روايات

الفصل السابع عشر والثامن عشر من رواية شمس تتحدى الغيوم بقلمي :عبير سليم

الفصل السابع عشر والثامن عشر من رواية شمس تتحدى الغيوم بقلمي :عبير سليم

شمس:ان شاء الله حيحصل طول مااحنا مع بعض وقلبنا على قلب بعض حنحقق كل اللى نتمناه احنا صحيح موظفين بس البشمهندس يزيد مبيظلمش حد والمجتهد بيكافئه وبيزودله مرتبه ومرتبك على مرتبي وواحده واحده وخطوة خطوة حنوصل ان شاء الله
يفيق من هذه الذكريات على صوت هاجرانت مبتردش علية ليه
عصام:هاه انتى بتقولى حاجه
هاجر:سلامتك ياقلبي الأكل عالسفرة ياللا غير بسرعه
عصام :ماشي ياهاجر ثوانى وححصلك

تخرج هاجر بينما يحدث نفسه فى ايه باعصام ايه اللى جابها فبالك دلوقتى ده انا بحمد ربنا انى مبقتش بشوفها فى الشركه زى ماتكون اختفت ولا بلمحها نهائى يبقى ليه تيجى فى دماغك

متكدبش على نفسك ياعصام انت بتقارن بينها وبين هاجر
هى فعلا كانت كويسه بس اعمل ايه انا بحب هاجر هى صحيح بتضايقنى ببعض تصرفاتها بس انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها فوق كده ياحبيبي شمس انتهت خلاص وربنا يسهلها الحال انا خلاص حبقى اب وبحب مراتى وبموت فيها ثم يخرج لتناول الطعام مع زوجته
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
فى المساء تدخل عاليه الغرفه فتشم رائحة العطر الرائع الذي يضعه يزيد وتراه فى أبهى حلته
عاليه :حبيبي اشيك واحد في الدنيا ياناس لاء انا كده حخاف
يزيد وهويحيط الكرافت حول رقبته:ههههههههه حتخافى من ايه بقى
عاليه وهى تربط له الكرافت:أخاف من اى واحده عينها ممكن تشوفك ياحبيبي
يزيد:بس انا عينى مبتشوفش غير واحده بس ياقلبي

عاليه :واو ايه البرفيوم التحفه ده مين اللى جابهولك ياحبيبي
يزيد وهو يحتضنها من وسطها ويضمها الى صدره :واحده
عاليه:واحده وجالك قلب تقولها كده فى وشي

يزيد :ايوة واحده حكدب يعنى بس ايه بقى مش قادر اوصفلك جمالها ورقتها وشياكتها وطعامتها حاجه كده زى الملاك مش بشر عادى زينا
عاليه :طب مادامت عجباك اوى كده ماتتجوزها
يزيد:للأسف متجوزة
عاليه:ومتجوزه مين بقى
يزيد:متجوزة واحد لو قاد ليها صوابعه العشرة شمع مش حيوفيها حقها
عاليه:وهى بتحبه وبتموت فيه وبتتمناله الرضا يرضى والود وده تعيش تحت رجله العمر كله
يزيد :ايه ده انتى عرفتى منين انتى تعرفيها

عاليه:لاء انا معرفهاش انا اعرفه هو اللى انت بتتكلم عنها دى مبقاش ليها قيمه فى الدنيا ولا كان حيبقى ليها وجود غير بوجوده هو فحياتها ياحبيبي

وجوده هو اللى اداها الفرصه انها تحب وتعيش وتبقى ام ومتحسش انها اقل من اى واحده

لم يرد عليها يزيد بكلمه وانما قرر ان تكون مشاعره ناحيتها هى التى تعبر عما يريد فاخذها فى احضانه وقبلها بكل حب وحنان
وفجاة وجدوا من يفتح عليهم الباب:بابى يابابي
يزيد:نعم ياقلب بابي
عشق:انا زعلانه من انس ومخصماه ومش حكلمه تانى
يزيد:لا مش ممكن احنا حسدناكم واللا ايه ياحبيبتى إيه اللى حصل زعلانه منه ليه ده حتى الواد تعبان ومرمى ولا بقى ليه صوت
عشق وهى تجلس على قدمه:يرضيك يابابي ميرضاش يخلينى اروح معاه للدكتور وهو بيكشف عليه
يزيد:وانتى عاوزة تروحى معاه ليه أصلا
عشق:يوه بقى يابابي لازم اكون معاه يابابي افهم بقى
عاليه:ههههههههههه افهم بقى
يزيد:فوضت الأمر ليك يارب حاضر ياستى ولاتزعلى لما يروح للدكتور حخليكى تروحى معاه غصب عنه بس ممكن اعرف هو ليه مش عاوزك تروحى معاه
عشق:بيقول مينفعش اشوفه وهو تعبان وبيقول اه
يزيد:اه ياعينى عالرقه بس هو حيجيبه من برة ماهو طالع لابوه وجده صبرنى يارب عالعالم دى
عاليه:هههههههههههه
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
عند شمس
فى داخل الغرفه تقف امام المراة لتعدل من هيئتها قبل الاستعداد للخروج ترتدى تاييرا رائع الجمال وقد وضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفه على وجهها وحددت عينيها فابرزت جمالهم واظهرت لونهم الحقيقي وتركت لشعرها العنان على ظهرها ولبست حذاء ذا كعب عالى ليناسب ذلك المكان

تفتح الباب لتأخذ رأى خالتها حيث كانت جالسه تشاهد التلفاز
إيه رأيك ياخالتو
سناء :بسم الله ماشاء الله قمى ياحبيبة قلبي ربنا يحميكى يارب
شمس :بجد ياخالتو يعنى اللبس والمكياج وشعري حيبقوا مشرفنى فى المكان اللى رايحاه
سناء:طبعا ياحبيبتى وبعدين ده المكان هو اللى حيتشرف بيكى ياشموسه ده انتى حتنورى المكان كله ياست البنات

شمس :حبيبة قلبي يا خالتو منحرمش منك يا قلبي يارب
سناء:حتروحى امتى ياحبيبتى
شمس :تيجى بس البت ايمان وحنزل على طول
سناء:يابنتى مكنتيش تعبتيها وخليتيها تيجى مانا قاعده اهوه حيجرالى ايه يعنى

شمس:والله هى اللى قالتلى ياسوسو وبعدين انتى عارفه هى بتحب تقعد وتحكى معاكى
يدق الباب فتذهب شمس لتفتح الباب لها
ايمان:واو ايه الجمال والطعامه دى كلها
شمس:حلوة بجد يا مونى
إيمان :حلوة قولى قمر ربنا يسعدك ويفرح قلبك يارب
شمس:طب ياللا ادخلى بقى عشان متاخرش على الناس
تدعو لها سناء وتخرج من الباب
بينما تتجه ايمان للمطبخ لتحضر بعض الاطباق وتفرغ اكياس اللب والسودانى التى احضرتها
سناء:ايه اللى انتى جايباه ده كله
إيمان :ادينا بنتسلى ياخالتى
سناء :ياللا احكيلي بقى عامله ايه مع خطيبك
ايمان:ححكيلك ياسنسن على كل حاجه طبعا
💖💖💖💖💖💖💖💖
تدخل شمس الاوتيل وهى فى قمة تالقها بشكل لم يعتاد عليه عمر من قبل فمنذ تعامله معها في الشركه وهى طوال الوقت لاتضع أى من مساحيق التجميل على وجهها وترتدى ملابس كاجوال لتناسب طبيعة عملها فى الشركه وخارجها

تبحث بعينيها عن مكان تواجدهم فيلاحظ على اتجاه عمر بنظره تجاه الباب فينظر إلى مايلفت نظر عمر فيجد. شمس
فيشاور لها حتى تراهم
فيعتدل عمر فى جلسته وينظر أمامه
شمس:مساء الخير
الجميع يرد:مساء النور
على:إيه الجمال والشياكه دى كلها ياشموسه
شمس بحرج:ربنا يخليك يا بشمهندس
يزيد :شمس طول عمرها شيك وقمر بس هى بتعرف تظهر فى كل مكان باللى يناسبه
بينما كان عمرلا بتحدث صامت فقط ينظر لها نعم فالصمت فى حرم الجمال جمال كان يدقق النظر فيها وكأنه يراها لأول مرة ماهذا الجمال الذى أراه أمامى أين كانت تخفى كل هذا الجمال وكيف لها ان تخفى قوامها الرشيق خلف تلك الملابس التى ترتديها فى العمل
يدقق النظر فى ملامح وجهها الهادئه التى تبعث الأمان والطمأنينه لمن ينطر إليها كيف له الا يلاحظ جمال عينيها من قبل وجمال شفتيها ياالله أيعقل أن قليلا من مساحيق التجميل تبرز كل هذا الجمال حقا فهى تبدو كالبلورة التى تنطفئ من الاتربه ولكن بمجرد مسحها تضئ وتلمع ويشع نورها فى كل مكان شمس حقا فلكل شخص حظ من اسمه فهى شمس اضاءت المكان كله بوجودها فيه

لحظات سكون يجلس الجميع دون التفوه بحرف يزيد يتحدث الى على بصوت منخفض واعينهما تراقب نظرات عمر لشمس ويتهامسان وهما يدعوان الله بأن يحدث مايتمنوه بينما كانت شمس تعبث بالهاتف حرجا من وجودها بمثل هذا المكان
حتى تفيق على صوت على:منورانا ياشمس
شمس:ربنا يخليك يا بشمهندس امال العميل حيوصل امتى
على:خلاص على وصول

فجأة يعلن هاتف على عن اتصال من مروة
على:يالهوى ياسوادك ياقرمط ماشي يامروة خلاص خلاص انا جاى حالا خلاص ياحبيبتى مسافة السكه والله
يزيد :فى ايه ياعلى حصل حاجه
على:مش عارف يايزيد بس مروة بتقوللى مليكه سخنه اوى وعمال تزن وتعيط وأنس رجليه وجعاه وبيعيط وعشق قاعده جمبه بتعيط وامك بتعيط ومروة بتتكلم وهى بتعيط وأنا اقسم بالله حعيط يقطع الجواز واللى عاوزين يتجوزوا
انا كان مالى ماكنت فحالى متهنى بقلبي الخالى

يزيد:ههههههههههه بس انت عمر قلبك ماكان خالى ده انت ومروة طول عمركم قارفينا فى عيشتنا ولو مكناش جوزناكم الله أعلم كان حيحصل إيه
روح انت ياللا وانا والشباب دول حنقابل العميل وحنحصلك عالبيت على طول وربنا يطمنا عليهم أن شاء الله

ياخذ على موبيله ومفاتيحه ويترك المكان فورا
يزيد:العميل جه انا حقوم استقبله
يتجه يزيد لاستقبال العميل
يزيد:اهلا وسهلا بيك يابشمهندس اسكندريه نورت
العميل:اسكندريه منورة بأهلها وبالناس المحترمين اللى فيها
يتقدمان حيث تجلس شمس وعمر
يزيد:اعرفكم ببعض
البشمهندس عمار الكاشف صاحب اكبر اوتيلات فى شرم
شمس وعمر:أهلا بحضرتك
يزيد :احب اقدملك البشمهندسه شمس المسئوله عن التصميمات وبتشرف على تنفيذها
فيسلم عليها عمار بحرارة ووجهه يبتسم لها:اتشرفت بمعرفتك بشمهندسه شمس
شمس:الشرف لية حضرتك
يزيد:اخويا بشمهندس عمر كان عايش طول عمره فى لندن ولسه نازل من فترة قصيرة وحيكون هو المسئول عن تنفيذ المشروع ان شاء الله
عمار:أهلا بشمهندس عمر مصر نورت
عمر:منورة بأهلها يابشمهندس عمار
يجلس الجميع ويبدؤون فى التحدث عن طبيعة المشروع المراد تنفيذه والخطوات المتبعه لتنفيذه بدقه
كان عمار متحمس جدا لكلام شمس وكان يبدي اعجابه برايها وبذكائها وكانت الابتسامه لا تفارق وجهها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل