
انتظراها حتي اتت ثم دلفوا الثلاثه لمدخل المنزل..
تقدمت حنان ووراءها والدتها صاعدين السلم..
اما وحيد انتظار بالأسفل حتي يعطي لهما وقت للصعود..
وقفت السيده الفت أمام شقتها بالدور الثاني حتي اتت حنان لها بمفتاح شقه السطح كما يلقبونها..
نادت علي وحيد حتي يصعد إليها، فهي هتسبقه لـ أعلى.
صعد وحيد أيضاً ودلف للداخل وراي الشقه قائلاً بعدما وضع مالك النائم علي الكنبه العريضه الموضوعه بالصاله…
بسم الله ماشاءالله الشقة جميلة،،،أنا بجد عاجز عن الشكر لسيادتك… قصدي شكراً يا ماما فوفا إنتي ملاك
جالي من السما،، بجد حليتي ليا مشكله كنت شايل همها جدااا بس طبعاً قبل اْي حاجه لازم نتفق علي الإيجار والتقديمه كمان،، المبلغ اللي هتقولي عليه أنا تحت امرك فيه،،
نظرت السيده الفت إليه بغضب قائله…
إيه الكلام ده يا ولد في حد بيقول لمامته ايجار وتقديمه،، أنا كده زعلت منك بجد،،
حاول وحيد أن يجعلها تقبل ماقاله..
ولكن هي صممت وبعد ذلك قالت…
لما تلاقي شغل وتستقر فيه سنه كده أنا اللي هاجي اقولك فين الإيجار يا ابن الحلال..
جاء ليعترض قطعته هي…
ولد اسمع كلام ماما فوفا،، يلا نام و أول ما يجهز الغدا هطلع اصحيك،،،
تكلم وحيد.. صدقيني مش، هينفع أنا هنزل اجيب أكل عشـ….
انهت هي باقي حديثه..أنا ماما وكلامي يمشي يلا ارتاح شويه يابني، السلام عليكم…ثم اغلقت بابا الشقه وراءها…
رد وحيد عليها السلام…. وابتسم بسعاده.. بأن الله رزقه هذا القلب الحنون عوضاً عن والدته.. والأيام السابقه الذي عاشها بعيداً عنها بعدما تركها بالشقه بمفردها وسافر هو مع زوجته إلي محافظة عائلتها واستقر معاها هناك إلي أن حدث له ما حدث…
فـ جلس علي الكنبه بجانب ابنه مالك النائم واخرج تنهيده مريره.. خرجت معاها وجع وحزن مدفون بداخله منذ حوالي خمس سنوات ماضيه…
امسك رجله اليمين واخذ يدلكها من الألم بسبب تلك العملية التي بها منذ سنتين
وتذكر أيضاً مافعلته طليقته هي ووالدتها فقال…
مهما مر عليا أيام وسنين،، عمري ما هسامحك يا نجلاء ولا إنتي ولا أمك نعمات،،،
وهو يتذكر ما فعلوا به..ذهب في نوم عميق لتعب جسده الشديد…
بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات
احضرت السيده الفت الغداء هي وابنتها وبعد ذلك صعدت لتنادي وحيد مثلما اتفقت معاه لـ يتغدى هو ومالك معاها هي وحنان..
طرقت علي باب الشقه أكثر من مرة ولكنها استغربت عندما وجدته…….
*”””””*””””””*”””””*””””””*””’
يتبع الجزء الثالث
تحياتي Alla Ezine