
رواية حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس البارت الرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
البارت 14
زين ونفسه يتقطع من شده أثارته بتلك الحوريه …
زين : حور انا قربت اتجنن بسببك يا بنت عمى …
حور وهى أيضا مشاعرها ترفض كل ما يقرره عقلها …لتقول بصوت مبحوح …
زين : انا …انا …..ليقطع أنفاسها زين بقبله طويله تستجيب فيها حور ..دون تفكير .. زين وهو يهمس فى أذنها
حور : انا عايزك …عايزك زوجه وحبيبه وبنت عمى وكل ماليا ….
حور : مش عايز افرض نفسي عليكى …لو ما حسيتيش بمشاعرك ناحيتك فتأكدى أن عمرى ما هلمسك …انتى عندى اهم من اى رغبه ..
عايزك تحسي بيا الاول عايزك تحسي بمشاعرى واحتياجى ليكى …انتى مش زى اى ست يا حور ….انتى اللى لمستى قلبي وحركتى مشاعرى …وأشار إلى قلبه
القلب دا إذا حب بيحب بإخلاص ..وعمره ما بيخون …ودا وعد أمام ربنا يا حور ..
حور : بس انا خايفه …
زين وهو يقبل يديها : منى انا يا حور !!
حور : مش عارفه …خايفه لما تاخد نزوتك منى تتركنى … بقلم منال عباس
زين : مستحيل يا حور …قلبي بيعشق وجودك ..وعصبيتى عليكى من كتر ما انا مشتاق ليكى وانتى مش حاسه …
حور وهى تفرك يديها …بس انا …
ليتحدث زين : عايزك يا حور …اسألى قلبك …عايزانى انتى كمان ..
لتغمض حور عينيها وتتحدث بصوت متقطع …
حور : ايوا يا زين …يقبلها زين بكل رقه فى سائر وجهها ويديها ويطفئ الانوار ….ليزيح عنها جميع ملابسها
ليعيشا سويا اول لحظه حب حقيقيه كزوجين ….ليمتلك ذلك المتعجرف صك امتلاك جسدها …بكل حب
ليصبحا زوجين قولا وفعلا ….
(بعد فترة محدش يسألنى أد ايه لأنى معرفش 😉😉😉 كل واحد بقي وخياله 😊😊😊 )
ينام زين على ظهره وينظر الى حور التى تشد على جسدها العاري غطاء السرير خجلا من زين
زين بابتسامه يلف جسده إليها ويأخذها فى حضنه ….
زين : بحبك يا حوريتى ….
حور : وانا كمان
زين : وانتى كمان ايه …قوليها يا حور عايز اسمعها منك ..
حور بخجل : بحبك يا زين
زين : تعالى في حضنى اكتر واكتر …عايز اشبع منك
نسيب بقي العرسان يا شوباب كدا احنا قاعدين معاهم كتير وزمانهم اتضايقوا مننا 🤣🤣🤣
نروح للعقربه طبعا كلكم عارفينها
اميرة هانم …
يرن هاتف أميرة وكانت المتصله اختها
سوزان …
سوزان : أميرة …صحيح اللى سمعته دا
أميرة : تقصدى ايه بالظبط
سوزان : مريم رجعت تانى …وكمان معاها بنت !!!
أميرة : ايوا …شوفتى حظ اختك …ومش بس كدا …غانم رجع ليها …وكل اللى عملناه راح فى الارض ..
سوزان : وناويه تعملى ايه ….مش معقول هتضيعى كل اللى دبرنا ليه السنين دى كلها …
انتى عارفه حظى مع محمد اخوه مقدرتش عليه وديما سمر واقفه فى طريقي … بقلم منال عباس
لكن انتى وصلتى لكل حاجه مع غانم وقدرنا نخطط لكل حاجه …ازاى مريم تظهر فجأة وتضيع تعب السنين ..
أميرة : اطمنى ..اختك ناويه تزيح مريم وبنتها عن طريقي للابد والمرة دى بلا رجعه …
سوزان : ايوا كدا …وما تنسيش انك ام الولد …لكن مريم كبيرها بنت والولد غير البنت فى الميراث…
أميرة : المصيبه أن عمر متحيز ليهم وبيقول اختى …
شوفى اللى ربيته عمرى دا كله …جاى فى الاخر يقول اختى
سوزان : معلش الدم بيحن …وزى ما عملنا عملتنا فى الماضى اللى لحد دلوقتي محدش عرف حاجه …هنقدر نكمل الخطه …
أميرة : ايدى فى ايدك …اهم حاجه لازم عمر يبعد عن البت دى …لان عمر هو منقذى الوحيد …وغانم صابر عليا علشانه ….
سوزان : احمدى ربنا أن لاغانم ولا مريم يعرفوا حقيقه عمر ….
أميرة : اسكتى ..ما تفكرنيش …انا قربت انسي كل دا …
سوزان : يبقي ما تعمليش حاجه غير لما ترجعى ليا ….
أميرة : هعرفك انا بفكر فى ايه ….وبدأت تقص عليها خطتها ….
سوزان : يعنى يا اميرة مالقيتيش غير شعبان …انتى عارفه أنه طماع ومابيشبعش ….
أميرة : اعمل ايه …هو اللى اعرفه
سوزان : ربنا يستر ..لانه لو غدر …هيفتش المستور كله واحنا دراعنا تحت ضرسه …
أميرة : اطمنى كل ما بياخد فلوس بيخرس خالص …
سوزان : انتى ناسيه اخر مرة قابل عمر بالصدفه …اتصل وطلب منك كام علشان يسكت ..
أميرة: خلاص بقي ما تخوفنيش..
يدخل عليها غانم
غانم : مين اللى بتخوفك ؟!
أميرة برعب : غانم …انت جيت امتى
غانم : لسه حالا …
نظرت إليه أميرة لتتاكد أنه لم يسمع شئ
ثم تحدثت : دى سوزى اختى خد هتسلم عليك
أخذ الهاتف منها ورحب ب سوزى واغلق الهاتف …
غانم : جهزى ليا شنطة هدومى …
أميرة : انت مسافر ؟
غانم : لا …بس انا قررت اقضى الاسبوع دا مع مريم …ونظر لها بشر
اظن دا حقها بعد السنين دى كلها …ولا ليكى رأي تانى ..
أميرة : براحتك يا غانم …المهم عندى سعادتك وتركته وهى تستشيط غضبا وتتوعد أكثر واكثر إلى مريم وحور ….