روايات

رواية زو,ج اختي الفصل الثالث والرابع بقلم نور الشامي حصريه وجديده

عتاب عندما وجدت محروس يقف امامها وعلي وجهه غض,ب شديد فتراجعت عتاب للخلف حتي اصبحت خلف حازم فتحدث محروس بغض,ب شديد مردفا: جسم البوليس؟ هرب,تي من البيت وكمان اجيلك من جسم البو,ليس هو للدرجاااادي انتي مبجاش ليكي حاكم يحكمك كنتي رااايحه فين لخطيبك عايزه ته,ربي معاه صوح انطجي

تنهد حازم بض,يق ثم تحدث مردفا: اهدي يا عمي مفيش حاجه حوصلت لكل دا
محروس بعص,بيه: لع حوووصل لما بنت تهر,ب من بيتها بعد نص الليل واجيبها من جسم البو,ليس تبجي بنت مش متربيه وجليله الادب والاحترام وانا مليش بنات خلاص بناتي الاتنين ماتوا
عتاب ببكاء: احسن اصلا مفيش اب يعمل اكده في بنته اصلا

نظر محروس اليها بغ,ضب شديد ثم رفع يده ليصفعها فمسك حازم يده وتحدث بحده مردفا: لع … عمي متنساش ان عتاب هتيجي مرتي وانا مسمحش ان حد يمد يده علي مرتي حتي لو كان ابوها لو مش عايزها خلاص بس تعالي نكتب الكتاب مينفعش ترميها اكده من غير اي صفه
محروس بغ,ضب: تروح تول,ع بجاز وس,,خ لا بنتي ولا ليا علاجه بيها زي ما هر,بت لحالها تجوز نفسها لوحدها
حازم بحده: عمي مش عايز افقد اعص,ابي عليك خليني محترمك لو سمحت ويلا تعالي دلوجتي نكتب الكتاب علشان نخلص بجا

نظر محروس اليه ببعض الخو,ف ثم دخلوا الي القسم مره اخري ثم الي مكتب حازم واتصل بالمأذون وتم كتب الكتاب في شقه حازم دخل الي الشقه وهو يحمل حقيبه عتاب التي تجمدت عند باب الشقه فتحدث حازم بض,يق مردفا: ادخلي واجفه اكده ليه

دخلت عتاب الي الشقه بخو,ف وقلق ظلت تنظر الي كل مكان بها فكل هذا كان ملك اختها التي لم تتهني بأي شئ فيها فأشار حازم الي احدي الغرف وتحدث مردفا: دي اوضتك روحي نامي وارتاحي وبكره الصبح نتكلم فيه واكل في التلاجه وكل حاجه موجوده
عتاب بتوتر: شكرا

القت عتاب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فجلس حازم علي الكنبه بتعب ووضع سل,احه علي الطاوله ثم خلع حذائه ونام مكانه وفي الصباح تحدث محروس بغ,ضب شديد مردفا: يعني خلااااص بنتك دلوجتي فيي بيت جوزها انسيها بجا اعتبريها هي كمان ماتت يا جسما بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي

نظرت وحيده اليه بحزن شديد اما في بيت رمضان اقترب زين منه وتحدث بض,يق مردفا : حرام عليك يا ابوي جولت لعمي محروس ليه ان عتاب في الجسم انت اي حكمتك ان هي وحازم يكونوا متجوزين لا هو بيحبها ولا هي بتحبه
رمضان: هيحبوا بعض انت مش فاهم حاجه يا زين بكره الكل يعرف اني عملت الصوح جول لأمك تحضر نفسها علشان بلبل هنروح نزورهم وخليها تجول للخدم يطبخ,وا كل الواكل ال حازم بيحبه علشان هناخده معانا بليل

