عند لوسيندا
لوسيندا : هيا قولي
چيمس : الهمد
لوسيندا : لا قولي الحمد
چيمس : الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
لوسيندا : جيدا بعد ذلك اياك نعبدو واياك نستعين
چيمس : اعيديها
لوسيندا : حسنا اياك نعبد واياك نستعين
چيمس : اياك نعبد واياك نستعين
لوسيندا : جيدا
واكملت هكذا حتي حفظتها
***************
مر اليوم وجاء يوم جديد
وصلت فيه چيمس مع لوسيندا ووقفت لوسيندا مسرعه
لوسيندا : سأذهب لعمر
چيمس : حسنا….. لوسيندا لماذا اشعر براحة نفسيه واشعر اني نقيه
اكتفت لوسيندا بالابتسام ففهمت چيمس
چيمس : سأخذ من ملابسك حتي اشتري اخري طويله
اومأت بابتسامه وقبلت وجنة چيمس وذهبت بينما توجهت چيمس لخزانة لوسيندا واخرجت فستان احمر ينساب علي الجسم باتساع وارتدته وجمعت شعرها علي جانب ووضعت لمسات ميكاب خفيفه وحملت شنطتها وذهبت للشركه
**************
عند لوسيندا
بدأت بفعل روتينها اليومي ولكن لم تراه بعد وعندما كانت تضع ملابسه علي السرير شعرت بأحد خلفها فالتفت لتشهق وتلقائي وضعت يداها علي صدرة
لوسيندا : عمر
عمر : اجل عمر
احمرت وجنتها لانه كان يقف امامها بمنشفه فقط وعاري الصدر فابتسم عندما رأي خجلها فاغمضت عيناها بقوة وهي تدفعه بضعف
لوسيندا بتمتمه : ياربي حد يقولي يبعد انا بقيت في نص هدومي هموت من الكسوف يالهوي ابعد وحياة عيالك
شعرت بمن مسك ذقنها ورفعها ثم لمس عيناها اليسار بإبهام يده الاخري ثم عيناها اليمني ففتحـ,ـتهم ونظرت لعينه
لوسيندا : عمر ابتعد
عمر : حسنا
وانحني قبل وجنتها ثم ابتعد واخذ فجرت للمطبخ وقلبها يخفق بشده وقفت وهي تستند علي رخامه المطبخ ويداها علي قلبها ثم بدأت بتحضير الفطار بتوتر ويد مرتعشه وعندما انتهت وضعته علي الطاولة
لوسيندا : الاحسن اهرب قبل ما ينزل
جاءت لتمشي وجدت من يمسك معصمها
عمر : اجلسي لتفطري
وشدها لتجلس وتفطر بتوتر وهو ينظر لوجنتها المشتعله بطريقه لطيفه
*****************
عند چيمس دخلت مكتبها وبدأت بتنظيم مواعيد بوراك ومراجعة الملفات اللازمه وترتيب التصاميم حتي دخل هو بطالته الجذابه فرفعت نظرها له ثم وقفت فاشار ان تأتي خلفه وبالفعل ذهبت خلفه وبدأت تقص له عن اجتماعته
بوراك : چيمس
چيمس : ماذا
بوراك : كفي والان استمعي انت لي
چيمس بتوتر : ماذا
وقف بوراك وذهب باتجاهها ومسك يداها
بوراك : چيمس احبك هل تقبلي ان تتزوجيني
صمتت قليلا ثم تنهدت
چيمس : بوراك آسفه لا أستطيع
بوراك : لماذا انا احبك
بعدت يداها عن يده وتركته وذهبت فخرج ورأها ولكنه تفاداها وذهب فنزلت دموعها وبكت اكثر وشهقاتها تعلو وهو نسي مفتاح سيارته فعاد ليأخذه سمع بكائها وشهقاتها كور يده وذهب لمكتب عمر
ولم يحدث شئ فلم يروا بعضهم البعض وانتهي اليوم بعدما حكت چيمس للوسيندا كل شيء التي حزنت لاجل صديقتها
******************** كده البارت الخامس خلص
بقلمي / سماء احمد
**************ويتبع
