
سامر وقد أدرك انه يشد على يديها :انا اسف مقصدش
حنين بابتسامه :انا الى اسفه بجد
سامر :هو انتى ليه قلتيله انك مخطوبه
حنين :مش عارفه بس حبيت احس انى بتحامى فحد
وانت ليه قلت إنك خطيبي
سامر:اتضايقتى
حنين :بالعكس بس استغربت
سامر :حسيتك مسئوله منى حسيت بالمسئوليه ناحيتك
كان سيف وعهد واقفين يشاهدان مايحدث ويضحكان على حوار سامر وحنين
سيف :هاه خلصتوا الدراما دى واللا لسه
سامر :اه خلاص
سيف :طب اتفضلوا قدامى ياللا عشان نروح
سامر :عهد ممكن تركبي جمب سيف وانا حقعد ورا مع حنين
عهد :حاضرياسيدي مفيش مشكله
لأول مرة حنين تشعر بهذه السعاده لأول مرة تشعر باهميتها عند احدهم فهى لم تكن فى اعتبار اى شخص ان كان لم يهتم بها احد من قبل لم يقلق عليها احد او ينشغل لأمرها
تجلس بالخلف بجوار سامر الذى أصبح قلبه عاشقا لها فبرغم مرور فترة قصيرة على معرفتهم الا انه اصبح يشعر تجاهها بالمسئوليه كانا لا يتحدثان بالالسنه ولكن القلوب كانت تبيح بما داخلها
حنين وهى تحدثه بعينيها:انت جيتنى منين انا اول مرة احس بالاحساس اللى انا حساه ده انا كنت فاكرة قبلك انى بحب طلع كل ده اوهام نسجها عقلي من احساسه بالوحده مش اكتر لكن من يوم مادخلت حياتى وانا حساك معايا حاسس بية بتفهمنى من قبل مااتكلم يومى مبيكملش غير لما اشوفك او اسمع صوتك قدرت تحتوينى ادتنى الحب والحنان اللى كنت محتاجاهم انت بقيت حد مهم اوى فى حياتى بس انا خايفه خايفه اوى
سامر وهو يتحدث لها بعينيه هو الاخر :اوعي تخافي ولا تجيبي سيرة الخوف على لسانك طول مانا جمبك مش حتحسي غير بالامان انا اول ماشفتك اتعاملت معاكى على انك بنت طيبه خام ملهاش حد كان كل هدفي انى اتكلم معاكى فى اى موضوع عشان اسيب لسيف الفرصه انه يعرف يتكلم مع عهد معرفش ازاي اتسحبتى ودخلتى قلبي مانا بشوف كتير ومعايا زمايلي فى الشغل بس معرفش ليه حسيتك قريبه منى حسيت بالمسئوليه ناحيتك حسيتك بقيتى زى ماتكونى بنتى واختى وحبيبتى
ايوة والله انتى بقيتى حبيبتى ياحنين بس انا خايف خايف اوى
حنين :خايف خايف من ايه
سامر :خايف تكونى مش بتحبينى زى مابحبك خايف يكون فى حد غيري فى قلبك
حنين :كانت اوهام معيشه نفسي فيها احساسي بالوحده كان بيخلينى نفسي اعيش الحب عيشت نفسي فيه
لكن لما بعدت عنه يوم ورا يوم بدأت انسى ووجودك جمبي قدر ينسينى لحد مابقى مفيش فحياتى غيرك ولا بقيت بتمنى غيرك
يقطع سبف عليهم أفكارهم :ايه مالكم حتفضلوا ساكتين كده كتير
سامر :هاه انت بتكلمنى
سيف :لا ده انا بكلم العربيه اللى ماشيه جمبي
عهد وحنين :ههههههه
😭يدخل على المكتب على يزيد
يزيد :مالك ياعلي
علي:مروة كلمتنى قالتلي عمى تعب اوى ونقلوه المستشفى
يزيد :ايه بابا
انتهى الفصل أولا بشكر من قلبي كل اللى دعالى ربنا يحفظلكم صحتكم ويمتعكم بيها
وثانيا انا عارفه ان الاحداث بطيئه بس اللى متابع رواياتى عارف انى مبحبش اسرع فى الاحداث لأن انا نفسي كنت بنتقد الكاتبات اللى بيعملوا كده
انا عارفه ان في منكم كتير بيقولولي كملي على راحتك وده شئ بيسعدنى لكن كمان فى كل بارت يقولولي الاحداث بطيئه وممله
انا مش بجبر حد يقرأ الروايه اللى شايف انها ممله ميضايقش نفسه انا اهم حاجه عندي راحتكم انتوا يقرا روايه تانيه
وبصراحه كمان فى حاجه زعلتنى بجد يعنى انا قلتلكم ان عيونى وجعانى وكتيييير اوى منكم دعالي وربنا يعلم انا فرحت اد ايه خصوصا لما حسيتها بقت احسن
لكن لما الاقي حد يقوللى طولي الفصل ونزلي حلقه كل يوم بالله عليكم دى ارد. عليها بايه يعنى بقول عينيه وجعانى وهى كل اللى هاممها انى اطول الفصل وانزل كل يوم حلقه
يعنى اتعمى مش مهم المهم انزل بارت كل يوم بجد زعلت اوى منها
اسفه لو كنت طولت عليكم بس انا بحبكم اوى وبكتب عشانكم انتم وبفرح اوى لما البارت يعجبكم فقلت اقولكم على اللى مزعلنى
اشوفكم على خير ان شاء الله
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
الفصل الثالث والثلاثون من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
💖💖💖💖💖💖💖💖
قبل ماابدا الفصل عاوزة اشكركم من كل قلبي على تعليقاتكم الجميله وبعتذر انى مقدرتش ارد على تعليقاتكم ربنا ميحرمنيش منكم وكل سنه وانتم طيبين وربنا يجعله عيد سعيد عليكم وعلى كل حبايبكم
يارب فصل النهارده يعجبكم وينول رضاكم
فى احدى المستشفيات الخاصه
يدخل يزيد وعلى وعمر ويسألون فى الريسيبشن ليخبروهم عن مكان تواجدهم فيجدون هاله وعليا ومروة فى حالة توتر شديد
يزيد :إيه اللى حصل بابا فين
هاله وهى منهارة :بيعملوله اشعات ورسم قلب جوة
عمر :بابا كان كويس الصبح جراله ايه فهمونى.
هاله :معرفش ياعمر معرفش والله يابني كان كويس جدا صللى العصر وقاللي حستنى الولاد اتغدى معاهم وقعد يتفرج عالماتش وأنس وعشق بيلعبوا جمبه وانا دخلت المطبخ أخلص الغدا مع فاطمه لقيت عشق بتنادي علية
رحتلهم لقيته بيقوللى حاسس ان نفسه بيروح ودراعه واجعه اوى
ناديت على عليا ومروة وحاولنا نفوقه لقيناه مش قادر حتى يرد علينا مروة طلبت الاسعاف وجينا بيه على هنا
يزيد:يارب استر يارب
يخرج الدكتور من الغرفه
عمر :طمنا يادكتور الله يخليك بابا ماله
الدكتور :جلطه فى القلب.
يزيد :جلطه طب وبعدين الحل ايه دكتور لو بابا محتاج يسافر برة اسفره حالا
الدكتور :اطمن احنا ان شاء الله حنسيطر على الحاله هى لسه فى الاول متقلقش
عمر :يعنى بابا حيبقى كويس
الدكتور :ان شاء الله حيبقى كويس ادعوله انتوا بس
هو حيدخل العنايه المركزة وحياخد ادويه تدوب الجلطه وان شاء الله حيبقى كويس
مروة :”ياحبيبى يابابا ربنا يشفيك يارب
على:ان شاء الله ربنا حيشفيه ان شاء الله
يسيطر القلق على كل الموجودين ولما لا وهو الأب والسند لهم مصدر الحب والحنان يعشقه الصغار قبل الكبار الكل يدعو له أن يتم شفاه ويطمئنون عليه
يمر يومان وهو بالعنايه يطمئنون عليه ويطمئنهم الدكتور على استقرار حالته
كانت شمس لا تفارفهم تحاول جاهدة ان تكون بحانبهم فى تلك الطروف خاصة مع سوء حالة عمر النفسيه
كان يزيد وعمر وعلى دائمين الاقامه فى المستشفى بينما كانت شمس وإيمان وسيف هم من يهتمون بالعمل فى الشركه
ولا يتهاونون فى الاطمئنان على حالة شاكر الصحيه
ينتقل شاكر الى غرفه عاديه بعد ان استجاب جسمه للعلاج شاكر نائم على الفراش بينما يجلس عمر بجانبه ويقبل يديه بكل حب :حبيبي يابابا حمد الله على سلامتك يا حبيبي
شاكر :الله يسلمك ياعمر ايه ياحبيبي الدموع دى انت بتعيط ياعمر
عمر :خفت عليك تسيبنى زى ماماما سابتنى زمان
شاكر :المو*ت علينا حق ياعمر يابنى واللى بييجي اجله مبيستناش
عمر :لا يابابا الله يخليك متقولش كده انا مش حقدر استحمل بعدك عنى انا بحبك اوى يابابا
شاكر :بتحبنى اوى عشان كده سيبتنا زمان ياعمر وقعدت بعيد عن حضنى يابنى
عمر :غصب عنى يابابا وحضرتك عارف اللى كنت بمر بيه
شاكر :عمر ياحبيبي انا عمري ماهونت باللى انت كنت حاسه عشان كده لما اخوك طلب منى اوافق على سفرك وافقت كنت فاكر السفر حيحنن قلبك ويخليك ترجع لكن العكس هو اللى حصل السفر قسا قلبك علينا اوى
عمر :انا قلبي عمره ماقسى على حد يابابا
انا كان جوايا نار مش عاوزة تهدى ابدا والحاجه الوحيده اللى كانت بتهديها البعد انا مو*ت أمي كسرني اوى خلانى اخاف احب تانى او أتعلق بحد تانى يروح منى زى ماامي راحت منى
شاكر : انا عارف ياحبيبي انك كنت اكتر واحد فى اخواتك مرتبط بوالدتك الله يرحمها وهى كانت ونعمه الزوجه ونعمه الأم استحملتني كتير ووقفت معايا لكن قدر ربنا محدش يقدر يقف قصاده يابنى
ربك لما اختارها واسترد وديعته انا فضلت سنه مش عاوز ارتبط بحد وعلى اد ماكنت ببقى قلقان عليكم وخصوصا انى كنت بقضي معظم اليوم فى الشغل.
وكنت عارف انكم محتاجين أم تراعيكم وتخللى بالها منكم على اد ماكنت خايف ادخل عليكم واحده متخافش فيكم ربنا
ولولا عمك الله يرحمه هو اللى طلب منى اشوف هاله والله ماكنت حفكر فى الجواز لكن لما شفتها كانت ضعيفه خايفه مكسورة اوى شابه صغيرة اتحكم عليها تعيش فى عذاب عشان مبتخلفش.
صعبت علية اوى حسيت انى عاوز انقذها من اللى هيا فيه اتجوزتها ومع مرور الوقت حبتها عارف ليه حبتها يابنى حبتها من حبها ليكم وخوفها عليكم.
كانت مراعية ربنا فيكم واخواتك حبوها اوى الا انت كنت طول الوقت كارهها.
وهى كانت دايما بتدعي ربنا انه يحنن قلبك عليها حاولت تقرب منك كتير لكن انت كنت بتنفر منها مسمحتلهاش تقرب منك ولا فكرت تدي لنفسك فرصه انك تقرب منها.
كنت القاضي والجلاد وانا سيبتك مرضتش اضغط عليك ولا اجبرك على وضع انت مش متقبله
.
فاكر لما مرة كانت بتديك كوباية عصير رحت زاقق ايديها والكوبايه اتكسرت وايديها انجرحت يومها انا كنت عاوز اعاقبك على اللى عملته لكن هى اللى وقفلتى وقالتلي اياك تزعله.
ياما سهرت جمبك وانت عيان لكن انت عمرك مااديت لنفسك فرصه حتى انك تشوفها على حقيقتها
عمر :عارف يابابا كل ده وربنا يعلم انى اتغيرت وحضرتك شايفنى دلوقتى بتعامل معاها ازاى
شاكر :شايف ياعمر شايف متزعلش منى يابنى انى اتجوزت بعد المرحومه أمك انا صحيح كنت محتاجها فى حياتى منكرش لكن والله انا لو كان معايا حد يراعيكم لكنت قررت انى مدخلش عليكم واحده غير امكم ابدا.
وكنت استحملت انى اعيش لوحدى
عمر:بابا الله يخليك ملوش لزوم الكلام ده دلوقتى وطنط هاله بقت واقع فى حياتنا وربنا يعلم انى ندمت على كل اللى كنت بعمله معاها
شاكر :عمر انا عاوز اامنك يابنى لو حصللي حاجه هاله امانه فى رقبتكم دى امانتى ليكم اوعوا هاله تتبهدل او تتمرمط من بعدي.
عمر :ألف بعد الشر عنك يابابا متقولش كده
شاكر :عمر اوعدنى يابنى ريح قلبي الله يخليك هاله جت عندنا زرعة دبلانه كبرت الزرعه وزهزهت ونشرت خيرها فى البيت كله اوعى يابنى تيجوا عليها او تكسروها بعد مو*تى
عمر :اوعدك يابابا وياخذ يديه ويقبلها
يطرق الدكتور على الباب ويدخل ومعه احدى الممرضات :الراجل الطيب بتاعنا عامل ايه
شاكر :الحمد لله يادكتور
الدكتور وهو يتحدث لعمر:ممكن استئذنك شويه لحد مااخلص كشف
عمر :حاضر يخرج عمر فيجد هاله جالسه على الكرسي بالخارج تقرأ القرآن والدموع تملاء وجهها
عمر : ليه مروحتيش البيت ترتاحى شويه حضرتك تعبانه
هاله:لا ياحبيبي انا مش تعبانه مادمت جمب باباك ابقى كويسه
عمر :طب ليه الدموع دى مش الدكتور طمنا الحمد لله
هاله :غصب عنى ياعمر من خوفي عليه
عمر :بتحبيه أوى كده
هاله:بحبه انا مهما دورت على كلمه توصف مشاعري ناحيه ابوك مش حلاقى انا مش بس بحبه انا بتنفسه ابوك هو الهوا اللى بيدخل جسمي عشان اعيش
انا لو شاكر حصلله حاجه انا مش حقدر اعيش بعده انا بدعي ربنا فكل صلاة انى امو*ت قبله ويجعل يومي قبل يومه لأنى مش حقدر استحمل اى حاجه توجع قلبي عليه.
عمر :ان شاء الله بابا حيخف ويبقى احسن من الأول كمان
بس انا عمري ماشفت دموعك دى قبل كده
هاله وهى تمسح دموعها:انا من يوم ماوعيت عالدنيا وانا مشوفتش الفرح ابدا مشوفتش غير الدموع وعيت على ناس مبيكرهوش فى حياتهم اد خلفة البنات كأنهم عار لازم يخلصوا منه
الولد ليه كل حاجه والبنت تتحرم من كل حاجه تتحرم من التعليم تتحرم انها تاخد ورثها تتحرم من انها تقول اه او لاء على اللى حتتجوزه
ويوم ماقرروا يجوزونى فرحت وقلت اخيرا حخلص من سجن اهلى اتارينى كنت بخرج من سجن عشان ادخل فى سجن اكبر منه بهدله وتعب وقلة قيمه بخدم البيت كله من الصغير للكبير وكنت ساكته ومستحمله
وفى الاخر لما لقونى مش حعرف اخلف حكموا انه يتجوز وانا اقعد مع امه فى شقتها وافضل خدامه ليهم وهو يتهنى مع عروسته الجديده.
لولا عمك الله يرحمه ويغفر له ويسامحه هو اللى حكم انه يطلقني ورجعت بيت اهلى مكسورة بيعاملونى على انى معاقه او عندي عاهه طبعا عشان بقبت متطلقه عار عليهم
شفت اللى محدش شافه تصدق وتأمن بالله ياعمر انى كذه مرة كنت افكر انى امو*ت نفسي عشان ارتاح مافيش حاجه كانت بتخلينى ارجع فى كلامى غير خوفي من ربنا وانى اضيع كل حاجه من ايدي الدنيا والاخرة
لحد مافاجأة بصيت لقيت طاقة نور بتتفتحلى فى عز الضلمه لقيت ابوك اتجوزني وجابنى معاه شفت معاه السعاده اللى طول عمري كنت بسمع عنها بس.
عرفت معاه يعنى ايه حب يعنى ايه راجل بيخاف على مراته وبيراعيها وياخدها فى حضنه لما تكون تعبانه او مضايقه.
عمري ماحسيت انى بنى ادمه ليها مشاعر وكرامه غير مع ابوك.
اكرمني وعزني عمره مااستخسر فية حاجه بقى كل دنيتي شفت منه الحب والحنان اللى مشفتهمش من ابويا وأمي
عمره ماحسسني انى اقل من اى واحده فى الدنيا حتى لما لقانى نفسي اعرف اقرا واكتب كويس كان بيخللى المدرسه بتاعة مروه تعلمنى انا كمان
وانتوا ياحبايبي كنتوا قطط صغيرة عينيكم لسه بتتفتح للدنيا حزنكم على مو*ت امكم كان مطفي وشوشكم
حبيتكم اوى ياعمر شوفتكم ولادى اللى ربنا ماقدرليش انى اخلفهم
بقى كل همى انى اكرمكم زى ماابوكم اكرمنى كنت بخاف فيكم ربنا لو حد فيكم قال اه كنت بحسها بتقطع فى قلبي
انا عارفه اني مهما عملت مش حكون زى امكم الله يرحمها لكن انا والله حاولت اكونلكم ام كويسه
لكن كل ده كان كوم ووجود ابوكم فى حياتى كوم تانى ياااه ياعمر ياااه على ابوك وحنيته علية ياااه انا لو علية نفسي اقعد تحت رجليه العمر كله المهم ميغيبش عن عينيه لحظه
ااه ياشاكر ياوجع قلبي عليك ياحبيبي
كانت الدموع تنهمر على وجهها ووجه عمر هو الآخر فهو لم يسمعها وهى تتحدث من قبل فهذه اول مرة ينصت لها دائما ماكان ينفر منها ولا يطيق ان يسمع صوتها
هاله :سامحنى ياعمر سامحنى يابنى انى اخدت مكان امك الله يرحمها سامحني ان ابوك واخواتك حبونى
يأخذ عمر يديها ويقبلها :حضرتك اللى لازم تسامحينى مش انا اللى اسامحك حضرتك اللى تسامحينى على قلة تقديري ليكى على جهلي بحبك لينا وخوفك علينا انا اسف اسف بجد انتى احلى واجمل ام فى الدنيا كلها سامحينى ياامى سامحينى ارجوكي اغفريلي كل اللى قاسيتيه منى
هاله وهى غير مصدقه ماتسمعه:امي احقا نطقها كما بنطقها يزيد ومروة
هاله:أمى انت قلت امي
عمر :ايوة امي اللى حرمت نفسي من حضنها سنين طويله امى اللى حفضل طول عمري اعتذرلها عشان تسامحنى
هاله وهى تحتصنه:ياحبيبي ياعمر ياحبيبي يابنى ياااه ياعمر متعرفش فرحتى ازاى يااه انا كنت بدعي ربنا انه يحنن قلبك علية
كان نفسي بس انك تتقبل منى اى كلمه عارف ياعمر لما رجعت من شرم ولقيتك بتسلم علية انا مكنتش مصدقه نفسي كنت خايفه اكون بحلم
ولما يوم خطوبتك حضنتني كان قلبي حيقف من الفرحه كنت حسه انى مش عايزة حاجه تانيه من الدنيا خلاص
كانت تتحدث والدموع تنهمر من عينيها على خدها