القي رمضان كلماته ودهب ولحقه زين اما في شقه حازم نهضت عتاب من نومها بتعب وتكاسل ثم دخلت الي حمام غرفتها لتنعم بحم,ام دافئ عسي ان يريحها قليلا ويزيح عنها ما رأته امس ثم ارتدت عباءه بيتي وحجاب قصير وخرجت من الغرفه نظرت في كل مكان ولكنها لم تجد حازم فأزاحت الحجاب من علي رأسها عندما تأكدت من عدم وجوده ولكنها وجدته يخرج فجأه من احدي الغرف وهو يتصبب عرقا يرتدي تيشرت خفيف بدون اكمان مفتوح من الصدر وبنطلون رياضي فأرتبكت عتاب واخذت حجابها ووضعته علي رأسها ثم تحدثت بتوتر مردفه: انا … مكنتش عارفه انك اهنيه
حازم بجمود: كنت بعمل رياضه وهدخل اوضتي دلوجتي هاخد شاور وامشي انا باجي بليل خالص وساعات مش باجي خالص علي حسب شغلي علشان تجعدي براحتك بس انهارده هاجي بدري شويه علشان ابوي وامي هيجوا

القي حازم كلماته ودخل الي غرفته بدون ان ينتظر رد منها اما هي فظلت تنظر الي الفراغ بشرود حتي تذكرت مردفه
فلاااش باااك
دنيا بسعاده: يا لهوووي يا عتاب علي جماله انا بحب جمر يا ناس ولا عضلاته لع انا اكيد هيوحصلي حاجه جريب بسببه
عتاب بضحك: هو دخلك معاه التمرين ازاي دا بيبجي خاص بالرجاله بس
دنيا بعش,ق: طلعهم كلهم ومفضلش غيرنا احنا بس ومعرفش عمل اكده ازاي انا بحبه جوووي يا عتاب نفسي ربنا يجمعني بيه في اسرع وجت بجا

فلاااش باااك

فاقت عتاب من شرودها ونزلت دمعه خا,ئنه من عيونها فمسحتها ثم دخلت الي المطبخ لتستكشفه وبعد دقائق خرجت وهي تحمل صينيه بها فنجان من القهوه وساندوتشات جبنه رومي فنظر حازم اليها وهي يضع سلاحه وتحدث بجمود مردفا: خدي دي فلوس علشان لو احتاجتي حاجه والبواب تحت هيجيبلك ال انتي عايزاه واتصلي بيا لو احتاجتي حاجه
عتاب بتوتر: الجهوه والسندوتشات دي ليك دنيا كانت بتجولي انك بتحب تشرب جهوه الصبح

اغمض حازم عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري واخذ فنجان القهوه وشرب منه قليلا ووضعها وتحدث بضيق مردفا: شكرا علي الجهوه .. بس انا مش بفطر كولي انتي بالهنا والشفا .. عايزه حاجه
عتاب من بين دموعها: شكرا

لم ينظر حازم اليها وخرج من الشقه فوضعت عتاب الصينيه وجلست علي الارض تبكي بشده لم تتصور ان هذا سيصبح حالها ما هذا فهي في شقه اختها وتزوجت زوجها واخذت كل شئ منها ولكن بدون ارادتها اقسم لكي يا اختي ان كل هذا غصب عني لم املك القوه الكافيه لأعترض ظلت جالسه علي الارض تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت رنين هاتفها فأهذت الهاتف وانصدمت عندما وجدت المتصل علاء ترددت كثيرا ولكن في الاخر اجابت وتحدثت مردفه: ايوه
علاء بحزن وتعب: انا بحبك خلينا نتحوز ونسافر انا وانتي ومع الوجت ابوكي هيسامحك علشان خاطري يا عتاب

صمتت عتاب ونزلت دموعها بغزاره ثم تحدثت من بين دموعها مردفه: مبجاش ينفع يا علاء انا كنت هعمل اكده امبارح بس خلاص مبجاش ينفع شوف حياتك يا علاء
علاء بحده : لييه جصدك اي انه مبجاش ينفع
عتاب ببكاء شديد: انا اتجوزت حازم امبارح يا علاء خلاص بجيت مرته وكلامنا اكده مينفعش

انصدم علاء عند سماعه لهذه الكلمات ثم تحدث بحده مردفا : انا بحمد ربنا اني متجوزتكيش ال تخون اختها وتتجوز الشخص الوحيد ال حبيته ومحترمتش موتها طبيعي تخون اي حد سلام

القي علاء كلماته واغلق الخط وترك عتاب غارقه في دموعها اما عند حازم وصل الي مديريه الامن ثم دخل الي احدي المكاتب والقي التحيه العسكريه وتحدث مردفا : خير يا فندم حضرتك طلبتني اي ال حوصل
اللواء سامي: اهلا بالجلاد اجعد يا حازم

السابقانت في الصفحة 1 من 2 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل