لها حنان بشك : اتلغي…مش المفروض لو ملغي بيبعتوا ليكوا……بت انتي وهي انا مش مطمنه ليكوا….هتقولو ايه اللي حصل….ولا اعرف بطريقتي…..

لتقوم برفع سلاحها الخاص في وجههم….

ليضحك يوسف عليهم: خلاص يا حنون…..تلاقي كانوا ميعرفوش…..

لتقول حنان بغلب: والله دول ما هيرتاحوا غير لما يعملوا مصيبه….اذا مكانوش عملنها وجايين اصلا….

داليدا ونور في نفس واحد: عيب عليكي يا حنون….هو احنا بتوع مشاكل بردو…..

لينظرو لها ببراءة القطط…..

لتضحك بغلب عليهم: طب روحي ياختي انتي وهي….غيروا هدمكوا عشان نتغدا… وكل واحده تعلق حاجتها مكانها….مش عاوزه الم حاجتكم المعفنه دي….من كل مكان شويه….خلو عندكم ريحتو شويه……..

داليدا ببراءة مصطنعه: هو ايه ده يا حنون

حنان بصراخ: دم….خلو عندكم دم يختي…. شويه….هتشلوني…….. وتوجهت الي المطبخ….

ليضحكوا عليها جميعا ويتوجهوا الغرفه الخاصه بهم

لتقول داليدا بحزن ودموع بعد ان اغلقت الباب خلفها
: نور سمعتي… اللي انا سمعته…. انا قلبي
واجعني علي بابا اوي…. حمله ذاد….

لتقول نور بحزن مماثل ودموع علي الرجل الذي قام بتربيتها واعتبرها مثل ابنته: سمعت…… وصعبان عليا اوي…. واحنا مكناش نعرف كمان انه اتفصل من الشغل….

لتقول نور فاجاه: انا جتلي فكرة….

داليدا بأستغراب : فكرة ايه دي….

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل