
…….اذكروا الله ……
في منزل هشام ….كان هشام جالسا بمفرده في ضوء خفيف ….يحت,ضن صورة ايلان ويبكي علي بعدها ….قائلا :
-وحشتيني …وحشتيني اوي ياايلان ….الدنيا استكترتك عليا ….
الي ان دلف عثمان اليه قائلا :
-مالك ياهشام بيه ….
ازال هشام دموعه قائلا بقوه :
-انا عاوز اعمل العمليه ….احجز اول طياره مسافره إنجلترا …..
…….وحدوا الله ……
عاد سليم في الليل …..وهو في حالة من اللاوعي …وذلك لانه ثمل كثيرا ….
بمجرد ان فتح الباب استيقظت ايلان مفزوعه ….وهي تراه يطوح يمينا ويسارا ….
ركضت مسرعه من مكانها ….تحاول ان تسنده الي فراشه ….
نظر هشام الي ملامحها قائلا :
-انتي معايا بجد ولا انا بحلم ….
كادت ايلان ان تنهض من امامه ولكنه حاوطها من خصرها …وبايده الاخري خلع زرار قميصها ….الي ان وضع رأسه علي صدرها قائلا :
-هيبقي عندنا بيبي بعد شهرين …..
لم تتحمل ايلان هذا …تحاول ان تبعده ….وعندما نهضت من مجلسها ….نهض ورائها سليم ….بعدما اخرج المسد.س من جيبه وهو يحاوطها بيده من الخلف …وواضع المس.دس علي قلبها ….
في حين انها لم تردف باي شئ ….بل العكس …تمنت لو انه ….قائله بينها وبين نفسها:
-ياريتها تصبني وتريحني…
سليم وهو :
-بس بحبك …
الي ان ارمي السلا.ح بعيدا …. …
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح…
………………………….
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت ❤️
دمتم بخير 😍
الفصل العاشر من رواية “علي ذمة رجلين”
حاولت ايلان المقاومه بعدما القاها علي الفراش ….ولكنها شعرت بالتعب ولا تستطع مقاومته فاستسلمته له تماما …يفعل ما يريد بها ….
وبعد مرور ساعه ….
نهض سليم …ومازال ثمل ياخذ شاور ….بينما ظلت في الفراش مسهمه …تنزل دموعها علي خديها …لا تعرف هل هذا ابتلاء ….
خرج سليم بعدما آفاق ….ينشف شعره …ناظرا لها ….
لأول مره يشعر بان دموعها تخترق قلبه …فاقترب وجلس علي الفراش ..يملس علي شعرها قائلا :
-ايلان ….ايلان ….
صوبت نظرها عليه ولكنها لم تنطق باي شئ ….
وضع سليم ق.بله علي رأسها قائلا :
-انتي زعلانه مني ؟
مازالت صامته لا تتحدث باي شئ …. ..
-تعالي …تعالي في حض,ني …..
عانقها سليم جيدا ….واضعه رأسها علي صدره …ولكنها فقدت الشعور ….
سليم :
-انا اسف ….ماتزعليش مني ..بكره العريس الصغير يشرف …ساعتها هتنشغلي عني تماما ….مش عارف هعمل اي …
ابتعدت ايلان عنه ….ونهضت من الفراش …اخذت ملابس لكي تأخذ شاور وترتديها ….بينما اشعل سليم سيجار …
دلفت ايلان الي الحمام …ونظرت الي نفسها في المرآه …تري شريط حياتها يمر امام عينيها …تتذكر أيام ماكانت طفله …وقبل ان تتزوج …تري نفسها فتاه غريبه ليست ايلان التي كانت تملاها الفرحه والنشاط والحيوية…لتقول لنفسها في المرآه …
-انتي مين…اطلعي من حياتي بقي …
لتلقي المياه في المرآه …
……اذكروا الله …..
في بلاد الخارج ….
حرك مراد يديه ….الي ان اسرع رياض نحوه قائلا :
-كيفك ياأخي …سامعني …
كان مراد يرمش بعينيه ….يحاول ان يفتح عينيه …بينما يحاول رياض ان يفيقه ….
رياض :
-هلا انت منيح …تسمعني ..
أومأ مراد رأسه …يشعر ببعض الم الرأس …
رياض :
-رح ابعث للطبيب ….
بعد مرور وقت ليس بكثير اتي الطبيب …وبدأ بفحصه …
الطبيب :
-انه يعاني من حمه ….لابد الراحه في الفراش …لا تقل عن أسبوعين …
مراد بعدم استيعاب :
-إنتوا مين …وانا …انا مين ؟
الطبيب :
-مابتعرف اسمك …
مراد :
-مش فاكر ….مش فاكر اخر حاجه كنت فاكرها …ان وقعت في البحر …
الطبيب :
-لابد ان تأتي الي المشفي …لعمل بعد التحاليل …
رياض :
-شكرا آلك دكتور …….
ذهب الطبيب …وعاد رياض الي مراد قائلا :
-اتمني ان تكون بخير هالحين ….
مراد :
-انا مش عارف حاجه …عايز حد يقولي انا مين …وفين بالظبط …ومين عيلتي ….
رياض :
-لا اله الا الله ….انا رح احضر لك طعام ….
….اذكروا الله ….
بعد مرور شهرين ….
كانت ايلان علي وشك الولاده …بينما ليلي يتبقي لها شهرين ….
ولكنها استيقظت علي حلم …قائله :
-مرااااد ….
كان مراد يزورها في أحلامها باستمرار ..يقول لها انه في رحله طويله المدي …ولكنه حتما سيعود ….
لتستيقظ مفزوعه من نومها ….
بدأت في أخذ نفسها …..وانفاسها تعلو وتهبط ….
وجاءت لتنهض …وضعت يدها علي بطنها تشعر بألم رهيب ….
-ااه …ااه ا…ااااااه …
الي ان سمعتها ايلان ….فأسرعت متوجهه الي غرفتها …تطرق الباب …ولكنها ام تجيب …..
ايلان :
-ليلي ….ليلي …انتي كويسه ….
لا يوجد امام ايلان غير انها تدلف الي الغرفه …..لتجد ليلي واقعه علي الأرض …
أسرعت ايلان …قلقه بشده قائله :
-ليلي …ردي عليا …فوقي ياليلي ….وضعت يدها علي رقبتها تري النبض …..
الي ان أسندتها …رغم ان ايلان تعاني أيضا لكونها حامل في اخر شهر ….
خرجت ايلان ومعها ليلي تسند عليها …الي ان صاحت بالجميع قائله ؛
-حد يطلب الاسعاف بسرعه …..
استيقظ سليم من نومه…مهرولا يطلب الاسعاف /…وتم نقلها الي المشفي ….
وذهب الجميع معها ……
كانت ايلان تنتظر بالخارج ….مع سليم واسماء …
ورأت اسماء تبكي …فجلست بجانبها تربط علي كتفيها :